Connect with us

اخبار السودان

الصادرات السودانية.. محاولة للخروج من النفق

نشرت

في

الصادرات السودانية.. محاولة للخروج من النفق


الخرطوم :ابتهاج متوكل

حديث ساخن مباشر، جرى أمس بين المصدرين ومؤسسات القطاع الاقتصادي، في ورشة (ترقية وتطوير الصادرات الزراعية والحيوانية)، التي أقامها بالبنك المركزي، تبادل الطرفان الانتقادات حول تشخيص مشكلات وتحديات الصادر، وأشار بعض المسؤولين، إلى وجود فشل وتقصير، وصعوبات وتحديات، وضعاف نفوس، أدى إلى إضعاف الصادرات السودانية.

 تنافس غير شريف

انتقد عضو المجلس السيادي، أبو القاسم برطم، الوجود الأجنبي بالبلاد، ودعا إلى فرض رسوم اقامة بالعملات الصعبة على الأجانب، الذين يقيمون بالبلاد. وقال إنه حالياً يوجد حوالي (٨) ملايين أجنبي،  وحال فرض رسوم إقامة ستحقق دخل في حدود (٢.٥) مليار دولار، وتساهم في زيادة دخل كبير للخزنة العامة، واصفاً الأزمة السودانية بتمسك السلطات “بعقلية المتسلط” وعدم استصحاب المنتج في القرارات.

وانتقد برطم، عدم ثبات السياسات المالية من البنك المركزي، وقال لدى مخاطبته ورشة عمل (ترقية وتطوير الصادرات الزراعية والحيوانية)، التي نظمها بنك السودان أمس، إنها تتغير بصورة شهرية، وأضاف: “القطاع الاقتصادي يعمل في جزر معزولة”،  مشدداً على ضرورة الالتزم بتجاوز الفترة السابقة، والعمل على تأسيس دولة مؤسسات حقيقية بوضع رؤية غير تقليدية لتسويق المنتجات السودانية في الأسواق الخارجية. 

لافتاً إلى عدم وجود ضوابط من قبل وزارة التجارة لأحكام الصادر؛ مما ساعد على التهريب، مشدداً على ضرورة إعداد ضوابط صارمة لمعالجة كثير من المشكلات التي خلقت تنافساً “غير شريف” في الأسواق الخارجية، وذكر أن التجار السودانيين لا يلتزمون بتوحيد السعر، مما أضر بالصادرات السودانية.

عرضحال المالية

أقر وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، بالتقصير في استغلال موارد البلاد، مستنكراً أن يكون السودان يمتلك كل هذه المقومات، ويعاني من الجوع والفجوة الغذائية والعجز في الميزان التجاري.

وقال إن السودان يدعى أنه سلة غذاء العالم رغم وجود المقومات، إلا أننا فشلنا في تحقيق ذلك، ويجب عدم الادعاء بذلك، وزاد أن العالم على ثقة بإمكانات السودان التي تؤهله، بأنه الرائد في مسالة الأمن الغذائي، وزاد: (نحن مقصرون، ربنا حبانا بخيرات ليس لها أول ولا آخر، ولم يتبقَّ إلا أن يمطر علينا ذهبا من السماء)، وتابع: (نحن كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول”.

وطالب، الجهاز المصرفي بأن يلعب دوراً حقيقياً في تمويل الزراعة بشقيها بمبالغ بسيطة لصغار المزارعين، مؤكداً مقدرة البلاد بعمل المعجزات عبر جهود بسيطة، وإضافة قيمة مضافة للإنتاج، واستخدام الحزم التقنية الحديثة.

وأعاب، أن يكون إنتاج الفدان من القمح (٧) جوالات، بينما ينتج الفدان في الدول المجاورة (٤٥) جوالاً، على الرغم من أن تكلفة استصلاح الأراضي بالدول الأخرى تصل إلى (١٥) ألف دولار، بينما التكلفة في السودان لا تتجاوز الـ(٣) آلاف دولار.

