Connect with us

اخبار السودان

لا خير فينا إن لم نقل بأن ثنائية (البيضة والحجر) ليست تكتيكياً للحرب – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

 

البيضة والحجر ليسا صنوان ولا شبيهان أو مثيلان ولا يشكلاّن ثنائية متناغمة متجانسة البتة مثلهما مثل كثير من الثنائيات المتضادة في الحياة حولنا وغير المتماثلة أو الشبيهة فهما لا يجتمعان في مكان واحد مطلقاً كالماء والنار والحراز المطر.. كما أنهما طرفي نقيض لمثلٍ دارجٍ شائعٍ مسموعٍ يتناقله الناس وعندما يستخدم كاملاً يقال أنّ فلاناً (يلعب بالبيضة والحجر) والمثل يعود إلى مسابقة تعجيزية في مصر القديمة كان الشباب يتبارون فيها بإلقاء البيض من مسافة دون أن ينكسر ونجح أحدهم في (خداع) القائمين على المسابقة بأن استخدم أحجاراً على شكل (بيض) لتجنب الانكسار والفوز بالجائزة.. يضرب المثل لوصف الشخص (الفهلوي) بلغة المصريين واسع الحيلة الذي يمتلك ذكاءً ودهاءً كبيرين ويعتبر (ماكراً) ماهراً وذكياً جداً في (الخداع) والتلاعب بالأمور.. يشير المثل كذلك إلى قدرة هذا الشخص على التعامل مع الأمور الصعبة والمعقدة (بمهارة وحيلة) وكأنه يلعب بالشيء (الهش والصلب) في نفس الوقت.. كما يضرب للشخص الذكي المحتال الذي يستطيع (خداع) الآخرين والتلاعب بالأمور (لصالحه) ولو على حساب الغير.. كما يُطلق على الشخص الذي يعرف كيف يتلاعب بالكلمات أو الأمور لصالحه وهي صفة تندرج تحت (نطاق الحيل) فملخصه شخص داهية ويتلاعب (بالمتناقضات) دون أن يحدث تلامس بينها لتحقيق مصالحة (الشخصية الذاتية)

من نافلة القول أن حرب الكرامة هذه التي يقودها الشعب السوداني ضد المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية والقوات المسلحة (كطليعة) تتقدمه ليلتحق بها في مقاومةٍ شعبيةٍ اُستنفرت فنفرت ضد العدوان والتعدي على الحرمات أنفساً وأموالاً وأعراضاً مايزت بين (الصفوف) تماماً ورسمت الأبعاد وحددّت (المسافات) ورسمت المسارات.. فلا توجد منطقة وسطى (رمادية) اللون يمكن الوقوف فيها (للهروب) من المكان الصحيح والموقف الصحيح تحت راية الوطن وقواته المسلحة.. فهناك مشروع التمرد على سلطان الدولة وبندقيته (المأجورة) التي أرادت ابتلاع الدولة السودانية والسيطرة على ثرواتها والتسلط على شعبها وهزيمة جيشها ونقض بناءه (طوبة طوبة) لصالح الفوضى وعهد حكم المليشيا بأمر بن زايد.. ثم من يصطفون معها نفاقاً ومداهنةً (سراً وجهراً) ثم عمالةً وارتزاقاً واستماتةً في الدفاع عنها وعن جرائمها والصمت تجاهها ومن يدعمونها من خلف الحدود بالسلاح والذخائر والصواريخ والمسيرات والمرتزقة من كل الجنسيات لقتل السودانيين وتدمير دولتهم.. وعلى طرف النقيض هناك المشروع الوطني المضاد الذي يهدف لنقض عرى خيوط المؤامرة الخبيثة (المحبوكة) قتالاً لهؤلاء الأوباش الأنجاس الأرجاس في كل شبرٍ من ثرى هذا الوطن وقيادة الحرب بكل قوى الدولة السودانية الشاملة.. ذلك لهدفٍ واحدٍ واضحٍ هو هزيمة المليشيا ومن ورائها الداعم الخارجي (والكفيل) والراعي الرسمي للمليشيا المتمردة التي (تنفق) عليها صباح مساء.. ثم في ذات الآن على حلفها من ناشطي (وسياسيّ قحط) ومتحوراتها الداعمين للتمرد والتدخل الخارجي ليثبوا على السلطة بعد تحقيق النصر العسكري الميداني الذي يحلمون به وقد تهيأوا بتجهيز (البدل والكرافتات) كفصيل سياسي متمرد تماماً كالفصيل العسكري..
تبعاً لذلك فلا حياد مطلقاً في حرب الكرامة وقد (انفرط) عقد الأمن وتهددّت الدولة السودانية في وجودها ودمرت بناها التحتية تدميراً ممنهجاً واستهدف السودانيون (بلا استثناء) بالقتل والسلب والنهب والاغتصاب فنزحوا وهجّروا ولجأوا واُحتلت منازلهم من هؤلاء التتار الجدد (وملاقيطهم).. أيّ حيادٍ بعد كل الذي جرى ويجري حتى كتابة هذه السطور وواقع الحال وقراءة الواقع تقول بأن من يدعّون الحياد الكاذب هذا هم (مناصرو) المليشيا المتمردة وقد أحسوا بقدرٍ من (الحياء الخجول) فاختاروا الحياد ليستر عورة مواقفهم.. فانقسم حلف المليشيا لما يعرف بصمود وتأسيس فكانت الأخيرة تضم الدعّامة السياسيين (المتمردين) بالضرورة وكالةً والتحاقاً والتصاقاً والدعّامة حاملي السلاح المتمردين (بالأصالة) فيما تدعي صمود أنها ضد تأسيس في (بلاهةٍ وغباءٍ) لا تحسد عليه

