يدعو التجمّع كلّ الجهاتِ السياسية والنقابية ولجان المقاومة المنخرطة في مقاومة الانقلاب للتقدّم معًا وسويًا بتحمّل هذه المسؤولية وتتويج وصمود الشعب في مجابهة هذا الانقلاب.
أعلن تجمّع المهنيين السودانيين، عن الاستمرار في المقاومة، والإسهام في وحدة قوى الثورة وأطرافها وفق إطارٍ مشتركٍ يتأسس على مصالح الشعب وتطّلعات المشروعة.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ، الخميس، أطّلع عليه”السودان الحرة”.
وقال التجمّع إنّ الآوان لوحدةِ كل قوى الثورة الحيّة العاملة على إسقاط الانقلاب الحالي وتجاوز الخلافاتِ الضيقة والتعاون من أجل تخليص البلاد والعباد من هذا السلطة الانقلابية واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.
وأضاف” آن الأوان لتجاوز الخلافاتِ الضيقة والتعاون من أجل تخليص البلاد والعباد من هذا السلطة الانقلابية واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي، عبر تأسيس حكم مدني ديمقراطي كامل وإنهاء الوصاية والشراكة مع العسكريين الانقلابيين”.
وتابع”في هذا الإطار فإن تقديم التنازلات والتوصّل لقواسم مشتركة ورؤى تعبر عن أهداف عن أهداف الشعب السوداني هي الخطوة الأخيرة لدحر وهزيمة الانقلابيين”.
وأكمل” من أجلّ هذا ندعو صادقين كلّ الجهاتِ السياسية والنقابية ولجان المقاومة المنخرطة في مقاومة الانقلاب للتقدّم معًا وسويًا بتحمّل هذه المسؤولية وتتويج وصمود شعبنا في مجابهة هذا الانقلاب الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة”.
وأكمل” رسالتنا للأطراف الدولية والإقليمية وبعد مواكب 6 أبريل وهذا اليوم الفاصل أن يستمعوا وينصتوا جيداً لرسالة السودانيين والسودانيات التي أعلنوها نهار يومٍ رمضاني ساخن، صائمين وصائمات في درجة حرارة تجاوزت الأربعين درجة مئوية، في مدن السودان المختلفة بأرجلهم وبوحدتهم”.
وأردف” قالوها بالصوت العالي أنهم لن يقبلوا مطلقاً بنظام حكم ديكتاتوري أو شمولي، أنهم مصممون وأنهن مصممات على بلوغ هدفهم المشروع نحو هدفهم المشروع في الحكم المدني والديمقراطي وسيستمروا في هذه المقاومة.
والأربعاء، شارك السودانيون، في مظاهراتٍ بالخرطوم ومدن أخرى للمطالبة “بحكم مدني كامل” تحت شعار”زلزال أبريل”.
كشفت تقارير صحافية، عن أن ميليشيا الدعم السريع قامت بتصفية ضباط من الجيش السوداني عقب معارك دارت بمنطقة رهيد النوبة بولاية شمال كردفان.
ووفق مقطع فيديو متداول، فقد ألقت عناصر لميليشيا الدعم السريع القبض على مجموعة من الضباط بالجيش السوداني، واستفسرتهم للحصول على بعض المعلومات قبل أن تطلق النار عليهم.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إنّ الحكومة منفتحة لأي جهود تسعى لإيقاف الحرب شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية.
وأضاف: “لا يمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها”، وجدّد البرهان التزام الدولة بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني.
والتقى البرهان بمقر السفارة السودانية بالدوحة، عدداً من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين بدولة قطر، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية.
وتطرّق اللقاء لمجمل الأوضاع في السودان على ضوء الحرب التي يخوضها الشعب السوداني بجانب الجيش السوداني.
وجدّد وقوف السودان ودعمه لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقدم البرهان، تنويراً حول الوضع في السودان، ولفت إلى أن السودان يخوض حرباً مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني.
وأشار إلى الانتصارات التي وصفها بالعظيمة التي حققها الجيش السوداني والقوات المساندة لها في محاور العمليات كافّة.
مؤكداَ أن ذلك لم يكن ليحدث لولا التفاف الشعب حول الجيش وإيمانه العميق بقدرته على حسم مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقال البرهان: “أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به”.
وأوضح رئيس المجلس السيادي أنّ الشعب السوداني سينتصر في حربه الوجودية ضد ما أسماها المليشيا المتمردة، وأضاف: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنّسه التمرد”.
وأعرب الفريق أول ركن البرهان، عن شكره وتقديره للجيش السوداني والقوات النظامية والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بكل مسمياتها.
استأنفت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم الأربعاء، وذلك بعد توقف دام منذ أبريل 2023 بسبب الحرب في السودان.
وجاء قرار استئناف الرحلات في إطار تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث يعتبر مطار بورتسودان أحد أهم المطارات السودانية التي تستقبل الرحلات الدولية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية، وتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين من وإلى السودان.
وقالت الخطوط الجوية التركية، إن الشركة ستوفر رحلات منتظمة إلى بورتسودان، مع خطط لزيادة وتيرة الرحلات بناءً على الطلب. كما كشفت مصادر مطلعة أنّ عدداً من شركات الطيران الأجنبية الأخرى تستعد لاستئناف رحلاتها إلى المطار خلال الأشهر القادمة، مما يعكس تزايد الثقة في استقرار الوضع الأمني.
يُذكر أنّ مطار بورتسودان قد شهد تحسينات كبيرة في البنية التحتية خلال الفترة الماضية، لضمان تقديم خدمات متميزة للمسافرين والشركات على حد سواء.