السودان الان
سلاح التضليل والتشويش هو سلاح ” الحكومة السودانية” الأول …
سردية المؤامرة والهروب إلى الأمام …
نشرت
منذ شهرينفي
بواسطه
رانيا الفاضل
سردية المؤامرة والهروب إلى الأمام …
في عالم السياسة، ليست الحقيقة دائماً هي الهدف الأسمى، بل أحياناً تكون أدوات التشويش والمواربة وخلط الأوراق، هي السلاح الأكثر فاعلية في مواجهة الحقائق الخطيرة، والتي ستضع ” الحكومة السودانية” في المحكمة الدولية بتهم إبادة جماعية دامغة .
وهنا ، وعندما تمنح المتهم فرصة أخرى، فأنه سيستخدم كلّ الحجج لتبرئة نفسه، وما نشهده في قضية استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل ” الجيش السوداني” وقائد هذا الجيش عبد الفتاح البرهان، لهو مثال صارخ على كيفية تحوير رواية الحقيقة إلى مسرحية دفاعية هزلية ضعيفة في هذه الحكومة التي تكرّس حالة من الضبابية والارتباك، وتلعب دور الضحيّة أمام جمهورها الإخواني المنتفع، وتُعلن عن حالة هشّة من التبريرات وردّ الدلائل بالاتهامات، ومن بعدها تنزع إلى سردية قديمة وهي سردية المؤامرة التي تستهدفهم مباشرة، وهم عبارة عن شلّة من المسئولين في السلطة الغارقة بالفساد والفشل .
إنّ ” الحكومة السودانية” تتبع استراتيجية أساسية واضحة وهي التضليل والتجييش ضدّ أيّ حقيقة دامغة تضعهم في خانة الإجرام، فبدلاً من مواجهة الحقائق، أو حتى نفي علني أمام الشعب، سارعوا مباشرة إلى نسف أيّ محاولة للتحقيق أو كشف التفاصيل عبر تشكيك منهم مسبق، في مصداقية المصادر وطرح فرضيات بديلة، ولا سيّما في غياب تحقيق ميداني مستقلّ، ورفض حتى أيّ شكل من أشكال التحقيق المستقل، وما هذا الأسلوب إلا بهدف قلب الحقائق وإثبات البراءة، والكذب، ثم الكذب ثم الكذب.
إنّ التهرّب من التحقيقات الدولية ورفض دخول لجان مستقلة يعزّز من هذا المشهد الضبابي المريب، حيث يصوّر المتهم نفسه على أنه ضحية تُحاصر باتهامات لا دليل عليها، وينكر وجود تقارير دولية سابقة ضدّ نظامه البائد مثل تقرير منظمة العفو الدولية في 2016 الذي وثّق استخدام أسلحة كيميائية للجيش، وأودى بحياة مئات المدنيين، ولكن بدلاً من تعامل “البرهان قائد الجيش ” مع هذا الملف بجدية، يُسقط في بحر من السفسطة والتشكيك، والوقوف على أبواب التظلّم، وهو مجرم قتل الناس بدل أن يحميهم، لذلك فإنّ جريمة البرهان جريمة مزدوجة لا يمكن غفرانها، وستبقى في سجله الأسود حتى نهاية التاريخ .
