*واجه المريخ بالأمس في آخر مبارياته بدوري مجموعات بطولة الأندية الإفريقية الأبطال متصدر المجموعة صنداونز الجنوب إفريقي، وكانت آخر محطات الفرقة الحمراء في المنافسة القارية بنسختها الحالية، لتبدأ عقب اللقاء عملية التقييم النهائي للمشاركة الحالية، إشراقاتها وانكساراتها.
*التقييم يحتاج إلى تضامن وتلاقح الفكر الإداري مع الفكر الفني وقتل التفاصيل الصغيرة بحثًا حتى نصل إلى تشخيص دقيق لأسباب الخروج ووضع روشتة العلاج المناسبة، نحتاج إلى تقييم المعسكر الطويل بالعاصمة المصرية القاهرة وكيفية إدارة الفريق خلال المشاركة الإفريقية خاصة الإخفاق في وجود المال وبيئة جيدة كان يمكن الاستفادة منها أكثر وتحقيق نتائج أروع.
*وقبل الدخول في تفاصيل ما سيقوم به الإطار الإداري والفني من تقييم المشاركة، كنا نتمنى أن يؤدي الفريق مباراة جيدة في خواتيم مشاركته والخروج بنتيجة ممتازة والتغلب على النقص الكبير وسط عناصر الفريق، ولكن جاء العطاء أفضل من الظروف المحيطة ودون طموحات القاعدة المريخية والتي كانت تنتظر أداءً أفضل بكثير ونتيجة شرفية تهيئ الأجواء للمعالجات المستقبلية بعيدًا عن التشنج والغضب الذي يحجب الرؤية ويأتي بقرارات انفعالية يكون ضررها أكبر من فائدتها.
*ومن وجهة نظر شخصية أرى بأن المريخ يملك مجموعة مميزة من المكون المحلي وتنقصه العناصر الاحترافية الأجنبية التي تصنع الفارق وتساعد الفريق على مقارعة كبار القارة الإفريقية وتحقيق نتائج توازي طموحات القاعدة الجماهيرية.
*الإحلال والإبدال في المريخ يجب أن يكون عقلانيًا خاصة عملية الشطب وفيها نتمنى مراعاة الابتعاد عن الانفعال حتى لا نخسر لاعبين ينتظرهم مستقبل باهر ويمكن أن يضيفوا الكثير إذا صبرنا عليهم، الشطب العقلاني المدعوم بالرأي الفني هو المطلوب.
*الجهاز الإداري والفني عليهم رفع تقرير شامل وشفاف وشجاع عن مظاهر تمرد ظهرت وسط اللاعبين خلال الفترة الماضية، وهذه الجزيئية تحديدًا نحتاج فيها لوقفة طويلة ودقيقة خاصة وأن هناك عناصر قل عطاؤها وصارت مشاكلهم أكثر بكثير من عدد مشاركتهم في التدريبات.
إضافة أخيرة:
تكملة عناصر الجهاز الفني والتحضير للبطولة الإفريقية المقبلة منذ الآن يأتي بنتائج مثمرة
أعلن الحزب الشيوعي بالعاصمة الخرطوم، انه تقدم بمذكرة رسمية إلى المدير التنفيذي ورئيس اللجنة الأمنية لمحلية أم درمان، مطالباً بتحديد موعد عاجل لتسليم دار الحزب الكائن بالعقار رقم 1933 مربع 3/4 بأم درمان، والذي يقع ضمن نطاق اختصاص المحلية.
وأوضح الحزب في مذكرته أن الدار، التي تم الاستيلاء عليها واستخدامها من قبل إحدى الوحدات النظامية، تحتوي على ممتلكاته من أثاث ومعدات كهربائية بالطابق الأرضي، إلى جانب إذاعة كاملة بمعداتها وأثاثها بالطابق العلوي.
وأشار السكرتير السياسي للحزب بالعاصمة القومية، محمد مختار محمود، إلى أن الحزب أغلق الدار بسبب ظروف الحرب، تاركاً وراءه هذه الممتلكات.
وأكد مختار في المذكرة أن الحزب يسعى الآن للعودة إلى داره واستلام جميع ممتلكاته التي تُركت خلفه، مطالباً الجهات المختصة بالتعاون لتسهيل هذا الإجراء في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن الحزب الشيوعي يعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهوده لاستعادة نشاطه التنظيمي في العاصمة القومية بعد فترة من التحديات التي فرضتها الظروف الأمنية.
نفّذت محلية الخرطوم، حملة واسعة النطاق لإزالة مُخلّفات سوق المنهوبات والمسروقات الممتد حول المدينة الرياضية، قبالة السوق المركزي، تنفيذاً لقرار لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية. وكان الموقع قد تحوّل خلال فترة تواجد المليشيات بالخرطوم، إلى وكر للجريمة وبؤرة للممارسات غير القانونية وتجارة قطع غيار السيارات المنهوبة.
وشملت الحملة إزالة كافة مخلفات السوق العشوائي الممتد على السور الغربي للمدينة الرياضية، من الجنوب وحتى دوران نفق السوق المركزي شمالاً، بتنسيق مُحكم بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية. شاركت في العملية قوات من شرطة السوق المحلي، والخلية الأمنية بالخرطوم، والوحدة الإدارية، وإدارة المخالفات والتنظيم، وهيئة النظافة، وإدارة الآليات، وجهاز حماية الأراضي بالمحلية.
وحضر عمليات الإزالة الأمينة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم، الوزيرة المكلفة غادة حسين. واستهدفت الحملة، القضاء على الظواهر السالبة والتشوهات البصرية، بما في ذلك إزالة الأكشاك العشوائية، وطبالي بائعات الشاي، وبقايا تجارة قطع غيار المركبات المنهوبة.
لاقت الحملة، ترحيباً واسعاً من المواطنين وسكان المنطقة وتجار السوق المركزي، الذين عانوا طويلاً من تفشي الظواهر السالبة. وطالبوا باستمرار مثل هذه الحملات لتحقيق عاصمة خالية من التشوهات، دعماً لجهود الدولة في تطبيع الأوضاع وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.