رئيس محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989، قاضي المحكمة العليا، حسين الجاك الشيخ، ، من المتحريّ تعريف المستندات التي سيتم تقديمها للمحكمة.
أفاد رئيس محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989، حسين الجاك الشيخ، بأنّهم تلّقوا تقارير طبية وصلتهم حول علاج بعض المتهمين، وعدم تمكّنهم من الحضور لجلسات المحكمة، وفق وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء.
ويغيب كلٍ من المتهم الثالث عمر حسن أحمد البشير، والمتهم الأوّل يوسف عبد الفتاح والمتهم التاسع عشر بكرى حسن صالح والمتهم الحادي عشر إبراهيم نايل إيدام، والمتهم الثالث عشر إبراهيم السنوسي والمتهم الثاني محمد الطيب الخنجر، عن جلسات المحاكمة لدواعٍ مرضية.
وقرّرت المحكمة عقدت جلستها القادمة في الثاني عشر من أبريل الجاري، لسماع المتحرّي في القضية، لتقديم مستندات بخصوص المتهم الثالث، الرئيس المعزول عمر حسن أحمد البشير عبارة عن قرصٍ مدمج (سي دي) عن برنامج (في الواجهة) حول المتهم، إلى جانب مستندات ورقية عن المرسوم الدستوري الأول والثالث علاوة على إفادات من سلطات الأراضي وسوق الخرطوم للأوراق المالية وصحف.
وطالب رئيس محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989، قاضي المحكمة العليا، حسين الجاك الشيخ، ، من المتحريّ تعريف المستندات التي سيتم تقديمها للمحكمة، وذلك بطلبٍ من هيئة الدفاع حتى تكون على إلمام بالمستندات التي ستقدم في مواجهة موكليهم من المتهمين .
وقرّرت المحكمة قبول قرار هيئة الدفاع عن المتهم الثالث عشر، إبراهيم السنوسي، برئاسة المحامي أبوبكر عبد الرازق بالانسحاب عن تمثيل المتّهم إبراهيم السنوسي.
وقال المحامي أبوبكر عبد الرازق في تقديم طلبه للانسحاب عن تمثيل المتهم الثالث عشر إبراهيم السنوسي، إنه قام بإبلاغ المتهم بالقرار، وأنّه يحتفظ ويمسك عن أسباب دواعي الإنسحاب.
وأضاف أنّ الساعات ستكشف عمّا كان غائبًا طالبًا رفع جلسة المحكمة حتى يتمكن المتهم إبراهيم السنوسي من إحضار محامي يترافع عنه.
نفّذت محلية الخرطوم، حملة واسعة النطاق لإزالة مُخلّفات سوق المنهوبات والمسروقات الممتد حول المدينة الرياضية، قبالة السوق المركزي، تنفيذاً لقرار لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية. وكان الموقع قد تحوّل خلال فترة تواجد المليشيات بالخرطوم، إلى وكر للجريمة وبؤرة للممارسات غير القانونية وتجارة قطع غيار السيارات المنهوبة.
وشملت الحملة إزالة كافة مخلفات السوق العشوائي الممتد على السور الغربي للمدينة الرياضية، من الجنوب وحتى دوران نفق السوق المركزي شمالاً، بتنسيق مُحكم بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية. شاركت في العملية قوات من شرطة السوق المحلي، والخلية الأمنية بالخرطوم، والوحدة الإدارية، وإدارة المخالفات والتنظيم، وهيئة النظافة، وإدارة الآليات، وجهاز حماية الأراضي بالمحلية.
وحضر عمليات الإزالة الأمينة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم، الوزيرة المكلفة غادة حسين. واستهدفت الحملة، القضاء على الظواهر السالبة والتشوهات البصرية، بما في ذلك إزالة الأكشاك العشوائية، وطبالي بائعات الشاي، وبقايا تجارة قطع غيار المركبات المنهوبة.
لاقت الحملة، ترحيباً واسعاً من المواطنين وسكان المنطقة وتجار السوق المركزي، الذين عانوا طويلاً من تفشي الظواهر السالبة. وطالبوا باستمرار مثل هذه الحملات لتحقيق عاصمة خالية من التشوهات، دعماً لجهود الدولة في تطبيع الأوضاع وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.
كشفت تقارير صحافية، عن أن ميليشيا الدعم السريع قامت بتصفية ضباط من الجيش السوداني عقب معارك دارت بمنطقة رهيد النوبة بولاية شمال كردفان.
ووفق مقطع فيديو متداول، فقد ألقت عناصر لميليشيا الدعم السريع القبض على مجموعة من الضباط بالجيش السوداني، واستفسرتهم للحصول على بعض المعلومات قبل أن تطلق النار عليهم.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إنّ الحكومة منفتحة لأي جهود تسعى لإيقاف الحرب شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية.
وأضاف: “لا يمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها”، وجدّد البرهان التزام الدولة بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني.
والتقى البرهان بمقر السفارة السودانية بالدوحة، عدداً من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين بدولة قطر، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية.
وتطرّق اللقاء لمجمل الأوضاع في السودان على ضوء الحرب التي يخوضها الشعب السوداني بجانب الجيش السوداني.
وجدّد وقوف السودان ودعمه لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقدم البرهان، تنويراً حول الوضع في السودان، ولفت إلى أن السودان يخوض حرباً مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني.
وأشار إلى الانتصارات التي وصفها بالعظيمة التي حققها الجيش السوداني والقوات المساندة لها في محاور العمليات كافّة.
مؤكداَ أن ذلك لم يكن ليحدث لولا التفاف الشعب حول الجيش وإيمانه العميق بقدرته على حسم مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقال البرهان: “أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به”.
وأوضح رئيس المجلس السيادي أنّ الشعب السوداني سينتصر في حربه الوجودية ضد ما أسماها المليشيا المتمردة، وأضاف: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنّسه التمرد”.
وأعرب الفريق أول ركن البرهان، عن شكره وتقديره للجيش السوداني والقوات النظامية والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بكل مسمياتها.