إذن فالدولة كلها ينبغي أن تٌسخَّر إمكانياتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية والعلمية والتقنية لصالح (المشروع الوطني) الرامي (لهزيمة) المليشيا ومشروعها وإقناع الداعم الإقليمي بدويلة الشر ليتوقف عن الدعم (المفضوح) وقد علمه الداني والقاصي.. إلا أن الذي يستمع لأحاديث المسؤولين في المجلس السيادي والجهاز التنفيذي ممثلاً في رئيس الوزراء يدرك تماماً أن للمليشيا (مناصرون) كثر في مفاصل الحكومة (وطابور خامس) ودونكم حديث الفريق أول ياسر العطا وحديث رئيس الوزراء مؤخراً.. ثم عديد الشواهد والبينات التي ترقى لأن تكون دامغة (بعبث) هؤلاء بإدارة الحرب فهؤلاء (مهمتهم) ليست القتال المباشر لصالح مشروع المليشيا الشيطاني ولكنها (التخذيل والتأخير والتعويق والتسويف).. وهذا واقع جدُ خطيرٌ يحتاج للتعاطي معه ومعالجته (بالسرعة) المطلوبة والحسم السريع إذ لا يستقيم وجود (الجنجويد والقحاطة) داخل أجهزة الدولة (ويتفرج) السيد رئيس المجلس السيادي يشاركه (الفرجة) رئيس الوزراء مكتفياً بالشكوى..

