Connect with us

اخبار السودان

مطالب بإعفاء مدخلات الإنتاج والصادر من الرسوم

نشرت

في


 

الخرطوم: إبتهاج متوكل

أكد أمين المال  باتحاد الغرف التجارية، مينا جوزيف مكين، في  ورقة عمل  عن”دور القطاع الخاص في تطوير وترقية الصادرات” في ورشة ترقية الصادرات الزراعية والحيوانية التي نظمها البنك المركزي أمس الأول أكد الدور الأساسي للقطاع الخاص في عملية الصادر بدءاً من مرحلة إعداد الخطط الاستراتيجية وانتهاءً بمرحلة التنفيذ حتى ميناء المستورد وصولاً لاستلام حصيلة الصادر.

وأكد مينا، في ورقته ان نجاح أي سياسة لا بد أن يرتبط باستصحاب القطاع الخاص الذي يسهم في عمليات التسويق لصادرات الدولة وتصنيع منتجاتها لتحقيق القيمة المضافة وفتح أسواق جديدة إلى جانب دوره المحوري في أنشطة كافة القطاعات الزراعية والحيوانية لافتاً إلى دوره في توفير مدخلات الإنتاج وفي عمليات الزراعة التعاقدية التي أسهمت في رفع الإنتاجية للفدان لعدد من المحاصيل كالقطن والقمح والفول السوداني وفول الصويا . وتطرقت الورقة إلى المشاكل والحلول والتي ظلت واحدة من المطالبات الثابتة لقطاع المصدرين والتي تتمثل في غياب السياسة التشجيعية للصادر وعدم استقرار السياسات المالية والنقدية وتعدد القرارات والمنشورات المنظمة للصادر وعدم توفر تمويل تنموي متوسط وطويل المدى يسهم في تطوير قطاع الصادر وشددت الورقة على ضرورة الاستمرار فى سياسة تمويل القطاع الخاص والقيام بمشاريع تطويرية في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني بغرض الصادر والسماح بالتصدير بكل طرق الدفع وبتحويل حصيلة الصادر.

وطرحت الورقة حلولًا لمشكلة السياسات النقدية والمالية الخاصة بالصادر بالسماح بشحن بضائع الدفع المقدم في فترة أقصاها ستة شهور بدلًا عن ثلاثة شهور ورفع سقوفات البنوك للإنتاج الزراعي والحيواني بتخصيص نسبة 30% للزراعة بشقيها النباتي والحيواني وتقليص هوامش التمويل بغرض الصادر إلى جانب إيقاف استثمارات البنوك في محاصيل الصادر بغرض التجارة المحلية والتصدير وفقًا للائحة البنك المركزي.

وأشارت الورقة إلى مشاكل الضرائب والرسوم والزيادات في ضريبة أرباح الأعمال ورسوم دمغة التمويل و رسوم الجهات الحكومية بالعاصمة والولايات التي تفرض دون إشراك القطاع الخاص في القرار وزيادة الضريبة على أرباح الأعمال من 15% إلى 30%، وشددت على أهمية توسيع المظلة الضريبية وإعفاء مدخلات الإنتاج والصادر من الرسوم وتخفيض الدمغة على التمويل بغرض الصادر من (1.5% إلى 0.5 %) وإعادة نسبة الضريبة على أرباح الأعمال إلى 15% كتحفيز للصادرات . ودعت الورقة لمعالجة مشاكل تدني الإنتاجية بالاستغلال الأمثل للمساحات المزروعة واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة وتقوية دور البحوث الزراعية لإنتاج التقاوي المحسنة وضرورة استخدام الحزم التقنية والآليات الحديثة في العمليات الزراعية وتشجيع عمليات الزراعة التعاقدية بين المنتجين والمصدرين بتوفير التمويل اللازم بشروط تشجيعية، كما تطرقت إلى خصوصية صادرات الثروة الحيوانية وضرورة معالجة مشاكل قطاع الثروة الحيوانية المتمثلة في ضعف البنيات التحتية والتأكيد على تنظيم قطاع الثروة الحيوانية على طول سلسلة القيمة وذلك بإصدار قانون مجلس المواشي واللحوم. وتعرضت الورقة إلى المعوقات الرئيسية للاستثمار في القيمة المضافة على الصادر كالكهرباء والطرق والسكة الحديد والمياه النظيفة وتأهيل الكوادر وتفعيل قانون تشجيع الاستثمار وتوفير التمويل المتوسط وطويل الأجل إلى جانب معالجة بعض المشكلات الإدارية والأهمية التي تمثلها مشاركة اتحاد الغرف التجارية في كافة لجان القطاعات الاقتصادية لضمان استمرارية التشاور والمراجعة وانسياب العمل بإزالة العقبات.

 

المصدر من هنا


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

الاتحاد الرواندي لكرة القدم يفاجئ نادي الهلال السوداني بقرار – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

بحسب تعميم للنادي الأزرق.

