Connect with us

اخبار السودان

البرهان يعود من الإمارات ووزير الخارجية يكشف تفاصيل جديدة

نشرت

في

البرهان يعود من الإمارات ووزير الخارجية يكشف تفاصيل جديدة


الخرطوم: السودان الحرة
عاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان الى البلاد ظهر اليوم، بعد زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، استغرقت أربعة أيام . رافقه خلالها وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم ، ووزير الخارجية المكلف الاستاذ علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد ابراهيم علي مفضل. والمدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية، الفريق أول ركن ميرغني إدريس ورئيس اتحاد العمل السوداني. هشام حسن السوباط. وكان في إستقباله بمطار الخرطوم، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن محمد الغالي على يوسف.
وأوضح وزير الخارجية المكلف علي الصادق فى تصريح صحفي، أن زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي للإمارات تناولت مسار العلاقات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بالتركيز على الجوانب الإقتصادية، بإعتبارها محور اهتمام السودان في هذه المرحلة. وأضاف، أن الزيارة تطرقت أيضاً إلي الأوضاع الراهنه في السودان ومساعي وجهود الدولة لتحقيق التوافق الوطني من أجل إستقرار الفترة الإنتقالية وصولاً الي إنتخابات حره ونزيهه وتسليم مقاليد الحكم لحكومة مدنية منتخبة.
وأشار وزير الخارجية المكلف، إلى تأكيدات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه الكامل للتوافق الوطني المفضي إلى استقرار السودان. وقال ان الجانبين السوداني والإماراتي، اتفقا على إقامة شراكات اقتصادية استراتيجية ضخمه في مجالات الطرق، والموانئ والسكة حديد والتعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات. وأعلن الاستاذ علي الصادق، عن اتفاق بين الحكومتين والقطاع الخاص في البلدين على دعم البنوك السودانية بمبالغ مقدرة، تمكنها من اداء دورها في تنمية الإقتصاد السوداني. ووصف وزير الخارجية المكلف، زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بالناجحة والمثمرة.


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية يعرب عن فزعه من جرائم محتملة في الفاشر بشمال دارفور ويدعو لتقديم الأدلة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

لاهاي – السوداني

أعرب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية (ICC) عن فزعه الشديد وقلقه العميق إزاء الجرائم المزعوم ارتكابها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان – من قبل ميليشيا الدعم السريع ضد مواطني الفاشر – والتي تشكل، حسب، انتهاكات محتملة لنظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة.

يذكر ان هذه الجرائم، تندرج تحت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وشدد على أهمية جمع الأدلة لضمان محاسبة المسؤولين عنها. ودعا المكتب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشهود والمنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى تقديم أي معلومات أو أدلة ذات صلة بالأحداث الجارية في الفاشر.

ويدعو المكتب لتقديم المعلومات والأدلة التي قد تتصل بأحداث الفاشر.

لإرسال المعلومات

https://otplink.icc-cpi.int

أكمل القراءة

اخبار السودان

حاتم السر يكتب: أحداث الفاشر رغم مأساويتها جمعت كلمة السودانيين ووحدتها

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

ما حدث في الفاشر كان جرحاً عميقاً في وجدان كل سوداني، لكنه في الوقت ذاته أعاد لنا المعنى الحقيقي للوطنية. فأحداث الفاشر، رغم مأساويتها، جمعت كلمة السودانيين ووحدتها بصورة لم نشهدها منذ سنوات طويلة؛ إذ تجاوزت القوى السياسية السودانية خلافاتها وأعلنت بصوت واحد أن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن، وأن الجيش السوداني هو خط الدفاع الأخير عن سيادة السودان ووجوده.

السودان اليوم أمام حالة استنفار وطني شامل تتجاوز الأحزاب والانتماءات. والأهم أن قيادة الجيش السوداني تتعامل مع الموقف بعقلٍ  راجح وحكمةٍ عالية، ويحمد لها أنها اتخذت إجراءات ميدانية دقيقة لاستعادة التوازن، وستنجح قريباً بإذن الله في تحرير الفاشر وإعادة الأمور إلى نصابها. هذه المعركة ليست عسكرية فقط، بل وجدانية وسياسية أيضًا؛ معركة لاستعادة الدولة وهيبتها ووحدتها.

ما جرى في الفاشر فاجعة إنسانية بكل المقاييس، وصمت المجتمع الدولي عنها وصمة عار أخلاقية قبل أن يكون تقصيراً سياسياً.
لقد تَبيَّن للسودانيين جميعاً أن المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية فاضحة في المعايير: تُستنفر القيم الإنسانية في أماكن، وتُكتم الأنفاس في أماكن أخرى. لكن السودان، رغم هذا الصمت، لن يُترك نهباً لمشاريع التقسيم، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الحرب والإبادة.
ورغم أن السودان يفضّل لغة الدبلوماسية لا الاتهام العلني، إلا أنه يحتفظ بحقه الكامل في ملاحقة المليشيات سياسياً أو عسكرياً أو إعلامياً.
والرهان على ضعف الدولة السودانية رهان خاسر، فالجيش باقٍ، والدولة قائمة، والشعب أكثر وعياً وصلابة من أي وقت مضى.