أما الناحية الأخطر من ذلك سادتي فهو سلوك ومواقف السيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الذي يعتبر (رأس الرمح) في (ضبط) إيقاع الدولة (وتجييشها) لحرب المليشيا وحلفها وداعميها بلا هوادة حتى تطهير كل شبرٍ من أرض السودان من نجسهم ورجسهم.. لكن السؤال المهم هل هو فعل ذلك (ويفعله)؟؟ أم أنه يأخذ من (بستان) حرب الكرامة والمشروع الوطني وتضحيات المقاتلين ودمائهم الذكية وفدائتهم (زهرة) ومن (صحراء) التمرد الشيطاني وحلفه (شوكة) تكون (غصة) في حلوق المقاتلين والداعمين للقوات المسلحة وحلفها؟؟؟ لقد عرف الناس السيد القائد العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن على أربع فتراتٍ زمنيةٍ مختلفة كانت الأولى وهو يتولى رئاسة المجلس العسكري الاتقالي بعيد استقالة الفريق أول عوض أبنعوف.. ثم وهو شريكاً مع بقية العسكريين في المجلس السيادي مع (قحط المركزي) يوم أن كانت تسوق الناس (بالخلا) بشعارات كذوب سارقةً للثورة ودماء الشباب.. ثم عرفوه رئيساً لمجلس السيادة وهو يفض الشراكة السياسية معهم بعد أن ضاق ذرعاً (كما قال) بتصرفاتهم وعدم نضجهم السياسي وتغليب المصالح الحزبية على مصالح الوطن.. ثم عرفه الناس رئيساً لمجلس السيادة بعد الخامس عشر من أبريل 2023م وقد (اشتعل الحريق) وعم وطم قبل أن تتمكن القوات المسلحة وحلفها الميمون بعون الله أولاً ثم وقوف الشعب السوداني وسواده الأعظم معها من (إطفاء الحرائق) في معظم أنحاء السودان وحصر التمرد في كردفان ودارفور.. لقد كان لكل فترةٍ من هذه الفترات تعقيداتها السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية وبالتالي تحتاج لوصفات (طبية) وترياق يختلف عن الفترة الأخرى بالضرورة.. لكن ما عرفه الناس عن الرجل وفي كل هذه الفترات الأربع وقد كان بعضها (صعيباً عصيباً) أنه يحسن الصمت والتردّد والتلكؤ ولديه من (المهلة) الكثير ويعمل بمبدأ الحفر بالإبرة كما يحسن اللعب (بالبيضة والحجر).. وهذه الأخيرة تعني اللعب بمتناقضات (الملعب السياسي) ما بين اليمين واليسار وتوظيف التناقض لصالحه ولكم أن تراجعوا فترة الانتقال الأولى والثانية وهذا تاريخ غير بعيد وتجتروا التصريحات.. في علم الإدارة ما يعرف (بالإدارة بالأزمات) وهي أسوأ أنواع الإدارة في المؤسسات والمنظمات وفي علم السياسة هناك سياسة اللعب بتضارب المصالح (Conflict of Interests) وهذا أيضاً من السوء بمكان ومكانين.. إن كانت البلاد في سعةٍ من الأمن وقد تبدد خوفها فلا حريق هنا ولا هناك ولا جنجويد ومرتزقة مدعومين (بسخاء) يريدون السيطرة على الدولة فلا (غضاضة) أن تكون السياسة (وأحابيلها) كيفما اتفق فهي ترف لكثير من الناس وقد أمنوا فناموا وطعموا فشبعوا.. إلا أن استخدام ذات الأدوات والأساليب وقد عجزت السلطة السياسية أن تحافظ على (أمن) ورثته ونزح ولجأ الملايين بعد أن أذاقتهم المليشيا الأمرّين وفقدوا كل ممتلكاتهم وعانى الناس حمى الضنك (وضنك) الحياة فالأولى أن تختفي (بيضة وحجر) السيد رئيس مجلس السيادة حتى حين فهذا منطق الاشياء.. لا يمكن مغازلة التمرد وحلفه سراً وجهراً (ولا أسرار) في هذا السودان مطلقاً والاتصالات مع رموز قحط لم تتوقف ليل نهار.. لا يمكن الاستغناء عن رجال قدموا أنفسهم فداءً لحياة السيد القائد العام وافتدوه بأرواحهم وذبوا عنه بأجسادهم فاستشهد منهم العشرات ليحال للتقاعد من يحال وينقل خارج دائرة الحرس الرئاسي إخوتهم الذين واروهم الثرى في ليلٍ بهيمٍ مدلهمٍ .. لا يمكن تذكّر انقلابات فترة الانتقال وقد (جبّت) رصاصات المليشيا المتمردة وحرب الكرامة كل ما قبلها تماماً وإلى غير رجعة وخف المتهمون يقاتلون المليشيا قبل أن يعانقوا صغارهم (ولن يعانقهم) البعض مطلقاً وقد مضوا لله شهداء.. إن كانت هناك إملاءات وشروط خارجية (وأغلالاً) سياسية وضعت في يديك فالصراحة مع هذا الشعب الصابر المكتوي بنيران التمرد والطابور الخامس في مفاصل الدولة ثم اللعب بالبيضة والحجر في معالجة أمر هزيمة المليشيا وسحقها من أوجب الواجبات.. إنّ التعويل على (الخارج) في حل قضية استعادة الأمن والاستقرار الذي كنتم (السبب الرئيسي) في فقدانه لن تقدّم حلاً وهذا ما ظللت تردده وسيفاقم من الازمات ويزيد من (الاحتقانات) هنا وهناك.. أمل السودانيين جميعاً ليست في (حكومة الأمل) فهذه (مساحيق سياسية) لن تخدم قضية الأمن التي دونها (البنادق) صاحبة المجد المطلق بل أمله في أن توضع (ثنائية البيضة والحجر) باعتبار أنها لا تخدم قصية الحرب وليست تكتيكاً لكسبها مطلقاً داخل (ديب فريزر) حتى بلوغ القوات المسلحة الباسلة وحلفها الميمون ولاية غرب دارفور والثأر لأهلنا المساليت وبعدها لكل حدثٍ حديث.

