Connect with us

اخبار السودان

نهر النيل وشركة هواشا الصينية يشرعان في إنشاء منطقة حرة شرقي عطبرة بمساحة 30 كيلومتراً مربعاً

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

عطبرة – بثينة دهب

أعلن والي ولاية نهر النيل، الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، عن البدء في تنفيذ مشروع إنشاء منطقة حرة بمحلية عطبرة بمساحة 30 كيلومتراً مربعاً، بالشراكة مع شركة هواشا الصينية.

وأكد الوالي أن الولاية تمتلك كافة المقومات لإقامة هذه المنطقة، مشيراً إلى وجود أكثر من 250 مصنعاً يعززون من جاهزية الولاية لاستقطاب الاستثمارات. 

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بأمانة حكومة الولاية بالدامر، بحضور الأمين العام للمجلس القومي للمناطق والأسواق الحرة منتصر خالد، والأمين العام لحكومة الولاية عثمان محمد عثمان، والمدير التنفيذي لمحلية عطبرة محمد عباس رحمة، والمستشار القانوني بأمانة الحكومة حمزة محمد عكاشة، إلى جانب وزيري الاستثمار والمالية بالولاية.

وأوضح وزير الاستثمار والصناعة والتعدين والسياحة بالولاية، عثمان عمارة، أن المنطقة الحرة ستسهم في تعزيز اقتصاد الولاية والاقتصاد القومي، مشيراً إلى أن أكثر من ألفي شركة صينية ستنشط في هذه المنطقة. وأكد حرص الوالي على تسريع الإجراءات عبر نظام النافذة الواحدة، لتسهيل عملية التنفيذ.

من جانبها، أكدت وزيرة المالية بالولاية، أميرة أحمد حسن، أن إنشاء المنطقة الحرة سيسهم في زيادة الإنتاج والصادرات، خاصة في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية بالولاية.

فيما اقترح الأمين العام للمجلس القومي للمناطق والأسواق الحرة، منتصر خالد، تسمية المنطقة بـ(منطقة قلب إفريقيا الحرة)، مشيراً إلى الفوائد الكبيرة التي ستعود على البلاد، وخاصة ولاية نهر النيل، من هذا المشروع.

وأشار المهندس حسن إبراهيم، ممثل شركة هواشا الصينية، إلى أن السودان، وبالأخص ولاية نهر النيل، يمثل وجهة استراتيجية للاستثمارات الصينية في إفريقيا، مؤكدًا التزام الشركة بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير.

يُعد هذا المشروع خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين السودان والصين، ومن المتوقع أن يسهم في دفع عجلة التنمية وتوفير فرص عمل جديدة بالولاية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

بلسم الألحان (هادية طلسم) ترسم طريق السلام في دارفور الجريحة “كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة !؟”

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

كتب – د. عبد الوهاب همت

في أرض دارفور الشاسعة، حيث تلامس الرمال الحمراء السماء الزرقاء كأنها جرح ينزف ألواناً، ينبض قلب السودان بإيقاع أمل هش. هنا، بين أنقاض الدمار والحروب والفتن التي ابتلعت السنين، كانت تقف قبل الحرب (البلابل) هادية وآمال وحياة محمد عبدالمجيد طلسم وصوتهن الذي يتسلل إلى القلوب كالمطر الندي بعد جفاف طويل، والدعاش الذي يرطب الجو والجسد وصوتهن ليس مجرد ألحان؛ إنه بلسم يداوي الجراح، وجسر يعبر به الناس إلى ضفة السلام والابداع بأنواعه المختلفه هو حجر الزاويه في إرساء دعائم السلام والإلفه والمحبه.

في حوار مصغر مع (السوداني) فتحت هادية أبواب روحها الوثابة، ومن كلماتها الدافئة والدقيقه، ولدت قصة إنسانية تلامس أعماق الوجدان، تروي كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة وشعوب مبعثرة.

