Connect with us

اخبار السودان

إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية بالعاصمة

نشرت

في

إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية بالعاصمة


رصد: السودان الحرة
رصدت (اليوم التالي) زيادة مفاجئة في أسعار السلع الغذائية بالخرطوم، ويتراوح سعر جوال السكر زنة 50 كيلو إلى ما بين 21-23 ألف جنيه، والجوال 10 كيلو 4450 جنيهاً، بدلاً من 3500 الأسبوع المنصرم، فيما سجلت أسعار الزيوت 23 ألف جنيه جركانة 36 رطلاً، و 5500 جنيه لعبوة½4 لتر، بدلاً عن 3500، و 1700 جنيه لعبوة½2 لتر لزيت الفول، كما قفز سعر الزيت الأبيض إلى 32 ألف جنيه جركانة 36 رطلاً. وأوضح محمد معتصم (صاحب محل زيوت) أن هذه الزيادة غير منطقية بالأساس، خاصة الزيت الأبيض، مشيراً إلى احتكار بعض التجار لهذا الصنف بالأخص. كما سجلت أسعار الدقيق 550 للكيلو، و 450 لدقيق الذرة، وقال التاجر، يحيى بابكر، إن الأسعار تتغير باستمرار وليس لها سعر ثابت، خاصة في الأيام الأخيرة، وأشار إلى أن سعر لبن البدرة تتفاوت أسعاره من 10 آلاف جنيه إلى 12 ألف جنيه لعبوة ½2 كيلو بدلاً عن 9 آلاف جنيه، فيما بلغ رطل الشاي 1400جنيه، أما رطل البن انخفض إلى 1500 بدلاً عن 2000جنيه.
واستنطقت الصحيفة بعض المواطنين والتجار حول راهن استمرار الزيادات، يقول المواطن خالد عبد الرزاق، إن الأسواق منذ فترة؛ ليست مستقرة ولا يوجد سقف للأسعار فيها، فيما أرجع المواطن النويري الزين، أسباب الزيادة إلى الإشاعات، بجانب عدم وجود ضبط ورقابة في السوق، وأضاف أن الشراكة بين التجار والشركات لها سبب في الزيادة، وأشار إلى وجود فوضى في السوق، وكل من لا دخل له أو تخصص يلجأ إلى التجارة يشتري السلع ويحتكرها، واتفق معه عماد سعد، بحتمية احتكار التجار للسلع، وذلك لاقتراب شهر رمضان، مستبعدين تدخل ارتفاع الدولار في زيادة السلع. وأشار التاجر بكري موسى، إلى أن الوسطاء والمحتكرين هم من يتحكموا في سعر السوق، وأكد عدم معرفته للأسباب التي نتجت عنها هذه الزيادة الأخيرة في السكر والزيوت.


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

حاتم السر يكتب: أحداث الفاشر رغم مأساويتها جمعت كلمة السودانيين ووحدتها

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

ما حدث في الفاشر كان جرحاً عميقاً في وجدان كل سوداني، لكنه في الوقت ذاته أعاد لنا المعنى الحقيقي للوطنية. فأحداث الفاشر، رغم مأساويتها، جمعت كلمة السودانيين ووحدتها بصورة لم نشهدها منذ سنوات طويلة؛ إذ تجاوزت القوى السياسية السودانية خلافاتها وأعلنت بصوت واحد أن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن، وأن الجيش السوداني هو خط الدفاع الأخير عن سيادة السودان ووجوده.

السودان اليوم أمام حالة استنفار وطني شامل تتجاوز الأحزاب والانتماءات. والأهم أن قيادة الجيش السوداني تتعامل مع الموقف بعقلٍ  راجح وحكمةٍ عالية، ويحمد لها أنها اتخذت إجراءات ميدانية دقيقة لاستعادة التوازن، وستنجح قريباً بإذن الله في تحرير الفاشر وإعادة الأمور إلى نصابها. هذه المعركة ليست عسكرية فقط، بل وجدانية وسياسية أيضًا؛ معركة لاستعادة الدولة وهيبتها ووحدتها.

