الخرطوم: السودان الحرة
للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها
نشرت
منذ 3 سنواتفي
بواسطه
اخبار السودان
الخرطوم: هبة علي
أثار قرار مجلس السيادة بتشكيل لجنة لدفن الجثث المتراكمة في ثلاجات المشارح والمستشفيات، جدلاً واسعاً، سيما لدى أسر مفقودي فض الاعتصام وما بعده، والمهتمين بتحقيق العدالة، فهؤلاء يرون أن الدفن محاولة لطمث الأدلة، فضلاً عن بعض عضوية اللجنة المتهمين في بلاغات تتعلق بإخفاء معلومات وتضليل وتزويرٍ للتقارير..
عضو مجلس السيادة، رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، د. عبد الباقي الزبير، أصدر قُبيل يومين، قراراً بتشكيل لجنة لدفن الجثث المتراكمة بثلاجات المشارح والمستشفيات، منعاً للمخاطر البيئية والصحية الناتجة عن تكدس الجثث.
ويأتي تشكيل اللجنة وفقاً للقرار، برئاسة النائب العام مولانا خليفة أحمد خليفة، ورئيس المجلس الاستشاري للطب الشرعي بوزارة الصحة الاتحادية، بروفيسور عقيل النور محمد سوار الذهب، مقرراً، وعضوية: وكيل وزارة العدل، وكيل وزارة الصحة الاتحادية، رئيس مجمع الفقه الإسلامي، نائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام، الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، أمين عام حكومة ولاية الخرطوم، مدير عام شرطة ولاية الخرطوم، مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، مستشار الطب الشرعي والسموم، د.محجوب بابكر، استشاري الطب الشرعي والسموم، د.محمد أحمد الشيخ، خبير طب الأسنان الشرعي، خالد محمد خالد، مدير هيئة الطب العدلي، د.هشام زين العابدين، بجانب عضوية مولانا معتز أحمد المدني، دكتور عادل عبد الغني أحمد، د.حسام الدين يوسف كركساوي، السيد الواثق فتح الرحمن أبو الفاضل، دكتور الصادق حسن سوار الذهب، السيد الهادي حسن الفاضل، د.بابكر عمر الحاج موسى، د. محمود العوض إبراهيم، دكتور محمد الخليفة أحمد الخليفة والسيد عادل العبيد شبيكة.
وحدد القرار مهام واختصاصات اللجنة باتخاذ كل الإجراءات والقيام بالأعمال الخاصة بالتعامل مع وفيات الطب الشرعي، واستكمال جميع الإجراءات القانونية والعدلية والإدارية الخاصة بالطب الشرعي ودفن الجثث المتكدسة بثلاجات حفظ الموتى.
وأيضاً من مهام اللجنة الاضطلاع بإدارة عملية توثيق المتوفين وفق الإجراءات ذات الصلة الواجب اتباعها عالمياً في مثل هذه الحالات مثل التسجيل، والفحص، والتقاط الصور، ورفع البصمات، وطب الأسنان الشرعي، وتحليل الحمض النووي وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تكون مرجعية قانونية وشرعية وتوثيقية للجنة، وكذلك اتخاذ الترتيبات اللازمة لتوفير مقبرة خاصة لدفن الجثث المتكدسة، والتنسيق مع كل الجهات ذات الصلة للمساعدة في استكمال عملية دفن الجثث المتكدسة.
وأجاز القرار للجنة الاستعانة بمن تراه مناسباً لأداء مهامها، وطالب جميع الجهات المعنية وضع القرار موضع التنفيذ.
أصل الحكاية
في بداية العام الماضي تم دفن جثث متحللة، كانت قد اكتشفت بمشرحة مستشفى ود مدني، وأحدثت أصداءً واسعة بعد أن ربطها الكثيرون بمفقودي فض الاعتصام، وقالت وكالة السودان للأنباء وقتها، إن مساعد المدير العام لوزارة الصحة بولاية الجزيرة أعلن عن تواصل عمليات تشريح، وإعادة تشريح (168) من الجثامين لمجهولي الهوية بمشرحة مدني.