تستعيد هادية ذكرياتها في الفاشر، وقت غروب الشمس والهواء يحمل رائحة التراب المبلل بعد عاصفة قصيرة. وهي بفستانها النوبي (جرجاراً) وعلى غير العاده بلونه الأبيض الذي يتمايل كأمواج النيل الهادئة، تجلس في فناء منزل بسيط لكنه غني بالمحبه وبالوجوه الصبوحه وتروي هادية، وعيونها المليئة ببريق الذكاء والذكريات، قصة جولة فنية خططن لها بدقه لملاقاة والاحتفاء بجمهورهن بعد غيبه طويله لهن، انطلقت قبل سنوات باسم (السلام ليعم السلام)، جولة شملت كادوقلي وكاودا ونيالا والفاشر والأبيض وكسلا وبورتسودان وحلفا الجديدة والدمازين.
كانت تلك الأيام كأنها حلم، حشود من الرجال والنساء والأطفال يتجمعون تحت النجوم ويغطيهم سماء الإبداع، يحدقون بلاوجه ويرقصون بلا ساق أو كما قال الفيتوري، يغنون معها (يا سودان يا أرض الجمال)، وكأن الكلمات والألحان تذيبان الجدران الوهمية بين القبائل فالرقص بحُب والغناء بطرب غامر عامر، لكن الحرب، ذلك الوحش الذي لا يعرف الرحمة، حال دون استمرار الرحلة. (أولاً، لابد لي من الترحم على الشهداء)، تقول هادية بصوت حزين، ثم تضيف بابتسامة تعلوها دموع مكبوتة: “وأهنئ الشعب السوداني على الانتصارات الأخيرة. الفن بلسم، ينشر السلام والمحبة، ينقي النفوس من سموم الماضي. نتعلم من أخطائنا، ونمشي لقدام”.

وأعلنت هادية انه بعد هدوء الأحوال في السودان، سيكون أول حفل لـ(البلابل) سيكون في دارفور. “إن شاء الله نبقى لهم بلسم”، تقول، وكأنها تكتب وصية للأرض. دارفور، التي عانت معاناة غير عادية – حروب أكلت الخضرة، وفتن زرعت الكراهية في قلوب كانت نابضة بالكرم – تستحق هذا الاحتضان. “الناس تنسى الفتن والكراهية، ونعيش كلنا في سلام. السودان شاسع ويسع الكل”، تضيف هادية، وهي تتذكر زياراتها السابقة إلى الفاشر، حيث استقبلها الناس بأحضان حارة وأصوات تغني معها حتى الفجر. “أنا من الشمال، وغنيت هناك أكثر من مرة، ولم أجد سوى الترحيب. المسألة كلها حاجة أكبر منا، قادمة من الخارج. نحن مع بعض ما عندنا مشكلة”.

وفي قلب هذه القصة، تقف المرأة الدارفورية كرمز للصمود الأسطوري. هادية، التي ترى فيها صورة الأم الأفريقية القوية، تقول: “المرأة الدارفورية صنديدة، ولولا قوتها لما بقيت عايشة حتى الآن. هي صامدة. ليس هنالك أم تريد لابنها أو زوجها أو أخيها أن يُقتل أو يقتل”. تخيل أماً في قرية نائية، تحمل في حضنها طفلاً يبكي جوعاً، وفي يدها المسدس الذي تركته الحرب، لكن عينيها مليئتان بأمل الغد. “دورها كبير في نشر التسامح والتعايش”، تتابع هادية، “رسالتي إليها، ازرعي المحبة في نفوس من حولك. أنتِ الجسر، أنتِ السلام”.

هذه الكلمات ليست مجرد حوار؛ إنها نشيد لكل امرأة دارفورية قاومت الرياح العاتية، وبنت من رماد الفقدان أكواخ الأمان.

ولأهل دارفور رسالة أخرى من هادية، دافئة كالنار في ليلة شتاء قارس: “دارفور غالية وعزيزة علينا. في كل زيارة، استقبلونا بكرم الضيافة الحار، وهذا يشير إلى أن لا شيء بين عامة الشعب. بعد كده، ما عايزين لأي جهة خارجية تؤثر على علاقتنا”.

هادية، التي غنت في الفاشر أمام آلاف، تتذكر وجوههم ابتسامات مشرقة، أيدٍ ترفعها في السماء، وأصوات تتردد، الله أكبر ليس في غضب، بل في فرحة الوحدة. “نحن نشعر بالقبول، لأن جمالنا في تنوعنا. كل زول يفتخر بقبيلته، مافي مشكلة”.

من بين سطور الحوار، ترسل هادية تحية خاصة للقائد مني أركو مناوي، حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، تقول: “وجدت فيه البساطة والصدق، ورقة الإحاسيس، واهتمامه بالإبداع والمبدعين “، ودون أن تغوص في السياسة تضيف: “لمست أنه يقدر الفن، وهذه تحية خاصة له”.

ثم تقول ببيت شعر قديم: “تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرن، وإذا افترقن تكسرت أحاداً”. كلمات تذكرنا بأن الوحدة قوة، والانقسام موت بطيء.