أما من الناحية النفسية والسياسية، يلعب هذا الأسلوب دوراً مزدوجاً: أولاً، يشتت الانتباه ويحوّل القضية من موضوع ميداني حقيقي إلى نزاع سرديات ومزاعم لا حسم فيها، وثانياً، يستدعي البرهان التعاطف والشفقة عبر تصوير نفسه وسلطته الغير شرعية كضحية لمؤامرة دولية للتغطية على الجرائم والانتهاكات من قتل وذبح وتهجير وتدمير، وما لا تعرفه ” الحكومة السودانية” للتعامل مع هذا الملف، أنّ أبسط أنواع الدفاع عن النفس هو الظهور العلني للبرهان، ونفي الأمر، ومواجهة الحقائق لا الهروب والاختباء وراء الكذب وتحريك جماعاته الإعلامية للدفاع بطرق ملتوية، بينما يسقط الناس وتنتشر الأمراض، وتهتك الإنسانية كلّها، ويختنق المواطنون بالغاز السّام، أما البرهان فهو غارق في الدفاع عن صورته ولا يهمّه حياة بلد ولا مستقبل إنسان لا يريد شيئاً منه، سوى أن يعيش في بلد آمن، وحياة كريمة لا أكثر ولا أقل.
إنّ استخدام ” الحكومة السودانية” و” الجيش السوداني” والميلشيات الداعيشية الإجرامية كالبرّاء وغيرها للأسلحة الكيماوية المميتة والمحظورة والسامة هي أمر واقع لا شكّ فيه، حتى أنّ كتيبة البراء تقوم بتصنيع السلاح في مختبرات كلية التربية بجامعة الخرطوم، ولم يعد يخفى على أحد هذه الحقيقة المرّة، وهنا يكمن الخطر الحقيقي، حين تصبح الحقيقة رهينة لعبة سياسية، يُضيع معها حقّ المدنيين في العدالة، وتتعثر مساعي كشف المسئولين عن الانتهاكات. وهذا الأسلوب يضمن بقاء الملف عالقاً في دوامة من المواربة، بينما تستمر المآسي على الأرض دون أن تُحاسب أيّ جهة، لكن ما يُميّز السياسة السودانية للحكومة الحالية في هذه الحالة ليس الحقائق، بل القدرة على إدارة السرد والكذب المستمر، ولعب دور الضحية المقهورة، والتراجع عن أي شفافية أو تعاون مع التحقيقات، مع تعويم الاتهامات في فضاء من الغموض. وهكذا حتى تصبح لعبة الاتهامات في السياسة مجرد حلبة لمناورات تبدو لوهلة بأنها ذكية، يصعب على المراقب العادي تمييز الحقيقة فيها، في وقت تتسابق فيه الأطراف إلى القفز إلى الأمام دون مواجهة حقيقة أنّ الحرب في السودان يجب أن تنتهي، وأن يحاسب مجرم الكيماوي بشكل عاجل وفوري، وأن يعود السودانيون إلى ديارهم آمنين مطمئنين .
تابع ايضا

