السودان الان
هل السودان هي الجبهة القادمة في صراع تل أبيب ـ طهران ؟!
نشرت
منذ شهرينفي
بواسطه
رانيا الفاضل
بورتسودان عقدة لوجستية رئيسية لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى أفريقيا
منذ اندلاع الحرب السودانية العبثية في أبريل 2023، على أيدي عصابة تنظيم الإخوان المسلمين الإجرامية وتفكّك السلطة المركزية في الخرطوم، انزلقت البلاد نحو الفوضى، لتصبح بيئة خصبة للمتشدّدين والجماعات المرتبطة بمحور إيران، بعد استئناف العلاقات الديبلوماسية معها، وقد تزامن هذا مع قيام إسرائيل بتوجيه ضربات استراتيجية ضدّ العمق الإيراني، منتقلة من مرحلة ضرب الأذرع إلى مرحلة استهداف الرأس، ثم أعقبتها ضربات مركّزة استهدفت مواقع استراتيجية وشخصيات قيادية عسكرية في الداخل الإيراني، حيث لم تكن حرباً عفوية أو ارتجالية وإنما كانت تتويجاً لخطّة طويلة الأمد، خاضتها تل أبيب ضدّ التمدّد الإيراني في المنطقة، وذلك بعد سنوات من مناوشات واغتيالات سريعة خفيّة، وعمليات استخبارية دقيقة، وزرع الجواسيس في قلب طهران وإنشاء مصانع مخفية لصناعة مسيّرات عسكرية، مع حملة اغتيالات دقيقة لقادة مؤثرين بالإضافة إلى كمائن تقنية وعسكرية، وبالتالي فإنّ ذلك ينعكس على الحكومة السودانية، لتكون مُرشّحة كهدف محتوم قابل للإزالة من قبل الغضب الإسرائيلي في هذا النزاع المتصاعد، ونظراً لأنّ السودان كان في اتفاقية ابرهام، ويعمل على مسار تطبيع واعد بينه وبين تل أبيب، إلا أنّ الأمر تحوّل تدريجياً من وجهة نظر إسرائيلية، إلى أنّ الحكومة السودانية، هي تهديد استراتيجي مباشر، مدفوع بتحالفات غير مفهومة مع إيران ومع تنظيمات إسلامية متطرفة، أعادت تشكيل المشهد الأمني في المنطقة، وإسرائيل تعتبر أمنها أمراً مُسلّماً به لا يجوز التراخي فيه أبداً.
وما زاد الطين بلة، هي ممارسات الحكومة السودانية وتوجهاتها من سيطرة تنظيم الإخوان المتطرف والتي تثير الشبهات حولها، والتي تنذر بإشارات غير مريحة للجانب الإسرائيلي وخصوصاً باتجاه علاقاتها المتطوّرة مع إيران، وأهمّ هذه الإشارات هي التقارير المُسرّبة عن قيام إيران بإخفاء صواريخ ذات تكنولوجيا متقدمة ويورانيوم مخصّب شمال الخرطوم، ولكن إذا نظرت لبنية الحكومة السودانية فستجدها بنية مُفكّكة هشّة، تحرّكها أيادي المصالح لا التفاهمات ولا الهموم الوطنية، وبالتالي فإنّ التأثير الإيراني عليها سيكون قويّاً، وستكون تابعة لإيران مقابل أن تتزوّد بالمسيّرات والصواريخ والسلاح الكيماوي المحظور لهزيمة عدوّها اللدود الدعم السريع، وبأيّ شكل من الأشكال، كما لكونها أيضاً تتمركز في حالياً في بورتسودان وهي المدينة الساحلية الاستراتيجية، وتمثّل عقدة لوجستية رئيسية لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى أفريقيا، حيث يتمّ عبرها نقل طائرات مسيّرة وذخائر متطورة إيرانية إلى القوات المسلحة السودانية، هذا الجيش السوداني الفاشل، الذي يقوده عبد الفتاح البرهان، قد أصبح اليوم وبحسب تقارير استخباراتية، مُنخرطاً في شبكات تسليح تديرها شخصيات من حزب المؤتمر الوطني المُنحل، مثل علي كرتي ومحمد علي الجزولي، المعروفين بانتمائهما الأيديولوجي للإخوان المسلمين ومحور المقاومة المعادي لإسرائيل بطبيعة الحال .
كل تلك الأسباب وغيرها جعلت إسرائيل تُعيد التقييم لموقع الحكومة السودانية وعلاقتها معها، فمن حكومة كانت تسعى إلى التطبيع إلى حكومة تتجه نحو حضن العدو الأكبر إيران، وهذا التبدّل الجذري في تموضع السودان، جعل تل أبيب ترى عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني وزمرته ضمن التهديدات الإقليمية لأمنها، وهنا لم تعد السودان مجرد دولة متعثرة في حرب أهلية طاحنة، بل أصبحت تنظر لها كممر إيراني بديل يسمح غدراً بالالتفاف على العقوبات، ويقوم بتغذية الحركات المسلحة المعادية لها، وخصوصاً بعد أن رست سفن حربية إيرانية في بورتسودان، مع التزايد الملحوظ للزيارات الأمنية بين طهران ومدينة بورتسودان، حيث بدا البحر الأحمر بالنسبة لإسرائيل تحت سيطرة إيران، وهذا ما يُمثّل تهديداً مباشراً وقوياً وغير مألوف لها ولأمنها، ونفوذها الاقتصادي والتجاري.
ليس التحوّل السوداني من مسار التطبيع إلى موقع محوري ضمن معسكر طهران إلا ضرباً من الجنون في هذه الظروف السياسية الصعبة والمقلقة، فقد أخرج البلاد من حسابات الشراكة المحتملة والتطبيع إلى خانة الخطر، فلا يمكن لإسرائيل أن تسمح بالتلاقي بين صعود الإسلاميين من جهة، ودعم الحرس الثوري، واستغلال الممرات البحرية من جهة أخرى، مما يجعل من الحكومة السودانية نسخة أفريقية من نسخ أذرعة إيران التي كانت في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق، وبالتالي، فإنّ الضربة القادمة قد لا تكون في طهران، بل ستتجه نحو شواطئ البحر الأحمر، حيث ترتسم اليوم خطوط تماس جديدة، تتقاطع فيها الجغرافيا مع الأيديولوجيا، وتتهيأ فيها إسرائيل لمعركة قد تكون بصمت، لكنها ستمنع حلفاً محورياً جديداً وذراعاً أيديولوجياً مزعجاً، وستواجه بمنتهى القوة لقطع هذا الذراع، لأنّ المعركة قد بدأت، وكل ذلك يقع على عاتق الشعب السوداني الجريح والمهجّر، في بلاد تعاني هي أصلاً من حرب طاحنة لا هوادة فيها، والكلّ فيها خاسر، لكنّ الخاسر الأكبر، هو الشعب السوداني بكل أجياله.
تابع ايضا

