Connect with us

اخبار السودان

توجيهات سيادية بعدم إقتحام المستشفيات والمرافق الصحية

نشرت

في

توجيهات سيادية بعدم إقتحام المستشفيات والمرافق الصحية


الخرطوم: السودان الحرة
أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية د.عبدالباقي عبدالقادر الزبير حق التظاهر السلمي للجميع دون المساس بالممتلكات العامة والخاصة والتعدي على حقوق الاخرين.
ووجه خلال تفقده اليوم، يرافقه والي الخرطوم المكلف الاستاذ أحمد عثمان حمزة، المعمل القومي للصحة العامة “استاك” وبنك الدم، بتأمين وحماية المرافق الصحية.
وحيا د. عبد الباقي الجيش الابيض لما يقدمة من خدمات جليلة للمواطنين بمختلف انتماءاتهم وقال ” إن الكوادر الطبية في مختلف المجالات ظلت تعمل تحت ظروف بالغة التعقيد، مندداً بًماحدث لمعمل إستاك وبنك الدم، اثناء تظاهرات امس الخميس ، واضاف” أن ماحدث كان من فئة قليلة ولا يمكن تعميمه على كل القوات النظامية.
ونوه د. عبد الباقي إلى الدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة في إنجاح ثورة ديسمبر المجيدة ، مبيناً أن التحقيقات ستوضح المتسببين في هذا العمل، لتتم محاسبتهم على وجه السرعة، واعداً العاملين بالمعمل بعدم تكرار مثل هذا الحادث وحثهم على عدم الاحباط ومواصلة رسالتهم الانسانية .
وقال الزبير ” هناك توجيهات مباشرة بعدم اقتحام القوات النظامية للمستشفيات والمرافق الصحية الأخري، حتى وإن دخلها المتظاهرون، إلى جانب عدم اطلاق عبوات البمبان بالقرب من هذه المرافق، لتأثيره السلبي على صحة المرضى ،داعيا الجميع التحلي بالصبر والحكمة حتى انقضاء هذه الفترة العصيبة والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة ليختار الشعب من يحكم السودان.


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

السودان..انضمام قوّة من العدل والمساواة لتحرير السودان – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.

أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها

أكمل القراءة

اخبار السودان

النائبة العامة: السودان طالب بإنهاء بعثة تقصي الحقائق لثقته بجهازه القضائي المستقل

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

وصلت صباح اليوم إلى مطار بورتسودان، النائبة العامة ورئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات، انتصار أحمد عبد العال. وفي تصريح صحفي عقب وصولها، أعلنت أن السودان طالب رسمياً بإنهاء عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن وجود جهاز قضائي مستقل وقدرة الدولة على إجراء محاكمات عادلة يغني عن استمرار عمل البعثة.

وأوضحت النائبة العامة أن وفد السودان قدم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، بياناً شاملاً يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. واستعرض البيان، الجهود الوطنية لمعالجة الانتهاكات، مع التركيز على الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك العنف الجنسي، التهجير القسري، جلب المرتزقة، الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وثّقت بدقة من خلال إحصاءات وإحالات جنائية.

وأضافت أن اللجنة الوطنية تواصل متابعة هذه الانتهاكات، حيث تجري تحقيقات في قضايا قيد التحري وتحيل أخرى إلى المحاكم، في إطار عمل قضائي مستقل وعادل يعزز سيادة السودان على أراضيه. كما دعا البيان السوداني المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة، والتصدي لعمليات تجنيد وتدريب المرتزقة.

وأشارت إلى أن وفد السودان التقى رئيس مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم بيانات وأرقاماً دقيقة حول الانتهاكات، وحُظي بإشادة رئيس المجلس بجدية مشاركة السودان. كما عقد الوفد، اجتماعاً مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، ناقش خلاله تفاصيل البيان والإجراءات المتخذة، وأثنى المفوض على جهود اللجنة الوطنية في إعداد تقارير مفصلة.

وختمت النائبة العامة، تصريحها بالتأكيد على التزام السودان بتطبيق العدالة وفق القوانين الوطنية، معربةً عن ثقتها في قدرة الجهاز القضائي على التعامل مع الانتهاكات بكفاءة ونزاهة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

📸 صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو 📸

قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.

ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.

ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.

فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.

والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.

يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.

أكمل القراءة

ترنديج