Connect with us

السودان الان

بالصور: شمس السودان تشرق من هنا

نشرت

في

بالصور: شمس السودان تشرق من هنا

دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في امارة دبى حققت انجازاً غير مسبوق محلياً واقليمياً ودولياً إذ بدأت من حيث وقف الآخرون وبذلك نجحت نجاحاً باهراً في الإعداد والتنظيم والإشراف والمراقبة لهذا المعرض.
كان للسودان شرف المشاركة في هذه الاحتفالية الدولية التي تم تنظيمها لأول مرة في الشرق الأوسط والوطن العربي وافريقيا ممثلا في وزارة التجارة والتموين ،هذه المشاركة التي كتب عنها الكثيرون دون الرجوع الى الجهات المختصة ومعرفة التحديات والمشاكل والمعوقات التي واجهت الإعداد لهذا المعرض.
تجئ هذه المعوقات بدءاً من المقاطعة الاقتصادية للسودان ووضعه ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب مما جعل النظام السابق غير متحمس للمشاركة في هذا المعرض بدليل انه في عام 2016 تم إخطار المستشارية الاقتصادية في أبوظبي وتم التصديق بقطعة ارض بمساحة وقدرها 1500 متر مربع بمنطقة الفرص بإكسبو على ان تقوم الحكومة السودانية ببناء القطعة إسوة بالدول الأخرى التي صممت اجنحتها وفق رؤى واهداف اكسبو 2020 التي تتلخص في الاستدامة والفرص والتنقل. وكالعادة فشل النظام السابق في تشييد الموقع وتم سحب الموقع وبعد ذلك قامت ادارة اكسبو بتخصيص هيكل مبنى مكون من ثلاثة طوابق (المبنى الحالي).


وفى منتصف ابريل 2021م أي قبل ست اشهر من انطلاق الفعاليات تم تسليم الملف لوزارة التجارة والتموين التي عملت بكل همة وإخلاص على ضرورة تواجد ومشاركة السودان في هذا المحفل العالمي حيث تم اصدار قرار بتعيين مفوض عام للتواصل بين حكومة السودان وإدارة معرض اكسبو في كل ما يتعلق بشأن المشاركة وفى نفس الوقت تم تشكيل لجنه فنية للإعداد والتحضير الفني للمشاركة ولمساعدة اللجنة العليا لمشاركة السودان برئاسة وزير التجارة .
وفى هذا الخصوص تمت مخاطبة وزارة المالية لتصديق الميزانية المخصصة اولاً لتنفيذ التصميم الداخلي للجناح وتم طرح عطاءات تنفيذ التشطيبات الداخلية للجناح واختيار الشركة الاستشارية للإشراف على أعمال التشييد حسب لوائح إدارة اكسبو 2020 ولائحة الشراء والتعاقد بوزارة المالية بالسودان .
وبعد كل هذا المخاض العصيب جاءت مشاركة السودان تحت شعار السودان أرض الفرص اللامتناهية .

واحتوى جناح السودان على شاشات عرض تعبر عن هذا المحتوى شاشة السياحة عكست جمال طبيعة جبل مرة ومحمية الدندر الطبيعية والآثار والمتاحف والفنون السودانية المختلفة اضافة الى شاشة الزراعة بروعة مشروع الجزيرة وجملة الأراضي الزراعية المستهدفة في السودان كما عبرت شاشة التعدين عن ثروة السودانية المعدنية من ذهب ورخام وكروم وبترول وبقية المعادن على طول وعرض السودان.

وجاءت شاشة الثروة الحيوانية في مقدمتها الأبل التي نالت إعجاب الخليجيين والأبقار والضأن وصناعة اللحوم وملحقاتها اضافة الى ابداعات وافكار ورؤى الشباب السودانى المتمثلة في شاشات الابتكارات بالطابق الاول والطابق الثالث .

