Connect with us

اخبار السودان

رسائل دويلة الشر – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

تتفنّن دويلة الشر (الراعي الرسمي) لتمرد مليشيا آل دقلو وداعمها الرئيسي لاستمرار حريق السودان خدمةً لأهدافها (الخبيثة) ونواياها السيئة وأجندتها المشبوهة في تسويق (مشروعها الإجرامي) الذي تكتب القوات المسلحة وشعب السودان فصوله النهائية بصبرٍ وثباتٍ ومضاءٍ وعزيمة.. لم يقتنع (نظام أبو ظبي) بعد من أن مشروعه فشل بدرجة (امتياز) وأن دعمه المستتر صار يعلمه القاصي والداني وحديثه عن (السلام) وطرح نفسه كوسيط صار موضع (تندّر وسخرية) وإن سكب (دموع التماسيح) على معاناة أهل السودان وضحايا الحرب.. من مظاهر هذا التفنّن محاولات غرفها الإعلامية تقديم خطاب المليشيا وحلفها الإجرامي وحكومتها الإسفيرية التي ما قامت إلا لتغطية (الفشل العسكري) الذريع.. فالكل استمع وشاهد المسرحية الهزلية لخطاب قائد المليشيا (المزعوم) في تسويقٍ سيئ (وإخراج ردئ) وحبكة لا ينقصها من (الغباء) شيئاً غير أن أو لا يحسدوا عليه.. ففي أول إطلالة لما يعرف (برئيس) المجلس الرئاسي لإقليم دارفور إلا شمالها ( حدود سيطرة المليشيا) لم يفلح في مخاطبة أهل السودان بما يمكن تسميته برنامج عمل أو منهاج أو رؤية وهذا هو الأصل وإن تعذّر على المليشيا إدراك كل ذلك وبعده عن فهمها القاصر الضحل.. لم يعتذر عن الذي تسبّب فيه من قتلٍ ودمارٍ واغتصاباتٍ ومجازرَ وقصفِ عشوائي وتعطيلِ لمرافق الخدمات وشفشفة منازل المواطنين وقتل الناس أحياء.. لم يقل بأن الحرب خرجت عن مسارها وإنه سيعمل على (إصلاح) ما يمكن إصلاحه (وتقديم المتفلتين للمحاكمات) ولو كان كذباً فقد كذب في كل ما قال أيعجزه أن يكذب في هذه الجزيئة؟؟ قائد المليشيا المجرمة المتمردة مجهول المكان الغائب الحاضر.. فهو غائب عن المشهد والمشاهدة المباشرة (الحقيقية) حاضرٌ وبقوة بيداه المتلطختان بدماء اهل السودان وحاضر في عقول السودانيين وذاكرتهم (كأسوأ حضور) بكل جرائمه وجرائره التي ارتكبتها عناصر مليشيته خلال سنين الحرب التي أراد من خلالها أن يحكم (بقوة السلاح) ويبتلع الدولة ففعل ما فعل فكيف به لو استقر به الأمر رئيساً حقيقياً حاكماً بأمر الكفيل بالقصر الجمهوري؟؟