في أعقاب أحداث الفاشر المأساوية، سمعنا بنبأ وصول وفود من أمريكا وغيرها، أتوا إلى السودان ليستمعوا ويسألوا، وربما ليختبروا نبض الحكومة والشعب الملتف حول القيادة السودانية في لحظة دقيقة. ومن جانبنا، نرحّب بأي تواصل دولي إذا كان هدفه دعم الاستقرار وبناء السلام، لا فرض الوصاية أو الحلول الجاهزة.وقد قال الرئيس البرهان بوضوح، وأكّد رئيس الوزراء كامل إدريس الأمر ذاته: السودان منفتح على العالم، لكنه لا يقبل التدخل في شؤونه الداخلية.
نحن لسنا في خصومة مع أحد، ولكننا أيضًا لسنا في حاجة إلى وصاية من أحد الحكومة تملك رؤية واضحة للحلّ، وهي رؤية سودانية خالصة بُنيت على مبدأين: السيادة الوطنية، والحوار السوداني–السوداني. من يأتينا من الخارج باحترامٍ لهذا المبدأ، نمد له اليد؛ أما من يأتينا بشروطٍ تُقزّم الدولة أو تساوي بين الضحية والجاني، فلن يجد في السودان آذانًا صاغية.
ثار تساؤل مهم للغاية حول طريقة تعامل الحكومة السودانية مع تحالف (تأسيس) بعد أحداث الفاشر!! تحالف (تأسيس) ليس أكثر من محاولة يائسة لخلق واجهة سياسية لمليشيا عسكرية متمردة. لقد فشل هذا الكيان في الداخل، ولم يحظَ بأي اعتراف خارجي، وسقط قبل أن يولد لأنه بُني على فكرة الانقسام لا الوحدة. كان هدفه ابتزاز الدولة بالسياسة، وعندما لم ينجح في ذلك، لجأ إلى فرض واقع عسكري بالقوة.

راجت أخبار حول إلقاء القبض على سفاح الفاشر الشهير المدعو “أبولولو” بعد قيامه بتصفية العديد من المواطنين العُزل في مدينة الفاشر. وهذا لا يعدو كونه مجرد مسرحية تستهدف تبييض سُمعة المليشيا دولياً، وإظهارها بالحرص على سيادة القانون، وفات عليهم أن الآلاف من السودانيين الذين قُتلوا في المجاز الكبري، لا يُعقل أن تُغطّى مآسيهم بمجرد إشاعة خبر عن اعتقال قاتل واحد!! وهذا يدل على الخلط ونحن نعلم أن العدالة الحقيقية لا تتحقق بإلقاء قبض المتمردين على شخصٍ واحد، بل بتحرير الفاشر كاملة وحماية أهلها، وباستعادة القانون والنظام إلى كل شبرٍ من أرض السودان وانهاء التمرد ومحاسبته. ما نحتاجه الآن هو تحرك حكومي عاجل ومنسّق: تحرك ميداني لتحرير الأرض،
وتحرك سياسي لتوحيد الصف الوطني، وتحرك إعلامي ودبلوماسي لفضح المشروع المليشياوي أمام العالم.

في ظل هذه الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، فان السودان اليوم في لحظة امتحان وطني حقيقية؛ لحظة لا تحتمل المزايدات ولا الحسابات الصغيرة. أهل السودان أمام واجبٍ مزدوج: أن يصطفوا جميعًا وراء الجيش الوطني لحماية البلاد، وفي الوقت نفسه، أن نُعدّ لعملية سياسية وطنية راشدة تُعيد بناء الدولة على أساسٍ ديمقراطي.
الحرب يجب أن تنتهي بالسلام، والسلام يجب أن يُقود إلى انتخابات حرّة ونزيهة تُعيد للشعب حقه في اختيار من يحكمه. إننا نؤمن أنّ الاستشفاء الوطني يبدأ من الحوار السوداني السوداني، وأنّ الصمود الوجداني هو الذي سيبني السودان من تحت الرماد. فليكن شعارنا اليوم:
“نقاتل بالوعي، ونبني بالعقل، ونصون الوطن بالإخلاص”.

أكمل القراءة

اخبار السودان

أحزان الباشمهندس إبراهيم أحمد الحسن

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بسم الله الرحمن الرحيم 

قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي). صدق الله العظيم.

نعي

رئيس التحرير الأستاذ عطاف محمد مختار، وأسرة صحيفة (السوداني)، يشاطرون المدير الأسبق لشركة (زين)، الباشمهندس إبراهيم أحمد الحسن، الأحزان في وفاة شقيقته المغفور لها بإذن الله تعالى

حنان أحمد الحسن

التي انتقلت إلى جوار ربها راضية مرضية، يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، في مدينة الأبيض.

اللهم اغفر لها وارحمها ووسع مدخلها وأكرم نزلها واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وادخلها فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، والهم أهلها وصحبها الصبر الجميل.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

أكمل القراءة

ترنديج