Connect with us

ساخن

بلبلة في حزب الأمة السوداني.. حول اتفاق حمدوك البرهان

نشرت

في

بلبلة في حزب الأمة السوداني.. حول اتفاق حمدوك البرهان

أدت التصريحات التي أدلى بها رئيس حزب الأمة السوداني المكلف، فضل الله برمة، للعربية أمس الخميس، بحالة من الجدل والبلبلة. ما دفع بالأمين العام، والناطق الرسمي باسم الحزب، الواثق البرير إلى توضيح تصريحات رئيسه المكلف بشأن الاتفاق السياسي الذي وقع بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة، عبد الله حمدوك.

ونفى البرير وجود أي علاقة بين الحزب وما قيل حول تشكيل جبهة جديدة أو التحضير لاتفاق سياسي جديد موسع، مشددا على عدم مشاركة حزب الأمة فيها.
تضارب التصريحات

إلا أنه أقر في مقابلة مع صحيفة التغيير السودانية، بوجود أزمة حقيقية أفرزتها تصريحات برمة، وأكد عمله على إيجاد حلول عاجلة حول التصريحات المتضاربة لمنسوبي الحزب. وقال: “وجود آراء خاصة لا تمثل الحزب من قيادات عليا تعتبر مشكلة حقيقية”.

كما كشف أن نسبة التصويت داخل المكتب السياسي جاءت بنسبة “39” مقابل 31 لصالح رفض اتفاق برهان- حمدوك..

وكان حزب الأمة أصدر بياناً مساء أمس، أكد فيه أن اتفاق البرهان- حمدوك لا يستجيب لرؤية الحزب في معالجة الأزمة في البلاد ولا إلى تطلعات الشارع السوداني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

أتى هذا الموقف بعد أن أكد برمة في تصريحات للعربية/الحدث أمس أن الحزب لم يعلن رفضه للاتفاق السياسي الموقع في 21 نوفمبر (2021)، إنما طالب بتوسيعه. وقال حينها “اتفقنا داخل حزب الأمة على تطوير الاتفاق”، مشددا على أن الحديث عن رفضه غير صحيح.

كما أوضح أن الحزب يسعى لتكوين قاعدة عريضة تكون الحاضنة السياسية لدعم حمدوك خلال الفترة الانتقالية. وأكد أن القوى السياسية مازالت في مرحلة المشاورات لتطوير الاتفاق السياسي.

وكان حمدوك والبرهان وقعا في 21 نوفمبر الماضي اتفاقاً سياسياً أعاد تثبيت الشراكة بين المكونين المدني والعسكري، بعد أن تزعزت إثر الإجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، والتي حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية.

كما نص على إطلاق جميع المعتقلين، وتشكيل حكومة جديدة، والعمل على توحيد القوات العسكرية، وإرساء السبيل الديمقراطي في البلاد.

إلا أن هذا الاتفاق فتح الباب لعدة انتقادات، بوجه رئيس الحكومة، وأفقده جزءا واسعا من قاعدته أو حاضنته المدنية، لاسيما من قوى الحرية والتغيير، التي أعلنت رفضها له.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ساخن

ترك: دقلو هددنا (يا ناس الشرق دمكم حينزل للبحر)

نشرت

في

ترك: دقلو هددنا (يا ناس الشرق دمكم حينزل للبحر)