السودان.. أفاعي حكم الإنقاذ عادت من جديد

ملامح تشكيل الحشد السوداني الشبيه للحشد الشيعي في العراق

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي

أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا

كوليرا أم كيماوي: حقيقة الوباء في السودان .

أطفال تحت الحصار.. الحرب الكيميائية تخنق طفولة السودان
اخبار السودان
السودان.. أفاعي حكم الإنقاذ عادت من جديد
نشرت
منذ شهر واحدفي
سبتمبر 21, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
السودان إلى أين ….؟
تعرّض السودان لأوّل عزلة دولية خانقة في تسعينيات القرن الماضي، حين تحوّلت الخرطوم إلى مأوى لكلّ إرهابي مطرود ومُلاحق ومجرم ومطلوب دولياً في ظلّ حكم الإنقاذ البائد، وحزب المؤتمر الوطني المنُحل وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، وقد عاشت البلاد في دوّامة لا تنتهي من العقوبات، ومن ثمّ الحصار، والتُهم الدولية التي لا تنتهي، و لم يكن الأمر مجرد انحراف سياسي، بل كان طيشاً غبيّاً وانحداراً كاملاً نحو نموذج الدولة الخارجة عن القانون، والتي لا تكترث بميثاق دولي، بقدر ما تسعى لتصدير أيديولوجيا مظلمة مؤدلجة، قد أحكمت قبضتها بقوّّة وعنف على مفاصل الحكم في البلاد.
واليوم، بعد اندلاع حرب إبريل 2023 بفتنة من تنظيم الإخوان الإرهابي، وانكشاف المستور، تعود الأفاعي للزحف من جديد إلى كراسي الحكم، ولكن هذه المرة، من بوّابة الدولة وحكومتها الغير شرعية بقيادة عبد الفتاح البرهان، حيث تشتدّ القبضة عسكرية، وتتحالف مع علي كرتي الإرهابي المجرم والمطلوب دولياً، وبقايا حزب المؤتمر الوطني المنُحل، والذين يرفضون الامتثال للمجتمع الدولي، ويصرّون على إدارة البلاد بنفس العقلية القديمة للإنقاذ، في عالم لم يعد متسامحاً أبداً، وخصوصاً أنّ أمريكا بإدارة ترامب القادم لإحلال السلام وللقضاء على أعداء أمريكا أينما كانوا .
ولذلك فقد بدأت في السادس والعشرين من شهر يونيو، أولى العقوبات الأمريكية بالتنفيذ، كخطوة ابتدائية تحذيرية، تحمل في طيّاتها رسائل قاسية أبرزها: “إن لم تفتحوا الأبواب للتفتيش، وتتوقفوا عن استخدام الأسلحة الكيميائية، فالعزلة ستكون شاملة”، والعقوبات الجديدة قد تبدو أوّل الغيث، إنما في عمقها هي وعدٌ بعاصفة قادمة: منها إغلاق أبواب التمويل الدولي، ووقف قروض البنك الدولي وصندوق النقد، وتقليص أو طرد البعثة الدبلوماسية الأمريكية، بل وربما إغلاق السفارة بالكامل، وهذا ما يتوقعه أغلب المهتمين بالشأن السوداني، إن لم يتعدّى ذلك ضربة عسكرية لا تبقي ولا تذر .
وعند اعتماد الأدلّة الخاصة بالانتهاكات التي قام بها الجيش السوداني، فإنّ نشر تقرير واحد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كفيل بأنّ يُطوّق السودان بعقوبات أممية واسعة وكبيرة، ستجعل من محاولات التعافي الاقتصادي وإعادة البناء حلماً بعيد المنال، وفي وقتها، لن تكون المطارات السودانية سوى ساحات ترابية خاوية من الطائرات، ولن تعود الطائرات السودانية قادرة على عبور أجواء العالم، وسيُحرم الشعب من قنوات التواصل مع معظم بلدان العالم.
