الخرطوم: السودان الحرة
بحسب المكتب الإعلامي.
أعلن نادي المريخ السوداني، عن التعاقد مع متوسط الميدان الدولي الملغاشي نيكولاس راندريا لثلاثة مواسم قادماً من نادي فوسا جونيورز.
نشرت
منذ 3 ساعاتفي
بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
كتب – عطاف محمد مختار
كشفت مصادر مطلعة داخل الاتحاد الأفريقي، في تصريحات خاصة لـ(السوداني)، عن وجود اتجاه قوي داخل مجلس الأمن والسلم الأفريقي لرفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد، والذي فُرض منذ انقلاب أكتوبر 2021م، عقب التطورات السياسية التي شهدتها البلاد.
وأوضحت المصادر أن هذا التوجه يأتي في إطار جهود لدعم استقرار السودان وتعزيز دوره الإقليمي، حيث يرى عدد من الأعضاء أن عودة السودان إلى أنشطة الاتحاد ستسهم في تعزيز الحوار السياسي ودعم عمليات السلام الداخلية في السودان. وأشارت المصادر إلى أن مناقشات مكثفة جرت خلال الفترة الماضية داخل المجلس، حيث أبدت دول رئيسية دعمها لهذه الخطوة.
في المقابل، كشفت المصادر عن ضغوط تمارسها قوى إقليمية لعرقلة هذا القرار، بهدف الحفاظ على الوضع الراهن، وسط مخاوف من تأثير عودة السودان على ديناميكيات التوازنات الإقليمية. ولم تكشف المصادر عن هوية هذه القوى، لكنها أكدت أن الخلافات حول الملف السوداني قد تعرقل البت النهائي في القرار خلال الاجتماعات المقبلة.
وكان الاتحاد الأفريقي قد علّق عضوية السودان في أعقاب انقلاب أكتوبر 2021م، مطالباً باستعادة النظام الدستوري كشرط لعودة المشاركة. ومع تطور الأوضاع السياسية في السودان، يبدو أن الاتحاد يتجه نحو إعادة تقييم موقفه، في خطوة قد تمثل نقطة تحول في علاقة السودان بالمنظمة القارية.
ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة جلسات حاسمة في أديس أبابا لمناقشة هذا الملف، وسط ترقب لما ستؤول إليه هذه الضغوط الإقليمية وتأثيرها على قرارات مجلس الأمن والسلم الأفريقي.
نشرت
منذ 3 ساعاتفي
سبتمبر 21, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
الخرطوم: السودان الحرة
بحسب المكتب الإعلامي.
أعلن نادي المريخ السوداني، عن التعاقد مع متوسط الميدان الدولي الملغاشي نيكولاس راندريا لثلاثة مواسم قادماً من نادي فوسا جونيورز.
نشرت
منذ 13 ساعةفي
سبتمبر 20, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
جنيف: متابعات
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، السبت، عن توثيقها مقتل 3384 مدنيًّا منهم 990 فردًا خارج نطاق الأعمال العدائية، إضافةً إلى 201 حالة عنف جنسي خلال النصف الأول من هذا العام.
وقالت المفوضية، في تقرير – بحسب (سودان تربيون) إنها “وثقت بين 1 يناير إلى 30 يونيو 2025، مقتل 3.384 مدنيًّا بينهم 191 طفلًا على الأقل في سياق النزاع”.
وأشارت إلى 2.394 ضحية قُتلوا أثناء العمليات القتالية، بينما الباقون والبالغ عددهم 990 فردًا ضحايا لعمليات قتل غير مشروع خارج سياق المعارك المباشرة.
وأفادت بأنّ إقليم دارفور كان من المناطق الأكثر تضررًا، حيث شهد مقتل 1.535 مدنيًّا من بينهم 1.380 قُتلوا في شمال دارفور، تليها منطقة كردفان التي قُتل فيها 724 فردًا، والخرطوم 691 شخصًا، فيما توزّع بقية الضحايا على الجزيرة والنيل الأبيض وسنار ونهر النيل والشمالية والنيل الأزرق وكسلا.
وقالت المفوضية، إنه خلال فترة التقرير تصاعدت حدة النزاع بوسط السودان قبل أن تنتقل غربًا، حيث استعاد الجيش ولاية الجزيرة في مطلع هذا العام قبل أن يُحقِّق مكاسب ميدانية بالسيطرة على الخرطوم في مايو السابق.
وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع واصلت الحصار على الفاشر بولاية شمال دارفور والذي بدأته في مايو 2024، شَنًّا قصفًا مدفعيًّا وهجمات بالطائرات المُسيّرة على المدينة.