السودان.. أفاعي حكم الإنقاذ عادت من جديد

ملامح تشكيل الحشد السوداني الشبيه للحشد الشيعي في العراق

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي

أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا

كوليرا أم كيماوي: حقيقة الوباء في السودان .

أطفال تحت الحصار.. الحرب الكيميائية تخنق طفولة السودان
اخبار السودان
السودان.. أفاعي حكم الإنقاذ عادت من جديد
نشرت
منذ شهر واحدفي
سبتمبر 21, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
السودان إلى أين ….؟
تعرّض السودان لأوّل عزلة دولية خانقة في تسعينيات القرن الماضي، حين تحوّلت الخرطوم إلى مأوى لكلّ إرهابي مطرود ومُلاحق ومجرم ومطلوب دولياً في ظلّ حكم الإنقاذ البائد، وحزب المؤتمر الوطني المنُحل وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، وقد عاشت البلاد في دوّامة لا تنتهي من العقوبات، ومن ثمّ الحصار، والتُهم الدولية التي لا تنتهي، و لم يكن الأمر مجرد انحراف سياسي، بل كان طيشاً غبيّاً وانحداراً كاملاً نحو نموذج الدولة الخارجة عن القانون، والتي لا تكترث بميثاق دولي، بقدر ما تسعى لتصدير أيديولوجيا مظلمة مؤدلجة، قد أحكمت قبضتها بقوّّة وعنف على مفاصل الحكم في البلاد.
واليوم، بعد اندلاع حرب إبريل 2023 بفتنة من تنظيم الإخوان الإرهابي، وانكشاف المستور، تعود الأفاعي للزحف من جديد إلى كراسي الحكم، ولكن هذه المرة، من بوّابة الدولة وحكومتها الغير شرعية بقيادة عبد الفتاح البرهان، حيث تشتدّ القبضة عسكرية، وتتحالف مع علي كرتي الإرهابي المجرم والمطلوب دولياً، وبقايا حزب المؤتمر الوطني المنُحل، والذين يرفضون الامتثال للمجتمع الدولي، ويصرّون على إدارة البلاد بنفس العقلية القديمة للإنقاذ، في عالم لم يعد متسامحاً أبداً، وخصوصاً أنّ أمريكا بإدارة ترامب القادم لإحلال السلام وللقضاء على أعداء أمريكا أينما كانوا .
ولذلك فقد بدأت في السادس والعشرين من شهر يونيو، أولى العقوبات الأمريكية بالتنفيذ، كخطوة ابتدائية تحذيرية، تحمل في طيّاتها رسائل قاسية أبرزها: “إن لم تفتحوا الأبواب للتفتيش، وتتوقفوا عن استخدام الأسلحة الكيميائية، فالعزلة ستكون شاملة”، والعقوبات الجديدة قد تبدو أوّل الغيث، إنما في عمقها هي وعدٌ بعاصفة قادمة: منها إغلاق أبواب التمويل الدولي، ووقف قروض البنك الدولي وصندوق النقد، وتقليص أو طرد البعثة الدبلوماسية الأمريكية، بل وربما إغلاق السفارة بالكامل، وهذا ما يتوقعه أغلب المهتمين بالشأن السوداني، إن لم يتعدّى ذلك ضربة عسكرية لا تبقي ولا تذر .
وعند اعتماد الأدلّة الخاصة بالانتهاكات التي قام بها الجيش السوداني، فإنّ نشر تقرير واحد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كفيل بأنّ يُطوّق السودان بعقوبات أممية واسعة وكبيرة، ستجعل من محاولات التعافي الاقتصادي وإعادة البناء حلماً بعيد المنال، وفي وقتها، لن تكون المطارات السودانية سوى ساحات ترابية خاوية من الطائرات، ولن تعود الطائرات السودانية قادرة على عبور أجواء العالم، وسيُحرم الشعب من قنوات التواصل مع معظم بلدان العالم.
لكنّ الأخطر، أنّ هذه العزلة، إن حدثت، فستأتي في وقت يعاني فيه السودان أصلاً من صراع داخلي دموي طاحن، أدّى إلى حالة انهيار شبه كامل للمؤسسات، ومع عودة وجوه تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي البائد من حكم الإنقاذ إلى الساحة، حيث يُخشى أن تتحوّل الخرطوم إلى نُسخة شبيهة من “الخرطوم عاصمة الأفاعي”، التي حكمها حزب المؤتمر الوطني المُنحل، وتلك التي وصفها أسامة بن لادن الإرهابي المعروف، والذي سكنها واستثمر بها ذات مرة بأنها “خليط بين الدين والجريمة المنظمة”.
