Connect with us

اخبار السودان

مستقبل الرفاق .. الثورية والرهان الخاسر

نشرت

في

مستقبل الرفاق .. الثورية والرهان الخاسر


‏‎
الخرطوم : مهند عبادي

يشفق كثيرون على مستقبل الجبهة الثورية سيما بعد ضياع فرصة السيطرة على الأوضاع بالبلاد عقب القضاء على تحالف إعلان الحرية والتغيير قبل أن تعود للواجهة مجددًا بعد التسريبات القائلة بدعم فصائل من القوى الموقعة على اتفاق السلام لتشكيل حكومة تعزز من سيطرة الجيش على الأوضاع بالبلاد.

الثورية التي لم تحقق شيئًا من انقلاب أكتوبر سوى الانتقام من خصومها السياسيين وفش غبينة غل ظل لأعوام محمولًا في الصدور، تسعى من جهة لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد عبر مبادرتها التي أعلنت عنها عقب مؤتمر الدمازين ويسعى هذه الايام رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس ورفيقه الطاهر حجر في التسويق لها وحشد الدعم لإنجاحها تمضي في اتجاه آخر نحو التنسيق لإعلان حكومة تسابق بها الزمن لسد الفراغ الحكومي وتعزيز سيطرة الجيش، وهو ما لا يتناغم مع تماسك الجبهة الداخلية للثورية.

وقالت قوى الحرية والتغيير، إنها عقدت اجتماعًا بدعوة من الجبهة الثورية للتباحث بشأن مبادرتها، ولم تكن الدعوة لها أي علاقة بمجلس السيادة الانتقالي.
وأوضح تفاجأنا ببيان مذيل باسم مجلس السيادة الانقلابي يصف اللقاء بأنه بين قوى الحرية والتغيير وأعضاء مجلس السيادة الانقلابي، لكن الاجتماع كان بدعوة من الجبهة الثورية ولا أي علاقة له بمجلس السيادة،وأضاف نأسف للطريقة التي تم نشر الخبر بها، ونعتبره التفافًا على الحقائق وتزويرًا لها وتابعت لا نعترف بمجلس السيادة ومؤسسات حكم الانقلاب، ونعمل من أجل إسقاط الانقلاب والخميس، أعلن مجلس السيادة بالسودان، في بيان، إجراء مباحثات مع قيادات من قوى الحرية والتغيير بشأن مبادرة الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية في البلاد، وفي مارس الماضي، وأعلنت الجبهة الثورية مبادرة لحل الأزمة السياسية تتضمن مرحلتين، أولاهما تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية، والثانية إجراء حوار بين الفرقاء السياسيين بالسودان.

ومعلوم أن ثمة واقع سياسي جديد يتشكل في البلاد بالنظر إلى تسارع الأحداث هذه الأيام واتجاه قائد الانقلاب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان نحو الاستعانة بقيادات النظام المباد وإطلاق سراحهم بالتزامن مع فشل الحكومة في حشد الدعم من دول المحور العربية، ويبدو أن المشهد سيمضي نحو مزيد من التعقيد بفعل التقاطعات وحقل الألغام الذي يمضي فيه البرهان رغم محاولاته إظهار القدرة على التحكم في خيوط اللعبة فرسم خارطة وملامح شكل الحكم الجديد لم يمضِ بسلاسة كما كان متوقعًا له لحظة إخراج شركاء الوثيقة الدستورية من المدنيين وانفراد القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح بتصدر المشهد السياسي في البلاد وسعيهم نحو تغيير الأوضاع بفرض تحالف الأقوياء من حملة السلاح وسيطرته على مقاليد الحكم في البلاد وفشل ذلك المسعى بفضل الرفض الواسع الذي قوبلت به تلك الخطوات داخليًا وخارجيًا.

