Connect with us

اخبار السودان

السفير محيي الدين سالم يؤدي القسم وزيراً للخارجية ويؤكد: رسالتنا سلام ودفاع عن سيادة السودان

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

أدى السفير محيي الدين سالم أحمد إبراهيم، اليوم الجمعة، اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لتولي منصب وزير الخارجية والتعاون الدولي. جرت مراسم أداء القسم في بورتسودان، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس، وممثل رئيس القضاء، والأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف.

وفي تصريح صحفي عقب أداء القسم، هنأ الوزير الجديد، الشعب السوداني بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرون في “معركة الكرامة والعزة”، التي تهدف إلى الحفاظ على سيادة السودان ووحدته واستقراره. وأكد سالم أن وزارة الخارجية ستعمل على قيادة الدبلوماسية السودانية بقوة وفاعلية، مشدداً على أن “رسالتنا هي رسالة سلام لكل من يرغب في السير على طريق السلام”.

وأشار الوزير إلى المتغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم والإقليم، مؤكداً أن الوزارة ستتبنى نهجاً جديداً يتماشى مع هذه التحولات. وقال: “سنغير في طريقتنا ومناهجنا بما يتناسب مع هذه المتغيرات بعقل مفتوح لتحقيق تطلعات الشعب السوداني”. وأضاف أن الوزارة ستواصل الدفاع عن مصالح السودان في المحافل الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن السودان يواجه مؤامرات مستمرة منذ سنوات، لكنه سيظل صامداً في وجه التحديات.

وختم سالم تصريحه بالتأكيد على انفتاح السودان على التعاون مع الجميع، قائلاً: “نحن منفتحون على الكل إلا من أبى، ومن يسعى للتآمر على سيادتنا ووحدتنا فهو خاسرٌ. ندعو الجميع في الإقليم والعالم لمراجعة مواقفهم، وسنمد أيادينا لكل من يريد التعاون من أجل الخير”.

تأتي هذه التعيينات في ظل ظروف دقيقة يمر بها السودان، حيث تسعى الحكومة لتعزيز موقفها الدبلوماسي على الساحة الدولية، وسط تحديات داخلية وخارجية مستمرة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

شعبة مصدري الذهب تدعم احتكار بنك السودان لصادرات الذهب لمنع إهدار المليارات

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم – السوداني

أصدرت شعبة مصدري الذهب بياناً رسمياً اليوم، بدأته بالترحم على شهداء السودان الذين قضوا في مدن “الفاشر، بارا، أم دم حاج أحمد، الزريبة” وغيرها من المدن، منددة بشدة بالجرائم الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع على مرأى ومسمع العالم.

وأكد البيان الموقع من عبد المنعم الصديق عالم، رئيس شعبة مصدري الذهب، أن الذهب يمثل المورد الأبرز في صادرات البلاد، وكان من المفترض أن يساهم في تخفيف الضائقة الاقتصادية الناجمة عن الحرب. وأشار إلى أن إنتاج الذهب تجاوز 53 طناً، بقيمة تفوق 6 مليارات دولار، إلا أن عائدات الصادرات لم تتجاوز مليار دولار، مما يعني فقدان 5 مليارات دولار لم تدخل خزينة الدولة.

وأوضحت الشعبة أنها أصدرت بيانات سابقة تحذر من أن الاحتكار ليس الحل الأمثل، لكن الوقائع الحكومية أثبتت إهداراً هائلاً بسبب تدخلات شركات نافذة وتلاعب في الصادرات. لذلك، أعلنت دعمها الكامل لسياسة بنك السودان الأخيرة في احتكار صادرات الذهب بالكامل، دون تمديد أي أيدٍ أخرى، لضمان دخول العائدات كاملة إلى الاقتصاد المنهك، مع مطالبة بتحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الخسائر.

كما علقت الشعبة على بيان بنك السودان الأخير بشأن استيراد البترول، معتبرة إياه خطوة إيجابية تعزز التنافسية لصالح المواطن. ومع ذلك، حذرت من ربط صادرات الذهب باستيراد الوقود أو أي سلعة أخرى، مستندة إلى تجارب سابقة أدت إلى ارتفاع أسعار الذهب محلياً فوق المستويات العالمية، وتدهور قيمة الجنيه السوداني، مما يثقل كاهل المواطن.

ودعت الشعبة بنك السودان إلى الاستمرار في التحكم الحصري بعائدات الذهب، وتوجيهها حسب أولويات الدولة، خاصة استيراد الوقود الذي يستهلك معظم العملات الأجنبية، مع ضمان حصول المستوردين على العملات عبر البنك فقط.

ورغم أن الشعبة هي أول المتضررين من الاحتكار، أكدت أن مصلحة الوطن والمواطن تسمو فوق مصالحها الشخصية، مشددة على أن البيان يأتي تذكيراً وتنبيهاً من تجارب سنوات سابقة لتجنب تكرار الأخطاء.

