تقرير: السودان الحرة
إنتقد قانونيون وقوف الخبير المستقل لحقوق الإنسان أداما ديانق على الأوضاع الإنسانية في السودان بعد قرارات القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرون من أكتوبر الماضي وشككوا في أهداف الزيارة. وقال المحامي ياسين عبد الكريم أحمد أن حقوق الإنسان لا تتجزأ ومضمنة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والذي يوضح شكل الإنتهاكات مشيراً لضرورة أن يتضمن تقرير الخبير المستقل الإنتهاكات التي وقعت في حق المعتقلين السياسيين من قبل لجنة إزالة التمكين خاصة وأن بعضهم بالسجن لسنوات دون وجود بلاغات في مواجهتهم.
وكان مولانا جمعة الوكيل الإعيسر رئيس إدارة حقوق الإنسان مقرر الآلية الوطنية لحقوق الإنسان قال إن اللقاء مع الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان يأتى في إطار تعاون السودان مع الآليات الوطنية لحقوق الإنسان مشيراً إلى أن زيارة الخبير تتلخص في التأكد من الإدعاءات والمزاعم حول إنتهاكات حقوق الإنسان خلال التظاهرات التي إنتظمت البلاد منذ الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م ورفع تقرير بشأنها لمجلس حقوق الإنسان في يونيو 2022م.
وشكك عبدالكريم في الزيارة وقال: (يبدو أن وراءها أهدافاً سياسية تدعم الخطوات الجارية لتوقيع عقوبات فردية من قبل مجلس الأمن طالما إرتبطت بالتظاهرات والإنتهاكات فيها ونتمنى أن يكون الخبير مستقل بالفعل وأن يمضي في مراجعة كل الحالات دون إستثناء وأن يكون هدفه حماية حقوق الإنسان).
وأضاف المحلل السياسي أبوبكر خضر أن مثل هؤلاء الخبراء ينفذون في أجندة سياسية يستهدفون بها دولاً وشخصيات وهي جزء مكمل لحلقات المؤامرة لذا يجب الإنتباه لذلك والتصدي له عبر الوسائل الرسمية وضرورة عرض ما نفذته الحكومة الإنتقالية وسعيها للوفاء بتعهداتها الواردة في المواثيق الدولية والوثيقة الدستورية لعام 2019م لتحسين حالة حقوق الإنسان في السودان وإيقاف الحرب وبناء السلام العادل والشامل والمستدام، و دعمت الإنتقال السياسي السلمي للسلطة وإنهاء النزاع بتوقيع إتفاقية جوبا لسلام السودان 2020م مع حركات الكفاح المسلح لوقف النزاعات ونبذ جميع أشكال العنف وإعمال مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب وفقاً لما ورد في الوثيقة الدستورية كما إلتزمت بالعمل على تحقيق السلام العادل والشامل وإنهاء الحرب ومعالجة آثارها.
اخبار السودان
الخبير المستقل .. حقوق الإنسان لا تتجزأ
نشرت
منذ 4 سنواتفي
بواسطه
اخبار السودان
 