وشدد على “أهمية مراجعة أنفسنا والارتقاء لمستوى التحدي”، وزاد: “هذه النعمة نحاسب عليها أمام الله”.

وشكا من ظاهرة السماسرة في الصادر الذين يرفعون من حجم الطلب في الأسواق الخارجية؛ مما يسهم في الحصول على أرخص الأسعار، منوهاً إلى ضرورة المحافظة على الأسواق الخارجية من خلال الانتظام في الإنتاج والاهتمام بالتعبئة، مبيناً أن هنالك دولاً استطاعت إنتاج منتجات السافنا الغنية والمدارية عبر وسائل مختلفة، وإنتاج منتجات عالية الجودة.

وأكد جبريل، وجود مشاكل في البنى التحتية، خاصة الطرق والاتصالات والحاجه لتطوير أساليب الفحص في المعابر بهدف انسياب الصادر.

وأمن جبريل، على ضرورة إزالة كل معوقات الصادر من سياسات وزارة المالية والتجارة والبنك المركزي، لافتاً إلى أن ذلك يحتاج للعمل في الموانئ والمطار عبر تزويد الأخيرة بأجهزة فحص وتبريد كبيرة، وعلى أهمية التشاور حول سياسات الصادر مع الأطراف كافة تجنباً لإصدار سياسات ضررها أكبر من نفعها ــ على حد قوله، داعياً الجهات الحكومية إلى إصدار سياسات مستقرة، تلافي للضرر الذي يقع على الاقتصاد نتيجة للتقلب في السياسات.

قضايا عاجلة

وقال وزير الثروة الحيوانية، حافظ عبدالنبي، إن هنالك تلاعباً في حصائل الصادر من ضعاف النفوس، وأن حصر أسماء الأعمال غير كافٍ، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية من قبل وزارة العدل، لافتاً إلى أن بعض البنوك تواجه إشكالات في المراسلة؛ مما ساعد على التهريب، كذلك وجود تلاعب بصادرات الثورة الحيوانية  من بعض ضعاف النفوس، مما أضر بالصادر والعائد من العملات الحرة، مشيراً إلى وجود شكاوى من المصدرين بولايات الشرق، تتعلق بالتحولايات من دولة مصر، واعتبرها من القضايا العاجلة ويجب البت فيها .

المسار الصحيح

وزير التجارة المكلفة، آمال صالح سعد، قالت إن الورشة بغرض تطوير قطاع الصادرات، قالت إن الورشة تدفع بالصادر في المسار الصحيح.

وقال محافظ بنك السودان المركزي، محمد الفاتح زين العابدين، إن هنالك صعوبات تواجه البنك، إلا أن القائمين على الأمر تغلبوا عليها، لافتاً تحقيق نجاحات كبيرة بإجراء تعديلات مهمة في بعض القوانين الخاصة بالجهاز المصرفي قانون العمل المصرفي، التي تصب في ترسيخ مفهوم استغلالية البنك، موضحاً أن الورشة تتعلق بمناقشة الصادرات السودانية، للحفاظ على مقومات الاقتصاد والنهوض بالصادرات، في ظل مواجهة إشكالات في السلع الزراعية والثروة الحيوانية، منوهاً إلى أهمية الصادرات في تقليل فجوة الميزان التجاري، وتوحيد سعر الصرف، وتوفير العملات الصعبة وتعزيز الاستقرار السياسي، مؤمناً على استقرار سعر الصرف عبر القنوات الرسمية والصرافات والبنوك التجارية، وأضاف: “سياسات العام ٢٠٢٠ إلى٢٠٢٢ تهدف للاستقرار وهى قابلة للتعديل.

