السودان الان
أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا
نشرت
منذ أسبوعينفي
بواسطه
رانيا الفاضل
في تقرير خاص لـ قناة السودان الحرة، يروي أحمد عبدو أحد النازحين من الحرب في السودان قصته المؤلمة بعد أن أصيب بجروح بالغة خلال القتال الدائر في بلاده، ليجد نفسه اليوم في أحد معسكرات اللجوء في أوغندا.
شهادته تكشف الثمن الفادح الذي يدفعه المدنيون السودانيون، حيث لا تنتهي معاناتهم بالنزوح، بل تستمر جراحهم شاهدة على حرب دمّرت الأجساد والأحلام معاً.
تابع ايضا
السودان.. أفاعي حكم الإنقاذ عادت من جديد
ملامح تشكيل الحشد السوداني الشبيه للحشد الشيعي في العراق
البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي
كوليرا أم كيماوي: حقيقة الوباء في السودان .
أطفال تحت الحصار.. الحرب الكيميائية تخنق طفولة السودان
العقوبات الأمريكية والعزل السياسي للبرهان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة
اخبار السودان
السودان.. أفاعي حكم الإنقاذ عادت من جديد
نشرت
منذ أسبوعينفي
سبتمبر 21, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
السودان إلى أين ….؟
تعرّض السودان لأوّل عزلة دولية خانقة في تسعينيات القرن الماضي، حين تحوّلت الخرطوم إلى مأوى لكلّ إرهابي مطرود ومُلاحق ومجرم ومطلوب دولياً في ظلّ حكم الإنقاذ البائد، وحزب المؤتمر الوطني المنُحل وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، وقد عاشت البلاد في دوّامة لا تنتهي من العقوبات، ومن ثمّ الحصار، والتُهم الدولية التي لا تنتهي، و لم يكن الأمر مجرد انحراف سياسي، بل كان طيشاً غبيّاً وانحداراً كاملاً نحو نموذج الدولة الخارجة عن القانون، والتي لا تكترث بميثاق دولي، بقدر ما تسعى لتصدير أيديولوجيا مظلمة مؤدلجة، قد أحكمت قبضتها بقوّّة وعنف على مفاصل الحكم في البلاد.
واليوم، بعد اندلاع حرب إبريل 2023 بفتنة من تنظيم الإخوان الإرهابي، وانكشاف المستور، تعود الأفاعي للزحف من جديد إلى كراسي الحكم، ولكن هذه المرة، من بوّابة الدولة وحكومتها الغير شرعية بقيادة عبد الفتاح البرهان، حيث تشتدّ القبضة عسكرية، وتتحالف مع علي كرتي الإرهابي المجرم والمطلوب دولياً، وبقايا حزب المؤتمر الوطني المنُحل، والذين يرفضون الامتثال للمجتمع الدولي، ويصرّون على إدارة البلاد بنفس العقلية القديمة للإنقاذ، في عالم لم يعد متسامحاً أبداً، وخصوصاً أنّ أمريكا بإدارة ترامب القادم لإحلال السلام وللقضاء على أعداء أمريكا أينما كانوا .
ولذلك فقد بدأت في السادس والعشرين من شهر يونيو، أولى العقوبات الأمريكية بالتنفيذ، كخطوة ابتدائية تحذيرية، تحمل في طيّاتها رسائل قاسية أبرزها: “إن لم تفتحوا الأبواب للتفتيش، وتتوقفوا عن استخدام الأسلحة الكيميائية، فالعزلة ستكون شاملة”، والعقوبات الجديدة قد تبدو أوّل الغيث، إنما في عمقها هي وعدٌ بعاصفة قادمة: منها إغلاق أبواب التمويل الدولي، ووقف قروض البنك الدولي وصندوق النقد، وتقليص أو طرد البعثة الدبلوماسية الأمريكية، بل وربما إغلاق السفارة بالكامل، وهذا ما يتوقعه أغلب المهتمين بالشأن السوداني، إن لم يتعدّى ذلك ضربة عسكرية لا تبقي ولا تذر .