لكنّ الأخطر، أنّ هذه العزلة، إن حدثت، فستأتي في وقت يعاني فيه السودان أصلاً من صراع داخلي دموي طاحن، أدّى إلى حالة انهيار شبه كامل للمؤسسات، ومع عودة وجوه تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي البائد من حكم الإنقاذ إلى الساحة، حيث يُخشى أن تتحوّل الخرطوم إلى نُسخة شبيهة من “الخرطوم عاصمة الأفاعي”، التي حكمها حزب المؤتمر الوطني المُنحل، وتلك التي وصفها أسامة بن لادن الإرهابي المعروف، والذي سكنها واستثمر بها ذات مرة بأنها “خليط بين الدين والجريمة المنظمة”.
في المقابل، وفي الطرف الآخر من العالم، يبدو أنّ واشنطن، تستعدّ لاستخدام سلاحين متناقضين في آنٍ واحد: العقوبات من جهة والتصعيد العسكري من جهة أخرى، تحت شعار: “سنوقف الحروب، ونهزم أعداء أمريكا ” وقد تكون حرب السودان، في ظلّ تعقيداتها الإقليمية والدولية، اختباراً حاسماً لهذا الشعار، ومع التقارب الإيراني السوداني، حيث تبدو إسرائيل أيضاَ مستعدّة للتدخل فوراً، لضرب أيّ نفوذ إيراني على البحر الأحمر، وبدون أي اعتبار لأحد، وقد وصفت الصحف الإسرائيلية السودان بأنه : بؤرة ناشئة لحملة إيران الإرهابية.
وعلى السودانيين اليوم، أن يدركوا الحقيقة وأن يعرفوا أنّ السودان في ظلّ حكومة تنظيم الإخوان المسلمين، سيُدّمر بالكامل، ولن يعود السودان بلداً طبيعياً، ولن يعرف الاستقرار، ما لم يتمّ التخلّص من الأفاعي، ونزع مخالب أولئك الذين جعلوا من الدولة مشروعاً سلطانياً لهم، ومن الدين أداة للهيمنة وللحكم وتغييب المجتمع، ومن الوطن ساحة حرب مفتوحة على كل الاحتمالات، فالسودان بحاجة إلى تطهير جذري، لا مجاملة فيه، ولا مواربة، فإما أن تنهض الدولة على قواعد جديدة، أو يعود كل شيء إلى ما قبل التاريخ، حيث الظلام الدامس والأبدي .
اخبار السودان
ملامح تشكيل الحشد السوداني الشبيه للحشد الشيعي في العراق
نشرت
منذ شهر واحدفي
سبتمبر 20, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
البرهان يعيد إنتاج دولة تنظيم الإخوان المسلمين البائدة ويُثبّت الفشل والعزلة.
انتشر مقطع فيديو أثار جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قوات “الدعم السريع” وهي تحمل بقايا طائرة إيرانية مسيّرة من طراز “مهاجر 6″، ليس الدعم الإيراني للجيش السوداني هو ما أثار الجدل فحسب، وإنما نوعية وكمية الأسلحة والثمن الذي ستدفعه السودان مقابل ذلك، وهنا برز سؤال كبير حول هوية السودان السياسية والعسكرية، فكلّ التقارير التي نشرتها وكالة “بلومبرغ” حول توريد إيران للسلاح والطائرات المسيّرة للجيش السوداني، تشير بوضوح إلى أننا أمام مشهد قد تجاوز الحرب الأهلية، وامتدّ إلى مشروع توسعي إقليمي لفرض النفوذ الإيراني عبر البحر الأحمر.
ألمْ ينتهِ السودان بعد من سيطرة الأجندات الخارجية، في ظلّ الحرب العبثية الطاحنة، وهدير الطيران الحربي المجرم، ودويّ المسيّرات، وأصوات المدافع والقنابل والألغام والقذائف، وإلى متى سيبقى السودان على مفترق طرق تاريخي، يُعيد البلاد مرة أخرى إلى عزلة دولية وعقوبات أمريكية أنهكت الشعب ودمّرت مسيرة التقدّم لعقود إبان حكم الإنقاذ البائد، حكم تنظيم الإخوان المسلمين الذي دمّر السودان مئات السنين الضوئية .
