الخرطوم: السودان الحرة
للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها
نشرت
منذ 3 سنواتفي
بواسطه
اخبار السودان
الخرطوم: وجدان طلحة
أعلنت تيارات إسلامية وحدتها أمس الأول، تحت لافتة (التيار الإسلامي العريض)، مؤكدة أن الوحدة خيار إستراتيجي ليس مرتبطاً باستهداف ماثل، ولا يزول بزواله، وتمثل عاملاً رئيسياً لتحقيق الاستقرار. .
تهديد وجودي:
وأشار التيار العريض إلى أن وحدة الصف الإسلامي فريضة شرعية، وضرورة واقعية، خاصة أن البلاد تشهد تهديداً وجودياً جدياً يستهدف هويتها وقيمها الفاضلة بالطمس والتجريف، مؤكداً الحرص على تنزيل قيم الدين على جميع أوجه الحياة في شؤون المعاش، لافتاً إلى أن الإعلان مفتوح لكل طرف أو جهة ترى في نفسها توافقاً معه أو استئناساً بما ورد فيه من معانٍ، وسيظل متاحاً لتقويمه وتعديله بالحذف والإضافة.
وأشار بيان صادر عن الحركة الإسلامية، الإخوان المسلمين، حركة الإصلاح الآن، حزب دولة القانون والتنمية، منبر السلام العادل، حزب العدالة القومي، وحركة المستقبل، التي أصدرت مجموعة فيما بعد بياناً تبرأت فيه من الوحدة .
أهمية الوحدة :
أعرب إسلاميون عن فرحتهم بالخطوة التي تمت أمس الأول، واعتبروها بداية لمشروع إسلامي كبير، سيتم الإعلان عنه لاحقاً، مشيرين إلى أن اليوم الذي تم فيه إعلان الوحدة هو يوم مبارك، ويوم فرق فيه الله بين الكفر والإيمان، والحق والباطل، كما يتم اختيار اليوم يصادف معركة بدر الكبرى .
نائب رئيس حركة الإصلاح الآن، حسن رزق، يذهب، في تصريح لـ(السوداني)، إلى أن أهمية الوحدة في هذا الوقت؛ لأن الحكومات في الفترة الانتقالية كانت تتعامل مع الإسلاميين كجسم واحد وتتهجم على ثوابتهم، مشيراً إلى أن الإسلاميين يرفضون التعامل مع الأجنبي، ولابد أن يتوحدوا ليصدوا الهجوم، وهؤلاء لا يفرقون إذا كان معادياً أو موجوداً في الإنقاذ، وبالتالي سنبقى جسماً متحداً (وإنما المسلمون إخوة) .
وقال إن الهدف من الوحدة أن لدينا مشروع الحكم بما أنزل الله، ونشر الأخلاق الفاضلة وغيرها، والدفاع عنها عندما تتم مهاجمتها .
على الرصيف :
إسلاميون أشاروا إلى أن الوحدة مهمة، وهي وحدة رأي وليس راية، أي الاتفاق في أن هذا عدو، وهذا صديق، وحتى تصبح وحدة راية تحتاج إلى عمل كبير ، والأمة والاتحاديون واليسار يجب أن يتوحدوا .
مشيرين إلى أن قواعد الشعبي مع وحدة الإسلاميين وشاركت في إفطار على مستوى الولايات، وهؤلاء يشكلون أكثر من (90%) من التيار الإسلامي العريض، والدليل النجاح لإفطار على مستوى الولايات، وأن (80%) من التيار الإسلامي كان على الرصيف مثل (سائحون) و(المجاهدون) وغيرهم، وهي قوة إيجابية مؤيدة للبشير، وخروجها ساهم في إسقاطه، وهم الآن مع الوحدة .
كتاب المفاصلة:
وقال حسن رزق إنه تمت دعوة حزب المؤتمر الشعبي للانضمام لهذا التيار العريض، لكن لم يأتِ وهذه الوحدة اختيارية، وأضاف: “ربما لم يقتنع بعد”، فهو مرحباً به إذا أراد الانضمام في أي وقت، وإذا لم يأتِ سنتعامل معه كأي حزب بيننا وبينه مشتركات، كما أن مرجعيته هي نفس مرجعيتنا .