النصر للقوات المسلحة الباسلة وحلفها والمشروع الوطني
الخزي والعار والهزيمة للمليشيا المتمردة وداعميها ومشروعها الشيطاني
الله أكبر والعزة للسودان.
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

قناة النيل الأزرق تستعد للنقل المباشر لفعاليات عودة مجلس السيادة وافتتاح مطار الخرطوم الدولي

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم – السوداني

تستعد قناة النيل الأزرق – محبوبة الجماهير – لنقل مباشر لفعاليات عودة مجلس السيادة والحكومة الاتحادية إلى مقارها الرئيسية بالعاصمة الخرطوم، بالإضافة إلى حفل تدشين افتتاح مطار الخرطوم الدولي. وأكد المدير العام للقناة، عمار شيلا، أن القناة جاهزة لتقديم تغطية شاملة لهذه الأحداث عبر شاشتها، مع عودة تدريجية للخارطة البرامجية إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

وأوضح شيلا أن مكتبة القناة البرامجية لم تتعرض للتخريب، مؤكداً أنها في حالة جيدة، مما يتيح استئناف البث بجودة عالية. وأشار إلى أن القناة عادت للبث عبر القمرين الصناعيين نايل سات وعرب سات، بعد أن كانت تقتصر على منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية خلال الفترة الماضية. كما وجه تحية خاصة لمشاهدي القناة في دول الجوار الذين حافظوا على التواصل المستمر، معربًا عن التزام القناة بتقديم برامج خاصة تستهدف أبناء وبنات السودان في المهجر، لتكون جسراً يربطهم بأهليهم داخل السودان.

تقدم كبير في تأهيل الاستديوهات
في سياق متصل، كشف شيلا عن تقدم كبير في أعمال صيانة وتأهيل استديو النيل والاستديو الرئيسي، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز 80%. وأضاف أن المرحلة المتبقية تتضمن تركيب الأجهزة والمعدات والربط الهندسي، لضمان عودة البث بأعلى المعايير الفنية.

شراكات استراتيجية وشكر للداعمين
وفي ختام تصريحه، تقدم شيلا بالشكر لمؤسسات الدولة والشركات والأفراد الذين ساهموا في دعم عودة القناة، مشيداً بدور المؤسسة التعاونية الوطنية وشركاء النجاح من الشركات والبنوك. وأكد أن أبواب القناة مفتوحة للتعاون في مجالات الإنتاج البرامجي، الرعاية، والإعلان، بهدف تقديم محتوى متميز يلبي تطلعات المشاهدين.

اسرة صحيفة (السوداني) تتمنى لقناة النيل الازرق –  إحدى أبرز القنوات الإعلامية في السودان – وفريقها العامل التقدم والنجاح، لاستعادة مكانتها كمنبر إعلامي رائد يعكس تطلعات الشعب السوداني.

أكمل القراءة

اخبار السودان

عاجل..قرار من” كاف” تجاه نادي المريخ السوداني – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

بحسب المكتب الصحفي للنادي.

أعلن نادي المريخ السوداني، السبت، عن تلقيه إخطارا من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم” كاف” قرر فيه تأجيل مباراة المريخ ونظيره لوبوبو الكونغولي في تمهيدي أبطال أفريقيا.

وستلعب مباراة الذهاب بين الفريقين في الفترة من 26 _ 28 من سبتمبر فيما تلعب مباراة الإياب في الثالث أو الخامس من أكتوبر.

أكمل القراءة

اخبار السودان

الطيب سعد الدين يتفقد عودة السياحة النيلية بالخرطوم

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم – السوداني

تفقد الطيب سعد الدين، المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة، اليوم، مواعين السياحة النيلية بجوار كوبري المنشية، رفقة عوض حامد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وشهد الموقع أضرارًا كبيرة جراء استخدام المليشيا المتمردة للمواعين في عمليات عسكرية، مما أدى إلى غرق العديد منها وقصف أخرى.

وخلال الزيارة، دشّن المدير العام العمل بموقع “لؤلؤة النيل”، الذي استجاب لنداء العودة، حيث أكد مالك الموقع، نجاح التشغيل التجريبي خلال الأسبوعين الماضيين، مع إقبال كبير من المواطنين نهارًا ومساءً. وطالب بمساعدة السلطات في انتشال البواخر الغارقة لتأهيلها وإعادتها للعمل.

ورحب سعد الدين بعودة النشاط السياحي النيلي، مؤكدًا أنها علامة على تعافي الخرطوم وتحقيق الأمن. وشدد على أهمية مساهمة الجهات العائدة في تحسين البيئة المُحيطة، متعهدًا برفع مقترحات أصحاب المواعين لوالي الخرطوم لدعم العودة الكاملة للنشاط السياحي.

أكمل القراءة

ترنديج