Connect with us

اخبار السودان

خطاب عاجل على طاولة نادي المريخ السوداني – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

وفق خطاب من اتحاد الكرة السوداني.

تلقى نادي المريخ السوداني، موافقة رسمية بالمشاركة في الدوري الليبي على أن لا يؤثر ذلك على مشاركته واستحقاقاته في الدوري الممتاز السوداني الذي يتوقع ان ينطلق أواخر يناير المقبل.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

اتحاد المهن الموسيقية يفصل الفنان جمال فرفور بسبب تصريحات مسيئة ضد الوسط الفني

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

أصدر اتحاد المهن الموسيقية في السودان، قراراً رسمياً بفصل الفنان جمال فرفور من عضوية الاتحاد، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل خلال حوار تلفزيوني على قناة “البلد”. وكان فرفور قد وصف الوسط الفني بـ”أوسخ وأتفه وأحقر” وسط، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الموسيقية.

وجاء في بيان الاتحاد: “بناءً على الإساءة البالغة التي وجّهتها للوسط الموسيقي، والتي تضمنت إشانة سمعة وتقليلاً من شأن تاريخ الغناء والموسيقى في السودان، الذي ساهم عبر عقود في قضايا اجتماعية، ثقافية وسياسية، تقرر فصلك من كشوفات الاتحاد”. وأشار البيان إلى أن فرفور لم يقدم أي تبرير لتصريحاته، ولم يستثنِ أحداً من إساءته.

من جهة أخرى، علق الصحفي والناقد الفني سراج الدين مصطفى على القرار عبر حسابه على فيسبوك، معتبراً أن قرار الفصل “لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به”. وأوضح أن الاتحاد لا يملك سلطة منع الفنان من ممارسة نشاطه الفني، مشيراً إلى أن فرفور يمكنه مواصلة نشاطه في أي مكان يختاره، مثل مركز شباب بحري أو دار الخرطوم جنوب. وأكد مصطفى أن سلطة المنع تقتصر على مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بموجب القانون، مشدداً على أن تعليقه يهدف إلى التوضيح القانوني وليس الدفاع عن فرفور.

يذكر أن هذا القرار أثار نقاشاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية حول حرية التعبير وحدود السلطة التي يملكها الاتحاد في تنظيم المهنة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

بلسم الألحان (هادية طلسم) ترسم طريق السلام في دارفور الجريحة “كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة !؟”

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

كتب – د. عبد الوهاب همت

في أرض دارفور الشاسعة، حيث تلامس الرمال الحمراء السماء الزرقاء كأنها جرح ينزف ألواناً، ينبض قلب السودان بإيقاع أمل هش. هنا، بين أنقاض الدمار والحروب والفتن التي ابتلعت السنين، كانت تقف قبل الحرب (البلابل) هادية وآمال وحياة محمد عبدالمجيد طلسم وصوتهن الذي يتسلل إلى القلوب كالمطر الندي بعد جفاف طويل، والدعاش الذي يرطب الجو والجسد وصوتهن ليس مجرد ألحان؛ إنه بلسم يداوي الجراح، وجسر يعبر به الناس إلى ضفة السلام والابداع بأنواعه المختلفه هو حجر الزاويه في إرساء دعائم السلام والإلفه والمحبه.

في حوار مصغر مع (السوداني) فتحت هادية أبواب روحها الوثابة، ومن كلماتها الدافئة والدقيقه، ولدت قصة إنسانية تلامس أعماق الوجدان، تروي كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة وشعوب مبعثرة.