في المقابل، وفي الطرف الآخر من العالم، يبدو أنّ واشنطن، تستعدّ لاستخدام سلاحين متناقضين في آنٍ واحد: العقوبات من جهة والتصعيد العسكري من جهة أخرى، تحت شعار: “سنوقف الحروب، ونهزم أعداء أمريكا ” وقد تكون حرب السودان، في ظلّ تعقيداتها الإقليمية والدولية، اختباراً حاسماً لهذا الشعار، ومع التقارب الإيراني السوداني، حيث تبدو إسرائيل أيضاَ مستعدّة للتدخل فوراً، لضرب أيّ نفوذ إيراني على البحر الأحمر، وبدون أي اعتبار لأحد، وقد وصفت الصحف الإسرائيلية السودان بأنه : بؤرة ناشئة لحملة إيران الإرهابية.
وعلى السودانيين اليوم، أن يدركوا الحقيقة وأن يعرفوا أنّ السودان في ظلّ حكومة تنظيم الإخوان المسلمين، سيُدّمر بالكامل، ولن يعود السودان بلداً طبيعياً، ولن يعرف الاستقرار، ما لم يتمّ التخلّص من الأفاعي، ونزع مخالب أولئك الذين جعلوا من الدولة مشروعاً سلطانياً لهم، ومن الدين أداة للهيمنة وللحكم وتغييب المجتمع، ومن الوطن ساحة حرب مفتوحة على كل الاحتمالات، فالسودان بحاجة إلى تطهير جذري، لا مجاملة فيه، ولا مواربة، فإما أن تنهض الدولة على قواعد جديدة، أو يعود كل شيء إلى ما قبل التاريخ، حيث الظلام الدامس والأبدي .
اخبار السودان
ملامح تشكيل الحشد السوداني الشبيه للحشد الشيعي في العراق
نشرت
منذ شهر واحدفي
سبتمبر 20, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
البرهان يعيد إنتاج دولة تنظيم الإخوان المسلمين البائدة ويُثبّت الفشل والعزلة.
انتشر مقطع فيديو أثار جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قوات “الدعم السريع” وهي تحمل بقايا طائرة إيرانية مسيّرة من طراز “مهاجر 6″، ليس الدعم الإيراني للجيش السوداني هو ما أثار الجدل فحسب، وإنما نوعية وكمية الأسلحة والثمن الذي ستدفعه السودان مقابل ذلك، وهنا برز سؤال كبير حول هوية السودان السياسية والعسكرية، فكلّ التقارير التي نشرتها وكالة “بلومبرغ” حول توريد إيران للسلاح والطائرات المسيّرة للجيش السوداني، تشير بوضوح إلى أننا أمام مشهد قد تجاوز الحرب الأهلية، وامتدّ إلى مشروع توسعي إقليمي لفرض النفوذ الإيراني عبر البحر الأحمر.
ألمْ ينتهِ السودان بعد من سيطرة الأجندات الخارجية، في ظلّ الحرب العبثية الطاحنة، وهدير الطيران الحربي المجرم، ودويّ المسيّرات، وأصوات المدافع والقنابل والألغام والقذائف، وإلى متى سيبقى السودان على مفترق طرق تاريخي، يُعيد البلاد مرة أخرى إلى عزلة دولية وعقوبات أمريكية أنهكت الشعب ودمّرت مسيرة التقدّم لعقود إبان حكم الإنقاذ البائد، حكم تنظيم الإخوان المسلمين الذي دمّر السودان مئات السنين الضوئية .
واليوم، ها هو السودان، بحدوده البحرية الممتدة لـ670 كيلومتراً، والتي تغري أيّ طامع غاصب، أقرب ما يكون لهدف استراتيجي لإيران، وذلك لتثبيت التموضع في أحد أهم المعابر المائية في العالم، خصوصاً بعد أن قام عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، بإعادة العلاقات الديبلوماسية، ومن ثمّ فتح بوابة السودان لوفود أمنية وعسكرية وخبراء إيرانيين وغيرهم، تزامن ذلك مع عودة الروابط مع قيادات تنظيم الإخوان المسلمين من النظام البائد السابق، “نظام البشير وعصابته”، والذين كانوا الجسر الذي جعل إيران تعبر منه إلى حضن السودان، عميقا جداً حيث لا يوجد قرار سياسي واضح، ولا حكومة شرعية قادرة على حكم البلاد والسيطرة عليها ، وفي حرب ضروس مع عدوّها اللدود ، قوات الدعم السريع .
لكن الملفت في الأمر وهو تحوّل تكتيك الجيش السوداني، من الدفاع إلى الهجوم بعد استلامه للأسلحة الإيرانية، ما ساعد في تغيير موازين القوى لصالحه، ولصالح من يسيطر على سدّة الحكم من حزب المؤتمر الوطني المُنحل، وعصابة تنظيم الإخوان المسلمين ما يطلق عليهم اسم ” الكيزان” والذين استطاعوا أن يعيدوا التغلغل في مفاصل الدولة كاملة، بحجّة دعم الحرب، والجيش السوداني بشكل خاص.