وذكرت أن الدعم السريع استولت على مخيم زمزم للنازحين في هجوم واسع، حيث حوّلته لاحقًا إلى معسكر عسكري استخدمته لتكثيف هجماتها على الفاشر.
وتحدث التقرير عن تلقيه تقارير عن تنفيذ الدعم السريع تجنيدًا قسريًّا شمل أطفالًا في المجتمعات المحلية بدارفور.
وقال إن الدعم السريع جنّدت مقاتلين من مليشيات قبلية وأطفالًا من مجتمع “الإرنقا” في غرب دارفور، كما أجبرت شيوخًا محليين على تقديم عدد من أبناء مجتمعاتهم للتجنيد تحت تهديد العقاب.
وذكر أن مصادر أكدت تدريب 300 طفل، معظمهم دون 16 عامًا، في الجنينة بغرب دارفور، حيث تلقوا تدريبات عسكرية في معسكر أقامته القوات، رغم أن تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات يُعد جريمة حرب.
اعتقالات واختفاء قسري
وقالت المفوضية إنها وثّقت 624 حالة اعتقال تعسفي خلال الفترة المشمولة في التقرير، حيث نُسبت 421 حالة للدعم السريع والبقية إلى الجيش.
وذكر التقرير أن الدعم السريع استخدمت منازل خاصة كمراكز احتجاز غير رسمية اعتُقل فيها المدنيون لأيام أو أسابيع دون تهم أو إجراءات قانونية، حيث تعرّض بعض المحتجزين للتعذيب، بما في ذلك الضرب والصعق بالكهرباء.
وأفاد بأن الجيش اعتقل عشرات الناشطين في بورتسودان بتهمة التعاون مع الدعم السريع أو نشر أخبار كاذبة، حيث جرى احتجازهم لفترات طويلة دون محاكمة.
وأوضح أن المفوضية تلقت تقارير عن اعتقالات واسعة في مناطق كردفان عقب استعادة الجيش لمدن رئيسية، حيث كان المدنيون يُحتجزون للاشتباه بوجود صلات مع الدعم السريع.
وكشفت المفوضية عن تلقيها 127 حالة اختفاء قسري، معظمها مرتبطة بالدعم السريع، خاصةً في الخرطوم ودارفور.
وطالب التقرير بضرورة حماية المدنيين ووقف الهجمات العشوائية، والكفّ عن استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الأثر الواسع في المناطق المأهولة، إضافةً إلى وقف جميع أشكال العنف الجنسي ومحاسبة مرتكبيه، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
ودعا إلى إنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم، وضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات، كما نادى بإعادة إنشاء آليات تحقيق مستقلة وفعّالة مع ضمان استقلال القضاء ونزاهته، علاوةً على استعادة خدمات الصحة والتعليم والمياه.
وحثّ التقرير، المجتمع الدولي على استخدام النفوذ الدبلوماسي والضغط على أطراف النزاع لضمان احترام القانون الدولي ودعم جهود المساءلة الدولية، كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى النظر في فرض تدابير موجّهة تشمل عقوبات ضد الأفراد والجماعات المسؤولة عن الانتهاكات.
وأوصت المفوضية بإحالة الوضع في السودان إلى المحكمة الجنائية الدولية لضمان المساءلة عن الجرائم المُرتكبة منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023.
نشرت
منذ 15 ساعةفي
سبتمبر 20, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
ما زالت مدينة الفاشر، العاصمة التاريخية لإقليم دارفور وعاصمة ولاية شمال دارفور حديثاً، تتآكل تحت حصار قوات الدعم السريع وهجماتها. تكرّر خلال أعوام الحرب الثلاثة فشل المليشيا في احتلال المدينة. وخسرت عديدين من قادتها الميدانيين على أسوار المدينة التي يعربد داخلها الموت والخراب، فالتقدّم البطيء لـ”الدعم السريع” يمرّ على أجساد عشرات من المواطنين في كل متر. ويتحالف الجوع داخل المدينة مع القصف العشوائي فينهك المدافعين والمعتصمين بها. والذين خاطروا بالخروج لم يجدوا كلهم الممرّات الآمنة التي وعدوا بها. خلال اليومين الماضيين، تواصل توقف “تكايا” الطعام، التي تقدم الزاد القليل للجوعى. بعد توقف العشرات خلال العامين الماضيين بسبب الحصار وقلة المعونات، لم يتبق هذا الأسبوع إلا أقل من خمس تكايا، ربما لا تصمد أسبوعاً آخر.