 ثورة التجارة

شدد مدير عام إدارة التجارة الخارجية بوزارة التجارة، عيسى ترتيب شاطر، على ضرورة وضع إجراءات صارمة للبنوك التجارية لسلع الصادر ، واتهم البنوك التجارية بعمل تغطية لـ”الوراقة”، وقطع بأنهم ضد البنوك التي تنافس المصدرين وضد الشركات الحكومية التي تعمل في العمل التجاري، وقال عيسى، إن الوزارة لها قانون، وأن كل مستندات “الوراقة” سليمة، وشدد على البنوك التجارية يعرفون من هم الوراقة، وطالب بنك السودان المركزي بوضع ضوابط للبنوك لضمان استرجاع حصائل الصادر، وأكد أن الوزارة لديها قانون لتنظيم التجارة، واصفاً إياه (بالقوي والرادع والصارم)، يمكن أن يضبط سجل السلع والخدمات، لافتاً إلى أنه القانون الآن في طور الإجازة، وطرح عيسى، سؤالاً ماذا يفعل البنك المركزي للبنوك التجارية بخصوص الوراقة؟

فيما طالب بضرورة حوسبة وزارة التجارة، لافتاً إلى مشاكل بين السودان ودول الجوار، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري والمدفوعات لفترة طويلة، مطالباً المؤسسات بالعمل بمعايير الجودة العالمية خاصة وزارة الصناعة.

وانتقد عيسى، عدم وجود ملحقيات تجارية في عدد من الدول، وطالب بعودتها خاصة في القاهرة وأسوان وجدة ودبي وجنوب السودان، مقراً بوجود فاقد اقتصادي كبير.

أكد صعوبة تغيير البرتوكول التجاري مع مصر، نافيا وجود استثناءات في تجارة الإبل فيما يتعلق بتجارة الحدود، وقال إن وجدت يكون هذا شغل ابتزاز، وأقر بوجود تحويلات عملة بين مصر والسودان في تجارة الإبل، وطالب بمركزية السياسات، والنظر للقرارات، ودعا للوطنية وأقر بتأثير إغلاق ميناء بورتسودان، ووصفه بالمشكلة الكبيرة، وأكد أن أسعار التركيز للقطن وضعتها وزارة المالية، وأكد إمكانية وزارة التجارة إعادة النظر فيها، فيما أقر بضعف السعر التركيزي للقمح ، كاشفاً عن وجود منافسة غير شريفة بين المصدرين السودانيين في الخارج، وذلك لعدم وجود ملحقيات تجارية.

دعا عيسى إلى الإسراع باكتمال القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم العمل التجاري.

وكشف في عن زيادة في إجمالي صادرات هذا القطاع إلى (2,2) مليار دولار عام 2020، بدلاً عن (906,1) ملايين دولار عام 2012.

واستعرض اتجاه الصادرات الزراعية من حيث التوزيع الجغرافي، مبيناً أن الدول العربية من أكبر الأسواق لسلع الصادرات الزراعية، ومن أهم تلك الدول السعودية، الإمارات، الأردن ولبنان، كما تلي الدول العربية التي تستقبل الصادرات الزراعية السودانية الآسيوية على رأسها الصين، ومن ثم الهند وباكستان، وكما تأتي بعد ذلك باستقبال الصادرات السودانية الزراعية، الدول الأفريقية، ويحتل إقليم الكوميسا المركز الأول.

المصلحة العامة

طالب الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، الصادق الجلال، بإصدار سياسات تصب في مصلحة العامة، وتسهم في تطوير قطاع الصادرات، وقال إن ظاهرة “الوراقة وتأجير السجلات” عبر القانون غير مجرمة، وعقوبتها لا تتعدى قوائم الحظر فقط، ولا ترقى إلى إجراء عدلي، داعياً لتدخل وزارة العدل لإصدار تشريعات، كذلك التنسيق لوضع ضوابط  للحد من هذه ظاهرة، وأضاف: “المشكلة تكمن في قانون ٢٠٠٨م سجل المصدرين والمستوردين، ضعيف لا يرقى لعملية الصادر ولا يجرم”، لافتاً إلى وجود تجرؤ كبير في عمليات الوارقة حالياً، لعدم الحسم، متطلعاً إلى وجود تغيير كبير في النهج نحوهم.

وأعلن الصادق، عن جاهزية اتحاد الغرف التجارية، لعمل كل الضمانات اللازمة، للحد من الفساد وظاهرة الوارقة وتأجير السجلات، واسترجاع حصائل الصادر..