وقبل أيام راجت أنباء عن ابتدار الفصائل الموقعة على اتفاق السلام من حركات الحبهة الثورية تشكيل تحالف جديد يمهد لسيطرة الجيش على مقاليد الأوضاع بالبلاد وجاء هذا الحديث عقب إعلان الثورية لطرحها مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد وأمس الأول الجمعة قال عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس خلال مخاطبته طلبة القرآن بخلاوي الشيخ عبدالرحمن عبيد بالمويلح غربي أم درمان بأنهم في الجبهة الثورية سيخرجون البلاد من هذه الأزمة السياسية وذلك بالتوافق السياسي بتوحيد الأحزاب والجهات العسكرية وذلك خلال أسبوع فقط ، ونفت الجبهة الثورية دعمها مبادرة من شأنها أن تجعل الجيش يسيطر على السلطة العليا في البلاد حتى انتخابات 2023، وقالت الثورية إنه ”منذ الإعلان عن مبادرتها لحل الأزمة السودانية في ختام أعمال المؤتمر التداولي الأول بمدينة الدمازين راجت أحاديث مغرضة كثيرة من بينها تقرير فطير يفتقر للموهبة الصحفية والحساسية السياسية مليء بالأكاذيب الغرض منه هو التشويش على المبادرة.“ وأشار الناطق باسم الثورية، أسامة سعيد في بيان له أورده موقع (صوت الهامش) إلى إن الجبهة الثورية، تقاوم بحزم أي محاولة ”رخيصة للتشويش“ على مبادرتها أو النيل من قيادتها. وكانت (رويترز) أوردت أن فصائل متحالفة مع الجيش السوداني، أبرمت اتفاقًا لتشكيل حكومة انتقالية من شأنها تعزيز سيطرة الجيش وتجاوز الجماعات المؤيدة للديمقراطية.

ما يجري حاليًا بحسب مراقبين ليس بمستغرب فالمرحلة الحالية تفرض على البرهان المضي قدمًا في تصوره لإدارة البلاد والتخلص من كافة ما يهدد تنفيذ خطواته تلك رغمًا عن أنف الشارع والثوار والشباب الأعزل الذين يقدمون أرواحهم الطاهرة فداء لحلم الوصول إلى الدولة المدنية والعدالة والحرية، فبعد تجريم القوى السياسية وتشويه صورتها وتحميلها فشل الفترة الانتقالية وتسببها في كل الأزمات التي تعيشها البلاد يجيء الدور الآن للاستعانة برموز النظام المباد والتنظيم كاملًا للإجهاز على آمال التغيير والعودة لمربع الوصول إلى السلطة والحكم عبر الكم وليس الكيف، ويرى خبراء سياسيون أن المرحلة المقبل ستشهد إقصاء متوقع لقادة الجبهة الثورية والإبقاء على مشاركتهم في الحكم وفاء لاتفاق السلام فقط ولكنها مشاركة ستكون صورية ولا قدرة لهم في التأثير على صناعة القرار فبعد التخلص من الحرية والتغيير سيأتي الدور على الحركات المسلحة الموقعة على السلام التي اكتفت بالغنائم وأهملت القضية.
وتعاني الجبهة الثورية من خلافات حادة عقب مؤتمرها التداولي الأول الذي أنهى أعماله قبل أيام بحاضرة إقليم النيل الأزرق الدمازين حيث اشتعلت الأوضاع بين الرفاق عقب إعلان حركة العدل والمساواة رفضها لمخرجات المؤتمر التداولي وهو ما دفع البعض الى التنبؤ باقتراب انهيار تماسك الجبهة الثورية بالنظر إلى اختلاف أجندة مكوناتها، مشيرين إلى أن الأنباء الأخيرة التي أوردتها رويترز ليست مستبعدة باعتبار أن خلافات الثورية وتباين الرؤى يعزز من إمكانية صدقية الأنباء وحقيقة الترتيب لتعزيز سيطرة الجيش على الحكم من قبل بعض مكونات الجبهة، مؤكدين أن الواضح حاليًا وجود تيارين بالجبهة.
أحدهما يعمل في العلن من خلال مبادرة الثورية لإنهاء الأزمة السياسية والآخر يعمل في الخفاء و في اتجاه مغاير، وهو ما يقود إلى إضفاء تعقيدات جديدة على المشهد السياسي بالبلاد يتيح الفرص للمكون العسكري بالتمدد أكثر والاستفادة من تشتت السياسيين وحلفائه من الحركات المسلحة بالسيطرة على الحكم من خلال استخدام كافة الأطراف الفاعلة حاليًا وتوجيهها نحو أهدافه حتى وإن كان ذلك بالاعتماد على الإسلاميين طالما أنهم يحققون المطلوب.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى بورتسودان بعد توقف دام لأكثر من عامين

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

استأنفت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم الأربعاء، وذلك بعد توقف دام منذ أبريل 2023 بسبب الحرب في السودان.

