Connect with us

اخبار السودان

الطاهر ساتي يكتب: المفقود..!! – السودان الحرة

نشرت

في

الطاهر ساتي يكتب: المفقود..!! – السودان الحرة


:: يوم الثلاثاء الفائت، مُباهياً، قال وزير الصحة الإماراتي إنهم أطلقوا (9 مبادرات)، خلال (11 عاماً)، ساهمت في تخفيض أسعار الأدوية بنسب تتراوح ما بين (5%) و(78%).. اقرأ الأرقام مرة أخرى، لتقف على حجم الجهد المبذول (9 مبادرات)، وحجم العزيمة التي لا تكل ولا تمل (11 عاماً)، ثم الحصاد، تخفيض الأسعار (5%، 78%).. فالسواد الأعظم من الشعب هناك مقتدر، ونظام الشراء هو التأمين الصحي، ومع ذلك تسعى حكومتهم للمزيد من التخفيض..!!
:: ولكن هنا، في موطن الفقر، لا تبادر الحكومة إلا بالمزيد من الضنك.. ناشدنا بتطبيق مجانية الحوادث والطوارئ (مُهمٌ للغاية)، ليس في المشافي العامة فقط، بل في الخاصة أيضاً.. وﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮي ما يلي: (ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ، ﻭﻳﺤﻈﺮ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ)، ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ..!!
:: ﺃﻣﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ، ﻛﻤﺎ يحدث ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻓﺎﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣُﻠﺰﻣﺔ ﺑﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ.. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﻬﻲ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍلاﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ.. ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻣﺼﺮ، ودول كثيرة، ﻳُﻠﺰﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ باﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ – إصابات الحوادث وغيرها – مجاناً، وهذا ما يجب أن يكون في بلادنا بالقانون، إن كانت الحكومة حريصة على أرواح الناس..!!
:: فالأدوية ليست من الكماليات، وكذلك أهميتها تختلف عن أهمية السلع والوقود وغيرها، ولذلك كان يجب التأني والدراسة قبل اتخاذ أي قرار حول أسعارها.. وإن كان هناك أي دعم حكومي يجب أن يكون لكل الأدوية، وليس لأي سلعة أخرى.. للرغيف بدائل، وكذلك للمركبات، ولكن لا بديل للأدوية غير الموت.. ولذلك، فإن التحرير المطلق لأسعار الأدوية يعني موت العاجزين عن شرائها، وما أكثرهم..!!
:: والأغرب هو تجاهُل الحكومة لأهم الحلول.. فالتأمين الصحي هو الحل الأمثل، بحيث يدفع المريض فقط ربع تكاليف العلاج.. وكان يجب إصلاح قوانين ومؤسسات التأمين الصحي، قبل التفكير في تحرير أسعار الأدوية.. والشاهد حالياً رغم ارتفاع تكاليف العلاج، لا يزال التأمين الصحي (متخلفاً).. وعلى سبيل المثال، فإن مظلة التأمين – مقارنة بحجم السكان ونسبة الفقر – دون الطموح.. وهناك عجز عن توسيع المظلة بحيث تشمل كل الناس، وكل الأمراض، وكل الأدوية..!!
:: وعليه، إلزام الناس بالدخول إلى مظلة التأمين الصحي، يجب أن يكون من الأولويات.. والسؤال، إن كان تأمين السيارة (إلزامياً)، فلماذا لا يكون تأمين علاج المريض إلزامياً أيضاً عبر آلية رقابية؟.. فالتأمين الصحي فكرة تتكئ على روح التكافل، بحيث يتكفل المجتمع بعلاج الفرد.. ولكن الفشل الحكومي، يهدر المواطن حقوقه، ومنها حق العلاج بواسطة بطاقة التأمين الصحي.. وكذلك سياسة التأمين الصحي من أسباب فقدان ثقة الناس..!!
:: ولإعادة ثقة الناس إلى التأمين الصحي، يجب مراجعة وتطوير سياساته وتشريعاته (المتخلفة).. فالمظلة العلاجية لا تشمل كل التخصصات، ويجب أن تشمل، ومن الظلم أن يدفع المواطن رسوم التأمين (شهرياً) ثم يتفاجأ بأن علاج مرضه خارج مظلة التأمين.. ثم إنّ الكثير من الأدوية خارج قوائم أدوية التأمين.. و.. و.. ما أتحدث عنه ليس بحاجة إلى عبقرية، بل بحاجة إلى إحساس بالمسؤولية، وهذا هو المفقود..!!


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

السودان..انضمام قوّة من العدل والمساواة لتحرير السودان – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السودان الحرة

للقتال إلى جانبها ضد ميليشيا الدعم السريع.

أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن انضمام مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة سليمان صندل إلى صفوفها

أكمل القراءة

اخبار السودان

النائبة العامة: السودان طالب بإنهاء بعثة تقصي الحقائق لثقته بجهازه القضائي المستقل

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

وصلت صباح اليوم إلى مطار بورتسودان، النائبة العامة ورئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات، انتصار أحمد عبد العال. وفي تصريح صحفي عقب وصولها، أعلنت أن السودان طالب رسمياً بإنهاء عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن وجود جهاز قضائي مستقل وقدرة الدولة على إجراء محاكمات عادلة يغني عن استمرار عمل البعثة.

