Connect with us

اخبار السودان

دعوة التحالف الديموقراطي المدني “صمود” إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الانتهاكات في السودان

نشرت

في

عصابة الشرّ من تنظيم الإخوان الإرهابي في الحكومة السودانية والخراب السوداني الكبير

يوماً بعد يوم، وفي ظلّ الحرب المستعرة التي مزّقت السودان منذ اندلاعها في أبريل 2023، تتكشّف أمام أعيننا وضمائرنا أبعاد مأساوية جديدة للصراع، لعلّ أخطرها ما جاء في بيان تحالف “صمود” بشأن “استخدام أسلحة كيميائية” من قبل الجيش السوداني، وهو ما يضع البلاد والعباد أمام كارثة إنسانية وأخلاقية غير مسبوقة في القرن الحالي، القرن الواحد والعشرين، هذا القرن المليء بالتناقضات والحروب والنزاعات والأطماع التي لا تهدأ.

وقد كشف التحالف المدني الديمقراطي السوداني لقوى الثورة، في اجتماعه الأول المنعقد بالعاصمة الأوغندية “كمبالا” عن حدّة التصعيد الخطير والمروّع في مسار الحرب الأهلية السودانية، متهماً القوات المسلحة السودانية، باستخدام أسلحة مُحرّمة دولياً ضدّ المدنيين في السودان، واصفاً هذه الجريمة بالنكراء، التي لا بدّ وأن تفرض على العالم تحركاً دولياً عاجلاً، لأنه مؤشر إلى حجم الانهيار في القيم ووطنية المؤسسات داخل السودان، عندما تحوّلت الحرب من صراع على السلطة إلى آلة تدمير جماعي وحشي تستهدف كل ما تبقى من حياة الناس ومعاشهم .

وأشار التحالف ( صمود ) إلى شيطنة وعبث تنظيم الإخوان الإسلامي الإرهابي، من القيادات التابعة لحزب المؤتمر الوطني المُنحل، هذا الحزب الإرهابي الذي أسقطته ثورة ديسمبر المجيدة، وقد حمّله المسئولية المباشرة عن إشعال الحرب واستمرارها في الوقت الذي ينزف فيه شعبنا في كل أطراف البلاد، حيث يسعى قادة هذا الحزب الملعون المُنحل إلى العودة بأيّ ثمن للمشهد السياسي السوداني عبر الجثث وأشلاء الضحايا والمفقودين، مع تغلغل كبير في ما تبقّى من مؤسسات الدولة السودانية ما قبل الحرب، وذلك بهدف إحكام السيطرة على الحكومة السودانية والاستغلال السياسي لها، وضمان استلامها للحكم بعد انتهاء الحرب، والعودة من جديد لواجهة السلطة وحكم السودان بقبضة من حديد .

عبث ودمار ممنهج لا يدفع ثمنه إلا الشعب السوداني، الذي يعيش أكبر وأسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، لقد طحنت الحرب البنية التحتية للبلاد وتركت ملايين النازحين والجوعى والمرضى، في ظل تراجع واضح في الدور الأممي، وانحسار الاهتمام العالمي بحجم المعاناة السودانية المنسيّة، فرغبة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في الانتقام من الثورة، لا تصفها الكلمات، والشهوة للسلطة هي المحرّك والدافع لاستمرار القتال مع زيادة حدّة مشاعر الغضب والعنف داخل النسيج المجتمعي السوداني، وارتفاع صوت خطاب الكراهية والاصطفاف الإثني والجهوي، وانهيار ما تبقّى مما يجمع السودانيين معاً من وحدة وحبّ وتفاهم وتعاضد، وصارت مشاهد القتل خارج القانون، وتسييس القضاء، وشراء الذمم من المظاهر اليومية التي تُنذر بولادة نظام فاسد إخواني فاجر يُسمّى نفسه دولة، وهو عبارة عن عصابة من الشرّ المطلق والدموي.

لذلك دعا التحالف “صمود” إلى تشكيل لجنة دولية مستقلّة للتحقيق في كافة الانتهاكات، وعلى رأسها استخدام السلاح الكيماوي، مع الدعوة لوقف الحرب فوراً وفتح مسار سياسي جديد يعبّر عن إرادة الشعب السوداني لا عن أجندات داخلية أو إقليمية، ولو أنّ البيان ناقص من عدّة نواحي إلا أنه إشارة إلى تحرّك مدني يمكن أن يساهم في رفع صوت الحقّ عالياً ووقف الحرب بأي طريقة كانت ، فقد آن الأوان لأن يستمع العالم إلى أصوات الضحايا وتحقيق العدالة ثم العدالة، لبناء سودان جديد يقوم على الأسس المتينة، والقادرة على التخطّي من واقع مدمّر وحزين إلى سودان جديد وسعيد .