لم يغادر قائد المليشيا وكفيلها (محطة واحد) في سردية الحرب وبدايتها فقد تركت فيهم (غُصّة) وحسرة وقد تكسّرت نصال الخيانة والغدر الأولى على صدور الرجال الذي مضوا شهداء إلى الله سبحانه وتعالى ينافحون لأجل بقاء الدولة.. لا تزال المليشيا وكفيلها وحلفها وحزبها تسوّق لنا أن الفلول والكيزان والإخوان والحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والنظام البائد وكل المترادفات في هذا (الاتجاه) هم من أشعل الحرب ليعودوا للسلطة.. يا لبؤسهم وفقرهم وتقديمهم لإفادات (بالية) بائسة قديمة لا تقنع أحداً فهذا لا يعدو كونه (توجه الكفيل) الذي يتسق مع كل ما يقول به عناصر هذا الحلف المشؤوم الجبان وآخرهم (تماسيح) خاطر ثم حجر والتعيشي وسلك وصندل ومنقة والجاك وعرمان وبرمة وجعفر سفارات وغيرهم من (العاهات).. ذات (الأسطوانات المشروخة) وذات التفاصيل المملّة من قبيل قيل لي وقلت لهم وقالوا لهم وقالوا لنا فقلت في نفسي وقلت له وغير ذلك من (القوالات).. أنت على بعد يقارب ثلاث سنوات عجاف من تلك المحطة التي كنت موقناً حينها بنجاح ترتيبك لها وخلال (ساعات) وليس القوات المسلحة هي صاحبة هذا الفرضية في نهاية توقيت (القضاء عليك) وعلى قواتك فقد أُخذت على حين غرّة.. ما هو طرحك الجديد بعيداً عن هذا التاريخ وقد جرت (دماء كثيرة) وغزيرة وليس مياه جراء حربك هذه؟؟ ما هي رؤية المليشيا المتمردة لإنهاء الحرب؟؟ ما هو سقوفات تفاوضها وكيف ستعالج مشاكل السودان بالريموت كنترول من نيالا أو كاودا؟؟ مشكلة السودانيين ليست مع الإسلاميين بل مع قوة مسلحة متمردة غاشمة باطشة مدعومة إقليمياً وعناصرها جاهلة ممتلئة بالحقد والغل والعنصرية (النتنة) قضت على الأخضر واليابس في كل مكان دخلت فيه ويجب أن يقضى عليها عاجلاً.. هذه هي قضية السودانيين الأولى وبعدها لكل حدث حديث.. صدقوني كل يوم يثبت الكفيل أنه لم يعرف جيداً شعب السودان (وذكائه) الفطري والسياسي وتمييزه بين كل ما يقال ويسمع ويقرأ وأين هو (الغث) وأين هو (السمين)

ظهر من خلال التسجيل جلوس ثلاثة من الخونة (اللئام) الذين استبدلوا الذي هو أدنى وأذل وأخزى وأحقر بالذي خير فخلعوا شرف الدولة والكاكي بكل رمزيته وشممه وشموخه وما يمثله لصالح ارتداء زي المليشيا المتمردة الملطّخ بالدماء الخارج على سلطان الدولة.. تشابهوا فالتقوا على الخيانة واتفقوا فانسجموا في الغدر والخسة وتوحدوا وتآزروا فتعاونوا على الإثم والعدوان والتنكّر للمؤسسة العسكرية ووضع (خوة الكاكي) خلف ظهورهم.. فقد كان لكل منهم دفعة ورقم يسعى كل منتمٍ له ليربأ بنفسه عن اغتراف كل ما يسئ له ولو بنذرٍ يسير ولكنهم ضربوا بكل ذلك عرض الحائط وباعوا أنفسهم (بثمن بخس) ودراهم معدودة (للشيطان) والكفيل.. وما زاد من جرمهم وبشاعة إثمهم أنهم ينتمون للدفع الفردية المتراتبة وهي في عرف ضباط القوات المسلحة من الدفع المميزة المتميزة (35 – 37 – 39) وهي منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام.. جلسوا في المقدمة يتابعون الحديث ومن يمعن النظر في الصور يقرأ وجوهاً كالحة قميئة فحسن الوجه من حسن الفعال وسوئه من سوء الفعال كذلك.. لكنهم سيجدوا جزاء ما كسبوا واكتسبوا عاجلاً في هذه الدنيا وآجلاً حين تجتمع عند الله الخصوم من الذين قتلوا وسفكت دماءهم واغتصبت نسائهم تحت راية التمرد اللعين.. نهاية القول أنه لن تفلح محاولات الكفيل في منح المليشيا وحزبها وحلفها الجبان ما عجزت عنه بقوة السلاح من خلال انقلاب 15 أبريل 2023م.. لا من خلال مثل هذه (المسرحيات) الهزلية ولا من خلال التفاوض معهم فدونه (خرط القتاد) وهذا بأمر شعب السودان وسواده الأعظم.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

اتحاد المهن الموسيقية يفصل الفنان جمال فرفور بسبب تصريحات مسيئة ضد الوسط الفني

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

أصدر اتحاد المهن الموسيقية في السودان، قراراً رسمياً بفصل الفنان جمال فرفور من عضوية الاتحاد، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل خلال حوار تلفزيوني على قناة “البلد”. وكان فرفور قد وصف الوسط الفني بـ”أوسخ وأتفه وأحقر” وسط، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الموسيقية.