تستعيد هادية ذكرياتها في الفاشر، وقت غروب الشمس والهواء يحمل رائحة التراب المبلل بعد عاصفة قصيرة. وهي بفستانها النوبي (جرجاراً) وعلى غير العاده بلونه الأبيض الذي يتمايل كأمواج النيل الهادئة، تجلس في فناء منزل بسيط لكنه غني بالمحبه وبالوجوه الصبوحه وتروي هادية، وعيونها المليئة ببريق الذكاء والذكريات، قصة جولة فنية خططن لها بدقه لملاقاة والاحتفاء بجمهورهن بعد غيبه طويله لهن، انطلقت قبل سنوات باسم (السلام ليعم السلام)، جولة شملت كادوقلي وكاودا ونيالا والفاشر والأبيض وكسلا وبورتسودان وحلفا الجديدة والدمازين.
كانت تلك الأيام كأنها حلم، حشود من الرجال والنساء والأطفال يتجمعون تحت النجوم ويغطيهم سماء الإبداع، يحدقون بلاوجه ويرقصون بلا ساق أو كما قال الفيتوري، يغنون معها (يا سودان يا أرض الجمال)، وكأن الكلمات والألحان تذيبان الجدران الوهمية بين القبائل فالرقص بحُب والغناء بطرب غامر عامر، لكن الحرب، ذلك الوحش الذي لا يعرف الرحمة، حال دون استمرار الرحلة. (أولاً، لابد لي من الترحم على الشهداء)، تقول هادية بصوت حزين، ثم تضيف بابتسامة تعلوها دموع مكبوتة: “وأهنئ الشعب السوداني على الانتصارات الأخيرة. الفن بلسم، ينشر السلام والمحبة، ينقي النفوس من سموم الماضي. نتعلم من أخطائنا، ونمشي لقدام”.

وأعلنت هادية انه بعد هدوء الأحوال في السودان، سيكون أول حفل لـ(البلابل) سيكون في دارفور. “إن شاء الله نبقى لهم بلسم”، تقول، وكأنها تكتب وصية للأرض. دارفور، التي عانت معاناة غير عادية – حروب أكلت الخضرة، وفتن زرعت الكراهية في قلوب كانت نابضة بالكرم – تستحق هذا الاحتضان. “الناس تنسى الفتن والكراهية، ونعيش كلنا في سلام. السودان شاسع ويسع الكل”، تضيف هادية، وهي تتذكر زياراتها السابقة إلى الفاشر، حيث استقبلها الناس بأحضان حارة وأصوات تغني معها حتى الفجر. “أنا من الشمال، وغنيت هناك أكثر من مرة، ولم أجد سوى الترحيب. المسألة كلها حاجة أكبر منا، قادمة من الخارج. نحن مع بعض ما عندنا مشكلة”.

وفي قلب هذه القصة، تقف المرأة الدارفورية كرمز للصمود الأسطوري. هادية، التي ترى فيها صورة الأم الأفريقية القوية، تقول: “المرأة الدارفورية صنديدة، ولولا قوتها لما بقيت عايشة حتى الآن. هي صامدة. ليس هنالك أم تريد لابنها أو زوجها أو أخيها أن يُقتل أو يقتل”. تخيل أماً في قرية نائية، تحمل في حضنها طفلاً يبكي جوعاً، وفي يدها المسدس الذي تركته الحرب، لكن عينيها مليئتان بأمل الغد. “دورها كبير في نشر التسامح والتعايش”، تتابع هادية، “رسالتي إليها، ازرعي المحبة في نفوس من حولك. أنتِ الجسر، أنتِ السلام”.

هذه الكلمات ليست مجرد حوار؛ إنها نشيد لكل امرأة دارفورية قاومت الرياح العاتية، وبنت من رماد الفقدان أكواخ الأمان.

ولأهل دارفور رسالة أخرى من هادية، دافئة كالنار في ليلة شتاء قارس: “دارفور غالية وعزيزة علينا. في كل زيارة، استقبلونا بكرم الضيافة الحار، وهذا يشير إلى أن لا شيء بين عامة الشعب. بعد كده، ما عايزين لأي جهة خارجية تؤثر على علاقتنا”.

هادية، التي غنت في الفاشر أمام آلاف، تتذكر وجوههم ابتسامات مشرقة، أيدٍ ترفعها في السماء، وأصوات تتردد، الله أكبر ليس في غضب، بل في فرحة الوحدة. “نحن نشعر بالقبول، لأن جمالنا في تنوعنا. كل زول يفتخر بقبيلته، مافي مشكلة”.

من بين سطور الحوار، ترسل هادية تحية خاصة للقائد مني أركو مناوي، حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، تقول: “وجدت فيه البساطة والصدق، ورقة الإحاسيس، واهتمامه بالإبداع والمبدعين “، ودون أن تغوص في السياسة تضيف: “لمست أنه يقدر الفن، وهذه تحية خاصة له”.

ثم تقول ببيت شعر قديم: “تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرن، وإذا افترقن تكسرت أحاداً”. كلمات تذكرنا بأن الوحدة قوة، والانقسام موت بطيء.