أصدر الاتحاد الرواندي لكرة القدم، قرارا قضى بتأجيل مباراة الهلال السوداني ونظيره بوجيسيرا التي كان مقرراً لها يوم غد الخميس إلى وقت لاحق.

أكمل القراءة

اخبار السودان

جثث ملقاة ونازحون عالقون على طريق الفاشر ـ طويلة وسط كارثة إنسانية متفاقمة في دارفور

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم – السوداني

أطلقت تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر، اليوم الثلاثاء، نداءً إنسانياً عاجلاً يكشف عن أوضاع مأساوية على الطريق الرابط بين الفاشر وطويلة، حيث لا يزال عشرات المدنيين عالقين وجثث ضحايا الاشتباكات ملقاة على جانبي الطريق دون دفن أو ستر.

وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي، أن الظروف كارثية والوقت حرج، مشددة على أن الواجب الإنساني يحتم التحرك الفوري لإنقاذ الأرواح وكرامة الموتى. ودعت غرفة طوارئ طويلة وكافة الجهات الإنسانية والطبية إلى تشكيل فرق إنقاذ سريعة للقيام بثلاث مهام أساسية “انتشال الجثث وسترها بشكل لائق وإنساني، تقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ المصابين إن وجدوا وتنسيق الجهود مع المتطوعين في الشوارع والمناطق الواقعة بين المدينتين”.

شهادات الناجين، التي وثقتها منظمات إنسانية مثل أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تروي قصصاً مروعة عن إعدامات ميدانية، اغتصاب، ونهب على نقاط التفتيش، بالإضافة إلى جثث ملقاة تُنهشها الحيوانات البرية.

وأفادت الأمم المتحدة بأن المدنيين يواجهون انهياراً إنسانياً كاملاً، مع انقطاع الاتصالات ومنع وصول المساعدات لأكثر من 500 يوم.

ووصف مسؤولون أمميون الوضع بالجحيم الأسود، محذرين من مجازر صامتة ترقى إلى جرائم حرب.

من جانبها، أعربت منظمة الهجرة الدولية عن قلقها الشديد إزاء آلاف العالقين دون طعام أو ماء، داعية إلى فتح ممرات إنسانية آمنة فوراً.

كما ندد البابا ليو الرابع عشر بالهجمات على المدنيين، مطالباً بوقف إطلاق نار عاجل.

واختتمت تنسيقية لجان المقاومة بيانها بهاشتاغ #لست_مهزوما_ما_دمت_تقاوم، مؤكدة أن صمود أهل الفاشر يمثل رمزاً للكرامة السودانية رغم الكارثة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

مجلس الأمن والدفاع يؤكد استمرار الاستعدادات العسكرية ويشكل لجنة للوضع الإنساني في الفاشر

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم – السوداني

انعقد مجلس الأمن والدفاع السوداني، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الخرطوم، برئاسة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وبمشاركة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس.

حضر الاجتماع أعضاء المجلس من الجانبين العسكري والمدني، إلى جانب رئيس هيئة الأركان المشتركة، شركاء أطراف اتفاق السلام، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، نائب مدير جهاز المخابرات العامة، ووزراء الدفاع والمالية والعدل.

في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أكد وزير الدفاع الفريق حسن داؤود كبرون أنّ المجلس شدد على استمرار الحقوق الوطنية المشروعة في مواصلة التجهيزات لمعركة الشعب السوداني، خاصةً في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الاجتماع رحب بجهود السلام ومبادراته، موجهاً الشكر الخاص للدكتور مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

كما ناقش المجلس بالتفصيل، جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر بإقليم دارفور والتي وجدت إدانة من المجتمع الدولي. مشيرا إلى تقاعس مؤسسات المجتمع الدولي من متابعة تنفيذ قراراتها بعدم إمداد إقليم دارفور بالسلاح وفك حصار الفاشر. وفي خطوة عملية، قرر تشكيل لجنة وطنية متخصصة تضم جهات الاختصاص لدراسة الوضع الإنساني المتدهور وتقديم توصيات عاجلة.

ولم يتطرّق الوزير كبرون في حديثه إلى أي تفاصيل بشأن هدنة محتملة. غير أن مصادر (السوداني) كشفت أنّ مجلس الأمن والدفاع يعكف حالياً على صياغة رد رسمي على المقترح الأمريكي لهدنة إنسانية، الذي قدمه الدكتور مسعد بولس قبل أسبوع واحد. ويأتي هذا المقترح في سياق جهود واشنطن للتوسط في هدنة مدتها ثلاثة أشهر، تليها عملية سياسية تمتد تسعة أشهر، بهدف فتح ممرات إنسانية وإيصال المساعدات إلى المتضررين من الحرب.

أكمل القراءة

ترنديج