Connect with us

اخبار السودان

تطورات خطيرة في الأزمة الروسية الأوكرانية تنذر بإندلاع الحرب العالمية الثالثة

نشرت

في

تطورات خطيرة في الأزمة الروسية الأوكرانية تنذر بإندلاع الحرب العالمية الثالثة


تقرير: السودان الحرة
لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية تهيمن على تغطيات الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم السبت، حيث تناولت تطورات المعارك بين الدولتين، في ظل التهديد النووي الذي يتعرض له العالم، بعد الاشتباكات التي اندلعت قرب محطة ”زابوريجيا“، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا. كما أبرزت أيضاً ارتفاع معدلات الهجمات الإلكترونية في ظل المعارك المحتدمة على الأرض في أوكرانيا، وكذلك إمكانية استغلال روسيا للمفاوضات النووية الإيرانية في الضغط على العالم.
وتبدو المخاوف كبيرة وحقيقية من حرب عالمية ثالثة مدمرة بسبب التوتر في أوكرانيا والتدخل الغربي المتقاطع مع مجال الأمن القومي الروسي. وبينما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعم أوكرانيا بالسلاح للدفاع عن نفسها حسب قوله حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله إن أسلحة نووية ستستخدم، ودماراً واسعاً سيحل إذا نشبت. وقال لافروف إن روسيا، التي شنت ما وصفه بأنه عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا الأسبوع الماضي، ستواجه خطراً حقيقياً إذا حصلت كييف على أسلحة نووية ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بإمتلاك أسلحة نووية. كما إتهم وزير الخارجية الروسي أوكرانيا بالمماطلة في المفاوضات مع موسكو بسبب واشنطن. يأتي هذا بينما دخل الجيش الروسي إلى الأراضي الأوكرانية الأسبوع الماضي، فيما وصفته موسكو بأنه عملية خاصة لنزع سلاح كييف، وهو تبرير رفضته أوكرانيا والغرب.
في سياق متصل قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ستواصل مطالبة حلف شمال الأطلسي الناتو بعدم التوسع في شرق أوروبا، محذرةً من إمكانية حدوث صدام مباشر مع حلف الناتو. وحذر سيرغي لافروف من تسليح كييف وقال تزويد أوكرانيا بالمزيد من السلاح سيكبدها خسائر أكبر.
ويرى خبراء أن مخاوف الحرب العالمية المدمرة يجب وضعها في الحسبان. وقال الدكتور مكي يوسف الخبير في العلاقات الخارجية أن أمريكا وحلف الناتو يتحملون المسؤولية وأكد يوسف أن امريكا سبق وأن قامت بغزو عدد من الدول ليس بينها حدود معها ومن ضمنها العراق بكذبة وجود سلاح كيماوي. وقال مكي أن روسيا تقول في هذه المعركة أنها تدافع عن أمنها القومي من تدخلات الناتو قرب حدودها. مؤكداً إن منظمومة الصواريخ التي تخص الناتو والتحالف الغربي في أوكرانيا تمثل مهددات كبيرة لموسكو وبالتالي سيتعين على موسكو إتخاذ الإجراءات المناسبة التي تمنع تهديدها في المستقبل.
بدوره يرى عارف الحامدي الخبير الدولي أن الحرب القادمة إن إندلعت على المستوى العالمي ستكون ذات عواقب وخيمة. وقال يجب التحوط والنظر إلى هذه المحاذير وعلى الغرب أن يفكر جيداً أن هذه الحرب لن تكون نزهة كما بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وإنما ستكون مدمرة ويتعين عليهم أي الناتو والغربيين النظر إلى الآثار المدمرة لها حال نشبت مواجهات على نطاق واسع. مشيراً إلى أن تسليح كييف من دول الناتو يشعل هذه الحرب ولم يشكل فرقاً لصالح الناتو أو أوكرانيا التي إتخذها الغرب مطية لتصفية حساباته مع موسكو. وقال الحامدي إن أمريكا هاجمت دول عديدة بدعم الناتو والتحالف الغربي وأوكرانيا نفسها شاركت في حرب العراق بلا سبب منطقي. وقال إن موسكو لا تزال على حدودها وليس في مناطق أخرى من العالم كما تفعل أمريكا وحلفائها الغربيين.
وقال خبراء ومحللون سياسيون أنه بدا واضحاً مما يحدث في أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبييتين أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية تسعى جاهد لشيطنة دول روسيا الإتحادية من خلال تصور عمليات التصحيح التي تتبناها موسكو في دولة أوكرانيا. فرغم أن أهداف العملية الخاصة لروسيا في أوكرانيا معلومة ومعروفة وهي نزع السلاح ومحاربة النازية الجديدة وحماية شعب دونباس، إلا أن الغرب صور ذلك كأنه إستعمار.
وإقتصادياً قال خبراء إن أسواق المال العالمية أصبحت تعاني من تراجع شهية المخاطرة بالأصول التي تحمل مخاطر كبيرة، وسط تزايد تداعيات العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا، ما ينبئ باستمرارها بالتراجع الحاد خلال الأسبوع القادم ما لم يحدث هناك أي نوع من التهدئة بين البلدين. وهبطت أغلب الأسواق العالمية بشكل حاد مع نهاية تعاملات الأسبوع، مع تزايد القلق من مستجدات الصراع في أوروبا الشرقية وتأثيره على الأسواق العالمية، هبط مؤشر «كاك» الفرنسي 10.22%، وهبط «داكس» الألماني بنسبة 10.09%، ونزل «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 6.7% وتراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 7%. وفي اليابان، تراجع مؤشر نيكي 1.85%، وهبط «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.67%.