وفي رسالة أوسع، تدعو هادية قيادة الدولة إلى فتح الأبواب على مصراعيها أمام المبدعين: “آن الأوان أن تتيحوا لنا إيصال رسائل السلام والحب، ونبذ الكراهية والعنصرية. أهل الإبداع الأكثر تأهيلاً، ونحتاج تسهيلات من الدولة في كل المناطق الآمنة دعونا نقول للناس كمبدعين وبلغة الموسيقى التي تتسلل الى القلوب دونما إستئذان تعالوا نغني للسلام وبالسلام.. تعالوا نغني ونرقص معاً بالجراري والمردوم والطار والطمبور والكمبلا وإبره ودّر والكشوك والحجوري وأم كشاكه وجقتك ومسون كيل”.

تقول هادية: (كنا فرشنا السكة ورود) في الغرب والشرق والشمال والوسط، لنغرس في اعماق أراضي السودان بذور التعايش، قبل فوات الأوان، الآثار الاجتماعية والنفسية كبيرة، وتحتاج عملنا الجاد. وكما قال محجوب شريف (كلوا عندو دين كلوا عندو رأي).

في الختام، تنهض هادية، وكأنها تغني نشيداً للسودان كله: “السودان مهما كان، لن نجد مثله. الهجمات والطمع موجهة نحوه، فلو لم نحرص عليه، لن يكون أحد أكثر حرصاً. أبقوا عشرة على بلدكم، حبوه ليحبكم. إن شاء الله تعلمنا من التجربة المرة، وربنا يصلح الحال”.

صوتها يتردد في الفناء، يحمل معه رائحة الياسمين والأمل، ويعد بلقاء قريب في دارفور – حيث يبدأ السلام بأغنية (رجعنالك..
عشان تاه الفرح من دارنا
وإنت ديار فرحنا
رجعنالك..
عشان ناحت سواقينا
وبكت شتلات قمحنا
رجعنالك..
عشان يسكت جرحنا).

آمال وحياة وكبيرتهن هادية طلسم ليست مجرد فنانة؛ إنها صوت من الضمير السوداني، تهمس لي بنبرة أمل: “الإنسان الذكي يتعلم من أخطائه، والحكيم من أخطاء الغير. دعونا نكون حكماء، ونفكر في الغد”. وفي دارفور، الجريحة الجميلة، ستبدأ الألحان رحلتها الجديدة، لتعيد نسج خيوط الوحدة من خيوط الدم والدموع.
تعابير الألم جد قاسيه ومؤلمه لكن إنبلاج فجر صباح السلام قريب في (وطن بالفيهو نتساوى..
نحلم نقرأ نتداوى..
مساكن كهرباء ومويه تحتنا الظلمه تتهاوى..
وتطلع شمس مبهورة بخط الشعب ممهورة..
إرادة وحدة شعبية).

أكمل القراءة

اخبار السودان

غرامات جنونية.. شركة الكهرباء في السودان تفاجئ المواطنين – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

الشركة السودانية للكهرباء كانت قد سمحت بعد اندلاع الحرب بتوصيل الكهرباء مباشرة من الأعمدة دون عدادات، بسبب توقف خدماتها الرسمية.

اشتكى عدد من التّجار والمواطنين بمدينة الرهد بشمال كردفان من فرض الشركة السودانية للكهرباء غرامات مالية بأثر رجعي، بسبب التوصيلات العشوائية التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية بسبب الحرب.

وقال عدد من التجار في سوق الرهد، إنّهم فوجئوا خلال الأسابيع الماضية بإشعارات من الشركة تُلزمهم بدفع مبالغ مالية كبيرة كتسويات عن استهلاك الكهرباء خلال فترة الحرب، موضحين أن الغرامات تراوحت بين 1,200,000 و 1,000,000 جنيه لأصحاب الأفران والطواحين، وبين 200 و350 ألف جنيه لبقية المحال التجارية.

وأوضح أحد أصحاب الطواحين بحسب دارفور 24، أنّ الشركة أجرت ما سمّته”تسوية استهلاك” لاستهلاك عشرة أشهر، حيث أضافت تقديراتها إلى الفواتير الجديدة مع خصم نسبة 15% من القيمة على كلّ فاتورة للكهرباء دون الاعتبار لفترة خروج التيار الكهربائي عن الخدمة في فترة سيطرة ميليشيا الدعم السريع، معبّراً عن استيائه من الطريقة التي وُضعت بها هذه التقديرات دون أي مستندات أو مراقبة رسمية.