رصد: السودان الحرة
كشف الزعيم القبلي المثير للجدل في شرق السودان محمد الأمين ترك عن تهديدات خطيرة وجهها إليهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “دقلو” لإجبارهم القبول باتفاق مسار شرق السودان المختلف حوله. وقاد ترك محتجو البجا كبرى الجماعات العرقية في شرق السودان سبتمبر الماضي لإغلاق طرق حيوية في ولايات الإقليم الثلاث إضافة إلى الطريق الرئيس الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم وميناء البلاد الرئيسي في سياق احتجاج رافض للمسار.
وقال ناظر عموم قبائل الهدندوة محمد الأمين ترك في تسجيل مصور بدار حزب الأمة القومي غير محدد التأريخ بحسب سودان تربيون بأنهم ليس لديهم مانع إذا أجري استفتاء على مسار شرق السودان من قبل قواعدهم. وأضاف ” عقب التغيير والحرية في البلاد ما كنا نفتكر بأن تكون هناك آلية تضغط الناس وتمشيهم بالتخويف والبندقية”. وتابع ترك “نائب الرئيس قال لنا لو ماتوا اربع نفر ما يوقفوا المسار وأبلغهم بأن الرئيس المصري ساجن ألان نحو 250 ألف فرد وأخبرنا بأن لديهم سجون تسع لهذا العدد”. وأفاد ” دقلو قال زي ما الناس يقولوا الدم بصل للركب يا ناس الشرق دمكم حينزل للبحر”. وأعلن الزعيم القبلي استعدادهم للتعامل مع كل هذه التهديدات الصادرة من قبل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني.
ويرأس دقلو اللجنة العليا لمعالجة أزمة شرق السودان وسبق أن أصدر حزمة قرارات لمعالجة الأوضاع في المنطقة شملت تكوين لجنة لجبر الضرر، وأخرى فنية بتخطيط الحدود الإدارية للقبائل والنظارات لكن ترسيم الحدود قبلياً أثار نقاشات حادة واعتراضات صريحة عليه من قبائل معروفة، وأيدته أخرى وطالبت بمراجعة هوية بعض سكان الإقليم. وتمسك ترك برفضهم تمرير أتفاق شرق السودان وتابع قائلاً “قصة استعمار جديد عبر أتفاق جوبا وفرض نائب الرئيس لرأيه بإيحاء من قبل مني مناوي ومحمد حسن نحن جاهزين لمواجهة هذا الأمر”.

أكمل القراءة

ساخن

خلافات بين عقار وعرمان – السودان الحرة

نشرت

في

خلافات بين عقار وعرمان - السودان الحرة

رصد: السودان الحرة
أكد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – ياسر عرمان وجود تباين في وجهات النظر بينه ورئيس الحركة مالك عقار حول الموقف من قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في الـ(25) من أكتوبر الماضي، وشدد عرمان على وحدة الشعبية. وقال عرمان في مقابلة أجرتها معه قناة (الجزيرة مباشر): (لا أتفق مع مالك عقار في هجومه على القوى السياسية ولدينا نقاشات عميقة معه”، وأضاف: “الحركة الشعبية لتحرير السودان هي حركة الشعب ويجب أن تقف معه أينما وقف وعليها أن تحافظ على وحدتها وأن تعود للشعب السوداني مع كل قوى الهامش). وتابع: (الثورة تستطيع أن توقف الحرب ومالك يتخوف من الرجوع للحرب مرة أخرى، ولكننا لن نعود إليها في حال دعمنا الجماهير وإذا لم نفعل ذلك سنعود إلى الحرب وليس هناك ما يستدعي عودة الحركات للحرب).

أكمل القراءة

ساخن

دقلو: “مستعدون للعودة للثكنات لكننا لن نسلمها لمن يتلقّون رواتبهم من السفارات”

نشرت

في

دقلو: “مستعدون للعودة للثكنات لكننا لن نسلمها لمن يتلقّون رواتبهم من السفارات”

الخرطوم: السوداني

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، إنّهم ملتزمون بتسليم السُّلطة لوطنيين بعد الوفاق الوطني الذي يُفضي للانتخابات.
وسخر من مُناداة البعض للعسكر بالعودة للثكنات.
وقال “سنعود للثكنات بعد مجيء حكومة منتخبة عبر صناديق الانتخابات، وغير ذلك لن نسلمها لمن يتلقون مرتباتهم من السفارات”.

وأضاف: “مستعدون للذهاب الى منازلنا ناهيك عن الثكنات”، ونوه إلى أن هناك سياسيين قاموا بتعبئة سالبة للشباب وأوهموهم بأن هناك اتجاهاً لبيع الميناء، وأردف “نقول لهؤلاء نحن لسنا عملاء لنبيع موارد الشعب السوداني”.
واتهم دقلو خلال مُخاطبته مساء أمس، تجمُّع شباب البني عامر والحباب بدار البني عامر، بعض السياسيين بعرقلة مسيرة البلاد عبر افتعال أساليب رخيصة من أجل العودة مجدداً لكراسي السلطة، وتابع: “هؤلاء وقفوا ضد مصالح الشعب بإيقاف المنحة الإماراتية السعودية لدعم الفترة الانتقالية وعادوا مجدداً وأوقفوا الدعم الخارجي”.

أكمل القراءة

ترنديج