Connect with us

اخبار السودان

وصفة سحرية لتعافي الإقتصاد الوطني

نشرت

في

وصفة سحرية لتعافي الإقتصاد الوطني


تقرير: السودان الحرة
أصدرت اللجنة العليا للطوارئ الإقتصادية، برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي رئيس اللجنة الفريق أول محمد حمدان دقلو، جملة من القرارات لمعالجة التحديات الإقتصادية التي تواجه البلاد وتحسين معاش المواطنين، والحد من المضاربات في السوق ومحاكمة مخربي الإقتصاد  الوطني. وقال وزير الثقافة والإعلام المكلف جراهام عبدالقادر، في تصريح صحافي، عقب الإجتماع الأول للجنة بالقصر الجمهوري، إن القرارات الإقتصادية تضمنت توحيد سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار، وتأمين إنسياب المواد البترولية لضمان إستقرار الإمداد الكهربائي وتسهيل إجراءات توفير إحتياجات شهر رمضان المعظم عاجلاً.
وأوضح جراهام أن اللجنة قررت إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة مخربي الإقتصاد الوطني، خاصة فيما يتعلق بالتهرب الضريبي والتلاعب بالدولار وتهريب الذهب، وتفعيل القوة المشتركة لمكافحة التهريب، ومراجعة منشور سياسات بنك السودان فيما يتعلق بحصائل الصادر، وإستكمال إجراءات قيام بورصة الذهب.
وأكد خبراء ومحللون سياسيون أن الإقتصاد السوداني مع الخطط الإسعافية العاجلة فإنه يحتاج إلى (وصفة سحرية) تكفل له الإستفادة من موارده وموقعه الإسترتيجي لينهض وينطلق نحو الإستقرار وصولاً إلى الرفاهية في المستقبل القريب. وقال الخبراء أن السودان يتمتع بثروات معدنية هائلة وأراضي زراعية شاسعة عالية الخصوبة إضافة إلى جريان الأنهار العذبة التي تسيل لعاب المستثمرين الأجانب. وهو ما يكفل له (إن تم الإستفادة منها) الإكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير.
ونبه الخبراء إلى ضرورة أن يعتمد السودان على موارده الذاتية ويترك سياسة الإنكفاء والهرولة تجاه الوعود الغربية والمنح والقروض التي يبدو أنها شائعات فقط يمارس من خلالها الغرب الإبتزاز لسلبه إرادته وقراره. وأشار الخبراء إلى الوعود التي تطلق بين الفينة والأخرى بدعم السودان بملايين الدولارات لكنها لا تصل إلى الخزينة، بل تظل معلقة ويظل الإنتظار الممل لسنوات دون جدوى.
من جانبه قال الخبير الإقتصادي محمد سعيد أن الإقتصاد السوداني بعد إنفصال جنوب السودان تعرض لهزات كبيرة بسبب خروج النفط، لكنه تعافى بعد ظهور كميات كبيرة من الذهب الذي غطى إلى حد كبير على فوارق خروج النفط من الموازنة. وأكد محمد أنه إلى جانب صادرات الذهب والقطن والسمسم والثروة الحيوانية فإنه بإمكان الإقتصاد السوداني التعافي بسرعة كبيرة إن وضعت الخطط لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة وتحريك عجلة الإنتاج في المشاريع الزراعية والصناعية.
وقال محمد أن زيادة الصادرات وإيقاف تصدير المواد الخام من شأنه أن يعطي دفعة كبيرة للإقتصاد إلى جانب تحسين قانون الإستثمار وتشجيع المستثمرين الأجانب وجذب رؤوس الأموال عبر الإتفاقات الدولية والإقليمية ومنحهم الإمتيازات والتطمينات بأن السودان أرض الفرص الواعدة وهو مفتوح على مصراعيه لإستقبالهم بعد أن عم الأمن في ربوعه الغنية بالموارد.
وأكد محمد سعيد أنه بعد إتفاقية جوبا للسلام توقف إستنزاف الخزانة بالصرف على فاتورة الحرب الباهظة، ويمكن إستغلال الأموال في إعادة الإعمار والبناء والتنمية لتحسين بيئة الإستثمار في كردفان ودارفور وشرق السودان، وهي من المناطق الغنية بالموارد، ويمكن عبر صادراتها إبعاد شبح شح النقد الأجنبي، وتوفير فرص العمالة لإنسان المنطقة مما يسهم في إزدهارها وتحقيق التنمية المتوازنة بتوزيع المشاريع الإنتاجية في كل ولايات السودان لتخفيف الضغط على المركز.
وختم محمد إفاداته بالقول أن ميناء بورتسودان وساحل البحر الأحمر الذي صار هدفا لإنشاء قواعد عسكرية عليه يعتبر ثروة قومية كبرى يمكن عبرها ملء خزانة بنك السودان بالعملات الأجنبية، كما أن الإتفاق على نسب معينة لتصدير نفط دولة جنوب السودان وتفعيل التجارة مع دول الجوار يمكن أن يغطي الكثير من فواتير الدواء والغذاء ويحقق الإستقرار المطلوب.


