سخر الخبير والمحلل الاقتصادي د.عادل الدومة من إعلان أصدقاء السودان عن شعورهم بالقلق إزاء الضغوط الاقتصادية التي يعانيها الشعب السوداني، مبينا أن البيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية بهذا الخصوص لايعدو أن يكون إلا ذرا للرماد في العيون.
وطالب الدومة أصدقاء السودان أن يقدموا مساعداتهم الاقتصادية للشعب مباشرة لو كانوا صادقين في قلقهم، وأن يعملوا على الإفراج عن المساعدات الاقتصادية والمالية التي قررتها المؤسسات المالية الدولية سلفا للسودان بدلا من تعطليها وعرقلتها، مؤكدا أن هذه الدول مسئولة مباشرة عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد لتحريضهم كل المنظمات الدولية ومعظم الدول بعدم تقديم أي مساعدات أو تمويل للسودان إلا بعد تحقيق الكثير من الشروط السياسية.
وأضاف الدكتور عادل أن الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تحاصر السودان وتفرض عليه عقوبات اقتصادية، منوها الى أن الصين وروسيا طالبتا مرارا وتكرارا برفع العقوبات عن السودان لافتا الى أن الولايات المتحدة إذا قلقت على السودان فلترفع حصارها وعقوباتها عنه بدلا من إصدار البيانات الجوفاء.
ونوه الدومة الى أن السودان له أصدقاء أوفياء في المحيط الإقليمي والدولي لن يقبلوا بانهياره الاقتصادي وسيقدمون له كل مساعدة ودعم ممكنين، مستنكرا قيام الولايات المتحدة وأوربا الغربية بحصار الكثير من الدول الإفريقية لتركيعها ونهب ثرواتها واستعباد شعوبها، مؤكدا أن العالم بدأ يتغير وانه لن تستطيع أي دولة إعادة الاستعمار المذل بكل أشكاله للقارة السمراء مرة أخرى.
أعلن الحزب الشيوعي بالعاصمة الخرطوم، انه تقدم بمذكرة رسمية إلى المدير التنفيذي ورئيس اللجنة الأمنية لمحلية أم درمان، مطالباً بتحديد موعد عاجل لتسليم دار الحزب الكائن بالعقار رقم 1933 مربع 3/4 بأم درمان، والذي يقع ضمن نطاق اختصاص المحلية.
وأوضح الحزب في مذكرته أن الدار، التي تم الاستيلاء عليها واستخدامها من قبل إحدى الوحدات النظامية، تحتوي على ممتلكاته من أثاث ومعدات كهربائية بالطابق الأرضي، إلى جانب إذاعة كاملة بمعداتها وأثاثها بالطابق العلوي.
وأشار السكرتير السياسي للحزب بالعاصمة القومية، محمد مختار محمود، إلى أن الحزب أغلق الدار بسبب ظروف الحرب، تاركاً وراءه هذه الممتلكات.
وأكد مختار في المذكرة أن الحزب يسعى الآن للعودة إلى داره واستلام جميع ممتلكاته التي تُركت خلفه، مطالباً الجهات المختصة بالتعاون لتسهيل هذا الإجراء في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن الحزب الشيوعي يعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهوده لاستعادة نشاطه التنظيمي في العاصمة القومية بعد فترة من التحديات التي فرضتها الظروف الأمنية.
نفّذت محلية الخرطوم، حملة واسعة النطاق لإزالة مُخلّفات سوق المنهوبات والمسروقات الممتد حول المدينة الرياضية، قبالة السوق المركزي، تنفيذاً لقرار لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية. وكان الموقع قد تحوّل خلال فترة تواجد المليشيات بالخرطوم، إلى وكر للجريمة وبؤرة للممارسات غير القانونية وتجارة قطع غيار السيارات المنهوبة.
وشملت الحملة إزالة كافة مخلفات السوق العشوائي الممتد على السور الغربي للمدينة الرياضية، من الجنوب وحتى دوران نفق السوق المركزي شمالاً، بتنسيق مُحكم بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية. شاركت في العملية قوات من شرطة السوق المحلي، والخلية الأمنية بالخرطوم، والوحدة الإدارية، وإدارة المخالفات والتنظيم، وهيئة النظافة، وإدارة الآليات، وجهاز حماية الأراضي بالمحلية.
وحضر عمليات الإزالة الأمينة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم، الوزيرة المكلفة غادة حسين. واستهدفت الحملة، القضاء على الظواهر السالبة والتشوهات البصرية، بما في ذلك إزالة الأكشاك العشوائية، وطبالي بائعات الشاي، وبقايا تجارة قطع غيار المركبات المنهوبة.
لاقت الحملة، ترحيباً واسعاً من المواطنين وسكان المنطقة وتجار السوق المركزي، الذين عانوا طويلاً من تفشي الظواهر السالبة. وطالبوا باستمرار مثل هذه الحملات لتحقيق عاصمة خالية من التشوهات، دعماً لجهود الدولة في تطبيع الأوضاع وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.
كشفت تقارير صحافية، عن أن ميليشيا الدعم السريع قامت بتصفية ضباط من الجيش السوداني عقب معارك دارت بمنطقة رهيد النوبة بولاية شمال كردفان.
ووفق مقطع فيديو متداول، فقد ألقت عناصر لميليشيا الدعم السريع القبض على مجموعة من الضباط بالجيش السوداني، واستفسرتهم للحصول على بعض المعلومات قبل أن تطلق النار عليهم.