Connect with us

اخبار السودان

وزير مالية سابق يهاجم مزادات بنك السودان

نشرت

في

وزير مالية سابق يهاجم مزادات بنك السودان


رصد: السودان الحرة
قدم الخبير الاقتصادي ووزير المالية الاسبق د.التجاني الطيب قراءة مستفيضة للواقع الاقتصادي بالبلاد وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان المرض الحقيقي للاقتصاد السوداني هو عدم التوازن في كفتي الميزان التجاري (العرض والطلب) وظل يعاني منه السودان منذ السبعينيات واضاف أن السودان يعاني ايضا من مشاكل كبيرة في القطاعات الاقتصادية الحقيقية الزراعة والصناعة وتقلص دورها في اجمالي الناتج المحلي مبينا ان معدل النمو في القطاع الزراعي خلاص الفترة من العام 2000 الى 2009 كان 3.5٪ وتقلص في الفترة من 2010 وحتى 2022م الى سالب 2.3٪ بينما معدل النمو السكاني خلال العام 2.6٪ سنويا وهذا يعني ارتفاع الطلب وانخفاض الانتاج موضحا ان حل هذه الاشكالية كان دائما التوجة والاعتماد على الخارج لسد هذه الفجوة عبر الإستيراد مما يخلق حالة طلب عالي على الدولار تؤدي لمشاكل سعر الصرف وقال ان مشكلة الدولار لن تحل إلا عبر استعادة التوازن الاقتصادي وتقليص الانفاق العام وأوضح أهمية نمو الاقتصاد بمعدل ضعفي النمو السكاني لتحقيق الاستقرار الاقتصادي واضاف الدكتور التجاني الطيب أن الموازنة الحالية ليس لديها رؤية ولاهدف مركزي مشيرا الى ان الاقتصاد السوداني منذ 60 عام شغال رزق اليوم باليوم لاتوجد خطط لبناء رؤوس اموال ضخمة وقال ان المزادات التي قام بها بنك السودان لن تؤدي لحل مشكلة الصرف وتوفير الدولار ووصفها بالعبث والتلاعب بمورد شحيح وأنتقد الاجراءات الأمنية في ضبط القطاع الاقتصادي وقال ان عملية الاصلاح بعد الثورة بدأت بالمقلوب من زيادة المواهي والأجور التي ادت لتفاقم التضخم وزادت النار إشتعالا ثم جاء الاسوأ واكبر كارثة في الاقتصاد هورفع الدعم الذي ادى الى انفلات التضخم من 280 في العام 2020م الى 420٪ في يوليو 2021م بالاضافة للخطأ الثالث هو توظيف الأموال العائدة من الدعم أكثر من 300 مليار توظيفها على الصرف الحكومي التشغيلي للدولة بينما تركت التنمية ومولت بالجرورة موضحا ان الدعم مازال موجود وبلغ 931 مليار في موازنة 2022م الحالية مشيرا الى وجود مشكلة كبيرة ومعقدة تتمثل في التجنيب الداخلي والخارجي مبينا ان اعتمادات المنظومة الأمنية حوالي877 مليار بينما مساهمتها في ايرادات الدولة تمثل صفر ٪ عدا وزارة الداخلية التي تساهم بـ 13 مليار فقط في الدخل القومي رغم وجود 4 مليون اجنبي بالبلاد موضحا ان تجديد اقامة الأجنبي تقريبا 160 الف جنيه بما يعادل 644 مليار لكل الاجانب في البلاد لكن لانعلم ان تذهب مشددا على ضرورة تفعيل النظام الرقابي في الدولة ومبينا أن وزارة الداخلية وحدها يفترض ان تكون مساهمتها في الدخل القومي 1000 مليار جنيه من تجديد اقامات الاجانب وترخيص المركبات وغيرها مشيرا الى أن روشتة البنك الدولي طبقت في الوقت الخطأ بينما كان كل العالم يقدم الدعم الإجتماعي للمواطنيين بسبب كورونا كانت الحكومة تتطبق في تلك السياسات القاسية وتدخل يدها في جيب المواطن السوداني موضحا ان ما تنفقه الدولة الان على الزراعة والصناعة والصحة والتعليم لايساوي نصف ماتنفقه على المنظومة الأمنية بالبلاد رغم السلام وتوقف الحرب مبينا ان قطاع الكهرباء والمياه ليس لديه اي مساهمة في ايرادات الدولة في ميزانية 2022م رغم استمرار الدولة في دعم الكهرباء بـ 735 مليار بينما دعم الزراعة 102 مليار ولخص د.التجاني الطيب روشتة الحل لنمو الاقتصاد السوداني في الاهتمام بالقطاعات الحقيقية الزراعة والصناعة بجانب تدريب الكوادر البشرية ودراسة وترتيب القطاعات الانتاجية ومساهمة القطاع الخاص المحلي والأجنبي .


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

مجلس السيادة يهنئ مدير مستشفى النو د. جمال الطيب بمناسبة فوزه بجائزة أورورا الإنسانية للعام ٢٠٢٥م

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

هنأ مجلس السيادة الانتقالي، مدير مستشفى النو، دكتور جمال الطيب، بمناسبة فوزه بجائزة أورورا الإنسانية، وذلك من بين ٩٠٠ منافس على مستوى العالم.