تميز جناح السودان عن بقية اجنحة الدول الاخرى باظهار المطبخ السودانى الموروث القديم المتعارف عليه بالتكية.
اضافة الى ذلك شمل المعرض فعاليات مصاحبة اعدت مواءمة لإحداث اكسبو منسجمة مع المحتوى قصد منها التعريف بالسودان وامكانياته الاقتصادية وتراثه وتنوعه الثقافي.
ويهدف الجناح الى فتح الأبواب والفرص للمستثمرين من كافة انحاء العالم حتى يحقق المعرض شعار السودان ارض الفرص اللامتناهية. وتشرق شمس السودان من هنا وتضئ للعالم وتعكس مقدرات وثروات وتنوع جمال السودان.
وتشير (السودان الحرة)الى انه تمت عدة لقاءات جماعية وفردية بين مستثمرين عرب واجانب وبين شركات سودانية وافراد لتوقيع عقود استثمارية وتعاون مشترك في مختلف القطاعات الزراعية والمعدنية والسياحية ودعم المبتكرين وسوف ترى النور في القريب العاجل

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

السودان.. أفاعي حكم الإنقاذ عادت من جديد

نشرت

في

السودان.. أفاعي حكم الإنقاذ عادت من جديد

السودان إلى أين ….؟

تعرّض السودان لأوّل عزلة دولية خانقة في تسعينيات القرن الماضي، حين تحوّلت الخرطوم إلى مأوى لكلّ إرهابي مطرود ومُلاحق ومجرم ومطلوب دولياً في ظلّ حكم الإنقاذ البائد، وحزب المؤتمر الوطني المنُحل وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، وقد عاشت البلاد في دوّامة لا تنتهي من العقوبات، ومن ثمّ الحصار، والتُهم الدولية التي لا تنتهي، و لم يكن الأمر مجرد انحراف سياسي، بل كان طيشاً غبيّاً وانحداراً كاملاً نحو نموذج الدولة الخارجة عن القانون، والتي لا تكترث بميثاق دولي، بقدر ما تسعى لتصدير أيديولوجيا مظلمة مؤدلجة، قد أحكمت قبضتها بقوّّة وعنف على مفاصل الحكم في البلاد.

واليوم، بعد اندلاع حرب إبريل 2023 بفتنة من تنظيم الإخوان الإرهابي، وانكشاف المستور، تعود الأفاعي للزحف من جديد إلى كراسي الحكم، ولكن هذه المرة، من بوّابة الدولة وحكومتها الغير شرعية بقيادة عبد الفتاح البرهان، حيث تشتدّ القبضة عسكرية، وتتحالف مع علي كرتي الإرهابي المجرم والمطلوب دولياً، وبقايا حزب المؤتمر الوطني المنُحل، والذين يرفضون الامتثال للمجتمع الدولي، ويصرّون على إدارة البلاد بنفس العقلية القديمة للإنقاذ، في عالم لم يعد متسامحاً أبداً، وخصوصاً أنّ أمريكا بإدارة ترامب القادم لإحلال السلام وللقضاء على أعداء أمريكا أينما كانوا .

ولذلك فقد بدأت في السادس والعشرين من شهر يونيو، أولى العقوبات الأمريكية بالتنفيذ، كخطوة ابتدائية تحذيرية، تحمل في طيّاتها رسائل قاسية أبرزها: “إن لم تفتحوا الأبواب للتفتيش، وتتوقفوا عن استخدام الأسلحة الكيميائية، فالعزلة ستكون شاملة”، والعقوبات الجديدة قد تبدو أوّل الغيث، إنما في عمقها هي وعدٌ بعاصفة قادمة: منها إغلاق أبواب التمويل الدولي، ووقف قروض البنك الدولي وصندوق النقد، وتقليص أو طرد البعثة الدبلوماسية الأمريكية، بل وربما إغلاق السفارة بالكامل، وهذا ما يتوقعه أغلب المهتمين بالشأن السوداني، إن لم يتعدّى ذلك ضربة عسكرية لا تبقي ولا تذر .

وعند اعتماد الأدلّة الخاصة بالانتهاكات التي قام بها الجيش السوداني، فإنّ نشر تقرير واحد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كفيل بأنّ يُطوّق السودان بعقوبات أممية واسعة وكبيرة، ستجعل من محاولات التعافي الاقتصادي وإعادة البناء حلماً بعيد المنال، وفي وقتها، لن تكون المطارات السودانية سوى ساحات ترابية خاوية من الطائرات، ولن تعود الطائرات السودانية قادرة على عبور أجواء العالم، وسيُحرم الشعب من قنوات التواصل مع معظم بلدان العالم.