ما جرى في الفاشر فاجعة إنسانية بكل المقاييس، وصمت المجتمع الدولي عنها وصمة عار أخلاقية قبل أن يكون تقصيراً سياسياً.
لقد تَبيَّن للسودانيين جميعاً أن المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية فاضحة في المعايير: تُستنفر القيم الإنسانية في أماكن، وتُكتم الأنفاس في أماكن أخرى. لكن السودان، رغم هذا الصمت، لن يُترك نهباً لمشاريع التقسيم، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الحرب والإبادة.
ورغم أن السودان يفضّل لغة الدبلوماسية لا الاتهام العلني، إلا أنه يحتفظ بحقه الكامل في ملاحقة المليشيات سياسياً أو عسكرياً أو إعلامياً.
والرهان على ضعف الدولة السودانية رهان خاسر، فالجيش باقٍ، والدولة قائمة، والشعب أكثر وعياً وصلابة من أي وقت مضى.

في أعقاب أحداث الفاشر المأساوية، سمعنا بنبأ وصول وفود من أمريكا وغيرها، أتوا إلى السودان ليستمعوا ويسألوا، وربما ليختبروا نبض الحكومة والشعب الملتف حول القيادة السودانية في لحظة دقيقة. ومن جانبنا، نرحّب بأي تواصل دولي إذا كان هدفه دعم الاستقرار وبناء السلام، لا فرض الوصاية أو الحلول الجاهزة.وقد قال الرئيس البرهان بوضوح، وأكّد رئيس الوزراء كامل إدريس الأمر ذاته: السودان منفتح على العالم، لكنه لا يقبل التدخل في شؤونه الداخلية.
نحن لسنا في خصومة مع أحد، ولكننا أيضًا لسنا في حاجة إلى وصاية من أحد الحكومة تملك رؤية واضحة للحلّ، وهي رؤية سودانية خالصة بُنيت على مبدأين: السيادة الوطنية، والحوار السوداني–السوداني. من يأتينا من الخارج باحترامٍ لهذا المبدأ، نمد له اليد؛ أما من يأتينا بشروطٍ تُقزّم الدولة أو تساوي بين الضحية والجاني، فلن يجد في السودان آذانًا صاغية.
ثار تساؤل مهم للغاية حول طريقة تعامل الحكومة السودانية مع تحالف (تأسيس) بعد أحداث الفاشر!! تحالف (تأسيس) ليس أكثر من محاولة يائسة لخلق واجهة سياسية لمليشيا عسكرية متمردة. لقد فشل هذا الكيان في الداخل، ولم يحظَ بأي اعتراف خارجي، وسقط قبل أن يولد لأنه بُني على فكرة الانقسام لا الوحدة. كان هدفه ابتزاز الدولة بالسياسة، وعندما لم ينجح في ذلك، لجأ إلى فرض واقع عسكري بالقوة.

راجت أخبار حول إلقاء القبض على سفاح الفاشر الشهير المدعو “أبولولو” بعد قيامه بتصفية العديد من المواطنين العُزل في مدينة الفاشر. وهذا لا يعدو كونه مجرد مسرحية تستهدف تبييض سُمعة المليشيا دولياً، وإظهارها بالحرص على سيادة القانون، وفات عليهم أن الآلاف من السودانيين الذين قُتلوا في المجاز الكبري، لا يُعقل أن تُغطّى مآسيهم بمجرد إشاعة خبر عن اعتقال قاتل واحد!! وهذا يدل على الخلط ونحن نعلم أن العدالة الحقيقية لا تتحقق بإلقاء قبض المتمردين على شخصٍ واحد، بل بتحرير الفاشر كاملة وحماية أهلها، وباستعادة القانون والنظام إلى كل شبرٍ من أرض السودان وانهاء التمرد ومحاسبته. ما نحتاجه الآن هو تحرك حكومي عاجل ومنسّق: تحرك ميداني لتحرير الأرض،
وتحرك سياسي لتوحيد الصف الوطني، وتحرك إعلامي ودبلوماسي لفضح المشروع المليشياوي أمام العالم.