وعند اعتماد الأدلّة الخاصة بالانتهاكات التي قام بها الجيش السوداني، فإنّ نشر تقرير واحد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كفيل بأنّ يُطوّق السودان بعقوبات أممية واسعة وكبيرة، ستجعل من محاولات التعافي الاقتصادي وإعادة البناء حلماً بعيد المنال، وفي وقتها، لن تكون المطارات السودانية سوى ساحات ترابية خاوية من الطائرات، ولن تعود الطائرات السودانية قادرة على عبور أجواء العالم، وسيُحرم الشعب من قنوات التواصل مع معظم بلدان العالم.
لكنّ الأخطر، أنّ هذه العزلة، إن حدثت، فستأتي في وقت يعاني فيه السودان أصلاً من صراع داخلي دموي طاحن، أدّى إلى حالة انهيار شبه كامل للمؤسسات، ومع عودة وجوه تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي البائد من حكم الإنقاذ إلى الساحة، حيث يُخشى أن تتحوّل الخرطوم إلى نُسخة شبيهة من “الخرطوم عاصمة الأفاعي”، التي حكمها حزب المؤتمر الوطني المُنحل، وتلك التي وصفها أسامة بن لادن الإرهابي المعروف، والذي سكنها واستثمر بها ذات مرة بأنها “خليط بين الدين والجريمة المنظمة”.
في المقابل، وفي الطرف الآخر من العالم، يبدو أنّ واشنطن، تستعدّ لاستخدام سلاحين متناقضين في آنٍ واحد: العقوبات من جهة والتصعيد العسكري من جهة أخرى، تحت شعار: “سنوقف الحروب، ونهزم أعداء أمريكا ” وقد تكون حرب السودان، في ظلّ تعقيداتها الإقليمية والدولية، اختباراً حاسماً لهذا الشعار، ومع التقارب الإيراني السوداني، حيث تبدو إسرائيل أيضاَ مستعدّة للتدخل فوراً، لضرب أيّ نفوذ إيراني على البحر الأحمر، وبدون أي اعتبار لأحد، وقد وصفت الصحف الإسرائيلية السودان بأنه : بؤرة ناشئة لحملة إيران الإرهابية.
وعلى السودانيين اليوم، أن يدركوا الحقيقة وأن يعرفوا أنّ السودان في ظلّ حكومة تنظيم الإخوان المسلمين، سيُدّمر بالكامل، ولن يعود السودان بلداً طبيعياً، ولن يعرف الاستقرار، ما لم يتمّ التخلّص من الأفاعي، ونزع مخالب أولئك الذين جعلوا من الدولة مشروعاً سلطانياً لهم، ومن الدين أداة للهيمنة وللحكم وتغييب المجتمع، ومن الوطن ساحة حرب مفتوحة على كل الاحتمالات، فالسودان بحاجة إلى تطهير جذري، لا مجاملة فيه، ولا مواربة، فإما أن تنهض الدولة على قواعد جديدة، أو يعود كل شيء إلى ما قبل التاريخ، حيث الظلام الدامس والأبدي .
اخبار السودان
ملامح تشكيل الحشد السوداني الشبيه للحشد الشيعي في العراق
نشرت
منذ أسبوعينفي
سبتمبر 20, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
البرهان يعيد إنتاج دولة تنظيم الإخوان المسلمين البائدة ويُثبّت الفشل والعزلة.
انتشر مقطع فيديو أثار جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قوات “الدعم السريع” وهي تحمل بقايا طائرة إيرانية مسيّرة من طراز “مهاجر 6″، ليس الدعم الإيراني للجيش السوداني هو ما أثار الجدل فحسب، وإنما نوعية وكمية الأسلحة والثمن الذي ستدفعه السودان مقابل ذلك، وهنا برز سؤال كبير حول هوية السودان السياسية والعسكرية، فكلّ التقارير التي نشرتها وكالة “بلومبرغ” حول توريد إيران للسلاح والطائرات المسيّرة للجيش السوداني، تشير بوضوح إلى أننا أمام مشهد قد تجاوز الحرب الأهلية، وامتدّ إلى مشروع توسعي إقليمي لفرض النفوذ الإيراني عبر البحر الأحمر.