 

 استياء المصدرين

وأشار أمين المال باتحاد الغرف التجارية، مينا جوزيف، إلى الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في ترقية الصادرات، وقال إن ضعف الإنتاجية هو السمة السائدة في البلاد، وتوقع ارتفاع عائدات الصادر في المدي القصير إلى (٥) مليارات دولار، وعلى المدى الطويل ما بين (٨) إلى (١٥) مليار دولار.

ودعا إلى ضرورة التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، وكشف عن مشكلات، إدارية ومعوقات في طريق الصادر بسبب السياسات النقدية ومنشورات بنك السودان الخاصة بالصادر، داعياً لإشراك القطاع الخاص في صنع القرار، وانتقد كثرة المنشورات وتغييرها دون الرجوع للقطاع الخاص.

 واشار، إلى استياء المصدرين من ضعف التمويل، وارتفاع هامش الربح البنكي الذي وصل إلى نسبة (٣٠٪) في العام، وإلى إعادة النظر في المطالبة باسترداد قيمة الحيلة خلال (٤٥) يوماً، منوهاً إلى صعوبة الإجراءات المصرفية والتعاملات الخارجية، والسماح للصادر بكل طرق الدفع والسماح بتحويل حصيلة الصادر من أي بلد غير البلد المستورد.

وقال إن أغلب البنوك لا تملك مراسلين مع كثير من البنوك في هذه الدول، والسماح ببيع حصيلة الصادر للبنوك التجارية مباشرة، وشحن بضائع الدفع المقدم خلال (٦) شهور بدلاً عن (٣) شهور.

 وطالب بإيقاف استثمارات البنوك في محاصيل الصادر بغرض التجاره والتصدير، ومضى قائلاً إن المصدرين الحقيقيين متضررون من إيجار السجلات،

ودعا إلى منع السجلات التجارية للجهات والأفراد الذين لا علاقة لهم بالتجارة الخارجية، مما يفقد الدولة عائدات الصادر، بمراجعة الضرائب والرسوم وارجاع نسبة أرباح الأعمال إلى (١٥٪) بدلاً عن (٣٠٪)، وأفاد بضعف العقوبات والتحايل عليها.

 

 شفافية واجتثاث

انتقد مصدورن، سياسات البنك المركزي، تجاه الصادر خاصة منشور الدفع المقدم، وطالبوا بإلغاء السعر التركيزي للقطن، وتعديل الأسعار التأشيرية للسلع النقدية، تماشياً مع سعر الصرف، كذلك وجود شفافية وسياسات واضحة للصمغ العربي، موضحين أن ظاهرة الوارقة، هزمت كل مؤسسات الدولة، ويجب على وزارة التجارة والتموين محاربتها، لأنها في تسببت في إشانة سمعة المصدرين، مشددين على ضرورة اجتثاث الظاهرة.

واتهم بعضهم وزارة التجارة بعدم الاستعلام عن المصدرين الحقيقيين في القطاع.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

د. كامل إدريس يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان لعمامرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

استقبل رئيس الوزراء، د. كامل إدريس، بمكتبه اليوم، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان لعمامرة.
وأوضح لعمامرة في تصريح صحفي عقب اللقاء، أنه بحث مع رئيس الوزراء والمسؤولين بالدولة حشد الطاقات وتوضيح الرؤية الجماعية، وأضاف: لن ندخر جهداً في عملنا الرامي إلى جمع الشمل والعمل على توحيد الرؤى والجهود نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وأكد المبعوث الأممي حرصه الشخصي على تقديم كل ما في وسعه لمساعدة السودان في تجاوز التحديات الراهنة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي لبناء “المستقبل الأخضر” الذي ينشده الشعب السوداني، ويتطلع إليه أصدقاء السودان في كل مكان.
وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان: “نأمل أن نلتقي مجدداً في المستقبل القريب وقد خطت عملية السلام خطوات ملموسة ومشجعة، ونكون قد أدينا جزءاً من واجبنا تجاه هذا الشعب الشقيق، الذي قدم الكثير لشعوب أخرى في أوقات المحن، ويضرب به المثل في الكرم والشهامة والتضحية من أجل القيم الإنسانية النبيلة”.

