Connect with us

ساخن

تقنية (الذئب الأزرق) ترعب المتفلتين ودعوات لوقف التظاهرات

نشرت

في

اصابة العشرات من القوات النظامية بموكب 25ديسمبر

أثارت أحاديث حول استخدام السلطات لتقنية (الذئب الأزرق) ردود أفعال كبيرة وسط الناشطين وقادة الحراك في السودان. وتداول مدونون على وسائط التواصل الإجتماعي خبر استخدام الأجهزة الأمنية لتقنية حديثة عرفت بـ(الذئب الأزرق) تسهِّل القبض على المتفلتين عبر مسح الوجوه بعد تصويرهم وإنزال بياناتهم في قاعدة بيانات ضخمة تم تصميمها بواسطة خبراء ومختصين. وتتيح التقنية للقوات النظامية مراجعة قاعدة البيانات الفوتوغرافية بشكل فوري أثناء عمليات التحقُّق من الهوية. وتُخبر التقنية عن هوية الشخص ونشاطه ومكان سكنه وكل المعلومات المتاحة عنه بعد مراجعة قاعدة البيانات بمؤشرات عن طريق رمز الألوان لكل فرد. ثم يُصدِر جهاز الفحص بصورة فائقة ثلاثة ألوان حيث يُشير اللون الأصفر إلى ضرورة احتجاز الشخص، أما اللون الأحمر فيعني اعتقاله، والأخضر يعني السماح له بالمرور. وطالب الناشطون بوقف التظاهرات فوراً واللجوء لتكتيكات بديلة حتى لا يتعرضوا للاعتقالات أو يتم إفساد مخططاتهم بعد أن صاروا كتاباً مفتوحاً أمام السلطات. وشرعت بالفعل عدد من التنظيمات في توجيه قياداتها الميدانية بعدم المشاركة في التظاهرات القادمة لحمايتهم. ونشر الكاتب الصحفي المعروف المقيم بأمريكا عبد الرحمن الأمين مقالاً دعا فيه لوقف التظاهرات، وكتب معلومات حول تقنية (الذئب الأزرق) التي تم استخدامها في عدد من الدول للتعرف على الناشطين. ويقول خبراء ومحللون سياسيون، إن مجموعة الناشطين ومن يقف خلفهم تأكدوا تماماً بأن التظاهرات انحسرت دون إحداث تأثير يذكر لذلك يبحثون عن مخرج لإيقافها بدون الاعتراف بالهزيمة خاصة بعد توقف الدعم المادي والمعنوي من المجتمع الدولي. وقال الخبراء إن التظاهرات صارت تجابه برفض شعبي لا تحتاج معه السلطات لاستخدام مثل هذه التكنولوجيا باهظة الثمن لأن التنظيمات أصلاً معروفة والأحزاب وجهات التمويل معروفة أيضاً. وأشار الخبراء إلى تبرؤ أحزاب من تنظيمات انتهجت العنف في الآونة الأخيرة مثل ملوك الاشتباك وغاضبون وغيرها، وقالوا إنه ربما سلّمت هذه الأحزاب قائمة بأسماء الفاعلين في التنظيمات للسلطات كإبداء حسن نوايا وتقديمهم قرباناً للتأكيد على سلمية التظاهرات التي تم ضربها في مقتل بعد أعمال العنف الأخيرة التي انتهجها ثوار خلال المواكب، مما أدى إلى مقتل ضابط رفيع في الشرطة وإصابة عدد من الأفراد إصابات خطيرة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ساخن

ترك: دقلو هددنا (يا ناس الشرق دمكم حينزل للبحر)

نشرت

في

ترك: دقلو هددنا (يا ناس الشرق دمكم حينزل للبحر)

