Connect with us

السودان الان

باحث سياسي : تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب سيساهم بضبط الأوضاع

نشرت

في

باحث سياسي : تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب سيساهم بضبط الأوضاع

قال الباحث السياسي الرشيد إبراهيم إن قرار مجلس الأمن والدفاع تأسيس “قوة خاصة لمكافحة الإرهاب ومجابهة التهديدات” من الناحية السياسية يعني أن هناك توجهات حكومية في الفترة المقبلة نحو إحكام السيطرة والتحكم في القضايا ذات الطبيعة الأمنية”.

وأعلن مجلس السيادة في بيان نشره على صفحته بفيسبوك، الاثنين، عن تأسيس القوة، وذلك بعد جلسة طارئة لمجلس الأمن والدفاع برئاسة عبد الفتاح البرهان في القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم.

وأضاف إبراهيم في حديثه لموقع “الحرة” الامريكي أنه “تم تصنيف أعمال القتل التي تحدث أثناء المظاهرات، والتي راح ضحيتها مدنيون وعسكريون (…) على أنها أعمال إرهابية، وبالتالي فإن مستوى التهديد والخطر كبير، مما تطلب صدور مثل هذا القرار”.

وأوضح إبراهيم أن القرار يأتي “وسط مجموعة ترتيبات سياسية وسط استمرار حالة الطوارئ، التي تتيح للأجهزة الأمنية حرية الحركة والتعامل مع التهديدات (…) وهذا القرار سيساهم بضبط الأوضاع”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

السودان الان

هل السودان هي الجبهة القادمة في صراع تل أبيب ـ طهران ؟!

نشرت

في

بورتسودان عقدة لوجستية رئيسية لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى أفريقيا

منذ اندلاع الحرب السودانية العبثية في أبريل 2023، على أيدي عصابة تنظيم الإخوان المسلمين الإجرامية وتفكّك السلطة المركزية في الخرطوم، انزلقت البلاد نحو الفوضى، لتصبح بيئة خصبة للمتشدّدين والجماعات المرتبطة بمحور إيران، بعد استئناف العلاقات الديبلوماسية معها، وقد تزامن هذا مع قيام إسرائيل بتوجيه ضربات استراتيجية ضدّ العمق الإيراني، منتقلة من مرحلة ضرب الأذرع إلى مرحلة استهداف الرأس، ثم أعقبتها ضربات مركّزة استهدفت مواقع استراتيجية وشخصيات قيادية عسكرية في الداخل الإيراني، حيث لم تكن حرباً عفوية أو ارتجالية وإنما كانت تتويجاً لخطّة طويلة الأمد، خاضتها تل أبيب ضدّ التمدّد الإيراني في المنطقة، وذلك بعد سنوات من مناوشات واغتيالات سريعة خفيّة، وعمليات استخبارية دقيقة، وزرع الجواسيس في قلب طهران وإنشاء مصانع مخفية لصناعة مسيّرات عسكرية، مع حملة اغتيالات دقيقة لقادة مؤثرين بالإضافة إلى كمائن تقنية وعسكرية، وبالتالي فإنّ ذلك ينعكس على الحكومة السودانية، لتكون مُرشّحة كهدف محتوم قابل للإزالة من قبل الغضب الإسرائيلي في هذا النزاع المتصاعد، ونظراً لأنّ السودان كان في اتفاقية ابرهام، ويعمل على مسار تطبيع واعد بينه وبين تل أبيب، إلا أنّ الأمر تحوّل تدريجياً من وجهة نظر إسرائيلية، إلى أنّ الحكومة السودانية، هي تهديد استراتيجي مباشر، مدفوع بتحالفات غير مفهومة مع إيران ومع تنظيمات إسلامية متطرفة، أعادت تشكيل المشهد الأمني في المنطقة، وإسرائيل تعتبر أمنها أمراً مُسلّماً به لا يجوز التراخي فيه أبداً.