ونقلت عن المسؤول قوله “الجثامين لم يتم اكتشافها بالصدفة كما أشيع في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كانت معروفة من قبل وزارة الصحة، وتم حفظها بناء على قرار صادر من قبل لجنة التحقيق في فض الاعتصام يحظر دفن أي جثة مجهولة الهوية”.
وأوضح أن اللجنة الخاصة بتشريح وإعادة تشريح الجثامين تقوم بعمل ملفات كاملة تحدد فيها كل المعلومات وأخذ البصمة الوراثية وصورة لكل المتوفين وإعطائهم أرقاماً متسلسلة ليتم دفنهم بعد ذلك.
جثث التميز
وبعد مرور شهرين على دفن جثث مشرحة ود مدني وبذات الضجيج أغلق سكان أحياء مجاورة لمستشفى التميز الأكاديمي بحنوب الخرطوم الطريق العام احتجاجاً على روائح الجثث المتحللة بمشرحة المستشفى، مُطالبين بحضور النائب العام لمعرفة هوية الذين تم حفطهم في ثلاجة المشرحة، إضافة إلى إزالة المشرحة من حيهم.
وكانت قد فاحت من مشرحة التميز المكدسة بالجثث، روائح التحلل بسبب قطوعات الكهرباء المتكررة، وعزي التكدس لتوقف أذونات دفن الجثث مجهولة الهوية من النيابة العامة، في الوقت الذي قالت فيه النيابة العامة إنها أصدرت أمراً بالتشريح قبل ستة أشهر، وأن الكرة في ملعب الطب العدلي بولاية الخرطوم.
الاتحادية والولائية
بعد شد وجذب بين هيئتي الطب العدلي الاتحادية والولائية بالخرطوم، وإلقاء اللائمة على بعضهما، كشفت الأخيرة عن وجود أكثر من (1000) جثة مجهولة الهوية بمشارح ولاية الخرطوم.
وأوضحت الهيئة وقتها أن الجثث الموجود بالمشارح تراكمت منذ عام 2019 بعد قرار منع دفنها من قبل النيابة العامة، وأوضح أن النيابة العامة سمحت الآن بدفنها وفق الإجراءات الصحية العالمية بعد أخذ العينات والتشريح.
واضافت: “إن سلطات ولاية الخرطوم خصصت مقابر لدفن الجثث المجهولة الهوية بمنطقة شرق النيل في مساحة (10) آلاف متر.
صراع التشريح
في غضون ذلك ولجنة الدفن تباشر عملها، حدث صدام حاد بين النيابة العامة وأطباء شرعيين، قاد إلى تدخل وساطات بين الطرفين لأجل استئناف العمل، إلا أن الشرعيين كانوا متمسكين بموقفهم سبب الصدام وهو التحقيق مع أعضاء باللجنة الذين قاموا بالتصريح لدفن جثامين دون تشريح، مؤكدين أنهم لن يعودوا للعمل ما لم يتم نبشها وتشريحها، رافضين أي مساومات أو حلول تتعارض مع مطالبهم، ولم يتم التوصل لحل، بيد أن هذا الأمر قاد إلى إقالة طرف الخلاف مع النيابة، مدير مشرحة بشائر دكتور عقيل سوار الذهب، بقرار إداري من قِبل المدير العام لهيئة الطب العدلي.
اتهامات المفقودين
مؤخراً وبعد تشكيل لجنة جديدة، في أوضاع وظروف مغايرة، لم يتم الترحيب باللجنة من عدة اطراف، بل وأن منظمة أسر المفقودين قالت إن لجنة المفقودين الجديدة التي شكلها مجلس السيادة بها أشخاص متهمون بإخفاء معلومات عنهم، وتضليلهم وتزوير تقارير، متهمةً إياهم بالاشتراك في جرائم فض الاعتصام وما تلاه.
واستنكرت عضو المنظمة، سمية أبنعوف، بحديثها لـ(السوداني) عودة هؤلاء الأشخاص لأعمالهم مرة أخرى، ومزاولة أعمالهم بشكل طبيعي، وفي مواجتهم بلاغات مفتوحة.