لم تنقطع قرارات مجلس الأمن ومناشدات الأمم المتحدة كما لم تنقطع القذائف المتساقطة على المدنيين. كل الرسائل التهديدية والتحذيرية التي وجهها المجتمع الدولي لـ”الدعم السريع” لم تُجد نفعاً. وعقب إعلان تحالف تأسيس، وتشكيل حكومته الموازية، انضمّت قوات أخرى لـ”الدعم السريع” في محاولاتها المتتالية احتلال المدينة. وككل شيء في حرب السودان، برر القائد الهادي إدريس، عضو مجلس السيادة السابق، الهجوم المتواصل على المدينة النازفة بأنه محاولة لإيصال المساعدات إلى الأهالي! تعلم السودانيون من هذه الحرب الأهلية الكبرى أن لا حدود للوقاحة في قلب المواقف، والكذب الجوبلزي (نسبة إلى جوزيف جوبلز، وزير الدعاية النازي) الفاضح. … تحدُث هذه المأساة الإنسانية بينما يناور طرفا الحرب المجتمع الدولي الذي فشلت جهوده في تحقيق ولو هدنة إنسانية قصيرة، إضافة إلى تحقيق سلام شامل.
بعد أقل من شهر على بداية الحرب، وقّع الجيش والدعم السريع، في مايو/ أيار 2023، إعلان جدّة برعاية الولايات المتحدة والسعودية، لكن اللقاء الثاني في جدّة لمناقشة تنفيذ الإعلان لم يصل إلى نتيجة. وظل الإعلان تائهاً. ثم وقع الطرفان على اتفاق المنامة في يناير/ كانون الثاني 2024. لكن ما اتفقا عليه في هناك، في عاصمة البحرين، تركاه فيها. هذا غير دعوات منظّمة إيقاد التي فشلت، ومناقشات سويسرا والقاهرة. جهود ووفود، توقيعات واختلافات، وساطة دولية وضغوط أممية، ولا تتوقف الحرب، ولا يتوقف حصار الفاشر.
بين هذه المناورات، والتقارب مع التنظيم الحاكم السابق والابتعاد عنه، وتحذير المجتمع الدولي منه وتهديده به، تفتك الأمراض بالعاصمة المحطمة الخرطوم، ويأكل الجوع الفاشر، ويتكدس النازحون في العاصمة الإدارية المؤقتة التي آوت قادة الجيش بعد اندلاع الحرب. وتحاول حكومة كامل إدريس من بورتسودان أن تتحدث إلى المجتمع الدولي، ومثلها تحاول حكومة محمد الحسن التعايشي من نيالا. لكنهما لا تتحدّثان إلى بعضهما، فالقرار بيد حملة السلاح، وقد قرّر هؤلاء منذ بداية القتال أنها ستكون حرباً صفرية. يقضي فيها طرفٌ على طرف، ويخضع من بقي منه إلى الأبد.
وسط ذلك كله، هل تمتلك الرباعية المكونة من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، ما يمكّنها من التأثير على طرفي الحرب؟ قائد الجيش سارع إلى إعلان رفضه دعوة “الرباعية” إلى وقف الحرب وإبعاد الجيش والدعم السريع والحركة الإسلامية عن العملية السياسية. ورغم أن له مواقف سابقة قبل فيها ما تعجل برفضه، أو رفض ما سارع إلى قبوله، إلا أنه هذه المرّة قد لا يجد مجالاً للمناورة، كما لم يترك قائد الدعم السريع لنفسه مساحة للتراجع بعدما رفع سقف أحلامه بامتلاك البلاد كلها، ثم أصبح يقاتل عن إقليم يفصله بحكومة موازية. لذلك، ربما اقتربت اللحظة التي تقدم فيها إدارة دونالد ترامب على عمل متهوّر بغية إحلال سلام بالقوة. وهو أمر بدأت تتحدّث عنه الشائعات عقب تحرّكات مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية الأخيرة في أديس أبابا. فهل يسعى مسعد بولس لدى الاتحاد الأفريقي لإعادة إحياء فكرة التدخّل العسكري؟ لا يملك المرء إلا الأمنيات ألّا تصح التحليلات التي ذهبت إلى ذلك. فالبلاد التي تفيض بالمليشيات لا ينقصها مزيد من المسلحين. والجوع لا تقتله البندقية، لكنها تقتل المزيد من الجوعى.
هل السودان في مرمى نيران تل أبيب..؟!
عاجل: القوات المسلحة تُحرِّر مدينة بارا
اللجنة العليا لعودة المواطنين لولاية الخرطوم تنفي مزاعم حاجة 6 ملايين شخص لمساعدات غذائية
أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا
الهلال السوداني إلى نهائي سيكافا – السودان الحرة
هل السودان هي الجبهة القادمة في صراع تل أبيب ـ طهران ؟!
عاجل..قرار من” كاف” تجاه نادي المريخ السوداني – السودان الحرة
“كاف”يفاجئ نادي المريخ السوداني – السودان الحرة