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

المركزي يعلن اصدار عملة ورقية جديدة من فئة الألفي جنيه والورقة الجديدة من فئة الخمسمائة جنيه

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني 

أعلن بنك السودان المركزي، عن إصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الألفي جنيه، وذلك بموجب أحكام قانون بنك السودان المركزيواستناداً إلى سلطاته واختصاصاته ومسؤلياته في حماية العملة الوطنية وتحقيق استقرار سعر صرفها والمساعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. 

وتحمل الورقة المواصفات والألوان والعلامات التأمينية، مثل، أبعاد الورقة “160×72 ملم”، ومضمون الورقة: الثروة الحيوانية وآثار من الحضارات السودانية القديمة معبد (أبادماك). والألوان الأساسية للورقة هي تدرجات الأخضر والأصفر. بينما لعلامة المائية هي صقر الجديان كاملاً ورقم الفئة 2000.

تتضمن الواجهة الامامية، الثروة الحيوانية والزراعية ورقم الفئة أعلى اليسار وأسفل اليمين. الطباعة البارزة على الحيوانات وعبارتي بنك السودان المركزي وألفا جنيه سوداني. ورقمي الفئة الأسفل والأعلى وعلامات المكفوفين بطرفي الورقة. الواجهة الخلفية تتضمن معبد أبادماك من الحضارات القديمة. والشريط التأمين، لامع ومتحرك بصرياً.

النظائر المتطابقة لوزة القطن. الأرقام المتسلسلة في الواجهة الامامية.

كما أعلن البنك المركزي للجمهور أنه قد تم اصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الخمسمائة جنيه.

بالمواصفات والألوان والعلامات التأمينية التالية:

– أبعاد الورقة: 156×66 ملم.

– مضمون الورقة: مقرن النيلين والقصر الجمهوري وآثار من الحضارات السودانية القديمة.

– الألوان الأساسية للورقة: تدرجات الأزرق والبني.

– العلامة المائية: صقر الجديان كاملاً ورقم الفئة 500.

تتضمن الواجهة الأمامية: القصر الجمهوري القديم وآثار من الحضارات القديمة ورقم الفئة أعلى اليسار وأسفل اليمين.

الطباعة البارزة: على القصر القديم وعبارتي (بنك السودان المركزي وخمسمائة جنيه سوداني) ورقمي الفئة الأسفل والأعلى وعلامات المكفوفين بطرفي الورقة.

الواجهة الخلفية: تتضمن مقرن النيلين.

الشريط التأمين: لامع ومتحرك بصرياً.

النظائر المتطابقة: بوابة الهرم.

الأرقام المتسلسلة: في الواجهة الأمامية.

