Connect with us

اخبار السودان

الفنان عاطف السماني: لا غياب بعد اليوم السر قدور روح برنامج  أغاني وأغاني، وفقده كبير ومؤثر سأظل حاضرًا بأغنياتي وجمهوري موعود بالجديد والمختلف

نشرت

في

الفنان عاطف السماني: لا غياب بعد اليوم     السر قدور روح برنامج  أغاني وأغاني، وفقده كبير ومؤثر   سأظل حاضرًا بأغنياتي وجمهوري موعود بالجديد والمختلف


# حوار / محاسن أحمد عبدالله

عاطف السماني فضل الله من الفنانين الشباب القلائل الذين استطاعوا أن يضعوا بصمتهم في خارطة الغناء السوداني من خلال منتوجه الفني الخاص الذي رفد به الساحة الفنية سنوات طويلة ومازال، امتاز صوته الشجي بالعذوبة والجمال والمرونة ووصفه البعض بـ(الحنين) لمايمتاز به من رقة،  وهو صاحب قاعدة جماهيرية كبيرة، تحلق حولها الكثير من المعجبين من أجيال مختلفة بعد أن أثبت وجوده الفني، التقيناه في هذا الحوار بعد غياب طويل عن الإعلام ورمينا له بحزمة أسئلة تتعلق بمشاركته هذا الموسم في برنامج (أغاني وأغاني) وأسباب غيابه وظهوره مؤخرًا وأسئلة أخرى  ..نتابع ما جاء في الحوار..

# بداية .. كيف تم اختيارك ودعوتك للمشاركة في برنامج (أغاني وأغاني) ؟

 

وجهت لي الدعوة من إدارة قناة النيل الأزرق لها كل الشكر والتقدير فكانت الموافقة مني ، أتمنى أن يكون موسمًا مميزًا نستطيع من خلاله تقديم ماهو جميل.

 # صف لنا الأجواء العامة للبرنامج؟

الحمدلله الأجواء طيبة وجميلة للغاية وكل الإخوة المشاركين من فنانين وموسيقيين التعامل بينهم بمحبة واحترام وتقدير

 # رأيك في أغاني واغاني بدون مقدمه الأستاذ السر قدور  بسبب وفاته؟

حقيقي  عمنا الأستاذ السر قدور كان يعتبر روح البرنامج ، فقده كبير ومؤثر، لقد ترك فراغًا كبيرًا لا يمكن سده لأنه وضع بصمته فيه والآن يخلفه الأستاذ مصعب الصاوي فهو قادر على القيام بدوره على أكمل وجه وهو قادر علي ذلك بتكاتفنا معًا بتقديم موسم سيكون جميلًا ومختلفًا.

# غبت فترة طويلة عن أجهزة الإعلام..وظهرت فجأة في عوامة مراسي الشوق بشكل مختلف  الأمر الذي جعل الكثيرين يندهشون بالظهور ويتساءلون لماذا غبت عن المشهد الفني؟

أبدًا…لا يوجد غياب ولا أحب هذه الكلمة.

 # لكنك كنت كسولًا في تقديم الجديد؟

نعم ..لكنها ستكون عودة قوية بإذن الله .

 # إذًا لا إختفاء بعد اليوم ؟

أنا حاضر وسأظل حاضرًا بأغنياتي، وجمهوري موعود بالجديد الذي سيكون بمثابة مفاجأة مختلفة.

 # رأيك في احتفاء جمهورك ومعجبيك في وسائل التواصل الاجتماعي بعد عودتك؟

شعور جميل يدل على المعدن الطيب والأصيل، وتضاعفت به  المسؤولية، لهم كل الشكر والتقدير أتمنى أن أكون عند حسن الظن.

 # لمن من الفنانين تغنيت  في حلقات أغاني وأغاني؟

تغنيت لعدد من الفنانين الكبار في حلقات مختلفة أبرزها حلقتان للفنان الأستاذ عبدالكريم الكابلي، وحلقة للأستاذ حمد الريح وحلقات عن الموسيقار  يوسف القديل جميعهم لهم الرحمة والمغفرة.

 # لمن تستمع من الفنانين؟

 

ليس لدي فنان معين، أستمع لكل فنان يقدم غناءً جميلًا.

 # من الذي  دعمك في بداية تجربتك الغنائية؟

الحمد لله وجدت الدعم من أشخاص كثر لكن أولهم عمنا أحمد المبارك عازف الكمان المعروف بعدها واصلت مشواري الفني لوحدي مستفيدًا من تجارب من سبقوني.

 # هل مازالت الساحة الفنية بخير؟

الخير موجود دائمًا بيننا فقط تبقى نوايا وأعمال الناس هي التي تحدد ذلك، لكن أتمناها دومًا بخير.

 # أنت تعتبر  من أكثر الفنانين الذين عبروا بالغناء السوداني لعدد من دول الجوار أبرزها تشاد التي لم تغب عنها ؟

سعيد أنني قدرت أقدم أعمالًا وصلت حتي خارج حدود الوطن وذلك فضل من الله، اتمنى أواصل ويكون التوفيق حليفي.

