رصد: السودان الحرة
شهدت مدينة عطبرة الاثنين، مواكب احتجاجية لليوم الثاني على التوالي، شارك فيها طلاب مدارس، تنديداً بتدهور الأوضاع الاقتصادية.
في هذه الأثناء، دخل إضراب عمال سكك حديد عطبرة، يومه الثاني، للمطالبة بتطبيق هيكل الرواتب المعدل، ما أحدث شللاً تاماً في قطاع النقل الحيوي بالبلاد.
وقال شهود عيان لـ”العين الإخبارية” إن طلاب مدرسة عطبرة الصناعية خرجوا في مظاهرات حاشدة انضم لها مواطنون ومدارس أخرى للتنديد بالغلاء الطاحن الذي شهدته المدينة والمطالبة بالحكم المدني.
بدورها، قالت لجان المقاومة في مدينة عطبرة إنها ستقف جنباً إلى جنب مع طلبة المدارس وعمال هيئة السكة الحديد حتى تتحقق مطالبهم. وكان متظاهرو عطبرة أغلقوا جسر الحرية بالمدينة خلال احتجاجات أمس الأحد، بينما واجهتهم قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم.
وقال رئيس نقابة عمال سكة حديد عطبرة هاشم خضر الزاكي في تصريح لـ”العين الإخبارية” إن الإضراب سيستمر حتى تتحقق مطالبهم بتطبيق الهيكل الراتبي الجديد 2022 والذي حمل زيادة في الأجور. وأشار الى أن الاضراب يعترض أيضا على التأخير المستمر للرواتب حيث لم يتقاض العمال أجرهم منذ يناير الماضي. ونبّه خضر إلى أن مدينة عطبرة تعيش مظاهرات واسعة من وقت مبكر، تنديداً بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة وموجة الغلاء الطاحن.
اخبار السودان
تظاهرات في عطبرة – السودان الحرة
نشرت
منذ 4 سنواتفي
بواسطه
اخبار السودان
تابع ايضا
اخبار السودان
سقوط الفاشر.. كيف نحوله إلى نصر حقيقي؟
نشرت
منذ ساعتينفي
أكتوبر 30, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
بقلم: محمد الحسن محمد نور
رُب ضارة نافعة..
من وساطة الرباعية الدولية، مروراً بأوسلو و”سلام الشجعان”، ثم دمار غزة وانتهاءً بالعودة إلى “درب الدموع” والركبة الجريحة تم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وترسخت حقيقة واحدة، فما هي؟
لم يسجل التاريخ يوماً لأمريكا أن كانت وسيطاً نزيهاً في أي نزاع على الإطلاق، فمنذ توقيع ميثاق الأمم المتحدة وحتى الآن، سجل لها تاريخاً حافلاً بأكثر من 40 حرباً وتدخلاً عسكرياً أشعلتها حول العالم، ونشرت ما يقرب من 800 قاعدة عسكرية في أكثر من 70 دولة، تطوق الأرض بجنودها وعدتها وعتادها الحربي، وهي الوحيدة التى استخدمت القنبلة النووية في العالم، هذا هو ما يفسر حجم الدمار الهائل الذي أحدثته وعدد الدول التي تسببت بانهيارها.
والرباعية الدولية، التي تتبنى دور الوسيط لحل أزمة السودان، كونتها أمريكا من دول ثلاث متدخلة أصلاً في الشأن السوداني، برئاستها وهي كبيرهم الذي يعرف كيف يدير الدفة.
القصور العسكري.. وحصار طال أمده
أما القصور الكبير الذي كان سبباً للانهيار، فقد جاء من الجيش السوداني نفسه، الذي سمح بحصار المدينة لأكثر من خمسمائة يوم. وعلى الرغم من إقرارنا بعدم اختصاصنا بالشأن الحربي، إلا أن القصور هنا كان واضحاً. فالدفاع الذي يستمر كل هذه المدة في مواجهة مئات الهجمات، لابد له أن ينهار يوماً، وهو ما حدث بالفعل في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري. ولا شك أن فك الحصار لا يتأتى إلا بهجوم مضاد يبعد المهاجم العنيد الذي يطول نفسه لمدة تزيد على الخمسمائة يوم، بدلاً من الشكوى وانتظار مجلس الأمن الذي صارت قراراته عند المليشيا أرخص من الورق الذي كتب عليه.
