Connect with us

اخبار السودان

صحفيون سودانيون يشاركون في نقاش بمعهد بريطاني حول الأوضاع الراهنة في السودان

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

شاركت مجموعة من الصحفيين السودانيين المؤمنين بضرورة الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها، في لقاء نظّمه المعهد الملكي للخدمات المتحدة للدفاع والدراسات الأمنية (RUSI)، الذي تأسس عام 1831 على يد دوق ولينغتون، ويعد أقدم مركز أبحاث (Think Tank) في العالم، مُختصٌ بقضايا الدفاع والأمن.

شهد اللقاء نقاشاً ثرياً، تناول الأوضاع الراهنة في السودان، وطرح المشاركون رؤى حول سُبل تعزيز استقرار الدول وحماية مؤسساتها من التفكك والاختطاف، إلى جانب استعراض تجارب دولية في بناء مؤسسات مهنية قادرة على الصُّمود أمام التحديات الأمنية والسياسية.

وأكد الصحفيون المشاركون، أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الإعلام في دعم استقرار الدولة وترسيخ قيم المهنية والوعي الوطني، مُشيرين إلى أنّ مواجهة الأزمات لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تشمل أيضاً معركة الوعي والمصداقية والمعلومة الصحيحة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

خوارزميات صعود التافهين وإدمان الضحالة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بقلم/ محمد الحسن محمد نور<لقد تحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي إلى غرفة عمليات تُدار فيها عملية إعادة تشكيل الوعي البشري بالخفاء. نحن لسنا مستخدمين أحرارًا كما نظن، بل نحن ضحايا خوارزميات صُممت بعناية لتحويلنا إلى مدمنين ومستهلكين دائمين للمحتوى. هذا المقال لا يبحث فى موضوع إدانة المنصات بقدر ما هو ترياقٌ يقدم وصفة للنجاة من فخاخها وحبائلها.يكمن الضرر الأعمق في آليات هذه المنصات التي تُطلق عليها اسم "فقاعات التصفية" Filter Bubbles". أنت لست في حاجة للبحث عن الأخبار، فالخوارزمية هي التي تبحث عنك وتتعهدك حتى تغرقك بما "تحبه" وبما "تؤمن" به. وللإجابة على السؤال الأهم: لماذا تفعل ذلك؟ لأن الخوارزمية ليست مصممة لخدمة الحقيقة أو المجتمع، بل لخدمة نموذج العمل التجاري للمنصة. هدفها الأساسي هو الحفاظ على "تفاعل" عينيك وأصبعك لأطول فترة ممكنة كي تبقيك مستهلكًا دائمًا وتتمكن المنصة من عرض الإعلانات عليك. لذلك، هي لا تهتم بصحة المعلومة، بل بقدرتها على إثارة استجابتك العاطفية – سواء كانت غضبًا، حماسة، أو خوفًا. ولا ننسى أن عملية بناء هذا السجن تبدأ بملفات تعريف الارتباط (Cookies) التي تسجل كل تحركاتك الرقمية؛ هذه الملفات هي أداة جمع البيانات الرئيسية التي تُمكّن الخوارزمية من بناء ملفك الشخصي الدقيق، ومن ثم تحديد المحتوى الأكثر قدرةً على حبسك داخل هذه "الفقاعة".كل نقرة، كل مشاركة، وكل ثانية تقضيها على منشور، هي بمثابة صوت منك يقول للخوارزمية: "أريد المزيد من هذا!". هكذا، تصبح محبوسًا داخل سجن افتراضي من الآراء المكررة التي تؤكد تحيزاتك، وتغيب عنك وجهات النظر الأخرى أو الحقائق المعقدة، فينمو ويتشكّل في العقل الباطن الميلُ إلى الركون للأفكار المتوافقة، والإعراض عن كل ما هو مخالف لها. وفي هذه البيئة المعزولة، تزدهر الأخبار الكاذبة والمضللة، معتمدة على قوة الإثارة؛ فهي تنتشر بسرعة تفوق الحقيقة بعشرة أضعاف، لأنها تستهدف منطقة المشاعر لا منطقة المنطق في دماغك. هذه الآلية تغذّي الاستقطاب المجتمعي الحاد، فتجعلنا نصدق روايات تافهة لمجرد أنها توافق أهواءنا، ونرفض كل مصادر المعلومات الموثوقة فيما يشبه الحالة المرضية، إما لأنها لا تناسب اتجاه مفاهيمنا، أو لأنها تتطلب مجهودًا لفهم أغوارها.هذا التواطؤ الخوارزمي هو ما أدى إلى ظاهرة صعود التافهين والجهلاء ليصبحوا "نجومًا" و"مؤثرين". المنصات لا تكافئ الكفاءة أو العُمق المعرفي، بل تكافئ الجاذبية السطحية والاستجابة الفورية. ليس هذا فحسب، بل إن المكافآت النقدية والبرامج التمويلية التي تقدمها هذه المؤسسات للمؤثرين لزيادة الإنتاج تُصنَّف كعمل انتهازي للنظام؛ فهي تحفز صناع المُحتوى على عدم الاهتمام بالعمق والجودة والدقة في سبيل إنتاج محتوى ضحل سريع التداول يخدم الهدف التجاري للمنصة. المُحتوى الذي يتطلب تفكيرًا عميقًا أو وقتًا طويلاً للنقاش لا يجد له مكاناً في قائمة المكافآت الرقمية؛ وبالتالي يتراجع دور العلماء والمفكرين لصالح مقدمي مُحتوى سريع الاستهلاك. لقد أصبح النجاح هنا مرهونًا بمدى قدرة الشخص على تسطيح المعلومة إلى حد الإضحاك أو الاستفزاز، بل ويتجاوز الأمر ذلك ليطال المُحتوى الذي يعتمد على الإثارة الجسدية المباشرة والمضامين المخلة بالآداب (المواقع الإباحية) التي لا يقل ضررها الاجتماعي والنفسي عن ضرر الجرائم ضد الإنسانية. وهذا النوع من المُحتوى يحقق أعلى درجات التفاعل والوقت المستهلك، مغذيًا نموذج الإدمان الرقمي على حساب سلامة القيم والأخلاق وحتى الصحة الجسدية والنفسية. والنتيجة هي تدهور جماعي في مستوى النقاش العام، وضعف في مهاراتنا على التركيز الطويل، وتشكيل جيل يتخذ من السطحية قيمة عليا.ولكن النجاة ممكنة. فأنت الضحية، وأنت أيضًا صاحب القرار الأخير. الترياق يبدأ داخليًا؛ في اللحظة التي تدرك فيها أنك لست مُجبرًا على التفاعل. ابدأ بخطوات عملية: قلِّل من وقتك على المنصات باستخدام أدوات ضبط الوقت، وعطِّل الإشعارات غير الضرورية، واستخدم أدوات حظر الإعلانات لتفكيك جزء من نموذجها التجاري. ولكى تكسر الفقاعة، أبحث عن حسابات تقدم آراءً مُخالفةً لرأيك عمداً، واتبع مصادر إخبارية موثوقة بدلاً من الاعتماد على خلاصتك. الترياق الحقيقي هو "التفكير النقدي" الذي يجب أن يتحوّل إلى عادة يومية: أسأل نفسك دومًا، "ما هو مصدر هذه المعلومة؟" و"ماذا لو كانت كاذبة؟". تمهّل قليلًا في الحكم على المعلومات المعروضة أمامك، لا تسمح لمشاعرك بأن تكون بوابة العبور لكل ما تراه؛ توقف عن إعادة نشر أي شيء يُثير غضبك أو سخطك قبل أن تتحقق منه ثلاث مرات على الأقل عبر منصات التدقيق المعتمدة. على المستوى الأسري، يجب أن نتحوّل من حظر المنصات إلى تعليم الأبناء "التربية الإعلامية"؛ كيف يحللون المُحتوى، وكيف يفرّقون بين الإعلان والرأي والحقيقة، وذلك من خلال مناقشة ما يشاهدونه وإرشادهم إلى قنوات تعليمية موثوقة. أما اجتماعيًا، فالترياق هو دعم ومطالبة المؤسسات التعليمية والإعلامية بتعزيز برامج تدقيق الحقائق وإدخال "مادة التفكير النقدي والثقافة الإعلامية" كأولوية قصوى في مناهج التعليم، لتنشئة جيل قادر على تمييز الحقيقة من الوهم.استرداد الوعي ليس قرارًا سهلاً، ولكنه ضرورة تجاوزها هلاك. فليس أمامنا إلا أن نتحوّل من مُستهلكين سلبيين إلى مفكرين نقديين، لنتمكن من إنقاذ عقولنا ومجتمعنا من غرق المعرفة في بحر الوهم الرقمي.محمد الحسن محمد نور ١١ أكتوبر ٢٠٢٥