وما زاد الطين بلة، هي ممارسات الحكومة السودانية وتوجهاتها من سيطرة تنظيم الإخوان المتطرف والتي تثير الشبهات حولها، والتي تنذر بإشارات غير مريحة للجانب الإسرائيلي وخصوصاً باتجاه علاقاتها المتطوّرة مع إيران، وأهمّ هذه الإشارات هي التقارير المُسرّبة عن قيام إيران بإخفاء صواريخ ذات تكنولوجيا متقدمة ويورانيوم مخصّب شمال الخرطوم، ولكن إذا نظرت لبنية الحكومة السودانية فستجدها بنية مُفكّكة هشّة، تحرّكها أيادي المصالح لا التفاهمات ولا الهموم الوطنية، وبالتالي فإنّ التأثير الإيراني عليها سيكون قويّاً، وستكون تابعة لإيران مقابل أن تتزوّد بالمسيّرات والصواريخ والسلاح الكيماوي المحظور لهزيمة عدوّها اللدود الدعم السريع، وبأيّ شكل من الأشكال، كما لكونها أيضاً تتمركز في حالياً في بورتسودان وهي المدينة الساحلية الاستراتيجية، وتمثّل عقدة لوجستية رئيسية لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى أفريقيا، حيث يتمّ عبرها نقل طائرات مسيّرة وذخائر متطورة إيرانية إلى القوات المسلحة السودانية،  هذا الجيش السوداني الفاشل، الذي يقوده عبد الفتاح البرهان، قد أصبح اليوم وبحسب تقارير استخباراتية، مُنخرطاً في شبكات تسليح تديرها شخصيات من حزب المؤتمر الوطني المُنحل، مثل علي كرتي ومحمد علي الجزولي، المعروفين بانتمائهما الأيديولوجي للإخوان المسلمين ومحور المقاومة المعادي لإسرائيل بطبيعة الحال .

كل تلك الأسباب وغيرها جعلت إسرائيل تُعيد التقييم لموقع الحكومة السودانية وعلاقتها معها، فمن حكومة كانت تسعى إلى التطبيع إلى حكومة تتجه نحو حضن العدو الأكبر إيران، وهذا التبدّل الجذري في تموضع السودان، جعل تل أبيب ترى عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني وزمرته ضمن التهديدات الإقليمية لأمنها، وهنا لم تعد السودان مجرد دولة متعثرة في حرب أهلية طاحنة، بل أصبحت تنظر لها كممر إيراني بديل يسمح غدراً  بالالتفاف على العقوبات، ويقوم بتغذية الحركات المسلحة المعادية لها، وخصوصاً بعد أن رست سفن حربية إيرانية في بورتسودان، مع التزايد الملحوظ للزيارات الأمنية بين طهران ومدينة بورتسودان، حيث بدا البحر الأحمر بالنسبة لإسرائيل تحت سيطرة إيران، وهذا ما يُمثّل تهديداً مباشراً وقوياً وغير مألوف لها ولأمنها، ونفوذها الاقتصادي والتجاري.

ليس التحوّل السوداني من مسار التطبيع إلى موقع محوري ضمن معسكر طهران إلا ضرباً من الجنون في هذه الظروف السياسية الصعبة والمقلقة، فقد أخرج البلاد من حسابات الشراكة المحتملة والتطبيع إلى خانة الخطر، فلا يمكن لإسرائيل أن تسمح بالتلاقي بين صعود الإسلاميين من جهة، ودعم الحرس الثوري، واستغلال الممرات البحرية من جهة أخرى، مما يجعل من الحكومة السودانية نسخة أفريقية من نسخ أذرعة إيران التي كانت في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق، وبالتالي، فإنّ الضربة القادمة قد لا تكون في طهران، بل ستتجه نحو شواطئ البحر الأحمر، حيث ترتسم اليوم خطوط تماس جديدة، تتقاطع فيها الجغرافيا مع الأيديولوجيا، وتتهيأ فيها إسرائيل لمعركة قد تكون بصمت، لكنها ستمنع حلفاً محورياً جديداً وذراعاً أيديولوجياً مزعجاً، وستواجه بمنتهى القوة لقطع هذا الذراع، لأنّ المعركة قد بدأت، وكل ذلك يقع على عاتق الشعب السوداني الجريح والمهجّر، في بلاد تعاني هي أصلاً من حرب طاحنة لا هوادة فيها، والكلّ فيها خاسر، لكنّ الخاسر الأكبر، هو الشعب السوداني بكل أجياله.

أكمل القراءة

السودان الان

الحكومة السودانية وإبادة الشعب بالكيماوي: إرث الإخوان الدموي.

نشرت

في

الحكومة السودانية وإبادة الشعب بالكيماوي: إرث الإخوان الدموي.

مآسي السودان في غياهب النسيان، والصمت الدولي على جرائم لا تغتفر .