أكمل القراءة

اخبار السودان

ربيع جهاز المخابرات العامة – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

هأنذا أتمشى في أحد شوارع الخرطوم، نفس الشارع الذي شهد معركة حامية قبل عام تقريباً، لمستُ الأرض لمساً خفيفاً، ثمّة سيارة تنهب الطريق نهبا، وبائع خضار يجول بكارو حصان، هنالك طفلةٌ جميلة تضحك في حبور وتداعب بأصبعها الغضة بالونٍ أحمر، ينفلت منها في سماء المدينة العائدة إلى حضن الوطن. قلتُ في سري: يا إلهي! أطفالٌ بعد خوف. فجأة صحت الكهارب في الشوارع كما يغني عركي الذي رفض مغادرة بيته في أم درمان، وبطريقة درويشية”أمامك الغروب، عند فوهة الوقت..” ربتَ أحدهم على كتفي، قال بصوتٍ سبق العقل إلى الوجدان: “حاسب، هنا استُشهد أحد أبطال معركة الكرامة.”وطفق يُحدثني عن تلك الأيام التي كان فيها هذا الشارع يشهد آخر المواجهات بين قواتنا وعناصر المليشيا؛ كيف صمد الرجال، بين الصبر واليقين، وكيف اختلط التراب بالدم، وكيف نبتت هذه الشجرة من جسد شهيدٍ ما زال دمه الأشد توهجاً يسقي فينا الحياة، ولك أن تتخيّله، قبل أن ينطق بالشهادتين، حين ألهب في رفاقه الحماس بالعبارة الأشهر والملهمة “أمن يا جن!”
وربما تحتاج، يا صديقي، أن تُدرك ثمن العودة وكلفة التحرير، أن تُدرك كيف أن ثمة رجالًا لا تراهم، لكنهم حولك، يحملون عنك عبء المسير، يحمون متجرك، هاتفك، جارك الطيب، حبيبتك الجميلة، والممرضة التي تبتسم في وجهك، المدينة التي تنام مطمئنة، المساجد التي تنطلق بالتكبير، فالحياةُ عادت بفضل هؤلاء الأبطال، بعون الله.
حين تعبر جسر المنشية، وتغمر وجهك نسمات النيل، فاعلم أن هذه الأضواء المنهمرة هي شمس الصباح و”الصباح رباح شمسك يا وطني”، قلها بيقين: كنا وين وبقينا وين. فهو إذن المشهد ذاته في جبل موية والجيلي، التكِينة ومكركا، حلة فوق وسنجة، القطينة، في أم روابة ومدني، تستطيع أن تسافر إلى أي مكان بسيارتك أو بالبص، أو بالركشة إن شئت، ولا تخشى سوى رجال المرور وأنثى الأنفولس.
وإذ يواصل الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل قيادة جهاز المخابرات بعد تجديد الثقة فيه، تشعر بطمأنينةٍ عميقة؛ فكل ضباط وجنود هذا الجهاز في منتهى الوطنية والتجرّد، معظمهم، إن لم يكن جميعهم، لم يأخذوا إجازة منذ بداية الحرب، يعملون بتفاني كي تنعم أنت بجولتك هذه في شارع النيل، أو تسافر مطمئنًا إلى فداسي والقضارف أو بورتسودان، ثم تعود قافلًا إلى الأبيض، فهنالك من يسهر لتبقى أنت آمناً، قد لا تعرفه، لكنه يعرفك، ولربما يربت على كتفك كما فعل معي ذلك الضابط أو الجندي المجهول.
لقد كان دور جهاز المخابرات في معركة الكرامة متعاظماً، قيادته، إذ تبدو بين الفريق مفضل ونائبه وآخرين لا نعرفهم، يفهمها اللبيب بالإشارة. في غاية التناغم، قبل وبعد بيعة جبل سركاب وحتى اليوم، يقود الجهاز عملياتٍ دقيقة، واختراقاتٍ في جبهات التمرد، وتنسيقياتٍ نجحت في تفكيك الاصطفاف الإثني الذي حاول آل دقلو صناعته وصرفوا عليه ملايين الدولارات، والكثير من الرشاوى والسيارات الفارهة، فالحرب ليست ضد قبيلةٍ أو بطن وفخذ بيتٍ، بل ضد من حمل السلاح واعتدى على المدنيين ونهب القرى وارتكب الجرائم، ولذا نحتاج إلى سرديةٍ وطنيةٍ واحدة تؤكد على أن السودان لا يرفض السلام، بل يرفض العدوان، ويواجه مشروعاً خارجياً خبيثاً يسعى لتقسيمه تحت عناوين براقة، وحيل ماكرة.
الحمد لله، عاد جهاز المخابرات العامة أكثر تماسكاً ونضجاً، يبسط ظلّه على الأمن وحماية الحياة، يبدّد المخاوف، يضبط إيقاع الدولة، ويحصّنها من الاختراقات والوجود الأجنبي غير المقنّن، وها هم رفاق الشهيد عمر النعمان، ومن سبقوه ومن لحقوا به، هنا وهناك، يعملون بذات التجرّد، بلا أجندةٍ حزبية أو سياسية، يعملون بمهنية واحترافية، وذلك بالرغم من أن البعض حاول شيطنتهم في زمن الهياج الثوري، وأراد كسر هذا الطوق ليسرح العملاء وتعم الفوضى، لكن الأيام أثبتت أن هؤلاء الرجال يحرسون الدولة لا الحزب، وأن الجهاز خرج من محنته أكثر رسوخاً وإيماناً بادواره الوطنية.
تذكّرنا هذه الأحداث بمسلسل ربيع قرطبة، وأيام أبي عامر في الأندلس، ذلك الرجل الذي ظهر في زمن الاضطراب، فحوّل الخلافة الأموية في الأندلس إلى نموذجٍ إداريٍ عظيم، نظّم الجيش، وأعاد الثقة إلى الناس، فازدهرت قرطبة في عهده حتى سُمّي زمنه بـ”ربيع قرطبة”.
قد تصلح هذه المقاربة داخل قيادة الجيش وجهاز المخابرات تحديداً، فالمنصور لم يكن صاخبا في حضوره، بل حاضراً في فعله، يُسيّر الدولة من خلف الستار بعقلٍ مدنيٍ راشدٍ وروح أمنيةٍ متيقظة، حتى أصبحت الأندلس منارةً للعلم والنظام والكرامة، ومثلما كان “ربيع قرطبة” زمن المنصور رمزاً لازدهار الدولة واستقرارها، فإن السودان اليوم يتطلع إلى ربيعه الأمني، على أيدي رجالٍ أدركوا أن بقاء الوطن دونه المهج الأرواح، وأن نهضته وكرامته أسمى غاية.
عزمي عبد الرازق