واليوم، ها هو السودان، بحدوده البحرية الممتدة لـ670 كيلومتراً، والتي تغري أيّ طامع غاصب، أقرب ما يكون لهدف استراتيجي لإيران، وذلك لتثبيت التموضع في أحد أهم المعابر المائية في العالم، خصوصاً بعد أن قام عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، بإعادة العلاقات الديبلوماسية، ومن ثمّ فتح بوابة السودان لوفود أمنية وعسكرية وخبراء إيرانيين وغيرهم، تزامن ذلك مع عودة الروابط مع قيادات تنظيم الإخوان المسلمين من النظام البائد السابق، “نظام البشير وعصابته”، والذين كانوا الجسر الذي جعل إيران تعبر منه إلى حضن السودان، عميقا جداً حيث لا يوجد قرار سياسي واضح، ولا حكومة شرعية قادرة على حكم البلاد والسيطرة عليها ، وفي حرب ضروس مع عدوّها اللدود ، قوات الدعم السريع .
لكن الملفت في الأمر وهو تحوّل تكتيك الجيش السوداني، من الدفاع إلى الهجوم بعد استلامه للأسلحة الإيرانية، ما ساعد في تغيير موازين القوى لصالحه، ولصالح من يسيطر على سدّة الحكم من حزب المؤتمر الوطني المُنحل، وعصابة تنظيم الإخوان المسلمين ما يطلق عليهم اسم ” الكيزان” والذين استطاعوا أن يعيدوا التغلغل في مفاصل الدولة كاملة، بحجّة دعم الحرب، والجيش السوداني بشكل خاص.
ولكنّ البرهان ومن معه من الإسلاميين المتطرفين المجرمين، قد ذهبوا أبعد من ذلك، إلى مكان أشدّ خطورة، فعدا عن إعادة تثبيت الإسلاميين من النظام القديم البائد في مفاصل الدولة، وعدا عن الدعم الإيراني، وعدا عن الكتائب الإرهابية المتطرقة المتحالفة مع الجيش السوداني، والحكومة السودانية، فإنّ البرهان ورفاقه من “الكيزان” المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، يعلمون على تحويل الجيش السوداني إلى ميليشيا طائفية شبيهة للحشد الشيعي في العراق، وهذا الأمر إن تمّ على الأرض، فإنّ السودان سيتحوّل حكماً إلى بؤرة من الإرهاب، وسينقض عليه العالم لإزالة هذا المرض منه وبشكل مؤكّد، وفي مقدمتهم إسرائيل والويلات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، حيث سيعلم البرهان ومن معه، أنّ الأمر ليس في يده فحسب، بل أنّ النفوذ والسياسة لا تسيران بهذه الطريقة العشوائية الرعناء.
إنّ ما يحتاجه السودان اليوم ليس دعماً عسكرياً بل سياسياً وإنسانياً في الدرجة الأولى، وبوصلة وطنية عاقلة تُعيد ترتيب الأولويات، فالدولة لا تُبنى على التحالفات الظرفية ولا على عودة الوجوه الغابرة المجرمة التي كانت سبباً في مآسي الماضي، ولفظتها ثورة شعبية كاملة، وإنما تُبنى على مشروع وطني سوداني جامع يعترف بالتنوع، ويُقصي من يصرّ على إعادة إنتاج الدولة على أسس طائفية أو أيديولوجية، ويوقف الحرب قبل كل شيء، لأنّ السودان المنسيّ، ليس منسياً عن عبث، وإنما لم يجد العالم حلولاً تضع الشعب السوداني في قمّة الأولويات ليتجاوب معها، وليضع حدّاً لهذه الفوضى بطريقة أو بأخرى، ولو بعد حين .
السودان الان
أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا
نشرت
منذ شهر واحدفي
سبتمبر 16, 2025بواسطه
رانيا الفاضل
في تقرير خاص لـ قناة السودان الحرة، يروي أحمد عبدو أحد النازحين من الحرب في السودان قصته المؤلمة بعد أن أصيب بجروح بالغة خلال القتال الدائر في بلاده، ليجد نفسه اليوم في أحد معسكرات اللجوء في أوغندا.
شهادته تكشف الثمن الفادح الذي يدفعه المدنيون السودانيون، حيث لا تنتهي معاناتهم بالنزوح، بل تستمر جراحهم شاهدة على حرب دمّرت الأجساد والأحلام معاً.