ونوهت سمية إلى أن التحقيقات أكدت وجود جثامين من فض الاعتصام في المشارح، وتابعت: “أكبر دليل على أن الجثامين تمت بحقها جرائم قضية الشهيد ود عكر، واكتشفتها لجنة المفقودين مع استشاري طب الأسنان الشرعي”.
وأردفت: “إن هذه اللجنة هدفها دفن الأدلة والحقائق وليس إكرام الموتى كما يدعون”.
نبش جثامين
خبير طب الأسنان الشرعي، خالد محمد خالد، الذي تعرف على جثمان الشهيد ودعكر، بعد تقرير أولى زائف، أتى عضواً بلجنة الدفن التي شكلها مجلس السيادة، ويعتبر خالد من الأطباء الذين خاضوا صراعاً مع النيابة لأجل نبش جثامين دفنت من غير تشريح.. (السوداني) تواصلت معه لأجل بيان حقيقة مواقفه، وتوضيح أسباب الهجوم على لجنة السيادة، إلا أنهم سيصرحون بعد عقد اجتماع مرتقب للجنة.
نشرت
منذ ساعتينفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
الخرطوم: السودان الحرة
للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها
نشرت
منذ 8 ساعاتفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
بورتسودان – السوداني
وصلت صباح اليوم إلى مطار بورتسودان، النائبة العامة ورئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات، انتصار أحمد عبد العال. وفي تصريح صحفي عقب وصولها، أعلنت أن السودان طالب رسمياً بإنهاء عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن وجود جهاز قضائي مستقل وقدرة الدولة على إجراء محاكمات عادلة يغني عن استمرار عمل البعثة.
وأوضحت النائبة العامة أن وفد السودان قدم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، بياناً شاملاً يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. واستعرض البيان، الجهود الوطنية لمعالجة الانتهاكات، مع التركيز على الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك العنف الجنسي، التهجير القسري، جلب المرتزقة، الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وثّقت بدقة من خلال إحصاءات وإحالات جنائية.
وأضافت أن اللجنة الوطنية تواصل متابعة هذه الانتهاكات، حيث تجري تحقيقات في قضايا قيد التحري وتحيل أخرى إلى المحاكم، في إطار عمل قضائي مستقل وعادل يعزز سيادة السودان على أراضيه. كما دعا البيان السوداني المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة، والتصدي لعمليات تجنيد وتدريب المرتزقة.
وأشارت إلى أن وفد السودان التقى رئيس مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم بيانات وأرقاماً دقيقة حول الانتهاكات، وحُظي بإشادة رئيس المجلس بجدية مشاركة السودان. كما عقد الوفد، اجتماعاً مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، ناقش خلاله تفاصيل البيان والإجراءات المتخذة، وأثنى المفوض على جهود اللجنة الوطنية في إعداد تقارير مفصلة.
وختمت النائبة العامة، تصريحها بالتأكيد على التزام السودان بتطبيق العدالة وفق القوانين الوطنية، معربةً عن ثقتها في قدرة الجهاز القضائي على التعامل مع الانتهاكات بكفاءة ونزاهة.
نشرت
منذ 13 ساعةفي
سبتمبر 17, 2025بواسطه
اخبار السودانأخبار | السودان الحرة
صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو
قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.
ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.
ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.
فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.
والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.
يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.
السودان..تصريحات قويّة لـ”العطا” – السودان الحرة
انطلاق الورش التحضيرية للمُلتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال بالقاهرة الثلاثاء المقبل
عاجل: القوات المسلحة تُحرِّر مدينة بارا
القطاع الصحي في السودان بحاجة لخطط دعم إغاثية عاجلة ومستدامة – السودان الحرة
اعتقال إعلامي في السودان – السودان الحرة
هل السودان هي الجبهة القادمة في صراع تل أبيب ـ طهران ؟!
اللجنة العليا لعودة المواطنين لولاية الخرطوم تنفي مزاعم حاجة 6 ملايين شخص لمساعدات غذائية
الهلال السوداني إلى نهائي سيكافا – السودان الحرة