أكمل القراءة

اخبار السودان

ضغوط .. و تعدى – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

اليس غريبآ … حدث هذا فى يوم واحد
مبعوث الامين العام للامم المتحدة العمامرة يلتقى وفد صمود فى نيروبى
مبعوث الامين العام للامم المتحدة العمامرة يلتقى وفد تأسيس فى نيروبى
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى حمدوك فى ابو ظبى
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات
رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى محمد على يوسف يلتقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة
امس قرر مجلس الأمن الدولي ، وبالاجماع، تجديد العقوبات المفروضة على السودان حتى 12 سبتمبر/أيلول 2026
الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ، وفيلق البراء بن مالك، لتورطهما في الحرب الأهلية السودانية الوحشية
الرباعية ( الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ) تصدر بيانآ بشأن السودان،
بالامس ، وفى اشارات ذات مغزى بدأ العمامرة جولته من نيروبى ، و التقى وفدآ من مجموعة صمود ، ووفدآ آخر من تحالف تأسيس، و اللقاء مع تاسيس يبدو خروجآ لما درج عليه العمامرة فى تحاشي لقاء مجموعة تأسيس التى تضم الان مليشيا الدعم السريع ، و فى ابو ظبى و فى اشارة اخرى تؤكد ان السيد محمد على يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى يسير على خطى سلفه موسى فكى ، قال رئيس صمود، عبدالله حمدوك، إنه التقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، في العاصمة الإماراتية أبوظبي،
و امس ،استقبل الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بحفاوة بالغة في مقر مفوضية الاتحاد الأفريقي بأبوظبي وفقا لبيان صحفي صادر عن المفوضية ،
أكد الوزير شخبوط دعم دولة الإمارات القوي لجهود الاتحاد الأفريقي في مجال السلام والاستقرار والوساطة في الصومال والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وفي السياق ذاته عقد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، معالي محمود علي يوسف في أبوظبي ،
و امس ، قرر مجلس الأمن الدولي وبالاجماع، تجديد العقوبات المفروضة على السودان حتى 12 سبتمبر/أيلول 2026 ،خاصة المتعلقة بتجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة، وفي قراره بالرقم 2791 مدد المجلس ولاية مجموعة الخبراء حتى 12 أكتوبر/ تشرين الاول 2026م
و امس ،فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على فاعلين إسلاميين سودانيين، هما وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ، وفيلق البراء بن مالك، لتورطهما في الحرب الأهلية السودانية الوحشية وصلاتهما بإيران ، بحسب البيان الأمريكي ، وقالت في بيان إن هذه العقوبات تهدف إلى الحد من النفوذ الإسلامي داخل السودان وكبح أنشطة إيران الإقليمية، التي ساهمت في زعزعة الاستقرار الإقليمي والصراع ومعاناة المدنيين ، وفي الآونة الأخيرة، لعب الإسلاميون السودانيون دورًا رئيسيًا في عرقلة تقدم السودان نحو التحول الديمقراطي، بما في ذلك تقويض الحكومة الانتقالية السابقة بقيادة مدنية وعملية الاتفاق السياسي الإطاري ،
وامس ، بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، عقد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مشاورات موسعة بشأن النزاع في السودان، مؤكدين أن هذا النزاع قد تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويشكل مخاطر جسيمة على السلم والأمن الإقليميين. وقد التزم الوزراء بمجموعة من المبادئ المشتركة فيما يتعلق بإنهاء النزاع في السودان ،
وفى استفزاز مباشر جاء فى البيان ( إن الدعم العسكري الخارجي للأطراف المتحاربة في السودان يؤدي إلى تأجيج النزاع وإطالة أمده ويسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وعليه فإن إنهاء هذا الدعم الخارجي يعد أمراً أساسياً لإنهاء النزاع ) ، وجاء ( إن مستقبل الحكم في السودان يقرره الشعب السوداني من خلال عملية انتقالية شاملة وشفافة لا تسيطر عليها أي من الأطراف المتحاربة، وقد دعا الوزراء إلى هدنة إنسانية أولية لمدة ثلاثة أشهر لتمكين دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع أنحاء السودان، على أن تقود مباشرة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ثم إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال تسعة أشهر لتلبية تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة ذات شرعية ومساءلة واسعة، وهو أمر حيوي لاستقرار السودان على المدى الطويل والحفاظ على مؤسسات الدولة، ولا يمكن أن يُملى مستقبل السودان من قبل الجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بجماعة الإخوان المسلمين، والتي أسهم تأثيرها المزعزع في إشعال العنف وعدم الاستقرار في المنطقة ) ،
جاء بيان الرباعية مخيبآ للامال ، خاصة بعد اشارات امريكية للابتعاد عن الرباعية بسبب رفض السودان لوجود الامارات كوسيط ، استنادآ على دور الامارات فى تأجيج الحرب و اطالة امدها عبر تزويد المليشيا بالسلاح و المرتزقة ، و جاءت الفقرة الرابعة حول ( الدعم العسكري الخارجي للأطراف المتحاربة ) ، معبرآ عن قمة الاستخفاف بالعقول ، من حق السودانيين ان يغضبوا من هذا البيان و يرفضوه ،
فى علم الكافة ان تجديد و لاية الخبراء وهى اللجنة المسؤلة عن مراقبة تنفيذ القرار 1591 و الخاص بحظر وصول السلاح الى دارفور ،تم بعد الاطلاع على تقريرها و الذى اكد خرق الامارات للقرار و قيامها بتوريد السلاح الى دارفور،
هذا الكم الهائل من الضغوط و فى يوم واحد ليس صدفة ، ضغوط .. و تعدى ،