لكنّ الأخطر، أنّ هذه العزلة، إن حدثت، فستأتي في وقت يعاني فيه السودان أصلاً من صراع داخلي دموي طاحن، أدّى إلى حالة انهيار شبه كامل للمؤسسات، ومع عودة وجوه تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي البائد من حكم الإنقاذ إلى الساحة، حيث يُخشى أن تتحوّل الخرطوم إلى نُسخة شبيهة من “الخرطوم عاصمة الأفاعي”، التي حكمها حزب المؤتمر الوطني المُنحل، وتلك التي وصفها أسامة بن لادن الإرهابي المعروف، والذي سكنها واستثمر بها ذات مرة بأنها “خليط بين الدين والجريمة المنظمة”.

في المقابل، وفي الطرف الآخر من العالم، يبدو أنّ واشنطن، تستعدّ لاستخدام سلاحين متناقضين في آنٍ واحد: العقوبات من جهة والتصعيد العسكري من جهة أخرى، تحت شعار: “سنوقف الحروب، ونهزم أعداء أمريكا ” وقد تكون حرب السودان، في ظلّ تعقيداتها الإقليمية والدولية، اختباراً حاسماً لهذا الشعار، ومع التقارب الإيراني السوداني، حيث تبدو إسرائيل أيضاَ مستعدّة للتدخل فوراً، لضرب أيّ نفوذ إيراني على البحر الأحمر، وبدون أي اعتبار لأحد، وقد وصفت الصحف الإسرائيلية السودان بأنه : بؤرة ناشئة لحملة إيران الإرهابية.

وعلى السودانيين اليوم، أن يدركوا الحقيقة وأن يعرفوا أنّ السودان في ظلّ حكومة تنظيم الإخوان المسلمين، سيُدّمر بالكامل، ولن يعود السودان بلداً طبيعياً، ولن يعرف الاستقرار، ما لم يتمّ التخلّص من الأفاعي، ونزع مخالب أولئك الذين جعلوا من الدولة مشروعاً سلطانياً لهم، ومن الدين أداة للهيمنة وللحكم وتغييب المجتمع، ومن الوطن ساحة حرب مفتوحة على كل الاحتمالات، فالسودان بحاجة إلى تطهير جذري، لا مجاملة فيه، ولا مواربة، فإما أن تنهض الدولة على قواعد جديدة، أو يعود كل شيء إلى ما قبل التاريخ، حيث الظلام الدامس والأبدي .

أكمل القراءة

اخبار السودان

ملامح تشكيل الحشد السوداني الشبيه للحشد الشيعي في العراق

نشرت

في

ملامح تشكيل الحشد السوداني الشبيه للحشد الشيعي في العراق

البرهان يعيد إنتاج دولة تنظيم الإخوان المسلمين البائدة ويُثبّت الفشل والعزلة.

انتشر مقطع فيديو أثار جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قوات “الدعم السريع” وهي تحمل بقايا طائرة إيرانية مسيّرة من طراز “مهاجر 6″، ليس الدعم الإيراني للجيش السوداني هو ما أثار الجدل فحسب، وإنما نوعية وكمية الأسلحة والثمن الذي ستدفعه السودان مقابل ذلك، وهنا برز سؤال كبير حول هوية السودان السياسية والعسكرية، فكلّ التقارير التي نشرتها وكالة “بلومبرغ” حول توريد إيران للسلاح والطائرات المسيّرة للجيش السوداني، تشير بوضوح إلى أننا أمام مشهد قد تجاوز الحرب الأهلية، وامتدّ إلى مشروع توسعي إقليمي لفرض النفوذ الإيراني عبر البحر الأحمر.

ألمْ ينتهِ السودان بعد من سيطرة الأجندات الخارجية، في ظلّ الحرب العبثية الطاحنة، وهدير الطيران الحربي المجرم، ودويّ المسيّرات، وأصوات المدافع والقنابل والألغام والقذائف، وإلى متى سيبقى السودان على مفترق طرق تاريخي، يُعيد البلاد مرة أخرى إلى عزلة دولية وعقوبات أمريكية أنهكت الشعب ودمّرت مسيرة التقدّم لعقود إبان حكم الإنقاذ البائد، حكم تنظيم الإخوان المسلمين الذي دمّر السودان مئات السنين الضوئية .

