Connect with us

اخبار السودان

اللواء رضوان أبوقرون قائد قوات الردع يوضح أسباب انضمامهم لحركة جيش تحرير السودان

نشرت

في

اللواء رضوان أبوقرون قائد قوات الردع يوضح أسباب انضمامهم لحركة جيش تحرير السودان


متابعات: السوداني
أوضح اللواء رضوان أبو عاقلة، قائد قوات الردع، أن انضمامهم لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي جاء لكونها من أصدق الحركات النضالية الثورية، على الرغم من الهجوم الذي تتعرض له من جهات أخرى.
وقال: “شخصياً، قبل أن أعرفهم كان لدي انطباع مختلف، والآن وبعد وصولي إلى السودان ومشاركتي في معركة الكرامة، وجدت في مقاتلي حركة التحرير القوة والثبات والتضحية والوطنية. إضافةً إلى ذلك، اتضحت لنا الكثير من الأمور في حرب الكرامة، فمقاتلو حركة التحرير تجدهم في الميدان يقاتلون بدافع وطني حقيقي. وقد شاركنا إلى جانبهم في عدة معارك، ولم يحدث مطلقاً أن (فتحوا صندوقاً). وعندما يسقط مقاتلونا جرحى، فهم من يقومون بحملهم وعلاجهم والوقوف إلى جانبهم، ولا يتركون أحداً خلفهم”.

وأضاف: “مصداقيتهم تجاه قضايا الوطن والوضوح في الرؤية تجعلهم أصدق حركة، ونحن انضممنا إليها بقناعة ويقين راسخ. وهناك حركات كثيرة اتصلت بنا للانضمام إليها، لكن رأينا أن مستقبل البلاد وحتى مستقبل الجيش ستبنيه حركة جيش تحرير السودان على أساس متين. وحسب قراءتنا لها، فهي ليست حركة فقط، بل جيش احترافي مؤهل أكاديمياً وعسكرياً، ومنضبط، وبالتالي تؤمن مصيرك ومصير غيرك. أما بقية الحركات الأخرى فلم نجد فيها الطابع العسكري. إضافةً لما قمنا به من دراسة وبحث، وجدناها تستحق الشكر وشرف الانتماء”.

وأوضح أن الانضمام تم بالتشاور مع كبار الضباط والقيادات الأهلية، وجاء الإجماع بأن حركة جيش تحرير السودان هي المكان المناسب والمشرف للانتماء إليه.
وقال: “عندما سألني البعض، أوضحت لهم أن ما وجدته في ليبيا من قبل، ومرت ظروف مختلفة، لم أجد العدالة سوى في هذا التنظيم”.
مشدداً على أن هدفهم الأول بالانضمام لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي هو نبذ الجهوية والعنصرية البغيضة، وإرسال رسالة للآخرين بضرورة الانتماء لهذه الحركة، سواء كانت مجموعات عسكرية أو حواضن اجتماعية.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

وزير الشباب والرياضة يدفع بـ”برقية” لـ”معتصم جعفر” و”أسامة عطا المنان”

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

يقول أحمد آدم، إنّ الوزارة تضع دعم الكفاءات الوطنية ضمن أولوياتها.

قدم وزير الشباب والرياضة، أحمد آدم، التهنئة الى كل من رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، معتصم جعفر، بمناسبة اختياره عضوا في اللجنة الفنية والتطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ونائبه الأوّل أسامة عطا المنان، بمناسبة اختياره عضوا في لجنة الاستادات بفيفا.

وأعرب الوزير عن فخر وإعتزاز الوزارة بهذا التقدير الدولي المستحق الذي يأتي تقديرا للكفاءة والخبرة الإدارية والفنية التي يتمتع بها أبناء السودان في المجال الرياضي، مؤكدا أن هذه الاختيارات تمثل إضافة نوعية لصورة السودان في مؤسسات كرة القدم العالمية.

أكمل القراءة

اخبار السودان

مجلس السيادة يُرحب باتفاق سلام غزة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

عبر مجلس السيادة، عن ترحيبه وتأييده لاتفاق سلام غزة الذي تم توقيعه مؤخرًا بشرم الشيخ، والذي يُعد خطوة مهمة نحو إيقاف نزيف الدم ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد المجلس أن تحقيق السلام في غزة يمثّل انتصارًا لقيم العدالة والإنسانية، وفرصةً حقيقية لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأشاد المجلس بالجهود الإقليمية والدولية التي أسهمت في الوصول إلى هذا الاتفاق والتي ظلت تعمل بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة الدائمة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

لعبة التوقيت.. كيف حوّل بوتين تأجيل القمة العربية إلى رسالة جيوسياسية للغرب والعرب

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

في تطور دبلوماسي بارز، أعلنت روسيا عن عزمها استضافة أول قمة عربية روسية في موسكو، حيث وجّهت الدعوة لقادة جميع الدول العربية البالغ عددها 22 دولة، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية. غير أن هذا الحدث المرتقب شهد منعطفاً مفاجئاً بعد اتصال هاتفي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تم خلاله الاتفاق على تأجيل انعقاد القمة إلى موعد لاحق. وأوضحت البيانات الرسمية أن كلاً من روسيا والعراق سيتوليان إبلاغ العواصم العربية بقرار التأجيل عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة.