إلا أنه، وفي تقديري الشخصي، وبقراءة تصريحات السيد مصعب بولس، مستشار الرئيس ترمب والتي أكد من خلالها بأن “الولايات المتحدة تتعامل مع الأمر الواقع وأنها تحارب نشاط إيران في المنطقة”، فإنه من المرجح – وبعد أن ضمنت قبول الجيش بالتفاوض – أن جهة ما قد قدمت دعماً فنياً للمليشيا بكشف ثغرات دفاعات الجيش وتمكينها من اقتحام المدينة، بغرض رفع سقف الدعم السريع التفاوضي.
ومن قبل ذلك، فقد مثل استيلاء المليشيا على المثلث الحدودي الواقع بين ليبيا ومصر والسودان، أبلغ الضرر على الجيش السوداني، حيث أتاح الفرصة كاملة للميليشيات لتعزيز خطوط إمدادها عبر ليبيا وتشاد، وإدخال أسلحة حديثة وأنظمة دفاع جوي متطورة، مما حدّ من فعالية سلاح الجو السوداني الذي لطالما مثل العمود الفقري للجيش في هذه الحرب.
الولايات المتحدة.. إدارة الأزمة لصالح المليشيات
لقد ظلت الولايات المتحدة الأمريكية تدير الأزمة طوال الوقت، معلنة حيادها المزيف، ومساواتها بين الجيش الوطني ومليشيا الدعم السريع، وفرض العقوبات على طرفي النزاع “كما تزعم”. إلا أن المراقب يرى بوضوح معاداة الجيش السوداني ومحاولات وصمه بما تقوم به المليشيا من جرائم، عبر محاولات يائسة لإلصاق تهم مثل استعمال أسلحة كيميائية، أو النسبة إلى تبعية إيران.
إن الحقائق على الأرض لا تحتاج إلى توثيق، فإنه من الثابت بصورة لا لبس فيها فرار المواطنين من ديارهم بمجرد دخول جنود المليشيا لأي مدينة أو قرية، كما أنه من الثابت أيضاً عودتهم الطوعية لديارهم على الرغم من أنها مدمرة، بمجرد هزيمة المليشيا وخروجها منها.
والعالم كله يلاحظ أن المليشيا قد اغترت بتغاضي بعض القوة العظمى عن جرائمها ودعمها المستتر لها، فهي تسند ظهرها إلى الحائط، وتوثق جرائمها بيدها متحدية العالم كله، ولم تعد تأبه بأي قوانين أو محاسبة. وهي بذلك تحاكي من يتبناها شبراً بشبر، وذراعاً بذراع. فيما يعني أن “آل دقلو” قد أصبحوا يعتقدون أنهم متساوون مع “آل نتنياهو” في منطق التوحش والقوة الغاشمة واحتقار القوانين والقيم.
الحل: سوداني.. سوداني
في الوقت الذي يؤدي فيه الجندي واجبه في الميدان لكسب الحرب، وتؤدي الحكومة دورها الدبلوماسي لوقف نزيف الدم، تبقى الجبهة الداخلية هي العامل الأهم، بل والأوحد، الذي يمثل الركيزة الأساسية للخروج بالبلاد من هذه الأزمة الخانقة إلى رحابة الاستقرار. فمن أين نبدأ؟
يبقى تنظيم عودة المواطنين النازحين إلى ديارهم هو العامل الأكثر إلحاحاً، وتأمين هذه الولايات هو صمام الأمان. البداية الحقيقية للحل الشامل للأزمة، بمفهوم أن الجبهة الداخلية، هي الحل.
1/ إعلان “الفيدرالية” Federal Republic of Sudan وتفعيلها فوراً في الولايات المستقرة.
لماذا الفيدرالية؟
1.لاستعادة الثقة بين المركز والولايات، من خلال تأكيد ضمان الاستفادة العادلة للموارد وأن تستغل كل ولاية مواردها وفقاً لقوانين الدولة الفيدرالية.
2.للتخلص من حجة التهميش التي ترفعها الحركات المسلحة منذ عقود.
3.لتحقيق التحول السلمي للحركات المسلحة بدفعها نحو التخلي عن السلاح والتحول إلى أحزاب سياسية، وبالتالي الوصول إلى جيش وطني موحد ذي عقيدة قتالية واحدة، بعيداً عن الاستقطاب السياسي والإثني.
كيف نطبق الفيدرالية؟
1.التبني الرسمي: أن تتبنى الحكومة الحالية تطبيق النظام الفيدرالي في كافة أنحاء السودان.
2.بناء الثقة المسبق: على أن يسبق ذلك نشاط منسق من متخصصين في إسكات خطاب الكراهية، والحد من الاستقطاب الحاد.
3.التفاهم مع المؤتمر الوطني: الوصول إلى تفاهم مع المؤتمر الوطني بإلغاء القرارات الخاصة بممارسة النشاط السياسي، مقابل انسحابه المؤقت من الساحة السياسية إبان الفترة الانتقالية، مع تعهده بتقديم الذين أفسدوا في عهد البشير للعدالة بعد عودة الحياة للوطن.