ولكنّ البرهان ومن معه من الإسلاميين المتطرفين المجرمين، قد ذهبوا أبعد من ذلك، إلى مكان أشدّ خطورة، فعدا عن إعادة تثبيت الإسلاميين من النظام القديم البائد في مفاصل الدولة، وعدا عن الدعم الإيراني، وعدا عن الكتائب الإرهابية المتطرقة المتحالفة مع الجيش السوداني، والحكومة السودانية، فإنّ البرهان ورفاقه من “الكيزان” المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، يعلمون على تحويل الجيش السوداني إلى ميليشيا طائفية شبيهة للحشد الشيعي في العراق، وهذا الأمر إن تمّ على الأرض، فإنّ السودان سيتحوّل حكماً إلى بؤرة من الإرهاب، وسينقض عليه العالم لإزالة هذا المرض منه وبشكل مؤكّد، وفي مقدمتهم إسرائيل والويلات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، حيث سيعلم البرهان ومن معه، أنّ الأمر ليس في يده فحسب، بل أنّ النفوذ والسياسة لا تسيران بهذه الطريقة العشوائية الرعناء.
إنّ ما يحتاجه السودان اليوم ليس دعماً عسكرياً بل سياسياً وإنسانياً في الدرجة الأولى، وبوصلة وطنية عاقلة تُعيد ترتيب الأولويات، فالدولة لا تُبنى على التحالفات الظرفية ولا على عودة الوجوه الغابرة المجرمة التي كانت سبباً في مآسي الماضي، ولفظتها ثورة شعبية كاملة، وإنما تُبنى على مشروع وطني سوداني جامع يعترف بالتنوع، ويُقصي من يصرّ على إعادة إنتاج الدولة على أسس طائفية أو أيديولوجية، ويوقف الحرب قبل كل شيء، لأنّ السودان المنسيّ، ليس منسياً عن عبث، وإنما لم يجد العالم حلولاً تضع الشعب السوداني في قمّة الأولويات ليتجاوب معها، وليضع حدّاً لهذه الفوضى بطريقة أو بأخرى، ولو بعد حين .
السودان الان
أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا
نشرت
منذ شهر واحدفي
سبتمبر 16, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
في تقرير خاص لـ قناة السودان الحرة، يروي أحمد عبدو أحد النازحين من الحرب في السودان قصته المؤلمة بعد أن أصيب بجروح بالغة خلال القتال الدائر في بلاده، ليجد نفسه اليوم في أحد معسكرات اللجوء في أوغندا.
شهادته تكشف الثمن الفادح الذي يدفعه المدنيون السودانيون، حيث لا تنتهي معاناتهم بالنزوح، بل تستمر جراحهم شاهدة على حرب دمّرت الأجساد والأحلام معاً.

معارك مسعد بولس.. – السودان الحرة

بيان لمصر حول أحداث السودان – السودان الحرة

تصريحات عاجلة للناطق الرسمي باسم الجيش السوداني – السودان الحرة
ترنديج
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدرهف الأمين الطيب تحرز المرتبة الأولى و68.5% نسبة نجاح الشهادة السودانية
اخبار السودانمنذ أسبوع واحد(السوداني) تحاور أولى الشهادة السودانية رهف الأمين: نجمة سودانية في سماء أسوان تهدي نجاحها لأسرتها وللشعب السوداني وقواته المسلحة
اخبار السودانمنذ 3 أيامميليشيا الدعم السريع تعتقل الصحفي معمر إبراهيم في الفاشر
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدرسميا..تشغيل مطار الخرطوم الدولي – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ 4 أيامما حقيقة توجيهات صادرة بانسحاب الجيش من الفاشر؟ – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ 7 أيامد. كامل إدريس يؤكد على أهمية تعزيز التعاون مع رابطة العالم الإسلامي
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدالسودان..تعميم عاجل للفرقة الرابعة يكشف تفاصيل مهمة – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ 7 أيامزين تكرّم الطالبة رهف الأمين أولى الشهادة السودانية لعام 2024


















