Connect with us

اخبار السودان

قطوعات الكهرباء والمياه… ثنائية الألم بالجزيرة

نشرت

في

قطوعات الكهرباء والمياه… ثنائية الألم بالجزيرة


ودمدني : عمران الجميعابي

لم يستفق مواطنو ولاية الجزيرة من صدمة زيادة اسعار الوقود حتي باغتتهم حكومة الولاية بزيادة فلكية في اسعار فاتورة المياه تجاوزت ال٦٠٠٪ بواقع ٢٢٥٠ج للدرجة الاولى و١٨٠٠ج للدرجة الثانية و١٥٥٠ ج للدرجة الرابعة صدمة جديدة حلت بمواطني ولاية الجزيرة ، ووصف المواطنون الأوضاع بالولاية بتوالي الصدمات والتي بدأت بزيادة في اسعار الوقود والتي افرزت العديد من مظاهر المعاناة ابرزها في ارتفاع تعرفة المواصلات وزيادة اسعار جميع اسعار السلع الاستهلاكية وفي الجانب الآخر ازدادت المعاناة مع بداية شهر رمضان المعظم بقطوعات مستمرة للامداد المائي والتيار الكهربائي ووصف عدد من المواطنين لـ(السوداني ) الزيادة الكبيرة في فاتورة المياه وانقطاعها وانقطاع التيار الكهربائي بثنائية الالم في رمضان من جهة وإلهاب جيوب المواطنين من جهة اخرى.

معاناة مستمرة

ويعاني كثير من مواطني ولاية الجزيرة التي ترقد الكثير من مناطقها على ضفة نهر النيل الازرق وتقع على مستودع للمياه الجوفية يعانون من ازمات ندرة المياه النقية وتتجلى تلك الازمة في عدد من احياء ودمدني كحي مايو وجزيرة الفيل وبعض القرى في محليات الولاية المختلفة خصوصا في محلية ام القرى وغرب المناقل كنموذج فقط حيث يعيش مواطنو تلك المناطق كما يقولون في جحيم العطش بينما تنعدم المصادر الأمنة للمياه في أكثر من ١٠ قرى بمحلية ام القرى وبعض قرى غرب المناقل والقرشي حيث يعتمد الاهالي هناك على قنوات ري الزراعة مثل الترع وكثيرا مايجدوا انفسهم يشاركون الحيوان في تلك المصادر وربما تسبب في انتشار امراض المياه وتزداد المعاناة بعد اعلان وزارة الموارد المائية والري قطع المياه من الترع بغرض اعمال الصيانة الصيفية.

زيادة فلكية

و طبقت هيئة مياه ولاية الجزيرة في مطلع ابريل الحالي زيادة وصفها المواطنون بالفلكية وحددت اسعار الفئات للدرجات بواقع ٢٢٥٠ ج للدرجة الاولى و١٨٠٠ج للدرجة الثانية و١٥٥٠ج للدرجة الثالثة و١٠٥٠ج للدرجة الرابعة تطبيق زيادة تعرفة فاتورة المياه مع تدني خدمات المياه وانقطاع الامداد المائي بشكل مستمر وجد انتقادات حادة من المواطنين ومواقع التواصل الاجتماعي وعبر عدد من المواطنين عن رفضهم لما اعتبروه ارتفاعا غير مبرر لقيمة فاتورة المياه للتعرفة الجديدة موضحين ان الزيادة لم تسبقها حملات اعلانية ولم تتم قراءة واقع معاناة المواطنين مع تدني مستوى دخل الفرد اضافة الى ضعف اداء هيئة المياه في تقديم الخدمات وشكا المواطنون من معاناتهم في الحصول على قطرة ماء فضلا عن انقطاع متواصل للتيار الكهربائي خصوصا في نهار رمضان ولكن ردة الفعل كانت اقوى من لجان مقاومة ودمدني باعلان تتريس الشوارع احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي والامداد المائي.

مبررات الزيادة

وبرر مدير هيئة مياه ولاية الجزيرة المهندس محمد عوض الجاك الزيادة في تعرفة المياه لارتفاع تعرفة الكهرباء من ٣٤ قرشاً للكيلو واط الى ١٨ جنيهاً للكيلو اضافة الى الارتفاع الحاد في اسعار مدخلات الانتاج من طلمبات وموترات وكلور ومواد شبكات المياه واجهزة كهربائية ومحروقات بترولية وشحوم وزيوت وارجع انقطاع المياه في بعض الاحياء بودمدني الى ان محطة التنقية تجاوزت عمرها الافتراضي اذ تنتج ١٤ الف متر مكعب في اليوم في حين ان الحاجة المطلوبة ٧٥ الف متر مكعب في اليوم واكد الجاك ان ادارة الهيئة تسعى لمعالجة جميع المشاكل عبر خطط مدروسة الخطة لاولى اسعافية تتمثل في معالجة تراكمات الاعطال وتشمل توفير طلمبات بمختلف الاحجام والانتاجية لاحلال وابدال الطلمبات التي تجاوزت عمرها الافتراضي اضافة الى توفير موتورات باحجام مختلفة بديلة للموتورات التي تخرج عن الخدمة بسبب الحريق نتيجة لهبوط الفولت الكهربائي اوالضعف الكهربائي، اما الخطة الثانية وهي طويلة المدى عبر مشروعات التنمية وهؤ خطة طموحة تلبي وتعالج مشاكل المياه بالولاية وتشمل الحفر الجوفي وشبكات المياه والمحطات المدمجة واستخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة لتوصيل الكهرباء للآبار الجديدة.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى بورتسودان بعد توقف دام لأكثر من عامين