4.تشكيل اللجان التكنوقراطية: تشكيل لجان تكنوقراطية متخصصة (غير منتمية حزبياً) لمراجعة وإعداد:
. قوانين الفيدرالية
. قوانين الأحزاب السياسية
. قوانين الانتخابات الولائية والفيدرالية.
5.لجان التنفيذ والانتخابات: تكوين لجان تنفيذية محايدة للإشراف على إجراء الانتخابات الولائية في الولايات المستقرة.
6.تكوين الحكومات المحلية: تكوين الحكومات والبرلمانات الولائية بصلاحياتها الكاملة التي كفلها لها القانون الفيدرالي.
7.المجلس التشريعي القومي: إيفاد ثلاثة أعضاء من كل ولاية (من الفائزين في الانتخابات) إلى المركز لتكوين المجلس التشريعي القومي.
8.دعوة الولايات غير المستقرة: دعوة جميع الولايات الأخرى غير المستقرة، وجميع الحركات والمليشيات المسلحة، لإلقاء السلاح والانضمام إلى مشروع الفيدرالية، والتحول إلى أحزاب سياسية وفق القانون الجديد.
البدء فوراً: البدء في تنفيذ هذه الخطوات من خلال الحكومات الولائية فور تشكيلها.
الختام: رؤية من الداخل
ولا بد لنا في الختام من أن نشير إلى أنّ هذا الحل الوارد في هذا المقال هو عبارة عن خلاصة مستنبطة من “رؤية تجمع المستقلين” للحل السياسي الشامل للأزمة السودانية، (هذه الرؤية التي لم تجد حظها من الاهتمام والتي تقوم على توازن المسارات بين الأمني والعسكري والعدلي والسياسي والمدني، وتتميز بتفادي العراقيل أو التعامل الاستباقي معها، ووضع الحلول المناسبة لها، وترتكز على إرادة وطنية مستقلة لا تنتظر تفويضاً من الخارج).
بهذا وحده يمكن أن يتحول سقوط الفاشر إلى محفز لوعي وطني كبير، تُستعاد من خلاله الدولة من داخلها، لا من مكاتب السفراء. فالكل يردد أن حل الأزمة يجب أن يكون سودانياً سودانياً، لا من واشنطن ولا من الرباعية. ولكن غالباً ما تغيب الرؤية الواضحة، ويبقى الحديث عن الحل الداخلي مجرد شعارات تردد بلا طائل، أما الآن فقد حان الوقت لترجمة تلك الشعارات إلى فعل، وها نحن نسهم بلفت نظر الجهات ذات الاختصاص للنظر في رؤية تجمع المستقلين، بإرادةٍ تُعيد تعريف النصر.
والله ولي التوفيق،،،
محمد الحسن محمد نور
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥
اخبار السودان
الطاهر ساتي يكتب: إرادة بورتسودان..!!
نشرت
منذ 6 ساعاتفي
أكتوبر 30, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
:: (نعترف بأخطاء يتحملها الجميع)، حاكم دارفور مني أركو مناوي، عقب سقوط بارا و الفاشر، كأول مسؤول سوداني يعترف بالأخطاء في تاريخ السودان الحديث.. كما تعلمون، الإعتراف بالخطأ في ثقافة نخب السياسية (مذلة)، بيد أن المكابرة شجاعة والتمادي في الخطأ ( شطارة )..!!
:: فيما كانت مليشيا و مرتزقة أبوظبي تغزو بارا، كان المجلس السيادي يجتمع بالجاكومي و محمد وداعة و آخرين آحزابهم غير مؤثرة حتى في بيوتهم، كان المجلس يجتمع بهم في بورتسودان ويحاضرهم سياسياً ثم يستمع إلي تنظيراتهم بالساعات، وكانت بارا تصطلي بالغزو ..!!
:: وفيما كانت مليشيا أبوظبي تُحاصر معاقل الأبطال بالفاشر لحد التجويع، كان رئيس الوزراء يوجّه بالإسراع في إنشاء حديقة حيوانات ببورتسودان لتوفير بيئة ترفيهية للمواطنين وتُثري تجربتهم الحياتية، ثم يوجه الولاة بمساعدة مجلس عاطل على تزكية المجتمع، وكانت الفاشر تترقب مجازر العصر ..!!
:: وفيما كانت مليشيا أبوظبي ترتكب جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري والقتل على الهوية بالفاشرو أريافها، وتتباهى بالجرائم و تنشرونها في وسائل الإعلام، وفي ذات الوقت كان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يخاطب العبث المسمى بورشة إصلاح قانون الأحزاب..!!