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

رسمياً.. بنك السودان المركزى يعلن احتكار بيع وشراء الذهب

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

متابعات ـ السوداني

أعلن بنك السودان المركزي، حظر شراء وتصدير الذهب من الشركات ومن إنتاج التعدين الأهلي ومخلفات الشركات على جميع الجهات.
وقرر في منشور عممه على المصارف – اطلع عليه (السوداني)، – احتكار عمليات شراء وتصدير الذهب.

وبحسب المنشور، فإن شراء وتصدير الذهب الحر “التعدين الأهلي”، وذهب شركات مخلفات التعدين داخل السودان يقتصر على بنك السودان أو من يُفوِّضه.
وأوضح أن الشراء سيتم وفقاً لأسعار البورصة العالمية والسعر السائد في السوق.

وأشار إلى أن تنفيذ عمليات مشتريات بنك السودان من الذهب ستتم بواسطة شركة “مصفاة السودان للذهب”.

وكشف بنك السودان، عن السماح للمصارف بتكملة الإجراءات المصرفية الخاصة بتقدير الذهب لأغراض التصنيع والإعادة باستخراج استمارة الصادر الإلكترونية بعد استيفاء عدد من الضوابط، من بينها موافقة وزارة الصناعة والتجارة واستيفاء شهادة المواصفات والمقاييس وشيك مصرفي أو خطاب ضمان بنكي بقيمة الذهب.

واشترط إعادة الذهب المُصدّر بغرض إعادة والتصنيع خلال شهر كحد أقصى من تاريخ الشحن.
وأعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم أمس، عن إنشاء آلية جديدة للصادرات بما فيها الذهب.

أكمل القراءة

اخبار السودان

البرهان يعلن تضامن السودان الكامل مع قطر – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

خلال قمة انعقدت اليوم.

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، إدانة السودان للاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية، واصفاً إياه بانتهاك صارخ للقانون الدولي.

وأعلن البرهان في كلمته تضامن السودان الكامل مع قطر، قيادةً وحكومةً وشعباً، مشيداً بمواقفها المشرفة في دعم القضية الفلسطينية وإسهاماتها في خدمة القضايا العربية والإسلامية، مؤكداً أن السلام العادل يتحقق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
#العربية_السودان

أكمل القراءة

اخبار السودان

(السوداني) توثق عبر الفيديو كارثة بيئية تهدد الصحة العامة جوار مستشفيات ود مدني

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة


ود مدني – عمران الجميعابي 

كشفت صحيفة (السوداني) عن كارثة بيئية خطيرة تلوح في الأفق شرق مستشفيي حوادث النساء والتوليد ومستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى بمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.

ووثقت (السوداني)، عبر تقرير مصور، تراكماً مهولاً للنفايات والقاذورات، إلى جانب تجمعات المياه الراكدة التي تُشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض والذباب ونواقل الأمراض.

وأظهرت المشاهد الموثقة أكواماً من النفايات الملقاة في الشوارع المحيطة بالمستشفيين، مع وجود مياه آسنة تنبعث منها روائح كريهة، مما يهدد بتفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا. هذه الأوضاع تشكل خطراً مباشراً على صحة المرضى والعاملين في المستشفيات، فضلاً عن سكان المناطق المجاورة.

وتطالب صحيفة (السوداني) الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإجراء عمليات إصحاح بيئي فورية، لتجنب كارثة صحية وبيئية قد تُفاقم معاناة المواطنين. كما تناشد السلطات المحلية ووزارة الصحة باتخاذ إجراءات حاسمة لتنظيف المنطقة وتوفير بيئة آمنة للمرضى والزوار، حفاظًا على الصحة العامة.

يُذكر أن هذه الأزمة تُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز البنية التحتية لإدارة النفايات وتحسين أنظمة الصرف الصحي في المناطق الحيوية مثل محيط المستشفيات، لضمان سلامة المجتمع ومنع انتشار الأوبئة.

أكمل القراءة

ترنديج