جاء هذا القرار في وقت كشف فيه مسؤول روسي رفيع عن ارتباط العديد من المدعوين للقمة بالجهود الدولية الجارية حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بحل الأوضاع في قطاع غزة، مما أضاف بُعداً جديداً لتعقيدات المشهد السياسي الإقليمي والدولي.

من جهته، قال الكرملين إن القمة الروسية العربية الأولى، التي كان من المقرر عقدها الأسبوع المقبل، أُرجئت مع بدء تنفيذ اتفاق وقف حرب غزة المبني على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال الكرملين في بيان: “أرى أنه من المناسب تأجيل القمة الروسية العربية إلى موعد لاحق يُتفق عليه”.

وأوضح يوري أوشاكوف، كبير مساعدي الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” هذا الأسبوع، أن الكرملين وجّه دعوات إلى قادة 22 دولة عربية. وأضاف أن كثيراً من القادة المدعوين منخرطون في خطة ترمب، ما يجعل من غير الواضح عدد القادة الذين سيتمكنون من الحضور.

وكان من المقرر أن يلتقي رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، لعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب تقرير نشرته صحيفة “إزفستيا”. ونقلت الصحيفة عن السفير السوداني لدى روسيا، محمد سراج، أن الزيارة ستتم قبيل انعقاد القمة الروسية-العربية.

وأوضحت البيانات الرسمية أن كلاً من روسيا والعراق سيتوليان إبلاغ العواصم العربية بقرار التأجيل عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة.

ومن جهته، صرّح المحلل السياسي، أحمد الصادق، إن قرار تأجيل القمة الروسية-العربية ليس مجرد تعديل في الجدولة الزمنية، بل هو خطوة دبلوماسية محسوبة بعناية من الرئيس فلاديمير بوتين، تهدف إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية متشابكة. في مقدمة هذه الأهداف، تأكيد المكانة المحورية التي تحتلها القضية الفلسطينية في الرؤية الجيوسياسية الروسية. بوتين، من خلال ربط تأجيل القمة بتوقيت تنفيذ ما يُعرف بـ’صفقة ترامب’ الخاصة بغزة، يرسل رسالة واضحة إلى العالمين العربي والغربي مفادها أن موسكو لا يمكن أن تكون مجرد منصة لاجتماع احتفالي بينما تتطور أحداث مصيرية على الأرض، وأنها تدرك أن أي حديث عن مستقبل المنطقة يكون ناقصاً ومشوهاً إذا جرى بمعزل عن الملف الفلسطيني. إنه يؤسس بذلك لرواية جديدة تضع روسيا كحاضن للقضايا العربية المركزية، وليس مجرد وسيط أو لاعب ثانوي.

وأكمل، كما أن التأجيل يلقي الضوء على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لبوتين، ليس فقط كقضية حق، بل كأداة سياسية فاعلة في الصراع الأوسع مع الغرب، حيث يستخدمها لاختراق التحالفات التقليدية وتقويض النفوذ الأمريكي. والأهم من ذلك، أن بوتين يدرك أن عقد القمة في خضم انشغال القادة العرب بمناقشة الخطة الأمريكية ومحاولة تدارس تبعاتها، سيفرغها من مضمونها الاستراتيجي. ومن المهم بالنسبة لبوتين أن يكون القادة العرب متفرغون ذهنياً عند إنعقاد القمة، قادرون على مناقشة شراكتهم مع موسكو ضمن أولوياتهم الشاملة، وليس تحت وطأة ضغوط آنية قد تدفعهم لاتخاذ مواقف متحفظة أو تجعل حضورهم شكلياً. باختصار، روسيا تريد قمة حقيقية تنتج تحالفات ملموسة، وليست مجرد صورة جماعية، والتأجيل هنا استثمار للمستقبل يضمن أن تكون موسكو هي المحور عندما يحين الوقت المناسب لصياغة التوازنات الإقليمية الجديدة.

أكمل القراءة

ترنديج