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

استأنفت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم الأربعاء، وذلك بعد توقف دام منذ أبريل 2023 بسبب الحرب في السودان.

وجاء قرار استئناف الرحلات في إطار تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث يعتبر مطار بورتسودان أحد أهم المطارات السودانية التي تستقبل الرحلات الدولية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية، وتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين من وإلى السودان.

وقالت الخطوط الجوية التركية، إن الشركة ستوفر رحلات منتظمة إلى بورتسودان، مع خطط لزيادة وتيرة الرحلات بناءً على الطلب. كما كشفت مصادر مطلعة أنّ عدداً من شركات الطيران الأجنبية الأخرى تستعد لاستئناف رحلاتها إلى المطار خلال الأشهر القادمة، مما يعكس تزايد الثقة في استقرار الوضع الأمني.

يُذكر أنّ مطار بورتسودان قد شهد تحسينات كبيرة في البنية التحتية خلال الفترة الماضية، لضمان تقديم خدمات متميزة للمسافرين والشركات على حد سواء.

أكمل القراءة

اخبار السودان

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي

نشرت

في

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي

جيروزاليم بوست: السودان بؤرة ناشئة في “حملة إيران الإرهابية”

يقول المثل العربي ” لا دخان بلا نار “، ولم يعد خافيّاً على أحد أنّ عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني المُجرم، قد مدّ يده إلى إيران في لحظة إقليمية مفصلية وعصيبة، فإسرائيل تصطاد كلّ أعدائها واحداً تلو الآخر، وفي لحظة تختنق فيها الجبهات الداخلية السودانية، وتتصارع فيها الحلفاء على المكاسب والكراسي ومنافع السلطة، وإذا بالبرهان وقد خطف السودان خلفاً إلى إيران، تحت ذريعة “استعادة العلاقات الديبلوماسية”، فيما كانت إيران تستعيد ما هو أعمق : موطئ قدم استراتيجي في قلب إفريقيا، ورئة قوية حيّة على البحر الأحمر.

وفي زمن تٌقطّع فيه إسرائيل أذرع المحور الإيراني في اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وتغتال قادته واحداً تلو الآخر، يظهر البرهان فجأة  ـ وبحسب الرواية الإسرائيلية ـ كورقة غادرة تُلعب من تحت الطاولة، فأصبح اسمه يتردّد في تل أبيب كـ “الحوثي الجديد” لإيران، لا يُطلق الصواريخ، بل يفعل ما هو أخطر، إنه يفتح لإيران الممرّات البحرية، ويُقيم لها معسكراً لوجستياً في جنوب البحر الأحمر، ويمنحها فرصة الالتفاف، لتنفيس الضغط المتصاعد ضدّها، ويمنحها منفذاً آمناً وبعيداً عن ساحة الصراع، لتستعيد قوّتها ونشاطها، وتكتيكاتها العسكرية.

وفي تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، وبنبرة حادّة قويّة لا تُخفي الغضب، تمّ تصنيف السودان ضمن محاور التمدّد الإيراني الجديدة، ولم يتحدّث التقرير عن دعم مالي أو تواطؤ سياسي فحسب، بل عن وجود استخباراتي وعسكري إيراني نشط وفعّال، يمتدّ من الموانئ حتى الجبال، حيث يتمّ تخزين شحنات سلاح نوعي محظور دولياً، إنها شحنات نُقلت إلى البرهان بصمت، وتحت الظلام، وخُبّئت في باطن الأرض.

ما يُقلق إسرائيل ـ بحسب الصحيفة ـ ليس مجرد وجود إيراني أمني وعسكري وسياسي واستخباراتي في الخرطوم، بل إنّ هذا الوجود يأتي مُفخخاً بشراكة غامضة، فكيف يرسل البرهان مبعوثاً يُطمئن “تل أبيب” بأنه لا يزال معها، عازماً على المضيّ في الاتفاق الإبراهيمي، بينما يستقبل على الطرف الآخر خبراء إيرانيين، ومسئولين أمنيين، وحمولات خطرة لا تُكشف إلا حين تقع في الأيدي الخاطئة، وفي الوقت الخاطئ.

