Connect with us

اخبار السودان

إزدياد ضحايا القتال في كرينك

نشرت

في

إزدياد ضحايا القتال في كرينك


رصد: السودان الحرة
قالت تنسيقية لجان المقاومة بالجنينة، إن الأوضاع الآن بالعديد من المناطق بولاية غرب دارفور “خارج السيطرة تمامًا” وذلك على خلفية تجدد النزاع الأهلي المسلح، وكشفت اللجان عن إطلاق كثيف للنار في أنحاء متفرقة من مدينة الجنينة عاصمة الولاية منذ حوالي الساعة السابعة مساء الاحد.
واتسعت رقعة النزاع الأهلي امس بغرب دارفور، وقال مسعفون طبيون لـ”الترا سودان” إن القتال الأهلي أسفر عن مقتل (155) شخصًا، بينهم معلمون بمدارس كرينك.
وقالت تنسيقية لجان المقاومة بالجنينة، إن مليشيات مسلحة استباحت صباح الأحد 24 أبريل، محلية كرينك للمرة الثانية خلال (48) ساعة، وأشارت إلى اتساع رقعة الهجمات لتشمل المستشفيات ودور العبادة ومساكن المعلمين، وفقًا لبيان للجان صدر في وقت متأخر من ليلة الأحد.
وكشفت اللجان عن استخدام سيارات عسكرية وأنواع من السلاح قالت إنه يستحيل أن يمتلكها المواطنون، في إشارة لمشاركة نظاميين في الهجمات، في وقت اتهمت فيه القوات النظامية بالانسحاب من مواقعها والرجوع لثكناتها والاكتفاء بالمشاهدة، على حد قولها.
وتأسفت تنسيقية لجان مقاومة الجنينة لما آلت إليه الأوضاع بالولاية، وترحمت في بيانها على الشهداء، وتمنت الشفاء للجرحى والمصابين، والصبر والتماسك لأسر الضحايا، كما أدانت الهجمات التي وصفتها بـ”البربرية والوحشية” على محلية كرينك، وأدانت موقف السلطات، فيما ناشدت الجميع بالتدخل بكل الطرق الممكنة لتقديم المساعدات والعون للضحايا بالمنطقة.
وتشهد ولاية غرب دارفور، نزاعات أهلية مسلحة منذ عامين، أودت بحياة مئات المواطنين، ويقول ناشطون إن الحكومة المركزية لا تكترث لهذا الصراع المسلح المستمر منذ عامين.
وحاصرت مجموعة أهلية مسلحة المنطقة الواقعة شرق الجنينة لأكثر من عشر ساعات يوم الأحد، وقُتل (155) شخصًا في النزاع الأهلي المسلح، وحذرت فرق طبية بمستشفى الجنينة، من أن الوضع الإنساني والصحي في أسوأ حالاته.
النزاع الأهلي المسلح يُهدد الإقليم بالعودة إلى مربع الحرب الأهلية
ونقل شاهد عيان من مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور لـ”الترا سودان”، أن القتال الأهلي امتد إلى الجنينة اليوم الأحد، وشهد محيط المستشفى ومؤسسات حكومية وأحياء سكنية، اشتباكات بالأسلحة النارية.
بينما أكد مسؤول محلي من ولاية غرب دارفور لـ”الترا سودان”، أن الحكومة المركزية على مستوى مجلس السيادة الانتقالي والأجهزة العسكرية والأمنية تعهدت باتخاذ قرارات من شأنها تهدئة الأوضاع الساعات القادمة، دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه القرارات.
وأضاف مشترطًا حجب اسمه: “إجراءات عسكرية وأمنية لتهدئة الوضع، والشروع فورًا في مصالحة أهلية جذرية، تُنهي الصراع في هذه الولاية”.
وقضت النيران على سوق الكرينك بالكامل، وشوهدت النيران تتصاعد من محال تجارية بينما فر السكان إلى خارج المدينة، فيما لجأ الآلاف إلى الحدود القريبة من دولة تشاد.