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

معارك مسعد بولس.. – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

في ظل هذه الظروف الانسانية المأساوية في دارفور ، اختار السيد مسعد بولس مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب للشؤون الافريقية افتراع معارك سياسية ، ولم يكن الحديث المتكرر عن الاسلاميين أو الفلول أو النظام السابق مجرد شهوة كلام ، بل هو أمر مقصود لغايات واهداف أخرى ،

واولها: تحوير معركة أهل السودان المفصلية والوجودية وكأنها صراع اهداف ضد تيار سياسي ، ومحاولة تحويل كل هذا الذى جرى في السودان من ابادة جماعية وتطهير وتصفيات وقتل ونهب وسلب على أساس انه هدف لإبعاد الاسلاميين ، وهو بذلك يخدم اجندة دولة الإمارات العربية المتحدة ويعطى ذرائع لمليشيا آل دقلو الارهابية ومرتزقتها وداعميها وعلى ذات نسق جماعة دكتور حمدوك التى اعلنت قبل اسابيع حملة اساءة على الاسلاميين..

وثانيهما: شغل التيار الاسلامي والوطني عن معركته الاساسية الكبرى وعن دوره الفاعل بالبحث عن مواقعه ومستقبله ، خاصة أن تصريحات مسعد بولس تضمنت تلميحات خبيثة حين اوضح (أن المكون العسكري لا يمانع في ابعادهم – اي الاسلاميين – واتخاذ اجراءات ضدهم) ، والقصد هنا أحداث خلخلة في الصف الوطني والارادة الوطنية والتماسك وشل القدرة على النفير..

وثالثها : شغل الرأى العام والفضاء العام بنقاشات بعيدة عن جرائم وانتهاكات مليشيا آل دقلو المروعة والقتل الممنهج والتصفيات الفظيعة في الفاشر وبارا ، وللعلم فإن قضية الابادة في الفاشر تصدرت الأحداث أمس الثلاثاء 27 اكتوبر ، وللاسلاميين دور فعال في المعركة الاعلامية وتفاعلات الرأى العام..

وهذا اسلوب معلوم في إدارة المعارك ، حين تسقط كلياً القيم الانسانية والأخلاقية لصالح المكاسب والمصالح السياسية والمالية والشخصية ، والجشع السياسي يفعل أكثر من ذلك..

ولهذا فإن الأوفق الرد على مسعد بولس وامثاله بما يستحق دون الاستغراق في معاركه وتوهماته ، فهذا ما يرغب فيه ويسعي إليه، فخيبوا ظنونه ومخططاته.

معركتنا الكبرى الآن كسر شوكة هذا التمرد وإفشال مؤامرة إختطاف السودان بحضارته وانسانه وارضه وقيمه وموارده ، وهذه معركة اصطف فيها كل أهل السودان ولن تنجح المخططات الخبيثة في تفتيت وحدتهم وتفريق جمعهم..

حفظ الله البلاد والعباد

أكمل القراءة

اخبار السودان

بيان لمصر حول أحداث السودان – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

وفق ما أوضحت.

أعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في السودان، داعية إلى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتحقيق هدنة إنسانية فورية وصولًا إلى الوقف الدائم لإطلاق النار، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وشدّدت مصر على مواصلة تقديم كل الدعم الممكن للسودان لتخطي محنته الحالية، مؤكّدى على موقفها الثابت الداعم لسيادة السودان وصون وحدته، وسلامته الإقليمية، ودعم مؤسساته الوطنية.

وأعلنت مصر عن الرفض القاطع لأيّ محاولات لتقسيم السودان أو الإخلال بوحدته وسلامة أراضيه.

أكمل القراءة

اخبار السودان

تصريحات عاجلة للناطق الرسمي باسم الجيش السوداني – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

بحسب بيانٍ.

دعا الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن عاصم عوض، وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية توثيق جرائم مليشيا آل دقلو الارهابية في الفاشر، وتوصيل صوت الضحايا، وعدم التزام الصمت فيما يرتكب من فظائع في حق الأبرياء.

وقال عاصم عوض، في تصريحات بحسب الموقع الرسمي، إنّ النصر قريبٌ وأنّ الميليشيا لن تهنأ بما إغتصبته.

وأضاف” فكلّ شبر من أرض الوطن له رجال يدافعون عنه حتى آخر رمق”.

وجدّد الناطق الرسمي، أنّ القوات المسلحة ستظلّ ثابتة لا تلين، صامدة لا تنكسر، متمسكة بعقيدتها الوطنية الراسخة.

وتابع” لن تساوم القوات المسلّحة أبداً في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته”.

أكمل القراءة

ترنديج