الخرطوم: السودان الحرة
بحسب المكتب الإعلامي.
أعلن نادي المريخ السوداني، عن التعاقد مع متوسط الميدان الدولي الملغاشي نيكولاس راندريا لثلاثة مواسم قادماً من نادي فوسا جونيورز.
نشرت
منذ ساعتينفي
بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
بقلم: محمد الحسن محمد نور
لقد ظل الإنسان عبر العصور يتساءل عن السر الحقيقي وراء التفوق، هل هو العقل الفذ الذي يحلل أعقد المسائل، أم القلب الواعي الذي يدرك أعماق النفس البشرية؟ في عالم اليوم، حيث تتسارع وتيرة التغيير وتتداخل المهام، لم يعد النجاح رهناً بقُدرة عقلية واحدة، بل أصبح مرتبطاً بمدى التوازن بين قوتين عظيمتين: قوة الذكاء العقلي (IQ) وقوة الذكاء العاطفي (EQ).
الذكاء العقلي يمثل جوهر القدرات الذهنية التي تمكّننا من التفكير المنطقي وتحليل البيانات وحل المشكلات المعقدة وفهم الأنماط البصرية والرياضية. وهو ما يقود إلى التميز في المجالات الأكاديمية والمهنية التي تتطلب دقة التحليل، كالهندسة والعلوم والتخطيط الاستراتيجي. أما الذكاء العاطفي، فهو البوصلة التي توجه المشاعر، وتمنح القدرة على فهم الذات وإدارة العواطف والتحكم في ردود الفعل، كما تفتح الباب للتعاطف مع الآخرين وبناء العلاقات. وإذا كان الأول يتفوّق في الجوانب التقنية، فإنّ الثاني هو مفتاح التقدم في الأدوار القيادية وإدارة العلاقات الإنسانية بفاعلية. وتشير الدراسات إلى أنّ اختبارات الذكاء العقلي لا تتنبّـأ بأكثر من 20% من عوامل النجاح المهني، بينما يسهم الذكاء العاطفي بنحو 40%، الأمر الذي يفسر إخفاق بعض أصحاب القدرات العقلية العالية في الحفاظ على وظائفهم بسبب ضعفهم في هذا الجانب.
وإذا كان الذكاء بمفهومه الواسع يشمل القدرات العقلية والعاطفية، فإنّ الموهبة طاقة كامنة أو استعداد يولد مع الإنسان، لا يكتفي بالقدرة العقلية وحدها، بل يتّسع ليشمل القدرات الإبداعية والاجتماعية والنفسحركية. والفرق الجوهري هنا هو أنّ الموهبة إنما هى قدرة كامنة ذات أصل وراثي، بينما التفوق أداء يظهر عبر الممارسة والبيئة المحيطة. وهنا يتجلى دور العمل الجاد في صقل الموهبة وتحويلها إلى نجاح ملموس، فالطاقة الفطرية وحدها لا تكفي ما لم تُدعَم بمهارات الذكاء العقلي كالتحليل والمنطق، وبقدرات الذكاء العاطفي كالمثابرة والتحفيز الذاتي.
أهمية هذين الذكاءين تتجاوز حدود النجاح المهني لتنعكس على كل جوانب الحياة. ففي الصحة النفسية والجسدية، يساعد الذكاء العاطفي على إدارة التوتر والضغوط، فيقي من أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب، بينما يؤدي ضعف الوعي بالمشاعر إلى اضطراب نفسي وجسدي. وفي العُمق الأسرى، يمثل الذكاء العاطفي لغة التفاهم التي تخفف من سوء الفهم وتمنع تراكم التوترات، وهو ما يخلق جوّاً أكثر دفئاً وتناغماً، بل إنّ دوره يمتد إلى التربية، حيث يصبح الأطفال الذين ينشؤون في بيئة ترعى وتعزز هذا الذكاء أكثر قدرة على التكيف واتخاذ القرارات السليمة. وعلى مستوى المجتمع، يُشكِّل الذكاء العاطفي المادة اللاصقة التي تعزز الحوار الإيجابي، وتقوي الثقة، وتدعم التعاون، مما يزيد من شعور الأفراد بالانتماء ويحفزهم على المشاركة الفاعلة.