رصد: السودان الحرة
كشف الزعيم القبلي المثير للجدل في شرق السودان محمد الأمين ترك عن تهديدات خطيرة وجهها إليهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “دقلو” لإجبارهم القبول باتفاق مسار شرق السودان المختلف حوله. وقاد ترك محتجو البجا كبرى الجماعات العرقية في شرق السودان سبتمبر الماضي لإغلاق طرق حيوية في ولايات الإقليم الثلاث إضافة إلى الطريق الرئيس الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم وميناء البلاد الرئيسي في سياق احتجاج رافض للمسار.
وقال ناظر عموم قبائل الهدندوة محمد الأمين ترك في تسجيل مصور بدار حزب الأمة القومي غير محدد التأريخ بحسب سودان تربيون بأنهم ليس لديهم مانع إذا أجري استفتاء على مسار شرق السودان من قبل قواعدهم. وأضاف ” عقب التغيير والحرية في البلاد ما كنا نفتكر بأن تكون هناك آلية تضغط الناس وتمشيهم بالتخويف والبندقية”. وتابع ترك “نائب الرئيس قال لنا لو ماتوا اربع نفر ما يوقفوا المسار وأبلغهم بأن الرئيس المصري ساجن ألان نحو 250 ألف فرد وأخبرنا بأن لديهم سجون تسع لهذا العدد”. وأفاد ” دقلو قال زي ما الناس يقولوا الدم بصل للركب يا ناس الشرق دمكم حينزل للبحر”. وأعلن الزعيم القبلي استعدادهم للتعامل مع كل هذه التهديدات الصادرة من قبل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني.
ويرأس دقلو اللجنة العليا لمعالجة أزمة شرق السودان وسبق أن أصدر حزمة قرارات لمعالجة الأوضاع في المنطقة شملت تكوين لجنة لجبر الضرر، وأخرى فنية بتخطيط الحدود الإدارية للقبائل والنظارات لكن ترسيم الحدود قبلياً أثار نقاشات حادة واعتراضات صريحة عليه من قبائل معروفة، وأيدته أخرى وطالبت بمراجعة هوية بعض سكان الإقليم. وتمسك ترك برفضهم تمرير أتفاق شرق السودان وتابع قائلاً “قصة استعمار جديد عبر أتفاق جوبا وفرض نائب الرئيس لرأيه بإيحاء من قبل مني مناوي ومحمد حسن نحن جاهزين لمواجهة هذا الأمر”.

أكمل القراءة

ساخن

خلافات بين عقار وعرمان – السودان الحرة

نشرت

في

خلافات بين عقار وعرمان - السودان الحرة

رصد: السودان الحرة
أكد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – ياسر عرمان وجود تباين في وجهات النظر بينه ورئيس الحركة مالك عقار حول الموقف من قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في الـ(25) من أكتوبر الماضي، وشدد عرمان على وحدة الشعبية. وقال عرمان في مقابلة أجرتها معه قناة (الجزيرة مباشر): (لا أتفق مع مالك عقار في هجومه على القوى السياسية ولدينا نقاشات عميقة معه”، وأضاف: “الحركة الشعبية لتحرير السودان هي حركة الشعب ويجب أن تقف معه أينما وقف وعليها أن تحافظ على وحدتها وأن تعود للشعب السوداني مع كل قوى الهامش). وتابع: (الثورة تستطيع أن توقف الحرب ومالك يتخوف من الرجوع للحرب مرة أخرى، ولكننا لن نعود إليها في حال دعمنا الجماهير وإذا لم نفعل ذلك سنعود إلى الحرب وليس هناك ما يستدعي عودة الحركات للحرب).

أكمل القراءة

ساخن

دقلو: “مستعدون للعودة للثكنات لكننا لن نسلمها لمن يتلقّون رواتبهم من السفارات”

نشرت

في

دقلو: “مستعدون للعودة للثكنات لكننا لن نسلمها لمن يتلقّون رواتبهم من السفارات”

الخرطوم: السوداني

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، إنّهم ملتزمون بتسليم السُّلطة لوطنيين بعد الوفاق الوطني الذي يُفضي للانتخابات.
وسخر من مُناداة البعض للعسكر بالعودة للثكنات.
وقال “سنعود للثكنات بعد مجيء حكومة منتخبة عبر صناديق الانتخابات، وغير ذلك لن نسلمها لمن يتلقون مرتباتهم من السفارات”.

وأضاف: “مستعدون للذهاب الى منازلنا ناهيك عن الثكنات”، ونوه إلى أن هناك سياسيين قاموا بتعبئة سالبة للشباب وأوهموهم بأن هناك اتجاهاً لبيع الميناء، وأردف “نقول لهؤلاء نحن لسنا عملاء لنبيع موارد الشعب السوداني”.
واتهم دقلو خلال مُخاطبته مساء أمس، تجمُّع شباب البني عامر والحباب بدار البني عامر، بعض السياسيين بعرقلة مسيرة البلاد عبر افتعال أساليب رخيصة من أجل العودة مجدداً لكراسي السلطة، وتابع: “هؤلاء وقفوا ضد مصالح الشعب بإيقاف المنحة الإماراتية السعودية لدعم الفترة الانتقالية وعادوا مجدداً وأوقفوا الدعم الخارجي”.

أكمل القراءة

ترنديج