Connect with us

اخبار السودان

بلاغات ما بعد 25 أكتوبر.. الموقف الآن

نشرت

في

بلاغات ما بعد 25 أكتوبر.. الموقف الآن


 الخرطوم :هبة علي

قيادات سياسية وأعضاء لجان مقاومة وأفراد من ( غاضبون) يقبعون جميعهم بعدد من السجون، يواجه بعضهم تهماً بالفساد، وآخرون القتل العمد، والتستر على الجريمة، وبعض آخر ليست لديه تهمة، ويعيش جلهم في أوضاع إنسانية سيئة، طبقاً لتصريحات أسرهم ومحاميهم الذين أبدوا بدورهم تذمرهم من سير الإجراءات القانونية..

 
 

صالح والطيب

مقرر لجنة إزالة التمكين (المجمدة)، وجدي صالح، والأمين العام للجنة الطيب عثمان، كانا قد أحيلا في فبراير الماضي إلى القسم الشمالي بالخرطوم للتحري بموجب بلاغ يتصل بخيانة الأمانة، وتم نقلهما للانتظار في سجن أم درمان، وبعدها رُحلا إلى سجن سوبا.

هيئة الدفاع عن صالح والطيب قالت لا توجد تطورات بالقضية، مؤكدةً أنه لا توجد قضية من الأساس.

وأشار رئيس اللجنة، كمال الجزولي، في حديثه لـ(السوداني) إلى لقاهم موكليهما والجلوس معهما، ورأوا كيف يسير التحري، ورأيهم بعد الاطلاع أنه لاتوجد قضية.

ولفت الجزولي إلى تقدمهم بطلب لوكيل النيابة المسؤول عن البلاغ بالإفراج أو شطب البلاغ، وأنهم مازالوا ينتظرون رده.

وفي فبراير الماضي، وبصورة غير متوقعة استدعت نيابة أمن الدولة وجدي صالح بشأن بلاغ قيده ضده القائد العام للجيش تحت تهم تتصل بالتحريض وإشاعة التذمر وسط القوات النظامية، وبعد وصوله النيابة فوجئ بأنه لديه أمر تسليم بموجب بلاغ مختلف تحت المادة (177) من القانون الجنائي الشاكي فيه وزارة المالية.

توباك والبقية

هيئة الدفاع عن المتهمين بمقتل عميد قوات الاحتياطي المركزي قالت إنهم لا يستطيعون زيارة موكليهم بسبب تماطل النيابة، مشيرة إلى أنهم عندما يحصلون على إذن الزيارة فإن سلطات السجن تتحجج لتمنعهم من الزيارة، فضلاً عن رفض النيابة استخراج أورنيك (8) لاثبات التعذيب والانتهاكات للمتهمين، ورفضها أي طلب للاطلاع على مجريات التحقيق.

وأكدت عضو هئية الدفاع، د. رنا عبد الغفار، في حديثها لـ(السوداني) عدم توجيه تهمة إلى الآن لموكليهم، بحسب حديث النيابة، منوهة إلى معاملة موكليها السيئة، ووضعهم في الحبس الانفرادي بزنزنات الجزاءات مكبلين الأرجل.

وأضافت: “توباك (أحد المعتقلين) كان مريضاً في الفترة الماضية، وذهبوا به إلى طبيب السجن، وتم سحبه من الطبيب بعد رؤية الطبيب لآثار التعذيب في ظهره.

وأشارت رنا إلى أن المعتقل محمد الفاتح، وبحسب معلومات أسرته ورؤيتهم له يعاني من حالة نفسية سيئة للغاية، ويتم أخذه يومياً من السجن ليلاً، ويأتوا به صباحاً ولا يعرفون إلى أين يتم أخذه.

وشددت رنا على أن هنالك انتهاكات لحقوق الإنسان ولقانون الإجراءات الجنائية، وتابعت: “نقولها بكل صراحة لايوجد قانون”

حيث يفترض أن تقوم النيابة بالتحري لأن التحري السابق الذي قامت به الشرطة يعتبر لاغياً، لجهة مخالفة المادة 39 من قانون الإجراءات، وأن العميد بريمة من الشرطة، ولا يمكن أن تكون الشرطة الشاكي والمتحري.

وأردفت: “عندما تقدمنا بطلب للنيابة العامة بأن التحريات التي تمت كأن لم تكن، ويجب البدء من نقطة الصفر لأن المتحري السابق به شبهة الولاء وغير محايد، بيد أن النيابة رفضت الطلب؛ الأمر الذي سيجعل تحري الشرطة في منضدة المحكمة.