أكمل القراءة

اخبار السودان

لجنة تفريغ الخرطوم تحذر أصحاب المنازل من التستر على الأجانب المخالفين

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

وجّهت لجنة تفريغ العاصمة من الأجانب واللاجئين غير المقننين نداءً عاجلًا إلى أصحاب المنازل، بضرورة التبليغ الفوري عن جميع الأجانب الذين يعملون أو يقيمون في تلك المنازل، وذلك عبر أقرب مركز شرطة.
وأشارت اللجنة إلى أن عدم التبليغ يُعد تستراً على جريمة، ويعرّض صاحب المنزل للمساءلة القانونية.
وناقشت اللجنة في اجتماعها اليوم، ظاهرة المتسولين القادمين من دول الجوار، والذين باتوا يشكلون تهديدًا أمنيًا.
وتم استعراض خطة العمل للتعامل مع هذا التهديد، مع التأكيد على تطبيق القوانين المنظمة للهجرة ومحاكمة المخالفين دون استثناء لأي جهة أو جنسية.
وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، قال العميد سامي الضي بشارة، الرئيس المناوب للجنة تفريغ العاصمة من اللاجئين، إن اللجنة اتخذت عدة قرارات بشأن العمالة المنزلية من الأجانب الذين لا يحملون تصاريح عمل رسمية، ودخلوا البلاد بطرق غير شرعية.
وأوضح أن اللجنة نسّقت مع شرطة ولاية الخرطوم لاستلام أي أجانب يتم التبليغ عنهم أو يتقدمون بأنفسهم إلى أقسام الشرطة، وذلك بالتنسيق مع دائرة الأجانب لترحيلهم وإبعادهم فورًا.
وأضاف بشارة أن اللجنة تؤكد جديتها في التعامل مع ملف الوجود الأجنبي باعتباره تحديًا أمنيًا، مشددًا على أن أعمال اللجنة تستند إلى القانون الدولي والمصالح الوطنية، وتنفيذًا للقوانين المنظمة لعمل الأجانب في السودان. وأكد أن الإجراءات لا تستثني أحدًا، ولا تركز على رعايا دولة بعينها، مشددًا على أن اللجنة ستُنهي مهامها قبل نهاية العام الجاري.

أكمل القراءة

ترنديج