وكالات: السودان الحرة
يشير إلى أنّ السودان يواجه، منتخب مدغشقر، الذي يشتهر بقدرته على إقصاء العمالقة.
قال موقع”كاف”، إنّ السودان يواصل كتابة إحدى أكثر قصص بطولة “شان”، توتال إنيرجيز، إثارة في 2024.
وأقصى “صقور الجديان” منشط نهائي نسخة 2022 الجزائر، بركلات الترجيح، في زنجبار، بعد تعادل بنتيجة 1-1 خلال 120 دقيقة.
وأظهر أشبال المدرب، كواسي أبياه، الذي سبق له الفوز على نيجيريا بنتيجة 4-0 وتصدر مجموعة صعبة ضمت السنغال، صمودًا كبيرًا للوصول إلى النهاية.
وسجل الجزائري، أيوب غزالة، هدفًا ضد مرماه بالخطأ، ومنح السودان التقدم، قبل أن يعادل، سفيان بيازيد، النتيجة لـ”الأفناك”.
وكان حارس المرمى، محمد أبوجة، في ركلات الترجيح، هو البطل، بعدما تصدى لركلتي جزاء، ليحقق السودان الفوز بنتيجة 4-2.
ويعزز هذا التأهل سمعة السودان كمنتخب أعيد إحياؤه تحت قيادة المدرب الغاني. وأكد أبياه بعد المباراة أن لاعبيه “لن يتوقفوا هنا”، في سعيهم للوصول إلى أول نهائي لهم في بطولة “شان”، توتال إنيرجيز.
وأذهل منتخب “الباريا” الجماهير في ملعب، موي الدولي، في نيروبي، بعد إقصاء كينيا بركلات الترجيح.
وبعد أن سجل، ألفونس أوميجا، هدف التقدم لكينيا برأسية، أدرك مدغشقر التعادل من ركلة جزاء عبر، فينوهسينا رازافيمارو، قبل أن يحقق التأهل ويفوز بنتيجة 4-3 في ركلات الترجيح.
وكان حارس المرمى، ميشيل رامانديبيسوا، أحد نجوم البطولة بعمر 39 عامًا.
وانتهت مشاركة كينيا الأولى بخيبة أمل، وتوقفت قصة تنزانيا الخيالية أمام المغرب، وتعثرت إنجازات أوغندا التاريخية أمام حامل اللقب.
ولكن كل منها قدم دراما وملء للمدرجات أثار خيال الجماهير في القارة.
سيواجه حامل اللقب، منتخب السنغال، نظيره منتخب المغرب الفائز مرتين باللقب سابقًا، في حين سيلاقي مفاجأة البطولة، منتخب السودان، نظيره منتخب مدغشقر، مع دخول بطولة أمم إفريقيا للمحليين “شان”، توتال إنيرجيز، “باموجا” 2024، مرحلة نصف النهائي.
تأكدت المنتخبات التي ستشكل المربع الذهبي بعد نهاية مثيرة لمباريات ربع النهائي في شرق إفريقيا، والتي شهدت خروج جميع البلدان الثلاث المُستضيفة، كينيا، تنزانيا وأوغندا، رغم الدعم الجماهيري الكبير.
تُقام البطولة على ملاعب كينيا، تنزانيا وأوغندا، لتكتسب طابعًا ثقيل الوزن، حيث يتواجد بطلان سابقان إلى جانب اثنين من أبرز قصص المفاجآت في المنافسة.
أكد منتخب السنغال قوته بعد فوزه بنتيجة 1-0 أمام أوغندا، في كمبالا.
عانى “أسود الترنغا” أمام أكثر من 35,000 مشجع في ملعب، مانديلا الوطني، في المباراة التي واجه فيها منتخب أوغندا المفعم بالحماس، لكنه سجل هدف الفوز عبر، عمر با، في الدقيقة 62.
قدمت، أوغندا، التي تأهلت لأول مرة إلى مرحلة خروج المغلوب في بطولة “شان”، توتال إنيرجيز، أداءً جيدًا مع امتلاك الكرة وخلق فرص عدة، لكنها لم تتمكن من إنهاء الهجمات بنجاح.
أثبت التنظيم الدفاعي للسنغال مرة أخرى أهميته، حيث قاد، سيني نداي، الخط الخلفي بنجاح، فيما قام حارس المرمى، مارك ديوف، بتدخلات حاسمة في الدقائق الأخيرة.
جعل هذا الفوز نصف النهائي أمام المغرب، الذي تفوق على مستضيفه تنزانيا بنتيجة 1-0 في دار السلام.
سجل، أسامة المليوي، هدف المباراة الوحيد منتصف الشوط الثاني، مستفيدًا من تمريرة ذكية من، يوسف بلعمري، ليحرز هدفه الرابع في البطولة.
استوعب “أسود الأطلس” الضغط الكبير في ملعب، بنجامين مكابا، المُكتظ بـ 41,000 مشجع، وأظهروا، هدوءًا، وانضباطًا تكتيكيًا للحفاظ على النتيجة.
وبالرغم من غياب المدافعين الأساسيين، بوشعيب عراسي، مروان الوادني وعبد الحق عسال، واصل أشبال المدرب، طارق السكتيوي، سجلهم الرائع في مراحل خروج المغلوب، بعدما فازوا الآن في سبع مباريات متتالية منذ 2014.
يعني ذلك أن العاصمة كمبالا، ستستضيف مواجهة بين اثنين من أبطال البطولة الحقيقيين: حامل اللقب السنغال أمام المغرب، المتوج بنسختي 2018 و2020.
ويعد الدور نصف النهائي الآن بمواجهتين مثيرتين: واحدة مواجهة ثقيلة الوزن بين أبطال سابقين وحاملي اللقب، والأخرى صراع قوي بين منتخبين يريدان الوصول للنهائي مهما كلفهما الثمن.