أخبار | السودان الحرة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ثم أما بعد
الحمد لله الذي جعل الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملاً والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والحمد لله القائل: (وما كان لنفس أن تموت إلاّ بإذن الله كتاباً مؤجلاً).
صدق الله العظيم
أصالةً عن نفسي وإنابةً عن أسرة آل الحاج إدريس حسن، أتقدّم بكثير الشكر ومزيد العرفان والتقدير، ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله،
عليه نظل نفتأ نذكر فضلكم ونشكر لكم وقفتكم الكريمة ومواساتنا وتعزيتنا في فقدنا الجلل أخي المغفور له بإذن الله تعالى
طارق حاج إدريس حسن
الذي حدثت وفاته الأسبوع الماضي بالعاصمة المصرية القاهرة.
ونتقدم بالشكر الجزيل لكل من اتصل أو أرسل أو شارك في مراسم التشييع أو حضر لسرادق العزاء أو بأي وسيلة من وسائل التواصل فلكم جميعاً الشكر والتقدير ونسأل الله أن يجعل ذلكم في موازين حسناتكم، وأن يشكر الله لكم سعيكم ويحفظكم من كل سوء ولا يريكم مكروهاً في عزيز لديكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
اللهم إنا نتوسل بك إليك ونقسم بك عليك أن ترحم أخانا الحبيب طارق ولا تعذبه اللهم إنه نزل بك وأنت خير منزول به وأصبح فقيراً إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه.. اللهم أشمله برحمتك ورضاك وقه فتنة القبر وعذابه واجعله برحمتك في أمانك وضمانك من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين.. اللهم إنّ فقيدنا عاش معنا وبيننا عبداً صالحاً فعالاً للخير، سباقاً إليه، فأنقله اللهم من مراقد الدود وضيق اللحود إلى جنات الخلود، اللهم ارحمه تحت الأرض واستره يوم العرض ولا تخزه يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون.. اللهم يمِّن كتابه ويسر حسابه وثقل بالحسنات ميزانه وثبت على الصراط أقدامه واسكنه في أعلى الجنان بجوار حبيبك المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير والاحترام
أخوكم/ حسن إدريس حسن – شقيق الراحل طارق إدريس.