Connect with us

اخبار السودان

المواطن بديلاً لدعم الخارج – السودان الحرة

نشرت

في


*بعد 24 ساعة من قرارها بزيادة أسعار غاز الطبخ بنسبة 150%، تراجعت وزارة النفط واعتمدت الأسعار القديمة السائدة لحين إشعارٍ آخر.

*الأشعار الآخر الذي جاء في نهاية الخبر هو حبة المخدر الذي تسكن به وزارة المالية المواطن من سرعة رد الفعل والرفض كما حدث من قبل عند إعلان زيادة تعرفة الكهرباء، ثم الإلغاء بعد تدخل عضو مجلس السيادة أبو القاسم برطم فصرفت الحكومة حبة المخدر فعاودت الجراحة بدون بنج.
لذلك خطاب المالية الموجه للطاقة بالإلغاء لن يصمد طويلاً.

*المنشور المتداول بزيادة الأسعار قبل التراجع عنه يعد كارثة إضافية على تكلفة المعيشة تضعها الحكومة على كاهل المواطن.

*سعر بيع أسطوانة غاز الطبخ للمستهلك بحسب السعر الملغي 3200 جنيه، فيما ارتفع سعر البيع للمخابز 135 جنيه للتر، بما يعني رفع الدعم عن الغاز للمخابز. وطبعاً هذا إجراء له ما بعده.

*من قبل إعلان ميزانية 2022 (المقدودة) ووزارة المالية شغالة (بمزاج) الوزير فيما يختص بالحصول على الموارد من جيب المواطن طبعاً، ثم جاءت الميزانية غير الواقعية فزادت المالية من ابتداع الرسوم والضرائب وزيادة الأسعار على السلع الأساسية.

*الأيام الماضية قرر مجلس الصيدلة والسموم زيادة رسوم الخدمات الطبية، فتم الإعلان عن زيادة رسوم تسجيل وفحص الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية بنسبة 1000% بحسب تصريحات مستوردي الأدوية.

*قبل ذلك تم تنفيذ زيادات كبيرة على تعرفة الكهرباء في كل القطاعات تم إلغاؤها إلى حين على القطاع الزراعي بعد احتجاجات أوصلها المتضررون إلى رئيس مجلس السيادة.

*ثم زيادة أسعار المحروقات تحت تبرير زيادة أسعار النفط في السوق العالمي على الرغم من أن القطاع الخاص هو الذي يقوم بعملية الاستيراد وليست الحكومة حتى تتخذ قرار رفع الأسعار.

*وكانت زيادة ضريبة أرباح الأعمال بنسبة 100% للشركات والقطاع التجاري و50% للقطاع الصناعي..
قامت وزارة المالية باتخاذ هذا القرار رغم تأثيره السلبي على قطاعات الإنتاج من ارتفاع في التكلفة وضعف الأرباح مما قد يخرج كثير من القطاعات من العملية الإنتاجية.

*أصبح المواطن هو الهدف الأساسي الذي تلجأ له الحكومة كلما تحسست خزانتها الخاوية، فتفرض من الرسوم خارج قانون الميزانية المجازة.

*الرسوم وزيادة أسعار السلع والخدمات من قبل الحكومة مع تجميد الدعم الخارجي وعدم وجود دعم حقيقي للمتأثرين بجراحة صندوق النقد الدولي، زاد من معدلات الفقر بصورة كبيرة وسط معظم قطاعات الشعب السوداني الذي فقد القدرة على الحصول على الاحتياجات الأساسية.
التعليم.. الصحة.. وكافة الخدمات الأساسية يدفعها المواطن من دخله المحدود، بعد أن رفعت الدولة يدها عن توفيرها.

*التدهور الاقتصادي الكبير الذي بدأت مظاهره منذ عامين وصل الآن أعلى درجاته. مع قدرة عجيبة من الحكومة وقيادات الدولة على تجاهل معاناة المواطن.

*هذا التجاهل يظهر بوضوح من طريقة استسهال اتخاذ القرارات التي تزيد من المعاناة المعيشية، وأيضاً من استمرار الحكومة في كل مستوياتها في الصرف على شراء العربات والأثاث، وعلى مرتبات الجيوش والميليشيات والأجهزة الأمنية.


أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

ما الذي يخشاه البرهان؟ – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

 

أمس، في مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، التقينا بكبير مستشاري الرئيس ترامب، السيد مسعد بولس.