كل يوم يمرّ هو كارثة إنسانية تُعيد فصول معاناة السودانيين بصمت وبأمل، وتستمرّ الحكومة السودانية الغير شرعية في ارتكاب أبشع الممارسات بحقّ الشعب المُتبقي من السودانيين، وهم من الفقراء والمضطرين الذين لم يهاجروا لا قسراً ولا طوعاً، ويستمرّ “الجيش السوداني” والميليشيات الإرهابية المتحالفة معه في ارتكاب الفظائع بأسلحته الخفية الكيماوية المحظورة، وتستمرّ عصابة تنظيم الإخوان المسلمين، في إثراء إرثها الدموي الإرهابي بحقّ الشعب الجريح، وتستمرّ الإبادة باسم الدين والكرامة، في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث ولم تردعهم حتى العقوبات، عن استمرار استخدامهم المتكرّر للأسلحة الكيماوية ضدّ المدنيين الأبرياء، ويستمرّ مسلسل العار لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي المقيت، وتُرتكب كلّ الفظائع للعودة إلى السلطة، ولم يعد الوضع مجرد جرائم حرب، بل تخطّاه إلى وصمة عار في جبين الإنسانية وتحدٍّ سافر لكلّ القوانين والأعراف السودانية والإسلامية والدولية.

إنّ ما يجري في السودان ليس مجرد قتال داخلي، وإنما إبادة مُمنهجة وجرائم تُمارس رغم أنف العالم وتحت بصره، باستخدام أدوات قتل محظورة دولياً وبكل الشرائع، لمَ نسكت على تحوّل الأحياء السكنية إلى مقابر جماعية، والمستشفيات إلى مشاهد بؤس وموت لا تُحتمل، ولا يمكن أن يطيقها بشر على الأرض.؟!

لمَ نرى المصابين بهذه الأسلحة يعانون من أمراض لا نفهم من أين أتت وكيف يتمّ علاجها، ونسكت صاغرين ..؟!

لمَ تنتشر السرطانات المميتة، والأمراض الجلدية والتنفسية المزمنة، والتشوّهات المستديمة، ولا كأننا نرى أو نسمع، حتى أنّ التعاطف الطبيعي قد قتلوه فينا من كثرة ما رأينا، هل اعتدنا على ما نراه، هل اعتاد العالم على مآسينا ونسينا تماماً من الوجود.؟!

لنقلْ أنّ كلّ شيء قد يكون له حلّ إلا الموت، ولكنّ الجريمة الحقيقية التي يندى لها الجبين حقاً هي نسيج المجتمع نفسه، ونسفه وتدميره نفسياً ووجدانياً وروحياً وعاطفياً، فكيف يمكن لطفلٍ شاهد على جثث أسرته المتفحّمة أن يعود إلى المدرسة..؟!

وما المستقبل الذي ينتظره هناك بعد سنين ..؟
وكيف لامرأة فقدت أطفالها أمام عينيها أن تعود للحياة الطبيعية..؟

وكيف لوطنٍ تنبعث فيه رائحة السموم من التربة والماء والهواء أن ينهض من جديد…؟!

إنّ السكوت عن هذه الجريمة الممنهجة الخطيرة جداً هو تواطؤ صريح، ويجب أن يُسمّى الجاني باسمه دون مواربة: ” مجلس السيادة السوداني” و”الجيش السوداني” وتنظيم الإخوان المسلمين، الذين يحاولون العودة للسلطة عبر دماء الأبرياء ونشر الغازات السامة بكل تبجّح وحقد وانتقام.

إنّ تقديمهم للعدالة الدولية ضرورة لا بدّ منها وبأسرع وقت ممكن حتى ينتهي مسلسل المآسي الذي لا يُحرّك ساكناً، ويجب أن تصحى الضمائر حتى يتوقف هذا النزيف العبثي للأبد، ويعود السودان كما كان، سليماً معافى ومحباً لكل الأوطان .

لأنّ المجتمع الدولي، وبكلّ مؤسساته، هو المسئول الأوّل إنسانياً وأخلاقياً وقانونياً عن التدخل الفوري فلا يكفي التنديد والوعيد، فهي لن تنقذ الضحايا أمام تعنت ” الحكومة السودانية” وكذبها الذي لا يتوقف وتضليلها لكل ما يحدث، وعلى المجتمع الدولي أن يجد حلّاً لوقف استخدام أسلحة الدمار الشامل فوراً، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للضحايا، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تحاسب كلّ من تلطّخت يداه بهذه الجرائم القذرة الشنيعة.