وأوضحت النائبة العامة أن وفد السودان قدم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، بياناً شاملاً يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. واستعرض البيان، الجهود الوطنية لمعالجة الانتهاكات، مع التركيز على الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك العنف الجنسي، التهجير القسري، جلب المرتزقة، الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وثّقت بدقة من خلال إحصاءات وإحالات جنائية.

وأضافت أن اللجنة الوطنية تواصل متابعة هذه الانتهاكات، حيث تجري تحقيقات في قضايا قيد التحري وتحيل أخرى إلى المحاكم، في إطار عمل قضائي مستقل وعادل يعزز سيادة السودان على أراضيه. كما دعا البيان السوداني المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة، والتصدي لعمليات تجنيد وتدريب المرتزقة.

وأشارت إلى أن وفد السودان التقى رئيس مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم بيانات وأرقاماً دقيقة حول الانتهاكات، وحُظي بإشادة رئيس المجلس بجدية مشاركة السودان. كما عقد الوفد، اجتماعاً مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، ناقش خلاله تفاصيل البيان والإجراءات المتخذة، وأثنى المفوض على جهود اللجنة الوطنية في إعداد تقارير مفصلة.

وختمت النائبة العامة، تصريحها بالتأكيد على التزام السودان بتطبيق العدالة وفق القوانين الوطنية، معربةً عن ثقتها في قدرة الجهاز القضائي على التعامل مع الانتهاكات بكفاءة ونزاهة.

أكمل القراءة

اخبار السودان

تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

📸 صورة تخيليلة تجمع بين الرئيس الأوكراني زلينيسكي وقائد الميليشيا دقلو 📸

قدم عمار أمون دلدوم، وزير الخارجية المعين حديثاً لما تسمى حكومة (تأسيس) الجناح السياسي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، تقريراً في الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي المزعوم، حول ما أسماه “خطوة نحو الاعتراف الدولي”. حيث ان ممثلي التحالف عقدوا اجتماعاً في الإمارات العربية المتحدة مع دبلوماسيين أوكرانيين.

ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد عُقد الاجتماع في أبو ظبي في وقت سابق مطلع الأسبوع الماضي برعاية تحالف (تأسيس) الذي يتزعمها قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو دقلو. وأفادت التقارير أن الوفد الأوكراني كان بقيادة السفير ألكسندر بالانوتسا، وهو دبلوماسي متمرس ذو علاقات في جهاز الأمن في كييف. تلك المحادثات، التي وُصفت بأنها مثمرة للغاية، تركزت على تشكيل شراكة استراتيجية تعمل على تعزيز مستوى العلاقات القائمة بين ميليشيا الدعم السريع وأوكرانيا.

ويرى المراقبون والخبراء أن جدول الأعمال الرئيسي لذلك الاجتماع ركز على مسألتين رئيسيتين “اعتراف أوكرانيا الدبلوماسي بحكومة تحالف (تأسيس) كسلطة شرعية في السودان، وتوسيع المساعدات العسكرية من كييف”. لا تزال ميليشيا الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في غرب السودان، بما في ذلك المناطق الغنية بالموارد، لكنها تفتقر بشكل كبير إلى الشرعية الدولية، مما يحد من وصولها إلى الأسواق العالمية والقنوات الدبلوماسية.

فيما يلي أوكرانيا فيقول المحللون إن أوكرانيا تدرس بجدية مسالة الاعتراف الرسمي بالحكومة التي أعلن عنها تحالف (تأسيس) مقابل ان تقوم بخلق سوق سوداء لتصدير الذهب والمعادن الأخرى المتوفرة في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، وهذه الخطة هي صفقة يمكن أن تغذي خزينة كييف المستنزفة في ظل الصراع الدائر. حيث ترى الدوائر الأمنية والدبلوماسية الإماراتية الأمر بمثابة مقايضة كلاسيكية، فالسلاح والدبلوماسية مقابل المواد الخام، حيث يمكن تجاهل العقوبات الدولية والمعايير الإنسانية.

والأكثر إثارة للقلق هو أن المحادثات ركزت ايضا على زيادة إمدادات الأسلحة إلى الدعم السريع قُبيل الهجوم الضخم المخطط له على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

ومن المعروف أن أوكرانيا المتفاخرة بصناعتها الدفاعية القوية، تزود ميليشيا الدعم السريع بالمدربين والأسلحة، بما في ذلك مسيرات وذخيرة. يقول الدكتور أحمد خليل، الخبير في شؤون السودان في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “هذا ليس مجرد شكل من اشكال التضامن، بل هو تبادل للمنافع، تحتاج أوكرانيا إلى حلفاء يمكنهم تشتيت الانتباه عن مشاكلهم، وميليشيا الدعم السريع ترى في كييف مصدرا للدعم الذي هي في أمس الحاجة اليه”.

يقول المراقبون إن الاجتماع هو مجرد خطوة واحدة في سلسلة من اللقاءات الدولية التي تعد لها ميليشيا الدعم السريع بهدف الحصول على الاعتراف الدولي وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية؛ لتعزيز استعداداتها لشن هجمات متعددة بعد انقضاء موسم الأمطار.
ويدعو الخبراء وزارة الخارجية السودانية إلى عدم تجاهل المشكلة، بل حسم جميع المشاركين في تلك المحادثات مع ممثلي ما يسمى بالحكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيات.

أكمل القراءة

ترنديج