وجاء قرار استئناف الرحلات في إطار تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث يعتبر مطار بورتسودان أحد أهم المطارات السودانية التي تستقبل الرحلات الدولية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية، وتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين من وإلى السودان.

وقالت الخطوط الجوية التركية، إن الشركة ستوفر رحلات منتظمة إلى بورتسودان، مع خطط لزيادة وتيرة الرحلات بناءً على الطلب. كما كشفت مصادر مطلعة أنّ عدداً من شركات الطيران الأجنبية الأخرى تستعد لاستئناف رحلاتها إلى المطار خلال الأشهر القادمة، مما يعكس تزايد الثقة في استقرار الوضع الأمني.

يُذكر أنّ مطار بورتسودان قد شهد تحسينات كبيرة في البنية التحتية خلال الفترة الماضية، لضمان تقديم خدمات متميزة للمسافرين والشركات على حد سواء.

أكمل القراءة

اخبار السودان

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي

نشرت

في

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي

جيروزاليم بوست: السودان بؤرة ناشئة في “حملة إيران الإرهابية”

يقول المثل العربي ” لا دخان بلا نار “، ولم يعد خافيّاً على أحد أنّ عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني المُجرم، قد مدّ يده إلى إيران في لحظة إقليمية مفصلية وعصيبة، فإسرائيل تصطاد كلّ أعدائها واحداً تلو الآخر، وفي لحظة تختنق فيها الجبهات الداخلية السودانية، وتتصارع فيها الحلفاء على المكاسب والكراسي ومنافع السلطة، وإذا بالبرهان وقد خطف السودان خلفاً إلى إيران، تحت ذريعة “استعادة العلاقات الديبلوماسية”، فيما كانت إيران تستعيد ما هو أعمق : موطئ قدم استراتيجي في قلب إفريقيا، ورئة قوية حيّة على البحر الأحمر.

وفي زمن تٌقطّع فيه إسرائيل أذرع المحور الإيراني في اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وتغتال قادته واحداً تلو الآخر، يظهر البرهان فجأة  ـ وبحسب الرواية الإسرائيلية ـ كورقة غادرة تُلعب من تحت الطاولة، فأصبح اسمه يتردّد في تل أبيب كـ “الحوثي الجديد” لإيران، لا يُطلق الصواريخ، بل يفعل ما هو أخطر، إنه يفتح لإيران الممرّات البحرية، ويُقيم لها معسكراً لوجستياً في جنوب البحر الأحمر، ويمنحها فرصة الالتفاف، لتنفيس الضغط المتصاعد ضدّها، ويمنحها منفذاً آمناً وبعيداً عن ساحة الصراع، لتستعيد قوّتها ونشاطها، وتكتيكاتها العسكرية.

وفي تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، وبنبرة حادّة قويّة لا تُخفي الغضب، تمّ تصنيف السودان ضمن محاور التمدّد الإيراني الجديدة، ولم يتحدّث التقرير عن دعم مالي أو تواطؤ سياسي فحسب، بل عن وجود استخباراتي وعسكري إيراني نشط وفعّال، يمتدّ من الموانئ حتى الجبال، حيث يتمّ تخزين شحنات سلاح نوعي محظور دولياً، إنها شحنات نُقلت إلى البرهان بصمت، وتحت الظلام، وخُبّئت في باطن الأرض.

ما يُقلق إسرائيل ـ بحسب الصحيفة ـ ليس مجرد وجود إيراني أمني وعسكري وسياسي واستخباراتي في الخرطوم، بل إنّ هذا الوجود يأتي مُفخخاً بشراكة غامضة، فكيف يرسل البرهان مبعوثاً يُطمئن “تل أبيب” بأنه لا يزال معها، عازماً على المضيّ في الاتفاق الإبراهيمي، بينما يستقبل على الطرف الآخر خبراء إيرانيين، ومسئولين أمنيين، وحمولات خطرة لا تُكشف إلا حين تقع في الأيدي الخاطئة، وفي الوقت الخاطئ.

وهنا تبرز المفارقة: إنّه البرهان وحيله المكشوفة، فهو الرجل الذي صافح مسؤولين إسرائيليين قبل عام، وفتح نافذة كبيرة في مسار التطبيع، قد أصبح اليوم خنجراً يُمزّق خاصرة الاتفاق الإبراهيمي، في نظر الساسة في إسرائيل، وقد اُعتبر البرهان منذ أن فتح الباب للتمدّد الإيراني مثيراً للريبة، ولم يعد ضامناً لسلام محتمل، بل فتح على نفسه النار في انتظار حرب مؤجلة.