ولا يمكن الحديث عن فن التحدث المؤثر أو الكاريزما دون الإشارة إلى الذكاء العاطفي. فالكاريزما ليست سحراً يُولد مع البعض، بل هي مزيجٌ من الثقة بالنفس والوعي العاطفي والجاذبية الشخصية. ومن خلال القُـدرة على قراءة لغة الجسد، وفهم تعابير الوجه، واستشعار حاجات الآخرين، يصبح الإنسان لمّاحاً وأكثر قدرةً على بناء الثقة والتأثير في محيطه. وقد جسّدت شخصيات عربية بارزة هذا التكامل بين العقل والعاطفة. فالجرّاح مجدي يعقوب لم يكتفِ بعبقريته الطبية، بل جعل من إنسانيته منطلقاً لإنشاء مراكز مجانية لعلاج القلوب، إيماناً منه بأن العلم لا ينفصل عن الرحمة. وكذلك رجل الأعمال محمود العربي، الذي بنى إمبراطوريته التجارية على الثقة والكرم، وجعل من شعار “صناع الثقة” أساساً لنجاحه. وفي مجال الإبداع، برزت المهندسة العراقية زها حديد مثالاً على كيف يمكن للموهبة الفطرية أن تتحول، عبر شغف حقيقي ومثابرة واعية، إلى إنجاز عالمي خالد.
وقد أكد المختصون أن الذكاء العاطفي مهارة قابلة للصقل والتطوير بالممارسة والتدريب المستمر، بينما يمكن تعزيز الذكاء العقلي عبر أنشطة تحفّز الدماغ مثل حل الألغاز المنطقية أو تعلم لغة جديدة. أما الذكاء العاطفي، فتقويته رحلة مستمرة تبدأ بالوعي الذاتي من خلال التأمُّل اليومي أو تدوين المشاعر أو طلب الملاحظات البنّاءة من المُحيطين. كما يتطلب تعويد النفس على ضبط الانفعالات عبر التنفس العميق أو التريث قبل الرد، إلى جانب تنمية التعاطف بالاستماع الفعّال وتجربة النظر إلى الأمور من منظور الآخرين، وتحسين المهارات الاجتماعية بتبني لغة حوار أكثر إيجابية مثل “أنا أشعر بـ…” بدلاً من اللوم.
وفي الخلاصة، يتّضح أنّ النجاح في عالمنا المعقد لم يعد حكراً على العقول اللامعة وحدها، بل يقوم على معادلة متوازنة تجمع بين التفكير التحليلي والقدرة على بناء الروابط الإنسانية. إنها دعوة لبناء شخصية متكاملة توازن بين الطموح والإنسانية، وتدفع نفسها ومن حولها إلى إنجازات غير مسبوقة في بيئة آمنة وداعمة. فالقائد الحقيقى هو ذاك الذي يجمع بين عُمق الفكر والقدرة الإنسانية الاستثنائية، هو القائد الذي يلهم قبل أن يملي، يغير قبل أن يسيطر، يحب ولا يخشى.
٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
نشرت
منذ 7 ساعاتفي
سبتمبر 21, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
الخرطوم – السوداني
مولانا كمال محجوب أحمد سعيد، رئيس نيابة عامة، يُعدّ أحد الشخصيات القانونية البارزة في السودان، تم ترفيعه إلى منصب مساعد النائب العام، مدعوماً بخبرة واسعة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في القطاع القانوني والعدلي.
حصل على درجة الماجستير وزمالة أكاديمية الأمن العليا عام 2010، مما عزز مكانته كمستشار قانوني متميز.
بدأ مسيرته المهنية بالالتحاق بوزارة العدل السودانية عام 1988، حيث عمل في رئاسة الوزارة وفي معظم ولايات السودان، بما فيها جنوب السودان، كمستشار قانوني ووكيل للنيابة. شغل مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة العديد من النيابات المتخصصة مثل نيابة المصارف والأموال العامة، ورئاسة الإدارة القانونية لشركة أنابيب البترول، بالإضافة إلى منصب المسجل التجاري العام.