أكمل القراءة

اخبار السودان

أوامر الروح وأوامر النفس

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

د. عمار حسن خميس

ما دخلت الصفات البغيضة مجتمعًا إلا وأسدلَت عليه خيوط الظلام. وأبغض البغض “الكراهية، والتكبر، والأنانية”؛ فهي صفات شيطانية لا تستقيم مع فطرة البشر، لأنّ الإنسان لا يملك من أمره شيئًا. لا أنت مالكٌ لسعيك، ولا لرزقك، ولا لصحتك، ولا لحركتك، ولا تملك أقدار الأمر الذي تسعى إليه. كلها أقدار، وأنت تبذل الجهد الذي هو أيضًا ليس بمشيئتك.

أنت وأنا، يا مسكين، مثل ذرة غبار، غدًا نروح، ولن تبقى حتى سيرتنا إلا لأيام معدودة، لن تتعدى أيامًا، وينشغل الناس بما هو أهم من فقدك.

الكراهية ذلك العبء الذي يكلف صاحبه الكثير، لكنها تجعل صدره ضيقًا حرجًا، وهي مسغبة لنفسك، وصراع مع روحك التي هي من نفخ العزيز الكريم. وتظل في تضارب مع داخلك السوي، فيتعكر مزاجك، وتصبح لا تطيق روحك، لأن نفسك الأمّارة بالسوء تحمل هذه الصفة البغيضة. ومن يكره لا يعرف للمغفرة سبيلًا، وهذا – في ظني – من مداخل التكبر والغرور.

الذين يرفضون كلمة “عفا الله عما سلف” بغضًا وغيظًا وتشفيًا مما سبق من جرم الآخرين، لا يعبأون بمآل هذا الغفران. فيصلون إلى مرحلة الجحود، ويكونون أصحاب حرمان كبير. وأظنها من سنن إبليس حين قال: “لم أكن لأسجد لبشر خلقته من طين”. فالمشكلة ليست في مادة الخلق وقلة شأنها، بل في الأمر، وهو أمر الخالق العظيم.

وقديمًا سُئل: من أضل إبليس ليرفض؟ والجواب البسيط: نفسه، التي هي آمره بالسوء، كما قال سيدنا يوسف عليه السلام: “وما أُبرئ نفسي، إن النفس لأمّارة بالسوء”. فكل سوء من النفس، وكل جميل من الروح. وهذا ظني، وهذا ما أعتقد، الروح هي مجال عمل الخير، لأنها من روح الخير، الذي لا يأمر بالفحشاء. فكل شر وفحشاء وسوء من النفس.

وهذه هي المعضلة، الذين لا يغفرون، ولا يسامحون، ولا يعفون، قد تلبّستهم نفسٌ هي لإبليس أقرب، ومن مقصد الروح أبعد.

وشاعرنا قال: “كلموه اللاهي بالغرام بالله، وقولوا ليه الحب شيء طبيعي إلهي”.
والله إن من الشعر لحكمة، وهذا البيت يقع في طبيعة البشر، وقد توفّق الشاعر في قوله: الكراهية والبغض والحسد من مراكب النفس وتقليد إبليس.

اغفروا لبعضكم لتسلم بلدكم، اغفروا لبعضكم لتعيشوا ما بقي لكم من أعماركم بين آبائكم، ولتتركوا لهم بلدًا يسعون فيه لحفظ وجوههم وكرامتهم، وليتعلموا.

هذا المكر الداخل بينكم نوعٌ من الكيد، حتى لا تصفو لكم بلدكم بخيراتها ونعيمها ومائها وثرواتها. ماذا يكلفكم أن تتناسوا جراحاتٍ ولّت، وعنَاءٍ ذهب؟ ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟ فتمثّلوا ما تنتظرون من ربكم في حق غيركم.

ومن غفر وسامح وتحمل وصفح، فقد فعل فعل أولي العزم من الرسل. ومن تابع هوى النفس، فقد فعل فعل إبليس.

أنا أقدمها صدقة لله، اللهم إني قد عفوت عفوًا شاملًا كاملًا، دون غلٍّ ولا كراهية، من كل سوء أصابني من شخصٍ قصده أو فعله في حقي. عفوًا لا يُسأل عنه يوم القيامة. وتصدّقت حتى بغيبة من قال في ظهري.
اللهم إني أتصدق بكل ذلك، عفوًا طيّبةً به نفسي.
اللهم وأبدلهم مع عفوي دعوةً صادقةً أن تهديني وتهديهم إلى ما فيه صلاح أمة السودان.
ردّنا إليك ردًّا طيبًا، ثم ردّنا إلى ديارنا آمنين وغافرين ومتسامحين.

اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.

أكمل القراءة

ترنديج