انتزع الأهلي المصري بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، بفوز صعب على ضيفه الهلال السوداني بنتيجة 1-0، مساء الأحد على ملعب السلام بالقاهرة، في آخر جولات دور المجموعات.
سجل هدف اللقاء حسين الشحات في الدقيقة 74 بصناعة زميله أحمد عبد القادر، ليقود حامل اللقب للتأهل إلى ربع النهائي، في وصافة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، خلف ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي المتصدر بـ16 نقطة.
وتبخرت أحلام الهلال مع مدربه البرتغالي جواو موتا في عبور دور المجموعات، واحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط بأفضلية المواجهات المباشرة على المريخ السوداني الذي يحتل المركز الأخير.
المباراة في مجملها جاءت حماسية وشهدت محاولات للاستحواذ بين لاعبي الفريقين، لكن غابت الخطورة في أغلب الفترات، في ظل الحذر التكتيكي الذي اتسم به أداء الهلال وأيضا الأهلي بقيادة مدربه بيتسو موسيماني.
بدأت المباراة بضغط عالي اتبعه لاعبو الهلال من أجل الضغط على دفاع الأهلي وبالفعل ظهرت المساحات في الخط الخلفي للفريق المصري ولكن محمد عبد الرحمن لم يستغل المحاولة التي سنحت له.
الأهلي حاول السيطرة على وسط الملعب بعد بداية المباراة الحماسية للهلال ، وأمسك الشناوي كرة عرضية هلالية بينما بدأ إيقاع الهلال في الهدوء بعض الشئ مع تحركات ديانج والسولية.
سنحت محاولة للأهلي من كرة عرضية حولها أحمد عبد القادر برأسه في يد الحارس علي أبو عشرين بينما أرسل معلول عرضية أبعدها أبوعشرين حارس الهلال بينما طالب لاعبو الفريق السوداني بضربة جزاء بعد سقوط جيرالد فيري في منطقة الجزاء.
الهلال تعرض لضربة قوية بإصابة لاعبه ياسر مزمل في الدقيقة 39 متأثراً بإصابته وأشرك الهلال اللاعب دافيد أورمي على حسابه بينما طالب لاعبو الأهلي بضربة جزاء لصالح أحمد عبد القادر بعد سقوطه في منطقة الجزاء ولكن الحكم لم يحتسبها وخرج الشوط الأول بالتعادل.
حاول الأهلي مع بداية الشوط الثاني على الاستحواذ وغلق المساحات أمام لاعبي الهلال الذين بدأوا التراجع بدنياً بعض الشئ بجانب الحذر الزائد من مدربه موتا.
أشرك الهلال لاعبه عبد الرزاق عمر على حساب جيرالد فيري بينما دفع الأهلي باللاعب حسين الشحات بدلاً من محمد شريف ، وتراجع الأهلي بعض الشئ مع محاولات هلالية للتقدم وضربة رأس رائعة أبعدها الشناوي.
ورد القائم تسديدة الشحات الذي وقع بمصيدة التسلل بينما دفع الهلال بالثنائي إبراهيم مصطفى وحسن متوكل على حساب عيد مقدم وصلاح الدين عادل.
نجح الأهلي في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 74 عن طريق حسين الشحات الذي استغل تمريرة من عبد القادر وحول الكرة في شباك أبوعشرين.
دفع الأهلي بلاعبه حمدي فتحي على حساب ديانج لتنشيط وسط الملعب ثم أشرك الثنائي طاهر محمد طاهر ولويس ميكيسوني على حساب عبد القادر وأفشة.
وأضاع الأهلي فرصة خطيرة من انفراد للاعب بيرسي تاو الذي فشل في مراوغة أبوعشرين ومرر الكرة إلى الشحات الذي سدد بجوار القائم بينما أرسل أرومي عرضية خطيرة لم يستغلها الهلال.
الدقائق الأخيرة شهدت محاولة أهلاوية للتهدئة والخروج بالفوز وهو ما تحقق ليضمن الأهلي حسم تأهله إلى ربع النهائي ويودع الهلال البطولة.
نفّذت محلية الخرطوم، حملة واسعة النطاق لإزالة مُخلّفات سوق المنهوبات والمسروقات الممتد حول المدينة الرياضية، قبالة السوق المركزي، تنفيذاً لقرار لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية. وكان الموقع قد تحوّل خلال فترة تواجد المليشيات بالخرطوم، إلى وكر للجريمة وبؤرة للممارسات غير القانونية وتجارة قطع غيار السيارات المنهوبة.
وشملت الحملة إزالة كافة مخلفات السوق العشوائي الممتد على السور الغربي للمدينة الرياضية، من الجنوب وحتى دوران نفق السوق المركزي شمالاً، بتنسيق مُحكم بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية. شاركت في العملية قوات من شرطة السوق المحلي، والخلية الأمنية بالخرطوم، والوحدة الإدارية، وإدارة المخالفات والتنظيم، وهيئة النظافة، وإدارة الآليات، وجهاز حماية الأراضي بالمحلية.
وحضر عمليات الإزالة الأمينة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم، الوزيرة المكلفة غادة حسين. واستهدفت الحملة، القضاء على الظواهر السالبة والتشوهات البصرية، بما في ذلك إزالة الأكشاك العشوائية، وطبالي بائعات الشاي، وبقايا تجارة قطع غيار المركبات المنهوبة.
لاقت الحملة، ترحيباً واسعاً من المواطنين وسكان المنطقة وتجار السوق المركزي، الذين عانوا طويلاً من تفشي الظواهر السالبة. وطالبوا باستمرار مثل هذه الحملات لتحقيق عاصمة خالية من التشوهات، دعماً لجهود الدولة في تطبيع الأوضاع وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.
كشفت تقارير صحافية، عن أن ميليشيا الدعم السريع قامت بتصفية ضباط من الجيش السوداني عقب معارك دارت بمنطقة رهيد النوبة بولاية شمال كردفان.
ووفق مقطع فيديو متداول، فقد ألقت عناصر لميليشيا الدعم السريع القبض على مجموعة من الضباط بالجيش السوداني، واستفسرتهم للحصول على بعض المعلومات قبل أن تطلق النار عليهم.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إنّ الحكومة منفتحة لأي جهود تسعى لإيقاف الحرب شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية.
وأضاف: “لا يمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها”، وجدّد البرهان التزام الدولة بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني.
والتقى البرهان بمقر السفارة السودانية بالدوحة، عدداً من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين بدولة قطر، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية.
وتطرّق اللقاء لمجمل الأوضاع في السودان على ضوء الحرب التي يخوضها الشعب السوداني بجانب الجيش السوداني.
وجدّد وقوف السودان ودعمه لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقدم البرهان، تنويراً حول الوضع في السودان، ولفت إلى أن السودان يخوض حرباً مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني.
وأشار إلى الانتصارات التي وصفها بالعظيمة التي حققها الجيش السوداني والقوات المساندة لها في محاور العمليات كافّة.
مؤكداَ أن ذلك لم يكن ليحدث لولا التفاف الشعب حول الجيش وإيمانه العميق بقدرته على حسم مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقال البرهان: “أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به”.
وأوضح رئيس المجلس السيادي أنّ الشعب السوداني سينتصر في حربه الوجودية ضد ما أسماها المليشيا المتمردة، وأضاف: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنّسه التمرد”.
وأعرب الفريق أول ركن البرهان، عن شكره وتقديره للجيش السوداني والقوات النظامية والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بكل مسمياتها.