إنّ السودان اليوم لا يحتاج إلى كلمات جوفاء، ولا بيانات تعاطف وحب ورجاء وتحفيز، إنه حقاً يحتاج إلى تحرّك فعلي حقيقي على الأرض، سريع، وحاسم وحازم وجدّي، وإلا، فلن يكون التاريخ رحيماً بمن صمت، ومن يصمت، كما أنّ الشعب السوداني لن يرحم أحداً ممن خان قسمه وعقيدته ودينه ووطنه وشعبه يوماً من الأيام .

أكمل القراءة

السودان الان

العقوبات الأمريكية حبل يقيّد ” الحكومة السودانية” ولكن    …

نشرت

في

العقوبات الأمريكية حبل يقيّد " الحكومة السودانية" ولكن    ...

قصة العقوبات التي هزت ” سلطة الأمر الواقع السودانية”

في صباح الثاني والعشرين من مايو 2025، لم تكن أخبار الحرب العبثية الضروس هي ما أزعجت قادة ” الحكومة السودانية”، بل هو نبأٌ وصل كالصاعقة: “واشنطن تفرض عقوبات، ليست مجرد إجراءات روتينية، بل ضربةٌ مدروسةٌ ببرودةِ أعصاب، تستهدف شرايينَ الاقتصاد الهشّ المتهالك ” للحكومة السودانية” الغير شرعية، كتجميد ائتماني، ومنعٍ للمساعدات، كلّ ذلك كان كرسالة واضحة بأنّ: استخدامكم الأسلحة الكيميائية ضدّ شعبكم لا يمر مرور الكرام.

قد تكون العقوبات الأمريكية محدودة الضرر، لكنها ستكون فتّاكة مستقبلاً إن لم تغيّر ” الحكومة السودانية” سلوكها السياسي وتسعى إلى المفاوضات الرامية لوقف الحرب، فهذه العقوبات حتى اللحظة لا تُسقط نظام “مجلس السيادة” وحكمه العسكري، لكنها تُحكم القبضة عليه حتى تُقرأ الرسائل جيداً، فهي كالحبل الملفوف حول الرقبة للتضييق لا للقتل والإبعاد، بحرب نفسية باردة وقاتمة، وبهدف ردع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وعصابة تنظيم الإخوان المسلمين المارقة التي تتحكّم في كلّ شيء يخصّ مصير السودان وشعبه الأبيّ.

وهم في غرفهم المغلقة يتباحثون، كلّ من البرهان ومن معه من الإسلاميين من خلف الستار، فقد بدأت تكهّناتهم، فهل سينفجر غضبهم العسكري، أم سيسعى القائد ومن معه من الإسلاميين المؤدلجين إلى مخرجٍ دبلوماسي آمن؟!

إنّ العقوبات ليست مجرد أرقام، بل رسالةٌ سياسية واضحة وخطيرة: “نحن نراقب بحذر، وإنّ الذي تفاخر بخاطبات التحدّي، قد يجد نفسه أمام مرآة القوّة الدولية والسياسية وحيداً حتى من عون الحلفاء.   

وسيرى العالم اليوم ويدرك، مدى تأثير عصابة الإخوان المسلمين المجرمة، ومدى الفظائع والجرائم التي ترتكبها كتائبه في كل أنحاء السودان ضدّ المدنيين لبثّ الرعب وإجهاض الثورة التي خرجت ضدّهم أصلاً في يوم من الأيام، ولكنهم لا ينتقمون فقط من الثورة والثوّار ولكنهم ينتقمون من الإنسان السوداني الحرّ الذي قال كلمته للبشير البائد ” تسقط بس”

والنهاية لم تبدأ بعد، فالعقوبات ليست نهاية المطاف، بل بداية فصل جديد، والسؤال الأكبر الذي يفرض نفسه، كيف ستردّ ” الحكومة السودانية ” على الحقائق ومن ثم الأدلّة ..؟ وتبقى العقوبات قائمة حتى يخرج جماعة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي من ضلالهم، ويعود السودان إلى التحوّل الديموقراطي المدني، كما أرادته الثورة، وكما نزف الثوّار من أجله وحلموا به طويلاً ومنذ أمد بعيد .

أكمل القراءة

ترنديج