:: وبهذا الوهن – واللامبالاة – بورتسودان هي التي حفّزت جنجويد آل دقلو على إسقاط بارا و الفاشر و إرتكاب الجرائم، وهذا ليس محض خطأ كما يصفه حاكم دارفور، بل جريمة في حق الشعب و البلد، وليس في فقط في حق بارا و الفاشر و أهلها المنكوبين و المكلومين..!!
:: كتبنا يوم تحرير الخرطوم ( لا تحتفلوا)، فالمعركة لم تنته، وأن هذا التحرير يجب أن يعني للحكومة نفضها لغُبار معارك الخرطوم عن جسدها، ثم تتهيأ لخوض معارك دارفور وكردفان، حتى تتعافى كل ربوع بلادنا من فيروس آل دقلو و مُرتزقة الإمارات.. ولكن بورتسودان لاتقرأ أولاتفهم إلا ضحى الغزو ..!!
:: ناشدناهم، بأن الذين قتلوا ونهبوا بالخرطوم و الجزيرة و هربوا، ما كان عليهم أن يتنفسوا الصعداء في دارفور وكردفان، و ما كان عليهم أن يتنعموا بما نهبوا، بل يجب الزحف إليهم متحركاً تلو الآخر، حتى يتم القضاء عليهم، ولكن المزاج العام ببورتسودان وأد هبة الشعب و مقاومته وكشف ظهر الفرسان – بمحاور القتال – للعدو..!!
:: واليوم ما يُحزن ليس فقدان الأرض، فالأرض لامحالة عائدة بإذن الله، فما يُحزن هو ما آل عليه حال الناس بالفاشر و غيرها.. فالأوغاد الذين يتشدقون بالديمقراطية والعدالة، ينتهكونها ويفتخرون بالجرائم لحد بثها بطرب وسعادة ..وليس في أمرهم عجباً، فالمرضى تسعدهم السادية التي تربوا عليها..!!
:: وعليه، كما قال مناوي (يجب إصلاح الأخطاء بشكل صارم)، وليس هناك خيار آخر طالما ثقة الشعب في جيشه ( كما هي)..وناهيكم عن بارا و الفاشر، بل حتى لو سقطت الخرطوم وبورتسودان، لن تهتز ثقة الشعب في الجيش والقوات المعاونة..ولكن بشكل صارم يجب إصلاح حال الذين يهدرون الجهد والمال والوقت في ( سباق الحمير)..!!
اخبار السودان
رغم المرارة لكنها ليست نهاية المطاف – السودان الحرة
نشرت
منذ 18 ساعةفي
أكتوبر 30, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
تم الإعداد جيداً للمسرح (العسكري والسياسي) لتغيير الواقع العسكري في الفاشر ما في ذلك شك وأكاد أجزم أن التنسيق الأمريكي الإماراتي كان حاضراً في ذلك.. من يرى الدعوة الأمريكية للسودان للتباحث وإبداء (حسن النوايا) للوقوف على وجهة النظر الحكومية في قضايا العلاقات السودانية الأمريكية سيما قضية (الحرب والسلام) من حيث (التوقيت) فقط يدرك ذلك.. فمنذ لقاء مستشار الرئيس الأمريكي ترمب اللبناني مسعد بوليس بالفريق أول عبد الفتاح البرهان في زيورخ لم يصدر تصريحاً ولا (تلميحاً) يوضح ما تم ولم تتبع ذلك أي خطوات عملية سوى الدعوة الأمريكية الأخيرة.. ومن يستمع للتصريحات التي أعقبت انسحاب الجيش وحلفه من الفاشر وقد جاء التمرد (اللئيم) بخيله وخيلائه من مرتزقة من دول الجوار ومسيرات حفترية (إماراتية) وأقمار اصطناعية تنقل المعركة لغرف سيطرة (مشبوهة) تراقب (الموقف) وتتخذ ردود الأفعال يدرك ذلك.. لكأن هذا كله كان معدّاً مسبقاً لنسمع الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش ومسعد بوليس وتعود الحياة للإيقاد بعد أن نزع السودان عنها (الحياء) لتظهر على حقيقتها عبر وساطتها (المعطوبة) المتماهية مع موقف المليشيا وأموال الداعم الإقليمي.. كل هذا يدخل في إطار التآمر والكيد للسودان وليس بعيداً عن هذا الكيد والتآمر والخبث ما كان ينويه برنامج الغذاء العالمي بالسودان من تسيير عشرات العربات محمّلة (بالغذاء) لنجدة التمرد بعد أن دخل الفاشر.. لم يقل لنا مسؤولاً واحداً أنه آن الأوان لوضع حد للدعم (اللامحدود) من دويلة الشر ليستمر هذا الحريق والقتل (المجنون) للأبرياء من قبل هذه المليشيا المتمردة التي لا تعرف الرحمة ولم تسمع بها.. لم نسمع تصريحاً أن هذه المليشيا المجرمة