اخبار السودان
السفير علي الحمادي يقيم مأدبة غداء على شرف رجل الأعمال السوداني وجدي ميرغني
نشرت
منذ يوم واحدفي
بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
أقام سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، بمنزله العامر في الدوحة، مأدبة غداء على شرف رجل الأعمال السوداني السيد وجدي ميرغني محجوب، رئيس مجلس إدارة مؤسسات محجوب أولاد.
تأتي الدعوة بمناسبة زيارة السيد وجدي ميرغني إلى الدوحة للمشاركة في الندوة، التي نظّمها معهد الدوحة للدراسات العليا بعنوان: «الرؤية الاقتصادية الشاملة لزيادة الإنتاج والصادرات في السودان».
وقد قدّم السيد وجدي ميرغني خلال الندوة، الورقة الرئيسية التي تناولت مقترحات عملية للنهوض بالإنتاج والصادرات في السودان، فيما علّق عليها سعادة البروفيسور عصمت قرشي عبد الله، وزير الزراعة السوداني، وعدد من الخبراء في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وحُظيت الورقة بتقدير واستحسان الحضور لما تضمنته من رؤى علمية ومقترحات واقعية أبرزت الإمكانات الزراعية الكبيرة التي يتمتع بها السودان.
تابع ايضا
اخبار السودان
ترامب يعلن انتهاء الحرب على غزة وتوقيع اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل وحماس
نشرت
منذ 10 دقائقفي
أكتوبر 9, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
رصد – السوداني
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وحركة حماس، معلناً بذلك انتهاء الحرب على قطاع غزة. جاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماعات ماراثونية عتحري في مصر بوساطة دولية شاركت فيها قطر ومصر وتركيا.
وقال الرئيس ترامب: “يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس قد وقّعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام. هذا يعني إطلاق سراح جميع الرهائن قريباً جداً، وسحب إسرائيل قواتها إلى خطّ متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قويّ ودائم”. وأضاف: “ستُعامل جميع الأطراف بإنصاف! هذا يومٌ عظيمٌ للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة الأمريكية”.
وأعرب ترامب عن شكره للوسطاء من قطر ومصر وتركيا، مؤكداً أن “جهودهم الحثيثة ساهمت في إنجاح هذا الحدث التاريخي”. واختتم كلمته بالقول: “صانعو السلام! بارك الله فيكم”.
ومن المتوقع أن يسافر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر السبت القادم، للتوقيع على اتفاق السلام، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجه، الخميس، الدعوة إلى ترامب لزيارة مصر حال التوصل إلى اتفاق سلام.
اخبار السودان
اتحاد المهن الموسيقية يفصل الفنان جمال فرفور بسبب تصريحات مسيئة ضد الوسط الفني
نشرت
منذ 5 ساعاتفي
أكتوبر 8, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
بورتسودان – السوداني
أصدر اتحاد المهن الموسيقية في السودان، قراراً رسمياً بفصل الفنان جمال فرفور من عضوية الاتحاد، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل خلال حوار تلفزيوني على قناة “البلد”. وكان فرفور قد وصف الوسط الفني بـ”أوسخ وأتفه وأحقر” وسط، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الموسيقية.
وجاء في بيان الاتحاد: “بناءً على الإساءة البالغة التي وجّهتها للوسط الموسيقي، والتي تضمنت إشانة سمعة وتقليلاً من شأن تاريخ الغناء والموسيقى في السودان، الذي ساهم عبر عقود في قضايا اجتماعية، ثقافية وسياسية، تقرر فصلك من كشوفات الاتحاد”. وأشار البيان إلى أن فرفور لم يقدم أي تبرير لتصريحاته، ولم يستثنِ أحداً من إساءته.
من جهة أخرى، علق الصحفي والناقد الفني سراج الدين مصطفى على القرار عبر حسابه على فيسبوك، معتبراً أن قرار الفصل “لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به”. وأوضح أن الاتحاد لا يملك سلطة منع الفنان من ممارسة نشاطه الفني، مشيراً إلى أن فرفور يمكنه مواصلة نشاطه في أي مكان يختاره، مثل مركز شباب بحري أو دار الخرطوم جنوب. وأكد مصطفى أن سلطة المنع تقتصر على مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بموجب القانون، مشدداً على أن تعليقه يهدف إلى التوضيح القانوني وليس الدفاع عن فرفور.
يذكر أن هذا القرار أثار نقاشاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية حول حرية التعبير وحدود السلطة التي يملكها الاتحاد في تنظيم المهنة.
اخبار السودان
بلسم الألحان (هادية طلسم) ترسم طريق السلام في دارفور الجريحة “كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة !؟”
نشرت
منذ 10 ساعاتفي
أكتوبر 8, 2025بواسطه
اخبار السودان
أخبار | السودان الحرة
كتب – د. عبد الوهاب همت
في أرض دارفور الشاسعة، حيث تلامس الرمال الحمراء السماء الزرقاء كأنها جرح ينزف ألواناً، ينبض قلب السودان بإيقاع أمل هش. هنا، بين أنقاض الدمار والحروب والفتن التي ابتلعت السنين، كانت تقف قبل الحرب (البلابل) هادية وآمال وحياة محمد عبدالمجيد طلسم وصوتهن الذي يتسلل إلى القلوب كالمطر الندي بعد جفاف طويل، والدعاش الذي يرطب الجو والجسد وصوتهن ليس مجرد ألحان؛ إنه بلسم يداوي الجراح، وجسر يعبر به الناس إلى ضفة السلام والابداع بأنواعه المختلفه هو حجر الزاويه في إرساء دعائم السلام والإلفه والمحبه.
