Connect with us

اخبار السودان

كيماوي البرهان وقاعدة أوسيف السرية …؟

نشرت

في

كيماوي البرهان وقاعدة أوسيف السرية ...؟

جيش السودان يضرب الكيماوي الإيراني ضدّ السودانيين.

لم تعد المسيّرات الإيرانية وجبة مشبعة لإرضاء الجيش السوداني، بل تطوّر الأمر إلى أكثر من مسيّرات وبنادق وقنابل، وتعدّاه حتى تخزين الصواريخ في قلب الأرض وتحت الجبال في شمال الخرطوم بحسب ما ورد من تقارير سريّة، ولم تعد إسرائيل بعيدة عن كشف أسرار الوضع السوداني المتشرذم، حيث يٌعتقد بأنّ إيران تُخبِّئ أكثر من الصواريخ في السودان، وكل يوم ينكشف أمر جديد وخطير ما بين الحكومة السودانية والنظام الإيراني، بعد أن جعل عبد الفتاح البرهان أرض السودان مسرحاً جاهزاً لمشروع توسعي إيراني جديد وطموح، يستثمر في الفوضى، ويستغلّ الانقسام والانهيار المؤسسي، لتحويله إلى محطة عبور، ومنصّة انطلاق لعمليات سرّية إيرانية، أخطرها تهريب وتخزين السلاح الكيماوي المحظور.

كما تفيد التقارير الاستخباراتية الحديثة التي سُرّبت من أرشيف المخابرات السورية والتي سُلّمت للولايات المتحدة عبر مسؤول سوري منشق عن نظام الأسد الساقط، معلومات عن ربط الوجود الإيراني ولأول مرة مع الحكومة السودانية، وبين تسهيل نقل شحنات من الأسلحة الكيماوية، بالتعاون مع ضباط سودانيين بارزين وشبكات لوجستية عابرة للحدود، وبإشراف إيراني مباشر.

والقصة بدأت عندما وجدت إيران نفسها مضطرّة لتغيير خططها في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تُكثّف ضرباتها على ضباطها ومصانعها وعلمائها وخبرائها في كل من سوريا ولبنان وفلسطين مع ضرب منشآت إنتاج السلاح داخل إيران أيضاً، فما كان من إيران إلا أن تقوم بنقل المخزون الحسّاس خارج حدودها، تحسّباً لأسوء السيناريوهات، ولم يكن هناك موقع أكثر هشاشة، وأكثر حاجة لأسلحتها وأقلّ رقابة وتعقيداً مثل بلد السودان، في حربه العبثية الطاحنة، وتحت قيادة عصابة من تنظيم الإخوان المسلمين المتطرفين والعسكريين الفاشلين.

وتبيّن المعلومات الواردة في تقارير أمنية متعددة إلى أنّ شحنات عسكرية إيرانية، بعضها يحتوي على مكونات لصواريخ بعيدة المدى ومواد كيماوية أولية، شُحنت سرّاً من ميناء بندر عباس، مروراً بأسمرا في إريتريا، ومنها إلى السودان براً، حيث أُعيد تجميعها وتوزيعها في مستودعات سرّية، ومن بين هذه المستودعات، برز مسلخ “الكدرو” كموقع غير تقليدي، يُعتقد أن له دوراً في التخزين المؤقت للمواد الكيماوية قبل نقلها إلى مواقع عسكرية أكثر تأميناً، مثل قاعدة “أوسيف” السرّية الجديدة على ساحل البحر الأحمر، والتي بدأت إيران بتشييدها بدعم من ضباط في الجيش السوداني المهزوم، مقابل إمدادات عسكرية ولوجستية، وتقوم هذه القاعدة الإيرانية في أوسيف بدور كبير في المشروع الإيراني السرّي، حيث تشير معلومات استخباراتية إلى أن هدف طهران الحقيقي ليس التخزين فحسب، بل استغلال السودان كنقطة ارتكاز إيرانية لضرب مصالح إسرائيل وحلفائها، عبر البحر الأحمر بمساعدة الحوثيين ، وليس فقط بالطائرات المسيّرة والصواريخ المطوّرة، بل بسلاح كيماوي قد يُشكّل عنصر الردع في الصراع المستمر بين ايران وإسرائيل.

والجدير بالذكر أنّ الأرشيف السوري المُسرّب قد كشف أن المدعو “ميرغني إدريس”، وهو ضابط برتبة عالية والمقرّب من قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد لعب دوراً مركزياً في تسهيل استلام ونقل هذه شحنات المواد الأولية للسلاح الكيماوي إلى السودان، وهو العقل الفني وراء بناء البنية التحتية اللازمة لتخزين هذه المواد واستخدامها لاحقاً، في إطار مشروع أكبر يمتدّ على طول الساحل الشرقي للسودان.

ولكن ومع كل ما يجري في السودان فلم يعد الأمر مجرد أزمة وطنية، أو حرباً أهلية، إنه تحوّل استراتيجي خطير جداً في ميزان القوى الإقليمي، وقد وضعت إيران يدها في يد عصابة تنظيم الإخوان المسلمين المنفلتة، في سعي منها لجرّ إسرائيل إلى أفريقيا، وفتح جبهة جديدة يكون السودان فيها هو الخاسر الأكبر والوحيد، عبر أدوات التخفّي والاحتيال الجيوسياسي، لأنّ ذلك يمثّل ناقوس خطر للمجتمع الدولي بأنّ مسار الفوضى قد يؤدي إلى كارثة لا تقتصر على حدود السودان، بل تطال البحر الأحمر والشرق الأوسط برمّته إن لم يتمّ التحرّك سريعاً للجم طموح إيران والسلاح الكيماوي السوداني، وحكومة السودان الغير شرعية، مع عصابة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابية وكلّ حلفائهم من المجرمين، وإنقاذ السودان قبل فوات الأوان .