وقد طرحت الصحيفة تساؤلاً مُحقّاً لكلّ متابعي الشأن السوداني: هل فقد السودان سيادته أم باعها مقابل السلاح..؟!

 وهل يقود البرهان ما تبقّى من دولة، أم هو حارس المشروع الإيراني على بوابة الخرطوم..؟!

إنّ إيران، كما تقول الرسالة الضمنية لهذا التقرير، لا تبحث عن عواصم جديدة، بل عن مخارج آمنة من الخنق الاستراتيجي، وهي ماكرة جداً في ذلك، وقد وجدت في السودان، عبر بوابة ” ضعف البرهان”، ثغرة كافية لتنفذ منها، وتطوّق البحر من جنوبه، بعد أن أعياها شماله، وهزمت فيه شرّ هزيمة.

إنّ عبد الفتاح البرهان اليوم، في سردية تل أبيب، ليس سوى نسخة مكرّرة من الحوثي، وقد اختار أن يفتح أبوابه لإيران مقابل البقاء على الكرسي، وكأنه قد انتصر، لكنه بذلك يفتح النار على السودان بل على أفريقيا كلّها إن امتدّت إيران إلى أكثر من ذلك،

ويبقى السؤال: إلى متى تبقى أبواب السودان مُشرّعة أمام المجهول .؟

وهل سينهض السودان من تحت ركام التبعية، أم ستطاله حرب جديدة، تقودها إسرائيل ضدّ إيران ولكن على الأرض السودانية، بسبب الحوثي الجديد، عبد الفتاح البرهان .

أكمل القراءة

اخبار السودان

رئيس الوزراء يزور السعودية قريباً لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي وتوقيع اتفاقات استثمارية بمليارات الدولارات

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الرياض – السوداني (خاص)

كشفت مصادر رفيعة مطلعة لـ(السوداني) عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس إلى المملكة العربية السعودية خلال الأسبوعين المقبلين، على مستوى رفيع، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفتح آفاق أرحب لترسيخ التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي بين السودان والمملكة.

وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة للزيارة تم وضعها خلال لقاء جمع الدكتور كامل إدريس بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الأربعاء، في فندق ريتز كارلتون بالرياض، حيث تم بحث ملامح خطة طموحة لترسيخ التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي بين السودان والمملكة. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقات استثمارية قيمتها مليارات الدولارات، تشمل قطاعات حيوية مثل “التعدين، النفط، الزراعة، الطاقة، البنية التحتية، الصحة، التعليم والثروة الحيوانية”، بمدى زمني يمتد لعشر أعوام.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء عزم حكومة خادم الحرمين الشريفين، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، على دعم السودان لتجاوز محنته الحالية، والمساهمة في إعادة إعماره، مع التأكيد على التكامل الشامل بين البلدين.

من جانبه، تقدم الدكتور كامل إدريس بالشكر للملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على اهتمامهما بعلاجه خلال وعكته الصحية الأخيرة، معتذراً عن عدم تمكنه من لقاء ولي العهد يوم الثلاثاء بسبب هذا الطارئ. كما أعرب عن امتنانه للمملكة ومستشفى الملك فيصل التخصصي على العناية المتميزة المقدمة له وللوفد المرافق خلال زيارته.

وأشار رئيس الوزراء إلى حرص حكومته على تأسيس بيئة تعاون وشراكات نوعية مع المملكة والعالم، مؤكداً أن السودان يتطلع إلى النهوض وتحقيق تطلعات شعبه في “العيش الكريم، الحرية والمساواة”، من خلال بناء دولة حديثة خلال الفترة الانتقالية، تُتوج بانتخابات حرة يشارك فيها جميع السودانيين.

وجدد إدريس تقديره لوقوف المملكة العربية السعودية وشعبها إلى جانب السودان ومؤسساته، مشيداً بدورها الداعم خلال محنة الحرب التي يمر بها البلد.

يُذكر أن العلاقات السودانية السعودية تتميز بعمق تاريخي واستراتيجي، حيث تجمع البلدين شراكات وثيقة، مما يعزز من أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

أكمل القراءة

ترنديج