وجاء في بيان الاتحاد: “بناءً على الإساءة البالغة التي وجّهتها للوسط الموسيقي، والتي تضمنت إشانة سمعة وتقليلاً من شأن تاريخ الغناء والموسيقى في السودان، الذي ساهم عبر عقود في قضايا اجتماعية، ثقافية وسياسية، تقرر فصلك من كشوفات الاتحاد”. وأشار البيان إلى أن فرفور لم يقدم أي تبرير لتصريحاته، ولم يستثنِ أحداً من إساءته.

من جهة أخرى، علق الصحفي والناقد الفني سراج الدين مصطفى على القرار عبر حسابه على فيسبوك، معتبراً أن قرار الفصل “لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به”. وأوضح أن الاتحاد لا يملك سلطة منع الفنان من ممارسة نشاطه الفني، مشيراً إلى أن فرفور يمكنه مواصلة نشاطه في أي مكان يختاره، مثل مركز شباب بحري أو دار الخرطوم جنوب. وأكد مصطفى أن سلطة المنع تقتصر على مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بموجب القانون، مشدداً على أن تعليقه يهدف إلى التوضيح القانوني وليس الدفاع عن فرفور.

يذكر أن هذا القرار أثار نقاشاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية حول حرية التعبير وحدود السلطة التي يملكها الاتحاد في تنظيم المهنة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

بلسم الألحان (هادية طلسم) ترسم طريق السلام في دارفور الجريحة “كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة !؟”

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

كتب – د. عبد الوهاب همت

في أرض دارفور الشاسعة، حيث تلامس الرمال الحمراء السماء الزرقاء كأنها جرح ينزف ألواناً، ينبض قلب السودان بإيقاع أمل هش. هنا، بين أنقاض الدمار والحروب والفتن التي ابتلعت السنين، كانت تقف قبل الحرب (البلابل) هادية وآمال وحياة محمد عبدالمجيد طلسم وصوتهن الذي يتسلل إلى القلوب كالمطر الندي بعد جفاف طويل، والدعاش الذي يرطب الجو والجسد وصوتهن ليس مجرد ألحان؛ إنه بلسم يداوي الجراح، وجسر يعبر به الناس إلى ضفة السلام والابداع بأنواعه المختلفه هو حجر الزاويه في إرساء دعائم السلام والإلفه والمحبه.

في حوار مصغر مع (السوداني) فتحت هادية أبواب روحها الوثابة، ومن كلماتها الدافئة والدقيقه، ولدت قصة إنسانية تلامس أعماق الوجدان، تروي كيف يمكن للفن أن يعيد بناء أوطان محطمة وشعوب مبعثرة.

تستعيد هادية ذكرياتها في الفاشر، وقت غروب الشمس والهواء يحمل رائحة التراب المبلل بعد عاصفة قصيرة. وهي بفستانها النوبي (جرجاراً) وعلى غير العاده بلونه الأبيض الذي يتمايل كأمواج النيل الهادئة، تجلس في فناء منزل بسيط لكنه غني بالمحبه وبالوجوه الصبوحه وتروي هادية، وعيونها المليئة ببريق الذكاء والذكريات، قصة جولة فنية خططن لها بدقه لملاقاة والاحتفاء بجمهورهن بعد غيبه طويله لهن، انطلقت قبل سنوات باسم (السلام ليعم السلام)، جولة شملت كادوقلي وكاودا ونيالا والفاشر والأبيض وكسلا وبورتسودان وحلفا الجديدة والدمازين.
كانت تلك الأيام كأنها حلم، حشود من الرجال والنساء والأطفال يتجمعون تحت النجوم ويغطيهم سماء الإبداع، يحدقون بلاوجه ويرقصون بلا ساق أو كما قال الفيتوري، يغنون معها (يا سودان يا أرض الجمال)، وكأن الكلمات والألحان تذيبان الجدران الوهمية بين القبائل فالرقص بحُب والغناء بطرب غامر عامر، لكن الحرب، ذلك الوحش الذي لا يعرف الرحمة، حال دون استمرار الرحلة. (أولاً، لابد لي من الترحم على الشهداء)، تقول هادية بصوت حزين، ثم تضيف بابتسامة تعلوها دموع مكبوتة: “وأهنئ الشعب السوداني على الانتصارات الأخيرة. الفن بلسم، ينشر السلام والمحبة، ينقي النفوس من سموم الماضي. نتعلم من أخطائنا، ونمشي لقدام”.