ألمْ ينتهِ السودان بعد من سيطرة الأجندات الخارجية، في ظلّ الحرب العبثية الطاحنة، وهدير الطيران الحربي المجرم، ودويّ المسيّرات، وأصوات المدافع والقنابل والألغام والقذائف، وإلى متى سيبقى السودان على مفترق طرق تاريخي، يُعيد البلاد مرة أخرى إلى عزلة دولية وعقوبات أمريكية أنهكت الشعب ودمّرت مسيرة التقدّم لعقود إبان حكم الإنقاذ البائد، حكم تنظيم الإخوان المسلمين الذي دمّر السودان مئات السنين الضوئية .
واليوم، ها هو السودان، بحدوده البحرية الممتدة لـ670 كيلومتراً، والتي تغري أيّ طامع غاصب، أقرب ما يكون لهدف استراتيجي لإيران، وذلك لتثبيت التموضع في أحد أهم المعابر المائية في العالم، خصوصاً بعد أن قام عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، بإعادة العلاقات الديبلوماسية، ومن ثمّ فتح بوابة السودان لوفود أمنية وعسكرية وخبراء إيرانيين وغيرهم، تزامن ذلك مع عودة الروابط مع قيادات تنظيم الإخوان المسلمين من النظام البائد السابق، “نظام البشير وعصابته”، والذين كانوا الجسر الذي جعل إيران تعبر منه إلى حضن السودان، عميقا جداً حيث لا يوجد قرار سياسي واضح، ولا حكومة شرعية قادرة على حكم البلاد والسيطرة عليها ، وفي حرب ضروس مع عدوّها اللدود ، قوات الدعم السريع .
لكن الملفت في الأمر وهو تحوّل تكتيك الجيش السوداني، من الدفاع إلى الهجوم بعد استلامه للأسلحة الإيرانية، ما ساعد في تغيير موازين القوى لصالحه، ولصالح من يسيطر على سدّة الحكم من حزب المؤتمر الوطني المُنحل، وعصابة تنظيم الإخوان المسلمين ما يطلق عليهم اسم ” الكيزان” والذين استطاعوا أن يعيدوا التغلغل في مفاصل الدولة كاملة، بحجّة دعم الحرب، والجيش السوداني بشكل خاص.
ولكنّ البرهان ومن معه من الإسلاميين المتطرفين المجرمين، قد ذهبوا أبعد من ذلك، إلى مكان أشدّ خطورة، فعدا عن إعادة تثبيت الإسلاميين من النظام القديم البائد في مفاصل الدولة، وعدا عن الدعم الإيراني، وعدا عن الكتائب الإرهابية المتطرقة المتحالفة مع الجيش السوداني، والحكومة السودانية، فإنّ البرهان ورفاقه من “الكيزان” المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، يعلمون على تحويل الجيش السوداني إلى ميليشيا طائفية شبيهة للحشد الشيعي في العراق، وهذا الأمر إن تمّ على الأرض، فإنّ السودان سيتحوّل حكماً إلى بؤرة من الإرهاب، وسينقض عليه العالم لإزالة هذا المرض منه وبشكل مؤكّد، وفي مقدمتهم إسرائيل والويلات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، حيث سيعلم البرهان ومن معه، أنّ الأمر ليس في يده فحسب، بل أنّ النفوذ والسياسة لا تسيران بهذه الطريقة العشوائية الرعناء.