في حوار مصغر مع (السوداني) فتحت هادية أبواب روحها الوثابة، ومن كلماتها الدافئة والدقيقه، ولدت قصة إنسانية تلامس أعماق الوجدان، تروي كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة وشعوب مبعثرة.
تستعيد هادية ذكرياتها في الفاشر، وقت غروب الشمس والهواء يحمل رائحة التراب المبلل بعد عاصفة قصيرة. وهي بفستانها النوبي (جرجاراً) وعلى غير العاده بلونه الأبيض الذي يتمايل كأمواج النيل الهادئة، تجلس في فناء منزل بسيط لكنه غني بالمحبه وبالوجوه الصبوحه وتروي هادية، وعيونها المليئة ببريق الذكاء والذكريات، قصة جولة فنية خططن لها بدقه لملاقاة والاحتفاء بجمهورهن بعد غيبه طويله لهن، انطلقت قبل سنوات باسم (السلام ليعم السلام)، جولة شملت كادوقلي وكاودا ونيالا والفاشر والأبيض وكسلا وبورتسودان وحلفا الجديدة والدمازين.
كانت تلك الأيام كأنها حلم، حشود من الرجال والنساء والأطفال يتجمعون تحت النجوم ويغطيهم سماء الإبداع، يحدقون بلاوجه ويرقصون بلا ساق أو كما قال الفيتوري، يغنون معها (يا سودان يا أرض الجمال)، وكأن الكلمات والألحان تذيبان الجدران الوهمية بين القبائل فالرقص بحُب والغناء بطرب غامر عامر، لكن الحرب، ذلك الوحش الذي لا يعرف الرحمة، حال دون استمرار الرحلة. (أولاً، لابد لي من الترحم على الشهداء)، تقول هادية بصوت حزين، ثم تضيف بابتسامة تعلوها دموع مكبوتة: “وأهنئ الشعب السوداني على الانتصارات الأخيرة. الفن بلسم، ينشر السلام والمحبة، ينقي النفوس من سموم الماضي. نتعلم من أخطائنا، ونمشي لقدام”.
وأعلنت هادية انه بعد هدوء الأحوال في السودان، سيكون أول حفل لـ(البلابل) سيكون في دارفور. “إن شاء الله نبقى لهم بلسم”، تقول، وكأنها تكتب وصية للأرض. دارفور، التي عانت معاناة غير عادية – حروب أكلت الخضرة، وفتن زرعت الكراهية في قلوب كانت نابضة بالكرم – تستحق هذا الاحتضان. “الناس تنسى الفتن والكراهية، ونعيش كلنا في سلام. السودان شاسع ويسع الكل”، تضيف هادية، وهي تتذكر زياراتها السابقة إلى الفاشر، حيث استقبلها الناس بأحضان حارة وأصوات تغني معها حتى الفجر. “أنا من الشمال، وغنيت هناك أكثر من مرة، ولم أجد سوى الترحيب. المسألة كلها حاجة أكبر منا، قادمة من الخارج. نحن مع بعض ما عندنا مشكلة”.
وفي قلب هذه القصة، تقف المرأة الدارفورية كرمز للصمود الأسطوري. هادية، التي ترى فيها صورة الأم الأفريقية القوية، تقول: “المرأة الدارفورية صنديدة، ولولا قوتها لما بقيت عايشة حتى الآن. هي صامدة. ليس هنالك أم تريد لابنها أو زوجها أو أخيها أن يُقتل أو يقتل”. تخيل أماً في قرية نائية، تحمل في حضنها طفلاً يبكي جوعاً، وفي يدها المسدس الذي تركته الحرب، لكن عينيها مليئتان بأمل الغد. “دورها كبير في نشر التسامح والتعايش”، تتابع هادية، “رسالتي إليها، ازرعي المحبة في نفوس من حولك. أنتِ الجسر، أنتِ السلام”.
هذه الكلمات ليست مجرد حوار؛ إنها نشيد لكل امرأة دارفورية قاومت الرياح العاتية، وبنت من رماد الفقدان أكواخ الأمان.
ولأهل دارفور رسالة أخرى من هادية، دافئة كالنار في ليلة شتاء قارس: “دارفور غالية وعزيزة علينا. في كل زيارة، استقبلونا بكرم الضيافة الحار، وهذا يشير إلى أن لا شيء بين عامة الشعب. بعد كده، ما عايزين لأي جهة خارجية تؤثر على علاقتنا”.