لكن وسائل التواصل الاجتماعي تداولت تصريحاً للأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، معلقاً علي وحدة الإسلاميين بقوله: (ما يحدث الآن من حشود هي نفس محتوى كتاب المفاصلة، وفي رمضان شهر التوبة والغفران، الذي سطر فيه حزب السلطة خيانته لعهد الدستور والمواثيق حركة الإسلام، وأعلن فيه البيعة للسلطان ذي الشوكة، بديلاً عن شوكة الدين، واليوم يستغلون قدسية المناسبة لتسويق خطابهم البائر الذي أسقطه الشعب السوداني في ثورته وانبرى مفكرو السلطة ليتحدثوا عن القيادة التاريخية التي تسببت في المفاصلة، ويعلنون الوحدة مع أنفسهم وبنفس الكتاب القديم، لم يتعلموا من دروس السقوط)، وتابع: (الحمد لله فلقد تأكدت أن المفاصلة التي يقودها د. علي الحاج، الخليفة الأول للإمام المجدد، لا من سجنه، وهو الحر بتفكيره، والمتقدم برؤيته ليترك النفرة وهذه المرة نحن تيار الشعب، وتيار الشارع لبناء دولة الديمقراطية، دولة الحريات والمساواة والعدل) .
رئيس منبر السلام العادل المكلف، محمد أبوزيد، لوح في تصريح لـ(السوداني) أن التيار الإسلامي العريض الذي تم الإعلان عنه لم يكن وليد اللحظة، بل هو عمل مشترك بين القوى السياسية الإسلامية لقرابة الثلاثة أعوام عبر مظلة تنسيقية قوى السلم.
وقال إن التيار وجد المباركة من القاعدة السياسية العريضة للكيانات المختلفة ويسعون من خلاله للوصول إلى مرحلة دمج كامل لوقف حالة الشتات الكبيرة، وفعلياً نحن كأجسام نعمل مع بعضنا البعض قبل إعلان التيار..
معتبراً أن بعض أصوات النشاز التي عارضت قيام الكيان لا تملك أسباباً موضوعية لذلك، وتساءل لماذا يرفضون الوحدة؟ تجمعنا هذا ليس ضد أحد، بل ندعو جميع القوى المختلفة معنا للتجمع والتوحيد، بدلاً من الشتات، ونلتقي في سوح التدافع الجماهيري وصناديق الاقتراع.
نشرت
منذ ساعتينفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
الخرطوم: السودان الحرة
للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها
نشرت
منذ 8 ساعاتفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
بورتسودان – السوداني
وصلت صباح اليوم إلى مطار بورتسودان، النائبة العامة ورئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات، انتصار أحمد عبد العال. وفي تصريح صحفي عقب وصولها، أعلنت أن السودان طالب رسمياً بإنهاء عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن وجود جهاز قضائي مستقل وقدرة الدولة على إجراء محاكمات عادلة يغني عن استمرار عمل البعثة.
وأوضحت النائبة العامة أن وفد السودان قدم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، بياناً شاملاً يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. واستعرض البيان، الجهود الوطنية لمعالجة الانتهاكات، مع التركيز على الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك العنف الجنسي، التهجير القسري، جلب المرتزقة، الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وثّقت بدقة من خلال إحصاءات وإحالات جنائية.
وأضافت أن اللجنة الوطنية تواصل متابعة هذه الانتهاكات، حيث تجري تحقيقات في قضايا قيد التحري وتحيل أخرى إلى المحاكم، في إطار عمل قضائي مستقل وعادل يعزز سيادة السودان على أراضيه. كما دعا البيان السوداني المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة، والتصدي لعمليات تجنيد وتدريب المرتزقة.
وأشارت إلى أن وفد السودان التقى رئيس مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم بيانات وأرقاماً دقيقة حول الانتهاكات، وحُظي بإشادة رئيس المجلس بجدية مشاركة السودان. كما عقد الوفد، اجتماعاً مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، ناقش خلاله تفاصيل البيان والإجراءات المتخذة، وأثنى المفوض على جهود اللجنة الوطنية في إعداد تقارير مفصلة.
وختمت النائبة العامة، تصريحها بالتأكيد على التزام السودان بتطبيق العدالة وفق القوانين الوطنية، معربةً عن ثقتها في قدرة الجهاز القضائي على التعامل مع الانتهاكات بكفاءة ونزاهة.
نشرت
منذ 13 ساعةفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو
قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.
ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.
ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.
فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.
والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.
يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.
السودان..تصريحات قويّة لـ”العطا” – السودان الحرة
انطلاق الورش التحضيرية للمُلتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال بالقاهرة الثلاثاء المقبل
عاجل: القوات المسلحة تُحرِّر مدينة بارا
القطاع الصحي في السودان بحاجة لخطط دعم إغاثية عاجلة ومستدامة – السودان الحرة
اعتقال إعلامي في السودان – السودان الحرة
هل السودان هي الجبهة القادمة في صراع تل أبيب ـ طهران ؟!
اللجنة العليا لعودة المواطنين لولاية الخرطوم تنفي مزاعم حاجة 6 ملايين شخص لمساعدات غذائية
الهلال السوداني إلى نهائي سيكافا – السودان الحرة