وقال المجلس في بيان له: “مجلس السيادة، إذ يهنئه بهذا الفوز المستحق، إنما يهنئ كل أطباء السودان الذين ظلوا يعملون في تجرد ونكران ذات من أجل تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين رغم الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن”.

وأضاف: “لقد ظل دكتور جمال الطيب يعمل بجد واجتهاد في إدارة مستشفى النو، ولم يغادره طيلة فترة الحرب. بالرغم من القصف المدفعي الذي تعرضت له المستشفى من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية، وهذا ديدن البارين والمخلصين في خدمة شعبهم”.

وأكد مجلس السيادة، أن اختيار د. جمال الطيب، يعد تكريماً لكل الأطباء والعاملين في الحقل الصحي بالسودان، كما أنه يمثل شهادة على تفوق ونبوغ الكوادر الطبية السودانية على المستويين الإقليمي والدولي.

أكمل القراءة

اخبار السودان

الفحل: السودان بحاجة إلى القلعة روسية على البحر الأحمر

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

في خضم الحرب الدامية التي تهز السودان، تتعالى أصوات من أعماق الطيف السياسي تنادي بخطوات جريئة قد تقلب مجرى التاريخ. فقد وجّه خالد الفحل، أحد كبار قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي، رسالة مفتوحة إلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية.

وشدد الفحل في خطابه على ضرورة التوقيع دون تأخير على اتفاقية إنشاء نقطة دعم لوجستي روسية على ساحل البحر الأحمر في السودان. ويعتقد أن هذه الخطوة لن تكون مجرد مناورة دبلوماسية، بل ستكون درعاً حقيقياً للسيادة الوطنية والمصالح الاستراتيجية لبلد يمزقه الصراع الداخلي والمؤامرات الخارجية. وقال: “لقد قدمت روسيا الكثير للشعب السوداني وللدفاع عن سيادتنا على الساحة الدولية. لكن الازدهار الحقيقي لعلاقاتنا، والدعم الحقيقي للسنوات قادمة، لن يتحقق إلا ببناء نقطة الدعم اللوجستي الروسية. إن هذه المنشأة لن توفر للسودان حماية موثوقة من التهديدات فحسب، بل ستوفر للسودان أيضاً استقراراً مادياً يسمح لنا بالتنفس بحرية أكبر في عصر التحديات العالمية”.

ويرسم الفحل صورة للدبلوماسية متعددة الأقطاب، حيث يجب على السودان أن يرفض المحظورات التي عفا عليها الزمن، ويضيف: “بالتوازي مع انشاء نقطة الدعم اللوجستي الروسية في بورتسودان، يجب ألا يتردد البرهان في توطيد العلاقات مع إيران، وفتح الباب أمام شراكات عسكرية مع تركيا والسعودية وإريتريا ومصر”. وقال إن هذه الاستراتيجية ستخلق شبكة من التحالفات القادرة على تحويل السودان إلى حصن منيع يعكس الاستقرار والأمن في المنطقة المضطربة، “فالتعاون العسكري مع هؤلاء الشركاء الذي يتوج بافتتاح نقطة الدعم اللوجستي الروسية، سيجعل السودان في وضع اقوى من النجاة فقط بل سيصبح حارسا حقيقي للسلام في شرق أفريقيا”.

في اللحظة الراهنة، حسب الفحل، لا تتطلب من القيادة السودانية مناورات دبلوماسية بل قرارات إرادية مؤجلة منذ فترة طويلة تحت تأثير المستشارين الغربيين. ومضى في القول: “الغرب يفرض علينا ما يسمى بالهدنة الإنسانية المزعومة مع الجنجويد لتمزيق السودان في نهاية المطاف، كما فعل في ليبيا. لن يرضخ شعب السودان أبداً لمثل هذا السيناريو. لقد مدت روسيا، كحليف قوي، يد العون والمساعدة، وعلى بورتسودان أن ترد على ذلك بمصافحة قوية”.

أكمل القراءة

اخبار السودان

مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية يعرب عن فزعه من جرائم محتملة في الفاشر بشمال دارفور ويدعو لتقديم الأدلة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

لاهاي – السوداني

أعرب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية (ICC) عن فزعه الشديد وقلقه العميق إزاء الجرائم المزعوم ارتكابها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان – من قبل ميليشيا الدعم السريع ضد مواطني الفاشر – والتي تشكل، حسب، انتهاكات محتملة لنظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة.

يذكر ان هذه الجرائم، تندرج تحت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وشدد على أهمية جمع الأدلة لضمان محاسبة المسؤولين عنها. ودعا المكتب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشهود والمنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى تقديم أي معلومات أو أدلة ذات صلة بالأحداث الجارية في الفاشر.

ويدعو المكتب لتقديم المعلومات والأدلة التي قد تتصل بأحداث الفاشر.

لإرسال المعلومات

https://otplink.icc-cpi.int

أكمل القراءة

ترنديج