وجزمت رنا بأن تمثيل الجريمة تم بالقوة، وتحت تهديد السلاح، واسترسلت قائلة: “لو كانت هنالك بينات ترتقي لمستوى الشك المعقول بأن المتهم ارتكب الجريمة أو اعترف يتم تمثيل الجريمة، إلا أن الأمر برمته كان قصداً للاعتراف بالجريمة”.

المعتقل مصعب الشريف المتهم بالتستر على الجريمة الذي أصدرت أسرته بياناً قبل يومين يوضح سوء حالته الصحية، قطعت رنا بعدم قانونية حبسه، وأضافت:”كان لابد من إثبات الجريمة، ثم توجيه الاتهام له بالتستر، وكان يفترض أيضاً إطلاق سراحه بالضمانة إلا أنه مازال محبوساً”.

وأوضحت رنا أن كل المتهمين بالقضية لم يتم سؤالهم عن الجريمة، وفقط يسألونهم عن من يمول (غاضبون)، ومن يقوم بتدريبهم، ومن هم (غاضبون) وما علاقتهم بالحزب الشيوعي، أي معلومات فقط عن الحراك؛ الأمر الذي يؤكد أنهم مقبوض عليهم كثوار وليسوا كمتهمين.

ونوهت رنا إلى أن الشرطة لا تملك أدلة ضد المقبوض عليهم في بلاغ الديم، ومقبوض عليهم بناءً على احتمالية أن يجدوا أدلة لإدانتهم، وأضافت: “الأمر برمته حجز تحفظي للثوار ولكن بطريقة أخرى”.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

إعفاء الأثاثات والأجهزة الكهربائية للعائدين من الخارج من الجمارك

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

الخرطوم: السوداني

أصدر رئيس الوزراء، د. كامل إدريس، قراراً بإعفاء الأثاثات المنزلية والأجهزة الكهربائية الشخصية للسودانيين العائدين من الخارج من الرسوم الجمركية.
ويشمل القرار، السودانيين الذين غادروا البلاد بسبب الحرب.
وبحسب القرار يشمل الإعفاء، الأثاثات المنزلية المتمثلة فى غرفة نوم، غرفة أطفال، طقم جلوس، مكتبة، سفرة، بالإضافة إلى ثلاجة، وغسّالة، وجهازَي تلفاز (شاشتين)، وأدوات مطبخ، وبوتجاز، وميكروويف، وجهازي تكييف، وسجاد، وستة أسِرّة.
وأوضح القرار أنّ فترة الإعفاء تمتد لمدة عام كامل من تاريخ صدوره.

أكمل القراءة

اخبار السودان

عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!! – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

 

سألني أحد الصحفيين  ومنذ أن عرفته كان مشهورا بسعة الخيال والأسئلة غير المتوقعة ترى يا أستاذ ماذا هو مصير عبد الرحيم دقلو يوم الموقف العظيم؟ فقلت له بعد أن صمت هنيئة استرددت فيها عقلي وقلبي وأنفاسي وأجبته: إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فانظر لعبد الرجيم دقلو هذا الذي صدق فيه قول جبار السماوات والأرض وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل ۗ والله لا يحب الفساد (205) وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ۚ فحسبه جهنم ۚ ولبئس المهاد (206) هذا المجرم الذي جعل جثث الموتى بعدد الحجارة والحصى في حارات الفاشر الجريحة هذا الشيطان الذي دمر مدينة كانت في التاريخ العربي والإفريقي والإسلامي تكسي الكعبة ويسقي سلطانها الحجيج في زمان القفر والفقر وشح النصير، وأنا بهذه الفتوى أخالف الإمام الحسن البصري وابن سيرين -لأول مرة- ولهما العتبي حتى يرضيا، ويوافقوا فتوى الفقيه الثائر عمرو بن عبيد والحكاية شهيرة في أسفار الفقه وعلم الكلام وعلم الرجال والفلسفة الإسلامية، قيل إن رجلا أتى الإمام الحسن البصري فقال يا أبا سعيد إني حلفت بالطلاق أن الحجاج في النار فما تقول؟ أقيم مع امرأتي أم أعتزلها؟ فقال له الإمام: قد كان الحجاج فاجرا فاسقا وما أدري ما أقول لك إن رحمة الله وسعت كل شيء. وإن الرجل أتى محمد بن سيرين فأخبره بما حلف فرد عليه شبيها بما قاله الحسن، وبعدها أتى لعمرو بن عبيد فقال له: أقم مع زوجتك فإن الله تعالى أن غفر للحجاج لم يضرك الزنا.
إضاءة: أرجو من إعلام (تأسيس وكر الجواسيس) أن يشرحوا مغزى الحكاية لعبد الرجيم هولاكو العصر لعلة يعلمونها في قاتل الأطفال ومستبيح الأرامل والمجهز على الجرحى وجزار الأسرى…

أكمل القراءة

اخبار السودان

متهم بالخيانة يفجر مفاجأة في المحكمة: «كنت جاسوساً للمخابرات داخل الدعم السريع»!