واليوم، ها هو السودان، بحدوده البحرية الممتدة لـ670 كيلومتراً، والتي تغري أيّ طامع غاصب، أقرب ما يكون لهدف استراتيجي لإيران، وذلك لتثبيت التموضع في أحد أهم المعابر المائية في العالم، خصوصاً بعد أن قام عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، بإعادة العلاقات الديبلوماسية، ومن ثمّ فتح بوابة السودان لوفود أمنية وعسكرية وخبراء إيرانيين وغيرهم، تزامن ذلك مع عودة الروابط مع قيادات تنظيم الإخوان المسلمين من النظام البائد السابق، “نظام البشير وعصابته”، والذين كانوا الجسر الذي جعل    إيران تعبر منه إلى حضن السودان، عميقا جداً حيث لا يوجد قرار سياسي واضح، ولا حكومة شرعية قادرة على حكم البلاد والسيطرة عليها ، وفي حرب ضروس مع عدوّها اللدود ، قوات الدعم السريع .

لكن الملفت في الأمر وهو تحوّل تكتيك الجيش السوداني، من الدفاع إلى الهجوم بعد استلامه للأسلحة الإيرانية، ما ساعد في تغيير موازين القوى لصالحه، ولصالح من يسيطر على سدّة الحكم من حزب المؤتمر الوطني المُنحل، وعصابة تنظيم الإخوان المسلمين ما يطلق عليهم اسم ” الكيزان” والذين استطاعوا أن يعيدوا التغلغل في مفاصل الدولة كاملة، بحجّة دعم الحرب، والجيش السوداني بشكل خاص.

ولكنّ البرهان ومن معه من الإسلاميين المتطرفين المجرمين، قد ذهبوا أبعد من ذلك، إلى مكان أشدّ خطورة، فعدا عن إعادة تثبيت الإسلاميين من النظام القديم البائد في مفاصل الدولة، وعدا عن الدعم الإيراني، وعدا عن الكتائب الإرهابية المتطرقة المتحالفة مع الجيش السوداني، والحكومة السودانية، فإنّ البرهان ورفاقه من “الكيزان” المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، يعلمون على تحويل الجيش السوداني إلى ميليشيا طائفية شبيهة للحشد الشيعي في العراق، وهذا الأمر إن تمّ على الأرض، فإنّ السودان سيتحوّل حكماً إلى بؤرة من الإرهاب، وسينقض عليه العالم لإزالة هذا المرض منه وبشكل مؤكّد، وفي مقدمتهم إسرائيل والويلات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، حيث سيعلم البرهان ومن معه، أنّ الأمر ليس في يده فحسب، بل أنّ النفوذ والسياسة لا تسيران بهذه الطريقة العشوائية الرعناء.

إنّ ما يحتاجه السودان اليوم ليس دعماً عسكرياً بل سياسياً وإنسانياً في الدرجة الأولى، وبوصلة وطنية عاقلة تُعيد ترتيب الأولويات، فالدولة لا تُبنى على التحالفات الظرفية ولا على عودة الوجوه الغابرة المجرمة التي كانت سبباً في مآسي الماضي، ولفظتها ثورة شعبية كاملة، وإنما تُبنى على مشروع وطني سوداني جامع يعترف بالتنوع، ويُقصي من يصرّ على إعادة إنتاج الدولة على أسس طائفية أو أيديولوجية، ويوقف الحرب قبل كل شيء، لأنّ السودان المنسيّ، ليس منسياً عن عبث، وإنما لم يجد العالم حلولاً تضع الشعب السوداني في قمّة الأولويات ليتجاوب معها، وليضع حدّاً لهذه الفوضى بطريقة أو بأخرى، ولو بعد حين .

أكمل القراءة

السودان الان

أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا

نشرت

في

أحمد عبدو.. جراح الحرب التي لاحقته من السودان إلى أوغندا

في تقرير خاص لـ قناة السودان الحرة، يروي أحمد عبدو أحد النازحين من الحرب في السودان قصته المؤلمة بعد أن أصيب بجروح بالغة خلال القتال الدائر في بلاده، ليجد نفسه اليوم في أحد معسكرات اللجوء في أوغندا.
شهادته تكشف الثمن الفادح الذي يدفعه المدنيون السودانيون، حيث لا تنتهي معاناتهم بالنزوح، بل تستمر جراحهم شاهدة على حرب دمّرت الأجساد والأحلام معاً.

أكمل القراءة

ترنديج