عاجل.. هجوم جديد على مدينة الفاشر – السودان الحرة

ميليشيا الدعم السريع تعتقل الصحفي معمر إبراهيم في الفاشر

خطط جديدة في إثيوبيا – السودان الحرة
ترنديج
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدرهف الأمين الطيب تحرز المرتبة الأولى و68.5% نسبة نجاح الشهادة السودانية
اخبار السودانمنذ أسبوع واحد(السوداني) تحاور أولى الشهادة السودانية رهف الأمين: نجمة سودانية في سماء أسوان تهدي نجاحها لأسرتها وللشعب السوداني وقواته المسلحة
اخبار السودانمنذ 7 أيامرسميا..تشغيل مطار الخرطوم الدولي – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ يومينما حقيقة توجيهات صادرة بانسحاب الجيش من الفاشر؟ – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدشهود العيان يروون تفاصيل ما وقع في جريمة (المزروب)
اخبار السودانمنذ 6 أيام“الحوريّ” يعلّق على استهداف مطار الخرطوم الدوليّ – السودان الحرة
اخبار السودانمنذ 18 ساعةميليشيا الدعم السريع تعتقل الصحفي معمر إبراهيم في الفاشر
اخبار السودانمنذ أسبوع واحدالصراع في السودان”يؤلمنا بشدّة” – السودان الحرة

