وفي رسالة أوسع، تدعو هادية قيادة الدولة إلى فتح الأبواب على مصراعيها أمام المبدعين: “آن الأوان أن تتيحوا لنا إيصال رسائل السلام والحب، ونبذ الكراهية والعنصرية. أهل الإبداع الأكثر تأهيلاً، ونحتاج تسهيلات من الدولة في كل المناطق الآمنة دعونا نقول للناس كمبدعين وبلغة الموسيقى التي تتسلل الى القلوب دونما إستئذان تعالوا نغني للسلام وبالسلام.. تعالوا نغني ونرقص معاً بالجراري والمردوم والطار والطمبور والكمبلا وإبره ودّر والكشوك والحجوري وأم كشاكه وجقتك ومسون كيل”.

تقول هادية: (كنا فرشنا السكة ورود) في الغرب والشرق والشمال والوسط، لنغرس في اعماق أراضي السودان بذور التعايش، قبل فوات الأوان، الآثار الاجتماعية والنفسية كبيرة، وتحتاج عملنا الجاد. وكما قال محجوب شريف (كلوا عندو دين كلوا عندو رأي).

في الختام، تنهض هادية، وكأنها تغني نشيداً للسودان كله: “السودان مهما كان، لن نجد مثله. الهجمات والطمع موجهة نحوه، فلو لم نحرص عليه، لن يكون أحد أكثر حرصاً. أبقوا عشرة على بلدكم، حبوه ليحبكم. إن شاء الله تعلمنا من التجربة المرة، وربنا يصلح الحال”.

صوتها يتردد في الفناء، يحمل معه رائحة الياسمين والأمل، ويعد بلقاء قريب في دارفور – حيث يبدأ السلام بأغنية (رجعنالك..
عشان تاه الفرح من دارنا
وإنت ديار فرحنا
رجعنالك..
عشان ناحت سواقينا
وبكت شتلات قمحنا
رجعنالك..
عشان يسكت جرحنا).

آمال وحياة وكبيرتهن هادية طلسم ليست مجرد فنانة؛ إنها صوت من الضمير السوداني، تهمس لي بنبرة أمل: “الإنسان الذكي يتعلم من أخطائه، والحكيم من أخطاء الغير. دعونا نكون حكماء، ونفكر في الغد”. وفي دارفور، الجريحة الجميلة، ستبدأ الألحان رحلتها الجديدة، لتعيد نسج خيوط الوحدة من خيوط الدم والدموع.
تعابير الألم جد قاسيه ومؤلمه لكن إنبلاج فجر صباح السلام قريب في (وطن بالفيهو نتساوى..
نحلم نقرأ نتداوى..
مساكن كهرباء ومويه تحتنا الظلمه تتهاوى..
وتطلع شمس مبهورة بخط الشعب ممهورة..
إرادة وحدة شعبية).

أكمل القراءة

اخبار السودان

غرامات جنونية.. شركة الكهرباء في السودان تفاجئ المواطنين – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

الشركة السودانية للكهرباء كانت قد سمحت بعد اندلاع الحرب بتوصيل الكهرباء مباشرة من الأعمدة دون عدادات، بسبب توقف خدماتها الرسمية.

اشتكى عدد من التّجار والمواطنين بمدينة الرهد بشمال كردفان من فرض الشركة السودانية للكهرباء غرامات مالية بأثر رجعي، بسبب التوصيلات العشوائية التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية بسبب الحرب.

وقال عدد من التجار في سوق الرهد، إنّهم فوجئوا خلال الأسابيع الماضية بإشعارات من الشركة تُلزمهم بدفع مبالغ مالية كبيرة كتسويات عن استهلاك الكهرباء خلال فترة الحرب، موضحين أن الغرامات تراوحت بين 1,200,000 و 1,000,000 جنيه لأصحاب الأفران والطواحين، وبين 200 و350 ألف جنيه لبقية المحال التجارية.

وأوضح أحد أصحاب الطواحين بحسب دارفور 24، أنّ الشركة أجرت ما سمّته”تسوية استهلاك” لاستهلاك عشرة أشهر، حيث أضافت تقديراتها إلى الفواتير الجديدة مع خصم نسبة 15% من القيمة على كلّ فاتورة للكهرباء دون الاعتبار لفترة خروج التيار الكهربائي عن الخدمة في فترة سيطرة ميليشيا الدعم السريع، معبّراً عن استيائه من الطريقة التي وُضعت بها هذه التقديرات دون أي مستندات أو مراقبة رسمية.

أكمل القراءة

ترنديج