كمال محجوب يمتلك خبرة متميزة في مكافحة الفساد وغسل الأموال، حيث عمل كنقطة اتصال (Focal Point) لمكافحة الفساد في السودان، وعضوًا في اللجنة الفرعية لمكافحة غسل الأموال، إلى جانب دوره كمستشار قانوني لبنك السودان المركزي. كما ترأس الإدارة العامة للتخطيط والبحوث، ولجنة مراجعة لوائح النيابة العامة، ولجنة شكاوى أعضاء النيابة، وإدارة التعاون الدولي وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى عضويته في الآلية الوطنية لحقوق الإنسان.
على الصعيد الدولي، مثل السودان في العديد من المؤتمرات والمحافل المتعلقة بعمل النيابة العامة، مما يعكس دوره البارز في تعزيز التعاون القانوني الدولي. كما ترأس لجان تحقيق متعددة ودائرة استئنافات قرارات لجان التحقيق، وشارك في تمثيل الاتهام أمام المحاكم.
تلقى كمال محجوب العديد من الدورات التدريبية داخل وخارج السودان، مما ساهم في تعزيز كفاءته وخبرته القانونية. بفضل هذه المسيرة الحافلة، يُعتبر كمال محجوب ركيزة أساسية في النظام العدلي السوداني، مع إسهامات كبيرة في تطوير العمل القانوني ومكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان.
نشرت
منذ 12 ساعةفي
سبتمبر 21, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
الخرطوم: السودان الحرة
بحسب المكتب الإعلامي.
أعلن نادي المريخ السوداني، عن التعاقد مع متوسط الميدان الدولي الملغاشي نيكولاس راندريا لثلاثة مواسم قادماً من نادي فوسا جونيورز.
نشرت
منذ 12 ساعةفي
سبتمبر 21, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
كتب – عطاف محمد مختار
كشفت مصادر مطلعة داخل الاتحاد الأفريقي، في تصريحات خاصة لـ(السوداني)، عن وجود اتجاه قوي داخل مجلس الأمن والسلم الأفريقي لرفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد، والذي فُرض منذ انقلاب أكتوبر 2021م، عقب التطورات السياسية التي شهدتها البلاد.
وأوضحت المصادر أن هذا التوجه يأتي في إطار جهود لدعم استقرار السودان وتعزيز دوره الإقليمي، حيث يرى عدد من الأعضاء أن عودة السودان إلى أنشطة الاتحاد ستسهم في تعزيز الحوار السياسي ودعم عمليات السلام الداخلية في السودان. وأشارت المصادر إلى أن مناقشات مكثفة جرت خلال الفترة الماضية داخل المجلس، حيث أبدت دول رئيسية دعمها لهذه الخطوة.
في المقابل، كشفت المصادر عن ضغوط تمارسها قوى إقليمية لعرقلة هذا القرار، بهدف الحفاظ على الوضع الراهن، وسط مخاوف من تأثير عودة السودان على ديناميكيات التوازنات الإقليمية. ولم تكشف المصادر عن هوية هذه القوى، لكنها أكدت أن الخلافات حول الملف السوداني قد تعرقل البت النهائي في القرار خلال الاجتماعات المقبلة.
وكان الاتحاد الأفريقي قد علّق عضوية السودان في أعقاب انقلاب أكتوبر 2021م، مطالباً باستعادة النظام الدستوري كشرط لعودة المشاركة. ومع تطور الأوضاع السياسية في السودان، يبدو أن الاتحاد يتجه نحو إعادة تقييم موقفه، في خطوة قد تمثل نقطة تحول في علاقة السودان بالمنظمة القارية.
ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة جلسات حاسمة في أديس أبابا لمناقشة هذا الملف، وسط ترقب لما ستؤول إليه هذه الضغوط الإقليمية وتأثيرها على قرارات مجلس الأمن والسلم الأفريقي.
هل السودان في مرمى نيران تل أبيب..؟!
عاجل: القوات المسلحة تُحرِّر مدينة بارا
أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا
الهلال السوداني إلى نهائي سيكافا – السودان الحرة
النائب العام تلتقي المفوض السامي لحقوق الإنسان
عاجل..قرار من” كاف” تجاه نادي المريخ السوداني – السودان الحرة
“كباشي” في الأبيض واحتفالات كبيرة للمواطنين – السودان الحرة
“كاف”يفاجئ نادي المريخ السوداني – السودان الحرة