تابع ايضا
اخبار السودان
عاجل.. معركة شرسة في الفاشر – السودان الحرة
نشرت
منذ ساعة واحدةفي
أكتوبر 31, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
الخرطوم: السودان الحرة
وفق تقارير.
أفادت تقارير صحافية اليوم الخميس، أنّ القوات المسلّحة السودانية والمشتركة تخوض معارك قوية وشرسة مع جيوب ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر.
اخبار السودان
تربية الخرطوم تعلن استيعاب جميع المعلمين المتعاونين ضمن (5) آلاف وظيفة جديدة
نشرت
منذ 4 ساعاتفي
أكتوبر 31, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
الخرطوم: السوداني
 أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم عن استيعاب جميع المعلمين المتعاونين مع المدارس، الذين أسهموا في سد النقص في الكوادر التعليمية بالمراحل الدراسية المختلفة.
ولدى تفقده مدارس بري اللاماب الابتدائية بمحلية الخرطوم، برفقة المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ عبد المنعم البشير، ومدير الإدارة العامة للأنشطة المدرسية بالوزارة الدكتور بابكر علي يحيى، أوضح مدير الإدارة العامة للتعليم الأساسي بالوزارة الدكتور محمد حامدنو البشير (ممثل الوزير المكلف) أن جميع المعلمين المتعاونين سيتم استيعابهم ضمن الـ(5) آلاف وظيفة التي طرحتها الولاية لسد النقص في المعلمين بالمراحل التعليمية الثلاث، وذلك وفقاً للإجراءات المعمول بها في الخدمة العامة.
وكشف د. حامدنو، عن بدء توزيع الإجلاس المدرسي للطلاب وإجلاس المعلمين، موجهاً إدارة مدارس بري اللاماب بالحضور لاستلام حصتهم المقررة من الإجلاس يوم الأحد المقبل.
من جانبه، ثمّن المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير، الدور الكبير الذي اضطلع به مواطنو بري في تأهيل المدارس بالجهد الذاتي، إلى جانب حفر أربعة آبار تعمل بالطاقة الشمسية، مشيداً بجهودهم المتعاظمة في النظافة وإصحاح البيئة، مما يعكس الإسناد المجتمعي الحقيقي لأجهزة الدولة بعد الحرب.
وأشار إلى أن هذا العمل يأتي ضمن جهود إعادة إعمار الخرطوم وتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين إلى الولاية، بما في ذلك المدارس والمرافق التعليمية الأخرى، داعياً المجالس التربوية والمجتمع المحلي إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الجهاز التنفيذي في إعادة إعمار الخرطوم.
وفي السياق، أشار مدير الإدارة العامة للأنشطة المدرسية د. بابكر علي يحيى إلى انطلاقة الدورة المدرسية بالولاية خلال الفترة القليلة المقبلة بجميع مدارس ولاية الخرطوم، في إطار استنهاض النشاط المدرسي وبث الروح الوطنية وسط التلاميذ بعد الحرب، لافتاً إلى دعم الوزارة لمدرسة بري اللاماب الابتدائية بكل المُعينات التي من شأنها تمكين التلاميذ من الانخراط في أنشطة الدورة المدرسية.
اخبار السودان
سقوط الفاشر.. كيف نحوله إلى نصر حقيقي؟
نشرت
منذ 9 ساعاتفي
أكتوبر 30, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
بقلم: محمد الحسن محمد نور
رُب ضارة نافعة..
من وساطة الرباعية الدولية، مروراً بأوسلو و”سلام الشجعان”، ثم دمار غزة وانتهاءً بالعودة إلى “درب الدموع” والركبة الجريحة تم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وترسخت حقيقة واحدة، فما هي؟
لم يسجل التاريخ يوماً لأمريكا أن كانت وسيطاً نزيهاً في أي نزاع على الإطلاق، فمنذ توقيع ميثاق الأمم المتحدة وحتى الآن، سجل لها تاريخاً حافلاً بأكثر من 40 حرباً وتدخلاً عسكرياً أشعلتها حول العالم، ونشرت ما يقرب من 800 قاعدة عسكرية في أكثر من 70 دولة، تطوق الأرض بجنودها وعدتها وعتادها الحربي، وهي الوحيدة التى استخدمت القنبلة النووية في العالم، هذا هو ما يفسر حجم الدمار الهائل الذي أحدثته وعدد الدول التي تسببت بانهيارها.
والرباعية الدولية، التي تتبنى دور الوسيط لحل أزمة السودان، كونتها أمريكا من دول ثلاث متدخلة أصلاً في الشأن السوداني، برئاستها وهي كبيرهم الذي يعرف كيف يدير الدفة.
القصور العسكري.. وحصار طال أمده
أما القصور الكبير الذي كان سبباً للانهيار، فقد جاء من الجيش السوداني نفسه، الذي سمح بحصار المدينة لأكثر من خمسمائة يوم. وعلى الرغم من إقرارنا بعدم اختصاصنا بالشأن الحربي، إلا أن القصور هنا كان واضحاً. فالدفاع الذي يستمر كل هذه المدة في مواجهة مئات الهجمات، لابد له أن ينهار يوماً، وهو ما حدث بالفعل في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري. ولا شك أن فك الحصار لا يتأتى إلا بهجوم مضاد يبعد المهاجم العنيد الذي يطول نفسه لمدة تزيد على الخمسمائة يوم، بدلاً من الشكوى وانتظار مجلس الأمن الذي صارت قراراته عند المليشيا أرخص من الورق الذي كتب عليه.
إلا أنه، وفي تقديري الشخصي، وبقراءة تصريحات السيد مصعب بولس، مستشار الرئيس ترمب والتي أكد من خلالها بأن “الولايات المتحدة تتعامل مع الأمر الواقع وأنها تحارب نشاط إيران في المنطقة”، فإنه من المرجح – وبعد أن ضمنت قبول الجيش بالتفاوض – أن جهة ما قد قدمت دعماً فنياً للمليشيا بكشف ثغرات دفاعات الجيش وتمكينها من اقتحام المدينة، بغرض رفع سقف الدعم السريع التفاوضي.
