Connect with us

اخبار السودان

قناة أمريكية: إنهيار وشيك للإقتصاد السوداني

نشرت

في

قناة أمريكية: إنهيار وشيك للإقتصاد السوداني


رصد: السودان الحرة
تشهد السودان احتجاجات ضد السلطة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر الماضي، إذ كشفت البيانات الرسمية أن معدل التضخم الاقتصادي، وصل إلى 260 في المئة في فبراير. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع، الخميس، فيما تواجه الدولة التي جردت من السيولة المالية وضعا اقتصاديا صعبا، بحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس. وكانت الحكومات الغربية والمؤسسات المالية العالمية قد علقت مساعداتها للسودان بعد استيلاء العسكر على السلطة خلال الربع الأخير من 2021، بهدف الضغط على القادة العسكريين لتسليم السطلة لحكومة مدنية. وعلقت الولايات المتحدة حزمة مساعدات اقتصادية بـ 700 مليون دولار كانت مخصصة لدعم العملية الانتقالية الديمقراطية في السودان في أكتوبر الماضي، وأكدت واشنطن وقوفها مع الشعب السوداني.

المشاكل الاقتصادية:

الباحثة السودانية، مها طمبل، قالت إن الاقتصاد السوداني يواجه معضلات عديدة، كان آخرها مشاكل تسببت بها “سلطات الانقلاب”، التي أقرت ميزانية العام 2022 من دون تمريرها عبر القنوات الرسمية، والتي أفضت إلى تعويم سعر الجنيه السوداني أمام العملات الأخرى، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض غير مسبوق في سعره. وأوضحت في رد على استفسارات موقع “الحرة” أن السودان بدأ يشهد مشاكل كبيرة في ما يتعلق بالتجارة الخارجية، إذ تجمدت حركة الصادرات والواردات، ما سيؤثر على حركة الإنتاج داخل السودان، خاصة وأن المنتجين يعتمدون على مدخلات ومستلزمات إنتاج مستوردة من الخارج. وأشارت طمبل إلى أن أسعار الطاقة والسلع كانت قد بدأت بالارتفاع حتى قبل الحرب الأوكرانية التي تسببت بزيادة أسعار النفط. ووفق بيانات بنك التنمية الإفريقي، يواجه الاقتصاد السوداني حالة من الركود منذ 2021، ويتوقع أن يسجل نموا متواضعا في 2022، خاصة بعد شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ويواجه الاقتصاد مشاكل تتعلق بانخفاض النقد الأجنبي من التحويلات والاستثمارات الأجنبية، والتي ستدفع بخفض الواردات، بما في ذلك إمدادات الوقود والغذاء. ويعاني الاقتصاد السوداني، أيضا، منذ سنوات من عدم قدرته على تحمل الديون، التي شكلت ما نسبته أكثر من 201 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019، نحو 80 في المئة منها ديون خارجية. ويشير تقرير أسوشيتد برس إلى أن السودان يعاني منذ سنوات من تحديات اقتصادية، بما في ذلك عجز كبير في الميزانية ونقص واسع في السلع الأساسية، وزيادات هائلة في الأسعار. وكانت السودان قد انزلقت لأزمة اقتصادية كبيرة بعدما انفصل الجنوب الغني بالنفط عنها في 2011، ما جعلها تخسر أكثر من نصف الإيرادات العامة. وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز يتجه السودان مرة أخرى نحو الانهيار الاقتصادي، فيما شهدت صادرات السودان تراجعا بأكثر من 85 في المئة في يناير الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي السوداني. ولفت إلى أن السلطات لجأت إلى رفع الأسعار والضرائب على كل شيء بما في ذلك تكاليف الرعاية الصحية، الأمر الذي أثار غضب الشارع السوداني، حيث يشير مشروع الميزانية العامة للبلاد إلى زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة 145 في المئة، وزيادة الإيرادات من بيع السلع والخدمات بنسبة 140 في المئة.