 # بعد عودتك للمشهد ظهرت بشعر مسدل..هل له علاقة بالتصوف أم أنه مجرد لوك؟

الشعر عبارة عن لوك فقط غير مرتبط بالصوفية ولا الغناء، فقط مزاج عبارة عن تغيير للشكل لا أكثر ولا أقل

 #إذًا يمكنك قصه في أي وقت؟  

أطلق ضحكة قصيرة وواصل :(ممكن أحلقو صلعة عديييل…وين المشكلة؟)

 # هل لديك علاقة بالصوفية؟

أنا صوفي جدًا و اسم السماني نفسه يوحي بالصوفية، نحن من منطقة السروراب ريفي شمال أمدرمان جوار الشيخ الطيب حيث الصوفية والسمانية.

 # علاقتك بالوسط الفني؟

الحمد لله طيبة، لا أحمل سوى الحب للجميع.

 # أخيرًا. .؟

أتمنى أن يعم السودان السلام والأمن والاطمئنان وأن يعيش الجميع في رخاء ومحبة وسعادة



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى بورتسودان بعد توقف دام لأكثر من عامين

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

بورتسودان – السوداني

استأنفت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم الأربعاء، وذلك بعد توقف دام منذ أبريل 2023 بسبب الحرب في السودان.

وجاء قرار استئناف الرحلات في إطار تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث يعتبر مطار بورتسودان أحد أهم المطارات السودانية التي تستقبل الرحلات الدولية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية، وتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين من وإلى السودان.

وقالت الخطوط الجوية التركية، إن الشركة ستوفر رحلات منتظمة إلى بورتسودان، مع خطط لزيادة وتيرة الرحلات بناءً على الطلب. كما كشفت مصادر مطلعة أنّ عدداً من شركات الطيران الأجنبية الأخرى تستعد لاستئناف رحلاتها إلى المطار خلال الأشهر القادمة، مما يعكس تزايد الثقة في استقرار الوضع الأمني.

يُذكر أنّ مطار بورتسودان قد شهد تحسينات كبيرة في البنية التحتية خلال الفترة الماضية، لضمان تقديم خدمات متميزة للمسافرين والشركات على حد سواء.

أكمل القراءة

اخبار السودان

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي

نشرت

في

البرهان: الحوثي الجديد لإيران وخنجر غدر في خاصرة الاتفاق الإبراهيمي

جيروزاليم بوست: السودان بؤرة ناشئة في “حملة إيران الإرهابية”

يقول المثل العربي ” لا دخان بلا نار “، ولم يعد خافيّاً على أحد أنّ عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني المُجرم، قد مدّ يده إلى إيران في لحظة إقليمية مفصلية وعصيبة، فإسرائيل تصطاد كلّ أعدائها واحداً تلو الآخر، وفي لحظة تختنق فيها الجبهات الداخلية السودانية، وتتصارع فيها الحلفاء على المكاسب والكراسي ومنافع السلطة، وإذا بالبرهان وقد خطف السودان خلفاً إلى إيران، تحت ذريعة “استعادة العلاقات الديبلوماسية”، فيما كانت إيران تستعيد ما هو أعمق : موطئ قدم استراتيجي في قلب إفريقيا، ورئة قوية حيّة على البحر الأحمر.

وفي زمن تٌقطّع فيه إسرائيل أذرع المحور الإيراني في اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وتغتال قادته واحداً تلو الآخر، يظهر البرهان فجأة  ـ وبحسب الرواية الإسرائيلية ـ كورقة غادرة تُلعب من تحت الطاولة، فأصبح اسمه يتردّد في تل أبيب كـ “الحوثي الجديد” لإيران، لا يُطلق الصواريخ، بل يفعل ما هو أخطر، إنه يفتح لإيران الممرّات البحرية، ويُقيم لها معسكراً لوجستياً في جنوب البحر الأحمر، ويمنحها فرصة الالتفاف، لتنفيس الضغط المتصاعد ضدّها، ويمنحها منفذاً آمناً وبعيداً عن ساحة الصراع، لتستعيد قوّتها ونشاطها، وتكتيكاتها العسكرية.

وفي تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، وبنبرة حادّة قويّة لا تُخفي الغضب، تمّ تصنيف السودان ضمن محاور التمدّد الإيراني الجديدة، ولم يتحدّث التقرير عن دعم مالي أو تواطؤ سياسي فحسب، بل عن وجود استخباراتي وعسكري إيراني نشط وفعّال، يمتدّ من الموانئ حتى الجبال، حيث يتمّ تخزين شحنات سلاح نوعي محظور دولياً، إنها شحنات نُقلت إلى البرهان بصمت، وتحت الظلام، وخُبّئت في باطن الأرض.