ومن قبل ذلك، فقد مثل استيلاء المليشيا على المثلث الحدودي الواقع بين ليبيا ومصر والسودان، أبلغ الضرر على الجيش السوداني، حيث أتاح الفرصة كاملة للميليشيات لتعزيز خطوط إمدادها عبر ليبيا وتشاد، وإدخال أسلحة حديثة وأنظمة دفاع جوي متطورة، مما حدّ من فعالية سلاح الجو السوداني الذي لطالما مثل العمود الفقري للجيش في هذه الحرب.
الولايات المتحدة.. إدارة الأزمة لصالح المليشيات
لقد ظلت الولايات المتحدة الأمريكية تدير الأزمة طوال الوقت، معلنة حيادها المزيف، ومساواتها بين الجيش الوطني ومليشيا الدعم السريع، وفرض العقوبات على طرفي النزاع “كما تزعم”. إلا أن المراقب يرى بوضوح معاداة الجيش السوداني ومحاولات وصمه بما تقوم به المليشيا من جرائم، عبر محاولات يائسة لإلصاق تهم مثل استعمال أسلحة كيميائية، أو النسبة إلى تبعية إيران.
إن الحقائق على الأرض لا تحتاج إلى توثيق، فإنه من الثابت بصورة لا لبس فيها فرار المواطنين من ديارهم بمجرد دخول جنود المليشيا لأي مدينة أو قرية، كما أنه من الثابت أيضاً عودتهم الطوعية لديارهم على الرغم من أنها مدمرة، بمجرد هزيمة المليشيا وخروجها منها.
والعالم كله يلاحظ أن المليشيا قد اغترت بتغاضي بعض القوة العظمى عن جرائمها ودعمها المستتر لها، فهي تسند ظهرها إلى الحائط، وتوثق جرائمها بيدها متحدية العالم كله، ولم تعد تأبه بأي قوانين أو محاسبة. وهي بذلك تحاكي من يتبناها شبراً بشبر، وذراعاً بذراع. فيما يعني أن “آل دقلو” قد أصبحوا يعتقدون أنهم متساوون مع “آل نتنياهو” في منطق التوحش والقوة الغاشمة واحتقار القوانين والقيم.
الحل: سوداني.. سوداني
في الوقت الذي يؤدي فيه الجندي واجبه في الميدان لكسب الحرب، وتؤدي الحكومة دورها الدبلوماسي لوقف نزيف الدم، تبقى الجبهة الداخلية هي العامل الأهم، بل والأوحد، الذي يمثل الركيزة الأساسية للخروج بالبلاد من هذه الأزمة الخانقة إلى رحابة الاستقرار. فمن أين نبدأ؟
يبقى تنظيم عودة المواطنين النازحين إلى ديارهم هو العامل الأكثر إلحاحاً، وتأمين هذه الولايات هو صمام الأمان. البداية الحقيقية للحل الشامل للأزمة، بمفهوم أن الجبهة الداخلية، هي الحل.
1/ إعلان “الفيدرالية” Federal Republic of Sudan وتفعيلها فوراً في الولايات المستقرة.
لماذا الفيدرالية؟
1.لاستعادة الثقة بين المركز والولايات، من خلال تأكيد ضمان الاستفادة العادلة للموارد وأن تستغل كل ولاية مواردها وفقاً لقوانين الدولة الفيدرالية.
2.للتخلص من حجة التهميش التي ترفعها الحركات المسلحة منذ عقود.
3.لتحقيق التحول السلمي للحركات المسلحة بدفعها نحو التخلي عن السلاح والتحول إلى أحزاب سياسية، وبالتالي الوصول إلى جيش وطني موحد ذي عقيدة قتالية واحدة، بعيداً عن الاستقطاب السياسي والإثني.
كيف نطبق الفيدرالية؟
1.التبني الرسمي: أن تتبنى الحكومة الحالية تطبيق النظام الفيدرالي في كافة أنحاء السودان.
2.بناء الثقة المسبق: على أن يسبق ذلك نشاط منسق من متخصصين في إسكات خطاب الكراهية، والحد من الاستقطاب الحاد.
3.التفاهم مع المؤتمر الوطني: الوصول إلى تفاهم مع المؤتمر الوطني بإلغاء القرارات الخاصة بممارسة النشاط السياسي، مقابل انسحابه المؤقت من الساحة السياسية إبان الفترة الانتقالية، مع تعهده بتقديم الذين أفسدوا في عهد البشير للعدالة بعد عودة الحياة للوطن.
4.تشكيل اللجان التكنوقراطية: تشكيل لجان تكنوقراطية متخصصة (غير منتمية حزبياً) لمراجعة وإعداد:
. قوانين الفيدرالية
. قوانين الأحزاب السياسية
. قوانين الانتخابات الولائية والفيدرالية.
5.لجان التنفيذ والانتخابات: تكوين لجان تنفيذية محايدة للإشراف على إجراء الانتخابات الولائية في الولايات المستقرة.
6.تكوين الحكومات المحلية: تكوين الحكومات والبرلمانات الولائية بصلاحياتها الكاملة التي كفلها لها القانون الفيدرالي.
7.المجلس التشريعي القومي: إيفاد ثلاثة أعضاء من كل ولاية (من الفائزين في الانتخابات) إلى المركز لتكوين المجلس التشريعي القومي.
8.دعوة الولايات غير المستقرة: دعوة جميع الولايات الأخرى غير المستقرة، وجميع الحركات والمليشيات المسلحة، لإلقاء السلاح والانضمام إلى مشروع الفيدرالية، والتحول إلى أحزاب سياسية وفق القانون الجديد.
البدء فوراً: البدء في تنفيذ هذه الخطوات من خلال الحكومات الولائية فور تشكيلها.
الختام: رؤية من الداخل
ولا بد لنا في الختام من أن نشير إلى أنّ هذا الحل الوارد في هذا المقال هو عبارة عن خلاصة مستنبطة من “رؤية تجمع المستقلين” للحل السياسي الشامل للأزمة السودانية، (هذه الرؤية التي لم تجد حظها من الاهتمام والتي تقوم على توازن المسارات بين الأمني والعسكري والعدلي والسياسي والمدني، وتتميز بتفادي العراقيل أو التعامل الاستباقي معها، ووضع الحلول المناسبة لها، وترتكز على إرادة وطنية مستقلة لا تنتظر تفويضاً من الخارج).
بهذا وحده يمكن أن يتحول سقوط الفاشر إلى محفز لوعي وطني كبير، تُستعاد من خلاله الدولة من داخلها، لا من مكاتب السفراء. فالكل يردد أن حل الأزمة يجب أن يكون سودانياً سودانياً، لا من واشنطن ولا من الرباعية. ولكن غالباً ما تغيب الرؤية الواضحة، ويبقى الحديث عن الحل الداخلي مجرد شعارات تردد بلا طائل، أما الآن فقد حان الوقت لترجمة تلك الشعارات إلى فعل، وها نحن نسهم بلفت نظر الجهات ذات الاختصاص للنظر في رؤية تجمع المستقلين، بإرادةٍ تُعيد تعريف النصر.
والله ولي التوفيق،،،
محمد الحسن محمد نور
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥

عاجل.. معركة شرسة في الفاشر – السودان الحرة

تربية الخرطوم تعلن استيعاب جميع المعلمين المتعاونين ضمن (5) آلاف وظيفة جديدة

سقوط الفاشر.. كيف نحوله إلى نصر حقيقي؟
ترنديج
   اخبار السودانمنذ 4 أيام اخبار السودانمنذ 4 أيام- ميليشيا الدعم السريع تعتقل الصحفي معمر إبراهيم في الفاشر 
   اخبار السودانمنذ 5 أيام اخبار السودانمنذ 5 أيام- ما حقيقة توجيهات صادرة بانسحاب الجيش من الفاشر؟ – السودان الحرة 
   اخبار السودانمنذ يومين اخبار السودانمنذ يومين- بيان لمصر حول أحداث السودان – السودان الحرة 
   اخبار السودانمنذ أسبوع واحد اخبار السودانمنذ أسبوع واحد- د. كامل إدريس يؤكد على أهمية تعزيز التعاون مع رابطة العالم الإسلامي 
   اخبار السودانمنذ 4 أيام اخبار السودانمنذ 4 أيام- عاجل.. هجوم جديد على مدينة الفاشر – السودان الحرة 
   اخبار السودانمنذ أسبوع واحد اخبار السودانمنذ أسبوع واحد- زين تكرّم الطالبة رهف الأمين أولى الشهادة السودانية لعام 2024 
   اخبار السودانمنذ أسبوع واحد اخبار السودانمنذ أسبوع واحد- السودان..تعميم عاجل للفرقة الرابعة يكشف تفاصيل مهمة – السودان الحرة 
   اخبار السودانمنذ 3 أيام اخبار السودانمنذ 3 أيام- تصريحات عاجلة للناطق الرسمي باسم الجيش السوداني – السودان الحرة 







 
										
 
										
 
										
 
										
 
										
 
										
 
										
 
										