قالت لجانُ مُقاومة الخرطوم إنّ للسادس من أبريل قيمة رمزية كبيرة للثوار، ويعمل الثوار حالياً بهمة على مستوى الأرض، من ناحية توزيع المناشير والمخاطبات.
وقال الناطق باسم تنسيقية لجان مُقاومة الخرطوم أحمد عصمت لـ(السودان الحرة ): تم التوقف عن الاعتماد على الميديا فقط، يتم العمل حالياً على الأرض، بالإضافة للتنسيق العالى جداً مع الولايات.
وحول التوقعات في السادس من أبريل وما بعده يقول عصمت: 6 أبريل ليست سدرة المنتهى ولا نتوقع سقوط النظام فيه ولكن نتوقع أن يكون حدث كبير ويعطي دفعة كبيرة لقوى الثورة من لجان المقاومة والنقابات، بجانب زيادة التنظيم والتنسيق، والكشف عن أيِّ نقاط خلل.
أعلن الحزب الشيوعي بالعاصمة الخرطوم، انه تقدم بمذكرة رسمية إلى المدير التنفيذي ورئيس اللجنة الأمنية لمحلية أم درمان، مطالباً بتحديد موعد عاجل لتسليم دار الحزب الكائن بالعقار رقم 1933 مربع 3/4 بأم درمان، والذي يقع ضمن نطاق اختصاص المحلية.
وأوضح الحزب في مذكرته أن الدار، التي تم الاستيلاء عليها واستخدامها من قبل إحدى الوحدات النظامية، تحتوي على ممتلكاته من أثاث ومعدات كهربائية بالطابق الأرضي، إلى جانب إذاعة كاملة بمعداتها وأثاثها بالطابق العلوي.
وأشار السكرتير السياسي للحزب بالعاصمة القومية، محمد مختار محمود، إلى أن الحزب أغلق الدار بسبب ظروف الحرب، تاركاً وراءه هذه الممتلكات.
وأكد مختار في المذكرة أن الحزب يسعى الآن للعودة إلى داره واستلام جميع ممتلكاته التي تُركت خلفه، مطالباً الجهات المختصة بالتعاون لتسهيل هذا الإجراء في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن الحزب الشيوعي يعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهوده لاستعادة نشاطه التنظيمي في العاصمة القومية بعد فترة من التحديات التي فرضتها الظروف الأمنية.
نفّذت محلية الخرطوم، حملة واسعة النطاق لإزالة مُخلّفات سوق المنهوبات والمسروقات الممتد حول المدينة الرياضية، قبالة السوق المركزي، تنفيذاً لقرار لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية. وكان الموقع قد تحوّل خلال فترة تواجد المليشيات بالخرطوم، إلى وكر للجريمة وبؤرة للممارسات غير القانونية وتجارة قطع غيار السيارات المنهوبة.
وشملت الحملة إزالة كافة مخلفات السوق العشوائي الممتد على السور الغربي للمدينة الرياضية، من الجنوب وحتى دوران نفق السوق المركزي شمالاً، بتنسيق مُحكم بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية. شاركت في العملية قوات من شرطة السوق المحلي، والخلية الأمنية بالخرطوم، والوحدة الإدارية، وإدارة المخالفات والتنظيم، وهيئة النظافة، وإدارة الآليات، وجهاز حماية الأراضي بالمحلية.
وحضر عمليات الإزالة الأمينة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم، الوزيرة المكلفة غادة حسين. واستهدفت الحملة، القضاء على الظواهر السالبة والتشوهات البصرية، بما في ذلك إزالة الأكشاك العشوائية، وطبالي بائعات الشاي، وبقايا تجارة قطع غيار المركبات المنهوبة.
لاقت الحملة، ترحيباً واسعاً من المواطنين وسكان المنطقة وتجار السوق المركزي، الذين عانوا طويلاً من تفشي الظواهر السالبة. وطالبوا باستمرار مثل هذه الحملات لتحقيق عاصمة خالية من التشوهات، دعماً لجهود الدولة في تطبيع الأوضاع وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.