وهنا تبرز المفارقة: إنّه البرهان وحيله المكشوفة، فهو الرجل الذي صافح مسؤولين إسرائيليين قبل عام، وفتح نافذة كبيرة في مسار التطبيع، قد أصبح اليوم خنجراً يُمزّق خاصرة الاتفاق الإبراهيمي، في نظر الساسة في إسرائيل، وقد اُعتبر البرهان منذ أن فتح الباب للتمدّد الإيراني مثيراً للريبة، ولم يعد ضامناً لسلام محتمل، بل فتح على نفسه النار في انتظار حرب مؤجلة.

وقد طرحت الصحيفة تساؤلاً مُحقّاً لكلّ متابعي الشأن السوداني: هل فقد السودان سيادته أم باعها مقابل السلاح..؟!

 وهل يقود البرهان ما تبقّى من دولة، أم هو حارس المشروع الإيراني على بوابة الخرطوم..؟!

إنّ إيران، كما تقول الرسالة الضمنية لهذا التقرير، لا تبحث عن عواصم جديدة، بل عن مخارج آمنة من الخنق الاستراتيجي، وهي ماكرة جداً في ذلك، وقد وجدت في السودان، عبر بوابة ” ضعف البرهان”، ثغرة كافية لتنفذ منها، وتطوّق البحر من جنوبه، بعد أن أعياها شماله، وهزمت فيه شرّ هزيمة.

إنّ عبد الفتاح البرهان اليوم، في سردية تل أبيب، ليس سوى نسخة مكرّرة من الحوثي، وقد اختار أن يفتح أبوابه لإيران مقابل البقاء على الكرسي، وكأنه قد انتصر، لكنه بذلك يفتح النار على السودان بل على أفريقيا كلّها إن امتدّت إيران إلى أكثر من ذلك،

ويبقى السؤال: إلى متى تبقى أبواب السودان مُشرّعة أمام المجهول .؟

وهل سينهض السودان من تحت ركام التبعية، أم ستطاله حرب جديدة، تقودها إسرائيل ضدّ إيران ولكن على الأرض السودانية، بسبب الحوثي الجديد، عبد الفتاح البرهان .

أكمل القراءة

اخبار السودان

رئيس الوزراء يزور السعودية قريباً لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي وتوقيع اتفاقات استثمارية بمليارات الدولارات

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الرياض – السوداني (خاص)

كشفت مصادر رفيعة مطلعة لـ(السوداني) عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس إلى المملكة العربية السعودية خلال الأسبوعين المقبلين، على مستوى رفيع، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفتح آفاق أرحب لترسيخ التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي بين السودان والمملكة.

وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة للزيارة تم وضعها خلال لقاء جمع الدكتور كامل إدريس بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الأربعاء، في فندق ريتز كارلتون بالرياض، حيث تم بحث ملامح خطة طموحة لترسيخ التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي بين السودان والمملكة. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقات استثمارية قيمتها مليارات الدولارات، تشمل قطاعات حيوية مثل “التعدين، النفط، الزراعة، الطاقة، البنية التحتية، الصحة، التعليم والثروة الحيوانية”، بمدى زمني يمتد لعشر أعوام.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء عزم حكومة خادم الحرمين الشريفين، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، على دعم السودان لتجاوز محنته الحالية، والمساهمة في إعادة إعماره، مع التأكيد على التكامل الشامل بين البلدين.

من جانبه، تقدم الدكتور كامل إدريس بالشكر للملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على اهتمامهما بعلاجه خلال وعكته الصحية الأخيرة، معتذراً عن عدم تمكنه من لقاء ولي العهد يوم الثلاثاء بسبب هذا الطارئ. كما أعرب عن امتنانه للمملكة ومستشفى الملك فيصل التخصصي على العناية المتميزة المقدمة له وللوفد المرافق خلال زيارته.

وأشار رئيس الوزراء إلى حرص حكومته على تأسيس بيئة تعاون وشراكات نوعية مع المملكة والعالم، مؤكداً أن السودان يتطلع إلى النهوض وتحقيق تطلعات شعبه في “العيش الكريم، الحرية والمساواة”، من خلال بناء دولة حديثة خلال الفترة الانتقالية، تُتوج بانتخابات حرة يشارك فيها جميع السودانيين.

وجدد إدريس تقديره لوقوف المملكة العربية السعودية وشعبها إلى جانب السودان ومؤسساته، مشيداً بدورها الداعم خلال محنة الحرب التي يمر بها البلد.

يُذكر أن العلاقات السودانية السعودية تتميز بعمق تاريخي واستراتيجي، حيث تجمع البلدين شراكات وثيقة، مما يعزز من أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

أكمل القراءة

ترنديج