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

أم درمان – السوداني

تحولت جلسة محاكمة أمام محكمة جنايات أم درمان وسط، برئاسة القاضي أبوعبيدة الدرديري الشيخ، من قضية اتهام بالتعاون مع ميليشيا الدعم السريع إلى فصول من قصة غامضة عن عملية تجسس أمنية سرية ظلت طيّ الكتمان طوال فترة الحرب في الخرطوم. 

تعود تفاصيل القضية إلى نوفمبر 2024، عندما أعلنت ميليشيا الدعم السريع تشكيل سلطة مدنية لإدارة ولاية الخرطوم، وانتخب مجلسها التأسيسي الإجرائي نايل بابكر نايل – المنتمي إلى أسرة مك الجموعية – رئيساً له. ومع انتهاء سيطرة المليشيا على العاصمة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على نايل، بعد الاشتباه في تعاونه المباشر مع الدعم السريع.

غير أن مسار القضية تبدل بصورة درامية داخل المحكمة، حين فاجأ المتهم الجميع بإعلانه أن كل ما قام به كان بإشراف وتنسيق كامل مع جهاز المخابرات، مؤكداً أنه تم تكليفه بالعمل كمصدر داخل الدعم السريع للتجسس وجمع المعلومات وتمريرها للجهات الأمنية خلال فترة سيطرة المليشيا على الولاية.

طلب المتهم نايل بابكر نايل من المحكمة استدعاء شاهد يؤكد روايته، هو خالد محمد مصطفى خالد، أحد قيادات المقاومة الشعبية بمنطقة الجموعية، والمعتقل بدوره لدى احدى الاجهزة الامنية. وبالفعل، تم ترحيل الشاهد من معتقله إلى المحكمة يوم الخميس الماضي للإدلاء بشهادته في الجلسة التي اتخذت منحى غير متوقع.

وخلال الجلسة، سأل ممثل الاتهام، وكيل النيابة مولانا عبد العزيز حمزة الصديق، الشاهد عن أسباب اختفائه طيلة الفترة الماضية، موضحا أن السلطات كانت تبحث عنه دون جدوى. ليرد الشاهد أمام المحكمة بأنه معتقل لدى الاستخبارات العسكرية منذ أكثر من شهرين، من غير أن توجه إليه أي تهمة رسمية حتى الآن.

وأوضح خالد في شهادته أن المتهم كان مزروعاً داخل ميليشيا الدعم السريع بتكليف رسمي من لجنة أمن الريف الجنوبي لأم درمان، التي نسّقت بدورها مع إدارة القبائل بهيئة المخابرات العامة – ولاية الخرطوم. وأشار إلى أن الجهاز فتح ملفا خاصاً لنايل بابكر واعتبره «مصدرا معتمدا»، مبينا أنه كان يزود المخابرات بتقارير دقيقة عن اجتماعات الإدارة المدنية التابعة للمليشيا، وكشوفات الحضور، ومواقع اللقاءات، إضافة إلى معلومات تفصيلية عن تمركز قوات الدعم السريع وحركتها الميدانية في مناطق الجموعية.

وأضاف الشاهد أن العميد أمن طارق عبد الفراج، مدير أمن إدارة المجتمع بجهاز المخابرات العامة، كان المشرف المباشر على الملف، وأنه عقد اجتماعا بهذا الخصوص بحضور اللواء أمن محمد موسى وعدد من أعضاء اللجنة الأمنية، تم فيه تسليم بيانات المتهم وسيرته الذاتية لاعتماده كمصدر نشط وسط عناصر الدعم السريع.

لكن مجريات الأحداث تغيرت بعد تحرير منطقة الجموعية من قبضة المليشيا، حيث جرى اعتقال نايل بابكر بواسطة خلية أمنية مشتركة ووجهت إليه تهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.

وفي المقابل، أنكر جهاز المخابرات العامة أي تنسيق مسبق مع المتهم، لتطفو على السطح قضية معقدة تتجاوز حدود المحكمة، وتثير تساؤلات حول مصير المصادر الذين عملوا في الخفاء خلال الحرب، بين واجبهم الوطني وشبهة التورط مع العدو.

أكمل القراءة

ترنديج