وأعلنت هادية انه بعد هدوء الأحوال في السودان، سيكون أول حفل لـ(البلابل) سيكون في دارفور. “إن شاء الله نبقى لهم بلسم”، تقول، وكأنها تكتب وصية للأرض. دارفور، التي عانت معاناة غير عادية – حروب أكلت الخضرة، وفتن زرعت الكراهية في قلوب كانت نابضة بالكرم – تستحق هذا الاحتضان. “الناس تنسى الفتن والكراهية، ونعيش كلنا في سلام. السودان شاسع ويسع الكل”، تضيف هادية، وهي تتذكر زياراتها السابقة إلى الفاشر، حيث استقبلها الناس بأحضان حارة وأصوات تغني معها حتى الفجر. “أنا من الشمال، وغنيت هناك أكثر من مرة، ولم أجد سوى الترحيب. المسألة كلها حاجة أكبر منا، قادمة من الخارج. نحن مع بعض ما عندنا مشكلة”.

وفي قلب هذه القصة، تقف المرأة الدارفورية كرمز للصمود الأسطوري. هادية، التي ترى فيها صورة الأم الأفريقية القوية، تقول: “المرأة الدارفورية صنديدة، ولولا قوتها لما بقيت عايشة حتى الآن. هي صامدة. ليس هنالك أم تريد لابنها أو زوجها أو أخيها أن يُقتل أو يقتل”. تخيل أماً في قرية نائية، تحمل في حضنها طفلاً يبكي جوعاً، وفي يدها المسدس الذي تركته الحرب، لكن عينيها مليئتان بأمل الغد. “دورها كبير في نشر التسامح والتعايش”، تتابع هادية، “رسالتي إليها، ازرعي المحبة في نفوس من حولك. أنتِ الجسر، أنتِ السلام”.

هذه الكلمات ليست مجرد حوار؛ إنها نشيد لكل امرأة دارفورية قاومت الرياح العاتية، وبنت من رماد الفقدان أكواخ الأمان.

ولأهل دارفور رسالة أخرى من هادية، دافئة كالنار في ليلة شتاء قارس: “دارفور غالية وعزيزة علينا. في كل زيارة، استقبلونا بكرم الضيافة الحار، وهذا يشير إلى أن لا شيء بين عامة الشعب. بعد كده، ما عايزين لأي جهة خارجية تؤثر على علاقتنا”.

هادية، التي غنت في الفاشر أمام آلاف، تتذكر وجوههم ابتسامات مشرقة، أيدٍ ترفعها في السماء، وأصوات تتردد، الله أكبر ليس في غضب، بل في فرحة الوحدة. “نحن نشعر بالقبول، لأن جمالنا في تنوعنا. كل زول يفتخر بقبيلته، مافي مشكلة”.

من بين سطور الحوار، ترسل هادية تحية خاصة للقائد مني أركو مناوي، حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، تقول: “وجدت فيه البساطة والصدق، ورقة الإحاسيس، واهتمامه بالإبداع والمبدعين “، ودون أن تغوص في السياسة تضيف: “لمست أنه يقدر الفن، وهذه تحية خاصة له”.

ثم تقول ببيت شعر قديم: “تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرن، وإذا افترقن تكسرت أحاداً”. كلمات تذكرنا بأن الوحدة قوة، والانقسام موت بطيء.

