Connect with us

اخبار السودان

في ذمّة ” الحكومة السودانية ” مئة وخمسين ألف شهيد ونزوح ولجوء 12مليون سوداني

نشرت

في

في ذمّة " الحكومة السودانية " مئة وخمسين ألف شهيد ونزوح ولجوء 12 مليون سوداني

هندسة الخراب عقلية تنظيم الإخوان المسلمين في السودان والسلاح الكيماوي بداية النهاية

إنّ عبقرية هندسة الخراب الكبير في الدولة السودانية، ليس صدفة ولا مجرد لمعة فكرة، بل إنه نتاج تخطيط مُمنهج، يحترفه قادة تنظيم الإخوان المسلمين في السودان، وهم ما يطلق عليهم باللهجة السودانية” الكيزان”، جماعة الإخوان المسلمين المارقة، مُمثّلة في الحركة الإسلامية، وحزب المؤتمر الوطني المُنحلّ الإرهابي، والذي حكم واستبدّ بالبلاد والعباد قرابة ثلاثين عاماً، عاشها السودان في ظلّ القهر والفشل والفساد المُعنّد، ومنذ الإطاحة بهم، في ثورة ديسمبر المجيدة، لم يتوقّف “الكيزان” عن التسلّل والتغلغل والاصطياد في الماء العكر، للوصول إلى مفاصل الدولة المدنيّة، حتى انفجرت الحرب، فظهر للعالم جليّاً أنّ هناك من يُتقن هندسة الخراب ويُدير الحكومة السودانية والبرهان من خلف الستار، ويصول ويجول بكل القرارات السياسية وأهمها قرار وقف الحرب.

واليوم، دخل وتورّط الجيش السوداني، مع ظهور قدرات فذّة للأمين العام للحركة الإسلامية في السودان والمطلوب دولياً ” علي كرتي”، من السيطرة التامة على مقاليد الأمور وقرارات عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، والمُخترق من قبل عناصر الحركة الإسلامية، والذي قام باستخدام أسلحة كيمياوية ضدّ المدنيين من الشعب، بحسب ما ورد في بيان تحالف “صمود”  السوداني، حيث عبّر البيان بأنّ الأمر ليس مجرد اتهامات سياسية، بل هو جرس إنذار دولي بشأن جرائم إبادة محتملة، اعتاد على ارتكابها تنظيم الإخوان المسلمين في السودان وعلى رأسهم ” علي كرتي” وذلك باستخدام أسلحة تؤدي إلى الموت الجماعي، لتأمين النفوذ السياسي وتثبيته في المستقبل، حتى تدوم لهم الكراسي والمناصب للأبد.

أمّا الناظر إلى حال العاصمة الخرطوم، وحال من بقي فيها من الشعب المكلوم، فقد تحوّلت إلى أكبر رماد في أفريقيا الحديثة، وإذا وضعنا إفادات وشهادات من شاهدوها، فإنهم يصفون الخرطوم بالمدينة الميتة فعلاً، لا ماء ولا كهرباء، أكوام من النفايات، أنقاض المنازل، وأسواق خاوية تحرسها مجموعات مسلّحة غامضة، تمارس الانتهاكات على مرأى الجميع، مدينة أشباح حيث لم تعد فيها الحياة ممكنة أبداً، بل أصبحت مدينة مليئة بالخوف والرعب والجوع والمرض والجثث والفقر والذلّ.

في ذمتكم يا “كيزان” السودان تدمير أكثر من 60%  من البنية التحتية في العاصمة الحبيبة الخرطوم، بحقدكم وطمعكم وفشلكم، فقد دمّرتم المنازل والجسور والمستشفيات، وكل شيء حيّ، فيما تُقدَّر الكلفة التقريبية بحسب الخبراء بإعادة إعمار العاصمة وحدها بأكثر من 300  مليار دولار، وهو رقم يكشف، عبقرية “الكيزان” في تصميم الخراب بشعارات دينية وتجييش أعمى، وتضليل وتزييف وكذب لا ينتهي إلا بانتهاء وجودهم في السودان كله.

ورغم العقوبات الأميركية التي بدأت تحاصر صانعي الخراب، خاصة القيادات المتورطة في الانتهاكات، ومصادر تمويل الحرب، فقد شرع البنك الدولي في سحب آخر ما تبقّى من أدوات الدعم المالي، في محاولة لإجبار المجتمع الدولي لإعادة النظر في مسئولياتهم اتجاه السودان وشعبه وألمه من جديد.