هادية، التي غنت في الفاشر أمام آلاف، تتذكر وجوههم ابتسامات مشرقة، أيدٍ ترفعها في السماء، وأصوات تتردد، الله أكبر ليس في غضب، بل في فرحة الوحدة. “نحن نشعر بالقبول، لأن جمالنا في تنوعنا. كل زول يفتخر بقبيلته، مافي مشكلة”.
من بين سطور الحوار، ترسل هادية تحية خاصة للقائد مني أركو مناوي، حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، تقول: “وجدت فيه البساطة والصدق، ورقة الإحاسيس، واهتمامه بالإبداع والمبدعين “، ودون أن تغوص في السياسة تضيف: “لمست أنه يقدر الفن، وهذه تحية خاصة له”.
ثم تقول ببيت شعر قديم: “تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرن، وإذا افترقن تكسرت أحاداً”. كلمات تذكرنا بأن الوحدة قوة، والانقسام موت بطيء.
وفي رسالة أوسع، تدعو هادية قيادة الدولة إلى فتح الأبواب على مصراعيها أمام المبدعين: “آن الأوان أن تتيحوا لنا إيصال رسائل السلام والحب، ونبذ الكراهية والعنصرية. أهل الإبداع الأكثر تأهيلاً، ونحتاج تسهيلات من الدولة في كل المناطق الآمنة دعونا نقول للناس كمبدعين وبلغة الموسيقى التي تتسلل الى القلوب دونما إستئذان تعالوا نغني للسلام وبالسلام.. تعالوا نغني ونرقص معاً بالجراري والمردوم والطار والطمبور والكمبلا وإبره ودّر والكشوك والحجوري وأم كشاكه وجقتك ومسون كيل”.
تقول هادية: (كنا فرشنا السكة ورود) في الغرب والشرق والشمال والوسط، لنغرس في اعماق أراضي السودان بذور التعايش، قبل فوات الأوان، الآثار الاجتماعية والنفسية كبيرة، وتحتاج عملنا الجاد. وكما قال محجوب شريف (كلوا عندو دين كلوا عندو رأي).
في الختام، تنهض هادية، وكأنها تغني نشيداً للسودان كله: “السودان مهما كان، لن نجد مثله. الهجمات والطمع موجهة نحوه، فلو لم نحرص عليه، لن يكون أحد أكثر حرصاً. أبقوا عشرة على بلدكم، حبوه ليحبكم. إن شاء الله تعلمنا من التجربة المرة، وربنا يصلح الحال”.
صوتها يتردد في الفناء، يحمل معه رائحة الياسمين والأمل، ويعد بلقاء قريب في دارفور – حيث يبدأ السلام بأغنية (رجعنالك..
عشان تاه الفرح من دارنا
وإنت ديار فرحنا
رجعنالك..
عشان ناحت سواقينا
وبكت شتلات قمحنا
رجعنالك..
عشان يسكت جرحنا).
آمال وحياة وكبيرتهن هادية طلسم ليست مجرد فنانة؛ إنها صوت من الضمير السوداني، تهمس لي بنبرة أمل: “الإنسان الذكي يتعلم من أخطائه، والحكيم من أخطاء الغير. دعونا نكون حكماء، ونفكر في الغد”. وفي دارفور، الجريحة الجميلة، ستبدأ الألحان رحلتها الجديدة، لتعيد نسج خيوط الوحدة من خيوط الدم والدموع.
تعابير الألم جد قاسيه ومؤلمه لكن إنبلاج فجر صباح السلام قريب في (وطن بالفيهو نتساوى..
نحلم نقرأ نتداوى..
مساكن كهرباء ومويه تحتنا الظلمه تتهاوى..
وتطلع شمس مبهورة بخط الشعب ممهورة..
إرادة وحدة شعبية).

ترامب يعلن انتهاء الحرب على غزة وتوقيع اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل وحماس

اتحاد المهن الموسيقية يفصل الفنان جمال فرفور بسبب تصريحات مسيئة ضد الوسط الفني

بلسم الألحان (هادية طلسم) ترسم طريق السلام في دارفور الجريحة “كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة !؟”
ترنديج
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
مصادر عسكرية لـ(السوداني) تكشف نجاح عملية إسقاط مظلي للجيش على مدينة الفاشر
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
شبكة أطباء السودان: عودة 34 مستشفىً للخدمة و14 مليار دولار خسائر القطاع الصحي بالخرطوم
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
عثمان ميرغني يكتب: “تصحيح الإحداثيات”..
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
مسعد بولس: واشنطن تدفع بقوة لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان والرئيس ترمب لا يريد أن يرى الأطفال يموتون بعد الآن
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
الهلال السوداني يتأهل في دوري أبطال أفريقيا – السودان الحرة
- اخبار السودانمنذ 5 أيام
الجيش السوداني يستهدف شخصيات قيادية – السودان الحرة
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
جامعة الجزيرة تدعو لإعلان حالة طوارئ بيئية لإدارة النفايات ومكافحة نواقل الأمراض
- اخبار السودانمنذ أسبوع واحد
ترتيباتٌ بين ولاية الجزيرة وبنك السودان لإنشاء محفظة لإعادة إعمار القطاع الصناعي