إنّ ما يحتاجه السودان اليوم ليس دعماً عسكرياً بل سياسياً وإنسانياً في الدرجة الأولى، وبوصلة وطنية عاقلة تُعيد ترتيب الأولويات، فالدولة لا تُبنى على التحالفات الظرفية ولا على عودة الوجوه الغابرة المجرمة التي كانت سبباً في مآسي الماضي، ولفظتها ثورة شعبية كاملة، وإنما تُبنى على مشروع وطني سوداني جامع يعترف بالتنوع، ويُقصي من يصرّ على إعادة إنتاج الدولة على أسس طائفية أو أيديولوجية، ويوقف الحرب قبل كل شيء، لأنّ السودان المنسيّ، ليس منسياً عن عبث، وإنما لم يجد العالم حلولاً تضع الشعب السوداني في قمّة الأولويات ليتجاوب معها، وليضع حدّاً لهذه الفوضى بطريقة أو بأخرى، ولو بعد حين .
السودان الان
العقوبات الأمريكية والعزل السياسي للبرهان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة
نشرت
منذ 3 أسابيعفي
سبتمبر 14, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
السودان : سودان الحرية والسلام والعدالة
لن يمرّ هذا الكيماوي بلا ثمن، وبلا عقاب، لأنه ليس سلاحاً عادياً مميتاً فحسب، وإنما سلاح محظور يتسبّب في الكثير من الكوارث لكلّ شيء حيّ، ومن جديد، يجد السودان نفسه وشعبه الجريح في مهبّ الريح، فقد اجتمعت الحرب الطاحنة مع العقوبات الأمريكية مع الصراع على المناصب مع التهجير والقتل والذبح والكوليرا والكيماوي، وكلّ شيء لعين قد اجتمع على السودان وفي السودان، ناهيك عن مفاسد “الجيش السوداني” الفاشل المتحالف مع عصابة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابية الطامعة بالسلطة مع الفساد المستشري، ومع استلام رئيس وزراء جديد ” كامل إدريس”، بثوب مدني كواجهة ديكور للمعسكر الإسلامي العسكري الساقط الذي يتصارع على المناصب ويغدر بالقوّات المشتركة المتحالفة معه ضدّ قوّات الدعم السريع، وفي كلّ هذه اللعنات والتعقيدات، يرزح السودان تحت ثقل شديد ومُؤلم، ولا مناص من الخلاص إلا بانتهاء الحرب والقضاء على عصابة تنظيم الإخوان المسلمين الفاسدة المُفسدة المجرمة المتطرفة المؤدلجة.
واليوم وبعد قرار واشنطن، بأنّ ما جرى من استخدام للأسلحة الكيماوية في السودان هو انتهاك لا يمكن التغاضي عنه، وبموجب قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لعام 1991، فقد فعّلت أمريكا عقوباتها ضدّ الجيش السوداني وأدخلتها حيّز التنفيذ بدءاً من تاريخ 26 يونيو 2025، مُشكّلةً حصاراً خانقاً من العزلة السياسية والاقتصادية على الحكومة القائمة في مدنية بورتسودان حالياً، ولكنّ المؤسف في الأمر، أنّ هذه العقوبات لا تستهدف الجيش السوداني فحسب، بل ستضع شعب السودان بأكمله على شفير هاوية جديدة، ومعاناة طويلة الأمد، وسيتأثر الشعب السوداني من جرّاء هذه العقوبات بشكل أو بآخر، لأنها تتضمن وقف المساعدات غير الإنسانية، وحظر تصدير السلاح والسلع ذات الصلة بالأمن القومي، وحرمان السودان من أيّ تمويل حكومي أمريكي أو دعم آخر من أي مؤسسات دولية مرتبطة بالإدارة الأمريكية، وبالتالي فستكون العقوبات بمثابة ضربة اقتصادية مُوجعة وقاصمة في صميم الدولة المُنهكة أصلاً بفعل الحرب العبثية الهوجاء.
غير أنّ الوجه الأخطر لهذه العقوبات يكمن فيما تحمله من أبعاد سياسية عميقة ورسائل واضحة، فالولايات المتحدة وبوضوح شديد، تُحمّل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني المسؤولية مباشرة، مهدّدة بعزله دبلوماسياً، وتجميد أصوله، وتقييد تحركاته وتعاملاته دولياً، إضافة إلى عقوبات سابقة بحقّه، وإن فرضت العقوبات عليه شخصياً، فإنها ستكون بمثابة إشارة لانتهاء شرعيته كرئيس لمجلس السيادة دولياً، ومُقدمة لقطع حبل التفاوض معه، وعدم الاعتراف بحكومته الفاشلة مستقبلاً.