وقال أحمد زكريا الناشط في مجال الرعاية الصحية بولاية غرب دارفور، إن الأوضاع في مدينتي الجنينة وكرينك سيئة للغاية، محذرًا حدوث مجازر كبيرة حال عدم تدخل الدولة من أعلى المستويات.
وأشار زكريا إلى أن المجموعات الأهلية تسلحت بشكل كبير في الفترة الماضية، لافتًا إلى أن القتال أدى إلى إخلاء منطقة الكرينك بالكامل من السكان، وفر الآلاف إلى خارجها.
وأكد زكريا مقتل نحو (155) شخصًا من الجانبين في الصراع الدائر بالمنطقة، نتيجة للاشتباك بالأسلحة الثقيلة، مضيفًا أن مجموعة أهلية مسلحة هاجمت الكرينك في الساعات الأولى من صباح اليوم من عدة اتجاهات.
وأشار إلى أن الأوضاع عادت إلى حقبة الحرب الأهلية في ظل تقاعس تام من الدولة المركزية.
وذكر مسعفون من مستشفى الجنينة، أن الوحدات الصحية بالمستشفى استقبلت مئات الإصابات من منطقة الكرينك، متوقعةً استمرار الهجوم المسلح وتأثيره على الوضع الإنساني في عاصمة الولاية.
واندلع الصراع المسلح، بين المجموعتين الأهليتين على خلفية مقتل اثنين من رعاة الماشية، نهاية الأسبوع الماضي، وفي مثل هذه الحوادث تلجأ المجموعات الأهلية إلى المصالحات ودفع الديات أو القتال فيما يسمى شعبيًا في إقليم دارفور بـ”الفزع”؛ أي الاستنفار لأخذ الثأر أو استرداد المسروقات.
وتعثرت الحكومة المركزية في رعاية مصالحة أهلية بين الطرفين إثر تجدد القتال بين الحين والآخر منذ عامين، وزار رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك مدينة الجنينة مطلع العام 2020 للحد من صراع أهلي مسلح أسفر عن مقتل العشرات ونزوح (900) ألف شخص إلى المرافق العامة من مخيمات كرينك إلى العاصمة الجنينة.


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

النائبة العامة: السودان طالب بإنهاء بعثة تقصي الحقائق لثقته بجهازه القضائي المستقل

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

وصلت صباح اليوم إلى مطار بورتسودان، النائبة العامة ورئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات، انتصار أحمد عبد العال. وفي تصريح صحفي عقب وصولها، أعلنت أن السودان طالب رسمياً بإنهاء عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن وجود جهاز قضائي مستقل وقدرة الدولة على إجراء محاكمات عادلة يغني عن استمرار عمل البعثة.

وأوضحت النائبة العامة أن وفد السودان قدم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، بياناً شاملاً يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. واستعرض البيان، الجهود الوطنية لمعالجة الانتهاكات، مع التركيز على الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك العنف الجنسي، التهجير القسري، جلب المرتزقة، الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وثّقت بدقة من خلال إحصاءات وإحالات جنائية.

وأضافت أن اللجنة الوطنية تواصل متابعة هذه الانتهاكات، حيث تجري تحقيقات في قضايا قيد التحري وتحيل أخرى إلى المحاكم، في إطار عمل قضائي مستقل وعادل يعزز سيادة السودان على أراضيه. كما دعا البيان السوداني المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة، والتصدي لعمليات تجنيد وتدريب المرتزقة.

وأشارت إلى أن وفد السودان التقى رئيس مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم بيانات وأرقاماً دقيقة حول الانتهاكات، وحُظي بإشادة رئيس المجلس بجدية مشاركة السودان. كما عقد الوفد، اجتماعاً مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، ناقش خلاله تفاصيل البيان والإجراءات المتخذة، وأثنى المفوض على جهود اللجنة الوطنية في إعداد تقارير مفصلة.

وختمت النائبة العامة، تصريحها بالتأكيد على التزام السودان بتطبيق العدالة وفق القوانين الوطنية، معربةً عن ثقتها في قدرة الجهاز القضائي على التعامل مع الانتهاكات بكفاءة ونزاهة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

📸 صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو 📸

قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.

ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.

ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.

فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.

والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.

يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.

أكمل القراءة

اخبار السودان

الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

وسط روح معنوية ودعم كبير.

يتأهب الهلال السوداني إلى تحقيق لقب سيكافا، عندما يواجه تحديّ سينغيدا التنزاني اليوم الأثنين.

وأكمل الفريق الأزرق التحضيرات على النحو المطلوب ورسم مدربه ريجيكامب الخطة النهائية لمواجهة الليلة.

وأكّد وزير الشباب والرياضة أحمد آدم، دعمهم ومؤازرتهم لفريق الهلال وهو يستعد لمواجهة سينغيدا التنزاني في نهائي بطولة سيكافا للأندية بشرق ووسط إفريقيا.

وقال لاعب الهلال السوداني، صنداي اديتونجي، إنّ مواجهة اليوم أمام سينغيدا مهّمة للغاية ولأيّ لاعب بالفريق، مشيرًا إلى أنّهم عازمون على التتويج بالبطولة وأنّهم سيعملون كلّ ما بوسعهم لتحقيق الهدف الكبير.

أكمل القراءة

ترنديج