في ظل هذه الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، فان السودان اليوم في لحظة امتحان وطني حقيقية؛ لحظة لا تحتمل المزايدات ولا الحسابات الصغيرة. أهل السودان أمام واجبٍ مزدوج: أن يصطفوا جميعًا وراء الجيش الوطني لحماية البلاد، وفي الوقت نفسه، أن نُعدّ لعملية سياسية وطنية راشدة تُعيد بناء الدولة على أساسٍ ديمقراطي.
الحرب يجب أن تنتهي بالسلام، والسلام يجب أن يُقود إلى انتخابات حرّة ونزيهة تُعيد للشعب حقه في اختيار من يحكمه. إننا نؤمن أنّ الاستشفاء الوطني يبدأ من الحوار السوداني السوداني، وأنّ الصمود الوجداني هو الذي سيبني السودان من تحت الرماد. فليكن شعارنا اليوم:
“نقاتل بالوعي، ونبني بالعقل، ونصون الوطن بالإخلاص”.

أكمل القراءة

اخبار السودان

أحزان الباشمهندس إبراهيم أحمد الحسن

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بسم الله الرحمن الرحيم 

قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي). صدق الله العظيم.

نعي

رئيس التحرير الأستاذ عطاف محمد مختار، وأسرة صحيفة (السوداني)، يشاطرون المدير الأسبق لشركة (زين)، الباشمهندس إبراهيم أحمد الحسن، الأحزان في وفاة شقيقته المغفور لها بإذن الله تعالى

حنان أحمد الحسن

التي انتقلت إلى جوار ربها راضية مرضية، يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، في مدينة الأبيض.

اللهم اغفر لها وارحمها ووسع مدخلها وأكرم نزلها واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وادخلها فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، والهم أهلها وصحبها الصبر الجميل.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

أكمل القراءة

اخبار السودان

تفاصيل اجتماع مجلس الأمن والدفاع في السودان – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

بحسب إعلام المجلس.

انعقد اليوم الثلاثاء، بولاية الخرطوم إجتماع مجلس الأمن والدفاع في جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس السيادة – القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان وكامل عضوية المجلس، لمناقشة الأحوال بالبلاد.

وحيا المجلس الشعب السوداني وتضحياته وترحم علي شهداء معركة الكرامة كما أكد وقوف الدولة بجانب أسر الشهداء والأسري والمفقودين.

وتم مناقشة الترتيبات اللازمة لعدم تكرار مأساة الفاشر ، كما تم التعرض للموقف السياسي والعسكري الأمني بجميع أنحاء البلاد .

إستعرض المجلس الإنتهاكات الجسيمة غير المسبوقة التي ترتكبها مليشيا آل دقلو الإرهابية بحق المواطنين العزل والتي أدانها المجتمع الدولي ، كما استنكر تقاعس مؤسسات المجتمع الدولي عن حمل المليشيا على تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بعدم إمداد إقليم دارفور بالسلاح وفك حصار الفاشر.

كما ناقش الوضع الإنساني و المهددات الأمنية، بجانب الإستعداد للعمليات ، كما ناقش المبادرات المقدمة من بعض الأطراف الدولية ،
معرباً عن ترحييه بالجهود المخلصة التي تدعو إلي إنهاء معاناة السودانين جراء تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية ، وشكر المجلس حكومة الولايات المتحدة والسيد مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده المقدرة حيال الأزمة.

ودعا المجلس إلى متابعة جهود الإستنفار والتعبئة للقضاء على المليشيا المتمردة ومرتزقتها.

وناقش المجلس رؤية حكومة السودان حول تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ودعم العمل الإنساني وإستعادة الأمن والاستقرار بكل بقاع السودان وتكليف لجنة لإعداد ومتابعة ذلك.

أكمل القراءة

ترنديج