وفي الختام، وجهت الشعبة رسالة دعم إلى محافظ بنك السودان، مؤكدة استعدادها لتقديم خبراتها وعلاقاتها في مجال صادرات الذهب دون مقابل، من أجل الوطن في ظروفه العصيبة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

الفريق أبو لولو المهري المجوسي وزيراً للدفاع في سلطة تأسيس – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

إلى المهيب محمد حمدان دقلو 

 

القائد الأممي، وقائد ثورة المهمشين، وفيلسوف العلمانية الجديد، وداعية الديمقراطية والحريات، وخليفة أفريقيا عجما وعربا

 

تواترت الأخبار بأنك قد قررت محاكمة الفريق أبو لولو المهري المجوسي، فكيف لرجل داهية مثلك أن يقع في مثل هذه الخطيئة الاستراتيجية؟ إن أثرت عليك إدانة مجلس الأمن فهو مجلس قد تعود على إدانة الزعماء الوطنيين والقيادات التاريخية فلا تحفل به. وإن حوصرت بفيديوهات القتل والسحل والإبادة للأطفال والنساء والشيوخ والجرحى في الفاشر فهذه مجرد أفلام مفبركة صنعتها الكيزان (بكسر الكاف) ، فهؤلاء السحرة الذين استطاعوا أن يجعلوا منك وأنت لا تحفظ لا جدول الضرب ولا أحرف الأبجدية فريقا وقائدا وفارسا وأثرى رجل في أفريقيا، ورئيسا للجنة الاقتصادية ورئيسا لمفاوضات السلام، ورئيسا قادما للسودان هؤلاء السحرة الذين فعلوا كل هذه المعجزات أتظنهم عاجزون من أن يصنعوا مثل هذا الأفلام والذكاء الصناعي يسد ببرمجياته الآفاق ويجعل من (البعاتي) زعيما شامخا وعاتي. 

إن الجماهير التي شيدتك من ليل الأسى ومر الذكريات تستحلفك بصنمك الليبرالي والعلماني، وترجوك أيها العبقري الذي فصل الدين عن الدنيا والرؤوس عن الأبدان والكاميرات شاخصة أن تتراجع عن هذا القرار الخاطئ الخطير. 

وتقول لك بمنتهى الشجاعة والجرأة التي عودتنا لها لنقول كلمات الحق والحقيقة أن الفريق المهري المجوسي بعد أن نال رتبة الفريق وتخرجه في الأكاديمية العسكربة العليا بأفريقيا الوسطى متخصصا في فن التعذيب وذبح الأطفال، وبعد أن نال ماجستير العلوم العسكرية في كلية ساندهيرست (الخلا) بانجمينا في قتل خمسين شيخا بالرصاص في دقيقة واحدة، وبعد أن نال الدكتوراة في توثيق العسكري المركزي في تصوير المجاذر والمذابح والجزارة البشرية دون أن يرف له جفن. هذا المارد الذي يصيح في وجه كل قوى الحق والخير والسلام المستكينة في كل العالم أننا قادمون فاستعدوا للفناء.

 

كفاءة مثل هذه يا سيادة المهيب جزاؤها الوحيد أن يكون وزيرا للدفاع في حكومة تأسيس (وكر الجواسيس) كلنا أمل أن تستجيب يا سيادة الرئيس لإرادة جماهير الهامش فقد عودتنا أيها القائد المبجل أن الرجوع للحق رذيلة وأن التمادي في الباطل فضيلة ولا قرت أعين الجبناء. 

 

الموقعون: جماهير الهامش في دولة الخراب من الصحراء إلى البحر

عنهم/ الاعلام الأنيس في سلطة تأسيس في مخاطبة الرئيس

أكمل القراءة

اخبار السودان

قائد لواء البراء بن مالك يدعو إلى إعلان (حكومة حرب) وارتداء رئيس الوزراء والمسؤولين البزة العسكرية

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم – السوداني

في تصريح مباشر، وجه قائد لواء البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة، سؤالاً إلى رئيس مجلس الوزراء والمسؤولين الحكوميين، مطالباً بتحول جذري في موقف الدولة تجاه الحرب الدائرة في البلاد.

وقال المصباح في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك: “متى سيرتدي السيد رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة والوزراء والولاة وموظفو الدولة البزة العسكرية، في رسالة للعالم أن السودان بأسره قد نهض ليخوض معركة الوجود؟ إلى متى ننتظر إعلان الحكومة حكومة حرب؟ لقد بلغت الحرب كل بيت، فلتكن الدولة كلها في الميدان — قولاً وفعلاً ومظهراً وموقفاً”.

وأضاف المصباح، الذي يقود اللواء القتالي البارز، أن البلاد بحاجة ماسة إلى خدمة إلزامية تبدأ بتعيين الولاة والوزراء على رؤوس المتحركات، مشدداً على ضرورة أن يتقدم المسؤولون الصفوف الأمامية لتعزيز الروح القتالية وتوحيد الجهود الوطنية.

وكان لواء البراء بن مالك قد برز في الآونة الأخيرة كوحدة فعالة في مواجهة ميليشيا الدعم السريع، مما يعكس الضغط المتزايد على القيادة السياسية لاتخاذ إجراءات حاسمة.

أكمل القراءة

ترنديج