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

النائب العام تلتقي المفوض السامي لحقوق الإنسان

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

جنيف: متابعات

قدمت النائب العام مولانا، انتصار أحمد عبد العال في لقاءٍ مع المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك وكبار معاونيه، تنويراً شاملاً حول أعمال اللجنة الوطنية والنيابة العامة والجهات العدلية المعنية بتحقيق العدالة وسيادة حكم القانون والمُساءلة ومنع الإفلات من العقاب.
واستعرضت بالإحصاءات والبيانات الإجراءات التي قامت بها اللجنة الوطنية بشأن الدعاوى التي تمّ تقييدها، وتلك التي تمت إحالتها للقضاء والبت فيها، مُؤكدةً على نزاهة واستقلالية اللجنة وكفاءة ومقدرة ورغبة القضاء السوداني في تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا على نحو قانوني عادل وشفاف.
وجدّدت النائب العام، تأكيد التزام حكومة السودان وحرصها على التعاون مع آليات حقوق الإنسان بالبلاد، مُشيرةً في هذا السياق إلى مكتب المفوضية السامية، والخبير المعين، مشددةً على أهمية تعزيز مستويات الشراكة والتعاون مع مكتب المفوض السامي بالبلاد، خاصةً التوسع في برامج الدعم وبناء القدرات في مجالات الرصد وحفظ وتحليل الأدلة الجنائية الرقمية وكافة النظم الإجرائية والقانونية وأوجه التعاون والدعم في مجالات إنصاف الضحايا ومنع الإفلات من العقاب وملاحقة مرتكبي الفظائع.
من جانبه، أثنى المفوض السامي لحقوق الإنسان على التعاون القائم مع مكتبه في السودان، معرباً عن شكره لحكومة السودان على تسهيل استئناف عمل المكتب القطري عبر مكتبهم المؤقت في بورتسودان.
كما عبّر عن تقديره للمجهودات التي قامت بها اللجنة الوطنية والتقارير التي أعدّتها وقدمتها لمجلس حقوق الإنسان، مؤكداً استعداده عبر مكتبه في السودان لتقديم الدعم الفني، خاصةً في ما يتعلق بحقوق الإنسان وإنصاف الضحايا وكل ما من شأنه تعزيز الثقة ومعالجة آثار الحرب، مشيراً إلى اهتمامه ومتابعته اللصيقة لتطورات الأوضاع في السودان كأولوية بالنسبة له منذ توليه لهذا المنصب، خاصةً التطورات الأخيرة ممثلة في الحصار المفروض على الفاشر والاستهداف الممنهج لمعسكرات النازحين كما في زمزم وأبوشوك.

أكمل القراءة

اخبار السودان

عقب تحرير الجيش لمدينة (بارا) من قبضة ميليشيا الدعم السريع.. مصادر (السوداني) العسكرية: لن نترك شبراً من تراب الوطن تحت سيطرة المتمردين

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

كتب – عطاف محمد مختار 

تمكنت القوات المسلحة السودانية، بدعم من كتائب الإسناد والقوات المشتركة، من تحرير مدينة بارا بولاية شمال كردفان من سيطرة ميليشيا الدعم السريع المتمردة، وذلك بعد معارك ضارية استمرت لأسابيع. وتأتي هذه العملية العسكرية الناجحة في أعقاب استعادة الجيش لمناطق “رياش، السيال، وكازقيل” في إطار عمليات واسعة النطاق لتطهير المناطق من الميليشيا.

وكشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى في تصريحات خاصة لصحيفة (السوداني) أن سلاح الجو السوداني نفذ عشرات الطلعات الجوية باستخدام الطائرات الحربية والمسيّرات، مستهدفاً معاقل الميليشيا وغرف القيادة والسيطرة التابعة لها. وأسفرت هذه الغارات عن تدمير القوة الصلبة للميليشيا، ومقتل عدد كبير من قادتها، إلى جانب خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

واوضحت المصادر ان القوات المسلحة تمكنت من القضاء على المجموعة الارهابية (449) كلياً، كما أسفرت العملية عن سقوط مئات الجرحى والمأسورين من الميليشيا.

كما أكدت المصادر أن القوات المسلحة عازمة على مواصلة عملياتها العسكرية لتحرير كامل الأراضي السودانية من قبضة الميليشيا والمرتزقة، مشددة على أنها “لن تترك شبراً من تراب الوطن تحت سيطرة المتمردين”.

وأضافت المصادر أن الجيش سيواصل مطاردة فلول الميليشيا في كافة أنحاء البلاد، مؤكدة أن جميع المخططات الخارجية الهادفة إلى تقسيم السودان والسيطرة عليه ستبوء بالفشل.

وأثارت هذه الانتصارات العسكرية ارتياحاً واسعاً بين أوساط المواطنين في شمال كردفان، حيث بدأت عودة تدريجية للحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة، وسط دعوات لتعزيز الجهود الإنسانية لدعم المتضررين من الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة للقوات المسلحة السودانية لاستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي السودانية، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

أكمل القراءة

اخبار السودان

تعيين مدير جديد للشرطة في السودان – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

القرار وجّه وزارة الداخلية والجهات ذات الصلة بوضع القرار موضع التنفيذ.

أصدر رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، قراراً قضى بتعيين الفريق أول شرطة حقوقي أمير عبدالمنعم فضل، مديراً عاماً لقوات الشرطة.

وسمى رئيس مجلس السيادة، الطاهر محمد البلولة، نائبًا للمدير العام ومفتشاً عاماً لقوات الشرطة.

أكمل القراءة

ترنديج