ما يُقلق إسرائيل ـ بحسب الصحيفة ـ ليس مجرد وجود إيراني أمني وعسكري وسياسي واستخباراتي في الخرطوم، بل إنّ هذا الوجود يأتي مُفخخاً بشراكة غامضة، فكيف يرسل البرهان مبعوثاً يُطمئن “تل أبيب” بأنه لا يزال معها، عازماً على المضيّ في الاتفاق الإبراهيمي، بينما يستقبل على الطرف الآخر خبراء إيرانيين، ومسئولين أمنيين، وحمولات خطرة لا تُكشف إلا حين تقع في الأيدي الخاطئة، وفي الوقت الخاطئ.

وهنا تبرز المفارقة: إنّه البرهان وحيله المكشوفة، فهو الرجل الذي صافح مسؤولين إسرائيليين قبل عام، وفتح نافذة كبيرة في مسار التطبيع، قد أصبح اليوم خنجراً يُمزّق خاصرة الاتفاق الإبراهيمي، في نظر الساسة في إسرائيل، وقد اُعتبر البرهان منذ أن فتح الباب للتمدّد الإيراني مثيراً للريبة، ولم يعد ضامناً لسلام محتمل، بل فتح على نفسه النار في انتظار حرب مؤجلة.

وقد طرحت الصحيفة تساؤلاً مُحقّاً لكلّ متابعي الشأن السوداني: هل فقد السودان سيادته أم باعها مقابل السلاح..؟!

 وهل يقود البرهان ما تبقّى من دولة، أم هو حارس المشروع الإيراني على بوابة الخرطوم..؟!

إنّ إيران، كما تقول الرسالة الضمنية لهذا التقرير، لا تبحث عن عواصم جديدة، بل عن مخارج آمنة من الخنق الاستراتيجي، وهي ماكرة جداً في ذلك، وقد وجدت في السودان، عبر بوابة ” ضعف البرهان”، ثغرة كافية لتنفذ منها، وتطوّق البحر من جنوبه، بعد أن أعياها شماله، وهزمت فيه شرّ هزيمة.

إنّ عبد الفتاح البرهان اليوم، في سردية تل أبيب، ليس سوى نسخة مكرّرة من الحوثي، وقد اختار أن يفتح أبوابه لإيران مقابل البقاء على الكرسي، وكأنه قد انتصر، لكنه بذلك يفتح النار على السودان بل على أفريقيا كلّها إن امتدّت إيران إلى أكثر من ذلك،

ويبقى السؤال: إلى متى تبقى أبواب السودان مُشرّعة أمام المجهول .؟

وهل سينهض السودان من تحت ركام التبعية، أم ستطاله حرب جديدة، تقودها إسرائيل ضدّ إيران ولكن على الأرض السودانية، بسبب الحوثي الجديد، عبد الفتاح البرهان .

أكمل القراءة

اخبار السودان

رئيس الوزراء يزور السعودية قريباً لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي وتوقيع اتفاقات استثمارية بمليارات الدولارات

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الرياض – السوداني (خاص)

كشفت مصادر رفيعة مطلعة لـ(السوداني) عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس إلى المملكة العربية السعودية خلال الأسبوعين المقبلين، على مستوى رفيع، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفتح آفاق أرحب لترسيخ التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي بين السودان والمملكة.

وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة للزيارة تم وضعها خلال لقاء جمع الدكتور كامل إدريس بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الأربعاء، في فندق ريتز كارلتون بالرياض، حيث تم بحث ملامح خطة طموحة لترسيخ التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي بين السودان والمملكة. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقات استثمارية قيمتها مليارات الدولارات، تشمل قطاعات حيوية مثل “التعدين، النفط، الزراعة، الطاقة، البنية التحتية، الصحة، التعليم والثروة الحيوانية”، بمدى زمني يمتد لعشر أعوام.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء عزم حكومة خادم الحرمين الشريفين، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، على دعم السودان لتجاوز محنته الحالية، والمساهمة في إعادة إعماره، مع التأكيد على التكامل الشامل بين البلدين.

من جانبه، تقدم الدكتور كامل إدريس بالشكر للملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على اهتمامهما بعلاجه خلال وعكته الصحية الأخيرة، معتذراً عن عدم تمكنه من لقاء ولي العهد يوم الثلاثاء بسبب هذا الطارئ. كما أعرب عن امتنانه للمملكة ومستشفى الملك فيصل التخصصي على العناية المتميزة المقدمة له وللوفد المرافق خلال زيارته.

وأشار رئيس الوزراء إلى حرص حكومته على تأسيس بيئة تعاون وشراكات نوعية مع المملكة والعالم، مؤكداً أن السودان يتطلع إلى النهوض وتحقيق تطلعات شعبه في “العيش الكريم، الحرية والمساواة”، من خلال بناء دولة حديثة خلال الفترة الانتقالية، تُتوج بانتخابات حرة يشارك فيها جميع السودانيين.

وجدد إدريس تقديره لوقوف المملكة العربية السعودية وشعبها إلى جانب السودان ومؤسساته، مشيداً بدورها الداعم خلال محنة الحرب التي يمر بها البلد.

يُذكر أن العلاقات السودانية السعودية تتميز بعمق تاريخي واستراتيجي، حيث تجمع البلدين شراكات وثيقة، مما يعزز من أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

أكمل القراءة

ترنديج