أكمل القراءة

اخبار السودان

وزير الإعلام: أي جهة خارجية لا تمتلك الحق في تحديد خيارات السودانيين

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

قال وزير الثقافة والإعلام والسياحة، خالد الإعيسر، إن البيانات المتكررة الصادرة عن بعض الجهات الخارجية، إلى جانب العقوبات الأحادية المفروضة على بعض القادة في السودان والتنظيمات الوطنية، تمثل خرقاً صريحاً لميثاق الحقوق والمعايير الدولية، ولا تعدو كونها خطوات مكشوفة ومكررة، ومحاولات تحايل اعتاد عليها السودانيون عقب كل انتصار ميداني تحققه قواتهم المسلحة بمكوناتها المتعددة.
وتابع: “من المؤكد أنه لا تمتلك أي جهة خارجية الحق في تحديد خيارات الشعب السوداني، الذي يدرك تماماً طبيعة هذه الألاعيب وأهدافها. فهو شعبٌ واعٍ بخفايا اللعبة السياسية الدولية التي لا تنطلي عليه، ولا يولي تلك البيانات والعقوبات أي اهتمام، بل يعدها مجرد حبر على ورق.
وأضاف فى تدوينة على صفحته بالفيسبوك ‏اليوم بعنوان حبر على ورق: في كل مرة يرتفع فيها منسوب الفرح الشعبي بالإنجازات العسكرية، تسارع بعض الجهات الدولية إلى محاولة إجهاض هذا الفرح، من خلال تبني قرارات لا تحمل أي قيمة حقيقية على أرض الواقع. وتُعد الانتقائية في التعامل مع القضايا السودانية انتهاكاً واضحاً لميثاق الحقوق والمعايير الدولية، وتكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الأطراف في مواقفها وتصريحاتها.‏
وأضاف: سيمضي الشعب السوداني قُدُماً في الدفاع عن وطنه، وفقاً للقانون والدستور، مدعوماً بإرادة راسخة لملاحقة المليشيات في ما تبقى من مواقع انتشارها في دارفور وكردفان، وفي كل جحر تختبئ فيه على أرض السودان.

أكمل القراءة

ترنديج