أكمل القراءة

اخبار السودان

مقتل سفير في تنزانيا – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

وكالات: السودان الحرة

وفق موقع ”ذي أفريكا ريبوريت“.

أفادت تقارير صحافية اليوم السبت، بمقتل السفير التنزاني السابق همفري بوليبول بعد اختطافه من منزله في دار السلام، وفق مصادر أمنية وعسكرية.

وقالت التقارير، إنّ السفير المعروف بانتقاده للسلطات فارق الحياة متأثرًا بإصابات خطيرة تعرض لها.

أكمل القراءة

اخبار السودان

وزير الشباب والرياضة يدفع بـ”برقية” لـ”معتصم جعفر” و”أسامة عطا المنان”

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

يقول أحمد آدم، إنّ الوزارة تضع دعم الكفاءات الوطنية ضمن أولوياتها.

قدم وزير الشباب والرياضة، أحمد آدم، التهنئة الى كل من رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، معتصم جعفر، بمناسبة اختياره عضوا في اللجنة الفنية والتطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ونائبه الأوّل أسامة عطا المنان، بمناسبة اختياره عضوا في لجنة الاستادات بفيفا.

وأعرب الوزير عن فخر وإعتزاز الوزارة بهذا التقدير الدولي المستحق الذي يأتي تقديرا للكفاءة والخبرة الإدارية والفنية التي يتمتع بها أبناء السودان في المجال الرياضي، مؤكدا أن هذه الاختيارات تمثل إضافة نوعية لصورة السودان في مؤسسات كرة القدم العالمية.

أكمل القراءة

ترنديج