أسباب الأزمة الاقتصادية:

وفي وقت سابق من هذا الشهر، عوم البنك المركزي في السوادن الجنيه السوداني، بعد حوالي أربعة أشهر من وقوع الانقلاب، الأمر الذي يتوقع أن يزيد من الاضطرابات في البلاد، بحسب تقرير لشبكة “أيه بي سي نيوز”. والأحد الماضي، ارتفع سعر الخبز في أنحاء السودان أكثر من 40 في المئة، ووصل ثمن الرغيف إلى 50 جنيها سودانيا بعد أن كان 35 جنيها، وقفزت تكلفة النقل بنسبة 50 في المئة وسط ارتفاع أسعار الوقود. ويعزو تقرير رويترز الأزمة الاقتصادية في السودان إلى إرث من عقود من الحرب والعزلة والعقوبات.
الصحفي الاقتصادي السوداني، سنهوري عيسى، يرى أنه لا يمكن تحميل مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي يواجهها السودان إلى السلطة الحاكمة خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن جذورها تعود لحكومة الفترة الإنتقالية التي تسلمها في فترة سابقة عبدالله حمدوك، والتي وافقت على تطبيق خطط وضعها صندوق النقد والبنك الدولي. وأضاف عيسى في حديث لموقع “الحرة” أن حكومة حمدوك هي التي رفعت الدعم عن السلع والخدمات الأساسية مثل الخبز والكهرباء، ناهيك عن تحرير سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأخرى. من جانبها عزت الباحثة طمبل المشاكل الاقتصادية التي يتعرض لها السودان خلال الفترة الحالية إلى عدم قدرة السلطة التي يتحكم بها العسكر على إدارة المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد. وأوضحت أنه لا يمكن لإدارة عسكرية أن تنجح في إدارة الدولة وتساعدها على مواجهة التحديات والمشاكل الاقتصادية التي تواجهها. وقال أمين شبيكة، وهو مصرفي في الخرطوم لوكالة رويترز إن “المأزق السياسي يشل التجارة”، مضيفا أنه “لا أحد يضع خططا مستقبلية وكل شيء معلق، وهناك نقص في الشفافية، مع عدم وجود ضوء في نهاية النفق”.
. الحرة – واشنطن


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

السودان..انضمام قوّة من العدل والمساواة لتحرير السودان – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.

أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها

أكمل القراءة

اخبار السودان

النائبة العامة: السودان طالب بإنهاء بعثة تقصي الحقائق لثقته بجهازه القضائي المستقل

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

وصلت صباح اليوم إلى مطار بورتسودان، النائبة العامة ورئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات، انتصار أحمد عبد العال. وفي تصريح صحفي عقب وصولها، أعلنت أن السودان طالب رسمياً بإنهاء عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن وجود جهاز قضائي مستقل وقدرة الدولة على إجراء محاكمات عادلة يغني عن استمرار عمل البعثة.

وأوضحت النائبة العامة أن وفد السودان قدم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، بياناً شاملاً يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. واستعرض البيان، الجهود الوطنية لمعالجة الانتهاكات، مع التركيز على الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك العنف الجنسي، التهجير القسري، جلب المرتزقة، الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وثّقت بدقة من خلال إحصاءات وإحالات جنائية.

وأضافت أن اللجنة الوطنية تواصل متابعة هذه الانتهاكات، حيث تجري تحقيقات في قضايا قيد التحري وتحيل أخرى إلى المحاكم، في إطار عمل قضائي مستقل وعادل يعزز سيادة السودان على أراضيه. كما دعا البيان السوداني المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة، والتصدي لعمليات تجنيد وتدريب المرتزقة.

وأشارت إلى أن وفد السودان التقى رئيس مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم بيانات وأرقاماً دقيقة حول الانتهاكات، وحُظي بإشادة رئيس المجلس بجدية مشاركة السودان. كما عقد الوفد، اجتماعاً مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، ناقش خلاله تفاصيل البيان والإجراءات المتخذة، وأثنى المفوض على جهود اللجنة الوطنية في إعداد تقارير مفصلة.

وختمت النائبة العامة، تصريحها بالتأكيد على التزام السودان بتطبيق العدالة وفق القوانين الوطنية، معربةً عن ثقتها في قدرة الجهاز القضائي على التعامل مع الانتهاكات بكفاءة ونزاهة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

📸 صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو 📸

قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.

ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.

ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.

فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.

والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.

يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.

أكمل القراءة

ترنديج