إنّ الحكومة السودانية وكلّ من يتحالف معها، محترفون في عمليات التحايل والتضليل، فإنّ الردّ المتوقع، قد يكون الهروب للأمام ومحاولات مدّ جسور أكبر مع روسيا والصين وإيران، مع الإصرار على توسيع نفوذ العسكر في بينة الحكومة السودانية الداخلية، لتكون خاضعة تماماً في قبضتهم بقيادة عبد الفتاح البرهان، مع تمتين أواصر التحالف بعصابة تنظيم الإخوان المسلمين المُجرمة التي تسيطر فعلياً على قرارات الحكومة السياسية الهامة، وأهمّها قرار وقف الحرب، ولكن، وفي كلّ الأحوال، فإنّ ما تفعله الحكومة السودانية من ممارسات في السرّ والعلن، ما هي إلا أخطاء تتراكم، ولن تُفضي إلى برّ صحيح، وإنما ستزيد من الغرق في مستنقع الضياع والفساد، وقليلون اليوم من يدركون أنّ وقف الحرب، هو أهمّ قرار يجب على الجميع اتخاذه، لأنّ السودان الجريح ليس في حاجة إلا إلى صحوة داخلية عميقة وسريعة، تُبدّد ظلام العسكر وضلال التنظيم الإسلامي المسيطر، وتُعيد السلطة إلى الشعب في حكومة مدنية ديموقراطية خالصة.
ويجب أن تعلم حكومة السودان، ومن يقف وراءها، أنّ تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية، قد فتح الباب أمام ملاحقات جنائية دولية، وربما سيفضي ذلك إلى تدخّل أممي حتمي لحماية المدنيين الضعفاء، قبل أن ينهار السودان دولة وشعباً.
إنّ ما يحتاجه السودان حقاً، لا يكمن في إيقاف الحرب فقط، بل بتفكيك الصراع، ومعالجة الجذور العميقة لها، وتجريم كلّ مرتكبيها، ومحاسبة من تجرأ على استخدام الغازات السامة ضدّ أبناء وطنه من منسوبي ” الجيش السوداني”، لأنّ الأوان قد حان للانصياع حكماً للقانون، وإحقاق الحقّ وإبطال الباطل، والعودة للسودان الجديد، سودان الحرية والسلام والعدالة.

إنذار خطير للإرصاد في السودان – السودان الحرة

الجيش السوداني يعلن تدمير منظومة تشويش بطاقمها – السودان الحرة

عاجل (السوداني): الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وحزب الأمة القومي يتفقان على إرساء حكم مدني ديمقراطي وصياغة مشروع وطني جامع لوقف الحرب وإعادة السلطة للشعب السوداني عبر انتخابات حرة ونزيهة
ترنديج
- اخبار السودانمنذ 6 أيام
رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية الروسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة
- اخبار السودانمنذ 7 أيام
د. كامل إدريس يؤكد لرئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التزام حكومة السودان الراسخ بتحقيق السلام الشامل في البلاد
- اخبار السودانمنذ 4 أيام
مصادر عسكرية لـ(السوداني) تكشف نجاح عملية إسقاط مظلي للجيش على مدينة الفاشر
- اخبار السودانمنذ 5 أيام
الجيش السوداني يسمي ناطق رسمي جديد – السودان الحرة
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
السودان يرحب باعتراف 157 من جملة 193 دولة بالعالم بدولة فلسطين
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
السودان وروسيا يوقعان بروتوكول تعاون اقتصادي وتجاري لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
الفرقة السادسة الفاشر: قواتنا متماسكة أكثر من أي وقت مضى
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
جدل جديد في محاكمة”رياك مشار” – السودان الحرة