فاقت بوكو حرام وداعش وكل التنظيمات المصنفة إرهابية في العالم ما يستوجب وضعها على رأس هذه القائمة وهي تُعمِل آلة القتل في المدنيين نساءً وأطفالاً وشيوخاً التي من بينها الذبح الذي رأيناه اليوم في المقاطع.. لم يتحدّث أحد عن ضرورة معاقبة (جوار السوء) في تشاد وليبيا حفتر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان على التدخل السافر في الشأن السوداني وهو ما يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة.. لم يقل لنا أحد بأن هذه الجرائم تستوجب تدخل محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب لا تحتاج حتى لإثبات فهي (موثّقة) بموبايلات القتلة الأنجاس الأرجاس
لكن رغم كل هذا كله ورغم (مرارة الوجع) وقسوة الألم التي عايشها كل سوداني غيور بسبب ما سمع ورأي وهو ذات الشعور والاحساس الذي لازمنا يوم أن دخل التمرد الغشيم اللئيم ود مدني والاحتياطي المركزي واليرموك وسنجة وقرى الجزيرة والرهد والدندر.. لم يتغير الاحساس ولم يتقاصر أو يقل (ويتقزّم) لأنها الفاشر ولعل هذه من فوائد حرب الكرامة إذ جعلت من (كل أجزائه لنا وطن) حقيقة ماثلة متجذرة تنبض بالحياة.. علمتنا الحرب أن مثل هذه الكبوات والمدلهمات من الخطوب عواقبها خير وإن فقدنا فيها أنفساً عزيزة وأرواحاً طاهرة وستقلب معركة الفاشر رقم 267 الأمور لصالح السودانيين وستكون وبالاً وخزياً على المليشيا وداعميها ومناصريها بحول الله وقوته.. تماماً كما كان الأمر عند حصار التمرد للقيادة العامة والقائد العام وسلاح الإشارة والمدرعات وسلاح المهندسين وبابنوسة والكدرو.. ومهما تكالبت علينا (الضباع والسباع) فإن الشعب السوداني موعودٌ بالنصر ولا نشك مطلقاً في أن هذا الوطن محمي (محروس) بالعناية الإلهية التي لولاها لكانت المليشيا وداعميها وحلفها الرذيل يحتفلون ليس بدخول الفاشر بل بإعلان حكومتهم من داخل القصر الحمهوري التي سيكون مر عليها الآن عامان ونصف.. إن (الفاشر الجريحة) ليست خاتمة المطاف فلنجدد الثقة في جيشنا وقيادتنا ولتتحد قوانا ورؤانا نحو الهدف الأوحد والغاية الأكبر وهي تطهير السودان من هذا الخبث واستئصال هذا السرطان.
المجد والخلود والجنة للشهداء الأبرار
المجد للبندقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
التمكين والنصر المبين للقوات المسلحة الباسلة وحلفها
الخزي والعار والهزيمة للمليشيا ومناصريها وداعميها
والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

سقوط الفاشر.. كيف نحوله إلى نصر حقيقي؟

الطاهر ساتي يكتب: إرادة بورتسودان..!!

رغم المرارة لكنها ليست نهاية المطاف – السودان الحرة
ترنديج
اخبار السودانمنذ أسبوع واحد(السوداني) تحاور أولى الشهادة السودانية رهف الأمين: نجمة سودانية في سماء أسوان تهدي نجاحها لأسرتها وللشعب السوداني وقواته المسلحة
اخبار السودانمنذ 4 أيامميليشيا الدعم السريع تعتقل الصحفي معمر إبراهيم في الفاشر
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدرسميا..تشغيل مطار الخرطوم الدولي – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ 5 أيامما حقيقة توجيهات صادرة بانسحاب الجيش من الفاشر؟ – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ يومينبيان لمصر حول أحداث السودان – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدد. كامل إدريس يؤكد على أهمية تعزيز التعاون مع رابطة العالم الإسلامي
اخبار السودانمنذ 3 أيامعاجل.. هجوم جديد على مدينة الفاشر – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدزين تكرّم الطالبة رهف الأمين أولى الشهادة السودانية لعام 2024