لم يعد يحتاج السودان إلى بيانات إدانة، بل إلى تحالف دولي حقيقي يقف بوجه آلة التدمير لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، ويضع حدّاً مانعاً قوياً ورادعاً لهذه الحرب العبثية، التي وُلدت من رحم مؤامرة شيطانية قذرة، فكلّ يوم يمرّ جزافاً، هو تضحية بمزيد من الأبرياء في براثن الموت والهلاك، وفي جحيم أشعله ملوك الحرب والضلال، لتنظيم إرهابي شيطاني يقدّس الخراب، ولا يعترف بوجود الوطن.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

معارك مسعد بولس.. – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

في ظل هذه الظروف الانسانية المأساوية في دارفور ، اختار السيد مسعد بولس مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب للشؤون الافريقية افتراع معارك سياسية ، ولم يكن الحديث المتكرر عن الاسلاميين أو الفلول أو النظام السابق مجرد شهوة كلام ، بل هو أمر مقصود لغايات واهداف أخرى ،

واولها: تحوير معركة أهل السودان المفصلية والوجودية وكأنها صراع اهداف ضد تيار سياسي ، ومحاولة تحويل كل هذا الذى جرى في السودان من ابادة جماعية وتطهير وتصفيات وقتل ونهب وسلب على أساس انه هدف لإبعاد الاسلاميين ، وهو بذلك يخدم اجندة دولة الإمارات العربية المتحدة ويعطى ذرائع لمليشيا آل دقلو الارهابية ومرتزقتها وداعميها وعلى ذات نسق جماعة دكتور حمدوك التى اعلنت قبل اسابيع حملة اساءة على الاسلاميين..

وثانيهما: شغل التيار الاسلامي والوطني عن معركته الاساسية الكبرى وعن دوره الفاعل بالبحث عن مواقعه ومستقبله ، خاصة أن تصريحات مسعد بولس تضمنت تلميحات خبيثة حين اوضح (أن المكون العسكري لا يمانع في ابعادهم – اي الاسلاميين – واتخاذ اجراءات ضدهم) ، والقصد هنا أحداث خلخلة في الصف الوطني والارادة الوطنية والتماسك وشل القدرة على النفير..

وثالثها : شغل الرأى العام والفضاء العام بنقاشات بعيدة عن جرائم وانتهاكات مليشيا آل دقلو المروعة والقتل الممنهج والتصفيات الفظيعة في الفاشر وبارا ، وللعلم فإن قضية الابادة في الفاشر تصدرت الأحداث أمس الثلاثاء 27 اكتوبر ، وللاسلاميين دور فعال في المعركة الاعلامية وتفاعلات الرأى العام..

وهذا اسلوب معلوم في إدارة المعارك ، حين تسقط كلياً القيم الانسانية والأخلاقية لصالح المكاسب والمصالح السياسية والمالية والشخصية ، والجشع السياسي يفعل أكثر من ذلك..

ولهذا فإن الأوفق الرد على مسعد بولس وامثاله بما يستحق دون الاستغراق في معاركه وتوهماته ، فهذا ما يرغب فيه ويسعي إليه، فخيبوا ظنونه ومخططاته.

معركتنا الكبرى الآن كسر شوكة هذا التمرد وإفشال مؤامرة إختطاف السودان بحضارته وانسانه وارضه وقيمه وموارده ، وهذه معركة اصطف فيها كل أهل السودان ولن تنجح المخططات الخبيثة في تفتيت وحدتهم وتفريق جمعهم..

حفظ الله البلاد والعباد

أكمل القراءة

اخبار السودان

بيان لمصر حول أحداث السودان – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

وفق ما أوضحت.

أعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في السودان، داعية إلى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتحقيق هدنة إنسانية فورية وصولًا إلى الوقف الدائم لإطلاق النار، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وشدّدت مصر على مواصلة تقديم كل الدعم الممكن للسودان لتخطي محنته الحالية، مؤكّدى على موقفها الثابت الداعم لسيادة السودان وصون وحدته، وسلامته الإقليمية، ودعم مؤسساته الوطنية.

وأعلنت مصر عن الرفض القاطع لأيّ محاولات لتقسيم السودان أو الإخلال بوحدته وسلامة أراضيه.

أكمل القراءة

اخبار السودان

تصريحات عاجلة للناطق الرسمي باسم الجيش السوداني – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

بحسب بيانٍ.

دعا الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن عاصم عوض، وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية توثيق جرائم مليشيا آل دقلو الارهابية في الفاشر، وتوصيل صوت الضحايا، وعدم التزام الصمت فيما يرتكب من فظائع في حق الأبرياء.

وقال عاصم عوض، في تصريحات بحسب الموقع الرسمي، إنّ النصر قريبٌ وأنّ الميليشيا لن تهنأ بما إغتصبته.

وأضاف” فكلّ شبر من أرض الوطن له رجال يدافعون عنه حتى آخر رمق”.

وجدّد الناطق الرسمي، أنّ القوات المسلحة ستظلّ ثابتة لا تلين، صامدة لا تنكسر، متمسكة بعقيدتها الوطنية الراسخة.

وتابع” لن تساوم القوات المسلّحة أبداً في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته”.

أكمل القراءة

ترنديج