أعاد اللقاء ذكرى حوارات سابقة مع المبعوث الأمريكي تيم بريلو في نفس هذا المكان العام الماضي، حين كان يباشر المهام ذاتها في محاولة لوضع حد للحرب في السودان بأدوات سلمية تفاوضية.
المستشار مسعد بولس يتكلم العربية بطلاقة، ويميل إلى الحوار الهادئ الصريح، مستعيناً ببعض الدبلوماسية والابتسامة الدائمة في تجنب الأسئلة المفخخة.
السؤال المحوري الذي طرحته عليه: هل وافق وفد الجيش على هدنة الثلاثة أشهر التي طرحتها الرباعية؟
ربما لم تكن تهمني المعلومة بقدر ما كنت أبحث عن نهاية لجدل عقيم ظل يدور في الأيام الماضية.
منذ أن أعلنت الرباعية عن اجتماعات بواشنطن نهاية أكتوبر الماضي، بدأت حلقات الإنكار المثيرة للدهشة.
الحكومة أرسلت وفدًا إلى واشنطن برئاسة وزير الخارجية محيي الدين سالم، مصحوبًا بطاقم تفاوضي عسكري، وأطلقت لسان حالها الإعلامي لترويج فكرة حوار ثنائي مع الولايات المتحدة الأمريكية لا علاقة له بملف الحرب. حالة عناد مربكة لم يكسرها إلا ظهور فيديوهات لوفد الدعم السريع المفاوض وهم يقيمون في أحد الفنادق الفخمة ويتجولون في واشنطن.
ثم تقارير إخبارية متطابقة من مصادر في الخارجية الأمريكية تؤكد أن مفاوضات غير مباشرة تجري بين الوفد الحكومي والدعم السريع عبر الوسيط الأمريكي.
خطاب داخلي من الرئيس البرهان يؤكد أن لا مفاوضات، والحل العسكري يمضي إلى آخر المطاف.
بولس، في رده على سؤالي، قطع بأن الموافقة المبدئية على الهدنة اكتملت ودخلت مرحلة النظر في التفاصيل – حيث الشيطان.
وحدد هذه التفاصيل: آليات الرقابة والرصد والمتابعة والتنفيذ، والمطلوبات المدنية والأمنية واللوجستية.
بعبارة أخرى، الدخول إلى الترتيبات الإجرائية النهائية التي تنتهي بالتوقيع على اتفاق الهدنة الإنسانية.
الوساطة الأمريكية قدمت – حسب بولس – ورقة أعدتها الرباعية وفق بيانها في 12 سبتمبر الماضي، وهي التي تبحثها الوساطة مع كل وفد على حدة. عند التوافق النهائي على الصيغة المفصلة، يوقع كل طرف على الوثيقة ذاتها.
كل هذا، وكبير مستشاري الرئيس ترامب يكرر «لا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة»… ونحن نفهم العبارة الدبلوماسية التي لسان حالها: هذا ما تطلبه الحكومة السودانية، إنكار المفاوضات.
ويصبح السؤال المر: لماذا كل هذا؟ لماذا تنكر الحكومة وتجتهد في خلط المصطلحات للهروب من كلمة «مفاوضات»؟ رغم أنها جربتها في منبر جدة ثم المنامة؟ من أو ما هي الجهة التي تخشى الحكومة أن تجرح خاطرها كلمة «مفاوضات»؟ ما الذي تخسره – أو تخشاه – الحكومة إن فاوضت بقوة، كما تقاتل بقوة؟

أكمل القراءة

اخبار السودان

ولاية الخرطوم تستقبل آلاف المستنفرين في محلية جبل أولياء ضمن التعبئة العامة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم – السوداني

أعلنت ولاية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، عن بدء استقبال آلاف المُستنفرين في محلية جبل أولياء جنوبي العاصمة الخرطوم، ضمن جهود التعبئة العامة والاستنفار الشامل في كل قطاعات المحلية لتجهيز المقاتلين.

وأكد موسى شطة رئيس لجنة قطاع النصر، جاهزية القطاع لدعم وإسناد القوات المسلحة، وفتح معسكرات التدريب لإعداد المقاتلين لتحرير الفاشر وبارا.

من جانبه، أشاد العميد محيي الدين العمرابي رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية جبل أولياء بتدافع أهل قطاع النصر لنصرة القوات المسلحة، وقال: “إننا قادرون على هزيمة مليشيا الدعم السريع الإرهابية وأعوانهم بالداخل والخارج”.

وأكد ممثل المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء، عباس محفوظي، أن محلية جبل أولياء أعدّت العدة لنصرة القوات المسلحة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن، مشيداً في هذا الصدد بدور لجنة قطاع النصر في دعم القوات المسلحة وتجهيز المقاتلين في الذود عن حياض الوطن.
ودعا محفوظي، المجتمع الدولي والإمارات إلى الكف عن دعم المليشيا الظالمة والتي قامت بقتل المواطنين بدم بارد.
وأكد أن القوات المسلحة ومن خلفها أبناء الشعب السوداني قادرون على هزيمة مليشيا الدعم السريع الإرهابية وتطهير البلاد من دنس التمرد.

أكمل القراءة

اخبار السودان

أفورقي: السودان مستهدفٌ كشعب ودولة من قوى إقليمية ودولية

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

القاهرة: متابعات

قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إن مدينة الفاشر ليست جوهر الأزمة في السودان، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في استهداف السودان كشعب ودولة من قبل قوى إقليمية ودولية تسعى إلى تعقيد الوضع الاستراتيجي في البلاد وإطالة أمد الصراع.
وأضاف أفورقي، خلال لقاء خاص مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يجري في السودان هو نتيجة مباشرة لتلك الأطماع الخارجية، مؤكدًا أنه من واجب دول المنطقة دعم الشعب السوداني وتمكينه من التخلُّص من هذه التدخلات، حتى يتمكن من إعادة بناء دولته على أسس وطنية مستقلة.
وأوضح أن القضايا المحلية مثل أزمة الفاشر وغيرها من المناطق، ليست سوى انعكاس للمشكلة الكبرى المتمثلة في التدخل الأجنبي، الذي يسعى لخلق حالة من عدم الاستقرار الدائم داخل السودان وفي محيطه الإقليمي.
وشدد على أن استمرار عدم الاستقرار في السودان يهدد الأمن في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لأي تدخلات خارجية سواء كانت إقليمية أو دولية، تسعى لفرض نفوذها على حساب سيادة الدول ومصالح شعوبها.

أكمل القراءة

ترنديج