الخرطوم: السودان الحرة
يُعد هذا التأجيل هو الثالث في قضية تحظى بمتابعة مكثفة. ويواجه المتهمون مجموعة من التهم الخطيرة، تشمل القتل، الخيانة العظمى، التآمر، تمويل أعمال إرهابية، وجرائم ضد الإنسانية.
أجلت محكمة خاصة في جنوب السودان، محاكمة زعيم المعارضة، النائب الأول للرئيس الجمهورية، الدكتور رياك مشار، وسبعة من قيادات حركته، بتهمة الخيانة العظمى، إلى الأسبوع المقبل، جاء التأجيل بعد اعتراض هيئة الادعاء العام بشأن تراخيص محاميين من فريق الدفاع.
وأجلت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة، برئاسة القاضي جيمس ألالا دينق، الإجراءات على تستأنف 29 سبتمبر الجاري في قاعة الحرية.
وقال القاضي ألالا، إن المحكمة تحتاج إلى وقت لدراسة المذكرات الكتابية المقدمة من كلا الجانبين بشأن مسألة التراخيص، بالإضافة إلى اعتراض دفاعي أساسي ومنفصل على اختصاص المحكمة، والذي أُثير يوم الثلاثاء.
وتابع: “كان رأي هذه المحكمة هو إجراء هذه المحاكمات بشكل يومي، لكننا أدركنا أن هذا لا يتيح الوقت أو الفرصة للأطراف للاستعداد بشكل صحيح للجلسة المقبلة، والمحكمة تحتاج إلى مراجعة المذكرات الكتابية المطولة، وأن فترة التأجيل ستسمح للحكومة بتخفيف الاضطرابات الأمنية الكبرى التي تؤثر في المؤسسات القريبة مثل الجامعة والأعمال التجارية المحلية”.
وركزت جلسة اليوم الأربعاء بالكامل في نزاع إجرائي بعد أن اعترض فريق الادعاء العام، الذي يمثله الدكتور صبري واني لادو، على نحو رسمي على وجود محاميين من فريق الدفاع، وهما المحاميان وارنيانق كير وارنيانق ودينج جون دينق، بحجة أنهما ليسا مرخصين بشكل صحيح للممارسة المهنة.