وفي رسالة أوسع، تدعو هادية قيادة الدولة إلى فتح الأبواب على مصراعيها أمام المبدعين: “آن الأوان أن تتيحوا لنا إيصال رسائل السلام والحب، ونبذ الكراهية والعنصرية. أهل الإبداع الأكثر تأهيلاً، ونحتاج تسهيلات من الدولة في كل المناطق الآمنة دعونا نقول للناس كمبدعين وبلغة الموسيقى التي تتسلل الى القلوب دونما إستئذان تعالوا نغني للسلام وبالسلام.. تعالوا نغني ونرقص معاً بالجراري والمردوم والطار والطمبور والكمبلا وإبره ودّر والكشوك والحجوري وأم كشاكه وجقتك ومسون كيل”.

تقول هادية: (كنا فرشنا السكة ورود) في الغرب والشرق والشمال والوسط، لنغرس في اعماق أراضي السودان بذور التعايش، قبل فوات الأوان، الآثار الاجتماعية والنفسية كبيرة، وتحتاج عملنا الجاد. وكما قال محجوب شريف (كلوا عندو دين كلوا عندو رأي).

في الختام، تنهض هادية، وكأنها تغني نشيداً للسودان كله: “السودان مهما كان، لن نجد مثله. الهجمات والطمع موجهة نحوه، فلو لم نحرص عليه، لن يكون أحد أكثر حرصاً. أبقوا عشرة على بلدكم، حبوه ليحبكم. إن شاء الله تعلمنا من التجربة المرة، وربنا يصلح الحال”.

صوتها يتردد في الفناء، يحمل معه رائحة الياسمين والأمل، ويعد بلقاء قريب في دارفور – حيث يبدأ السلام بأغنية (رجعنالك..
عشان تاه الفرح من دارنا
وإنت ديار فرحنا
رجعنالك..
عشان ناحت سواقينا
وبكت شتلات قمحنا
رجعنالك..
عشان يسكت جرحنا).

آمال وحياة وكبيرتهن هادية طلسم ليست مجرد فنانة؛ إنها صوت من الضمير السوداني، تهمس لي بنبرة أمل: “الإنسان الذكي يتعلم من أخطائه، والحكيم من أخطاء الغير. دعونا نكون حكماء، ونفكر في الغد”. وفي دارفور، الجريحة الجميلة، ستبدأ الألحان رحلتها الجديدة، لتعيد نسج خيوط الوحدة من خيوط الدم والدموع.
تعابير الألم جد قاسيه ومؤلمه لكن إنبلاج فجر صباح السلام قريب في (وطن بالفيهو نتساوى..
نحلم نقرأ نتداوى..
مساكن كهرباء ومويه تحتنا الظلمه تتهاوى..
وتطلع شمس مبهورة بخط الشعب ممهورة..
إرادة وحدة شعبية).

أكمل القراءة

اخبار السودان

غرامات جنونية.. شركة الكهرباء في السودان تفاجئ المواطنين – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

الشركة السودانية للكهرباء كانت قد سمحت بعد اندلاع الحرب بتوصيل الكهرباء مباشرة من الأعمدة دون عدادات، بسبب توقف خدماتها الرسمية.

اشتكى عدد من التّجار والمواطنين بمدينة الرهد بشمال كردفان من فرض الشركة السودانية للكهرباء غرامات مالية بأثر رجعي، بسبب التوصيلات العشوائية التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية بسبب الحرب.

وقال عدد من التجار في سوق الرهد، إنّهم فوجئوا خلال الأسابيع الماضية بإشعارات من الشركة تُلزمهم بدفع مبالغ مالية كبيرة كتسويات عن استهلاك الكهرباء خلال فترة الحرب، موضحين أن الغرامات تراوحت بين 1,200,000 و 1,000,000 جنيه لأصحاب الأفران والطواحين، وبين 200 و350 ألف جنيه لبقية المحال التجارية.

وأوضح أحد أصحاب الطواحين بحسب دارفور 24، أنّ الشركة أجرت ما سمّته”تسوية استهلاك” لاستهلاك عشرة أشهر، حيث أضافت تقديراتها إلى الفواتير الجديدة مع خصم نسبة 15% من القيمة على كلّ فاتورة للكهرباء دون الاعتبار لفترة خروج التيار الكهربائي عن الخدمة في فترة سيطرة ميليشيا الدعم السريع، معبّراً عن استيائه من الطريقة التي وُضعت بها هذه التقديرات دون أي مستندات أو مراقبة رسمية.

أكمل القراءة

ترنديج