Connect with us

اخبار السودان

خدمات بلا حدود.. من الاحتلال إلى الاحتفال!

نشرت

في


كان الزيف في شعار “لا للحرب”، بنسخته المُتواطئة مع التّمرُّد، كافياً لأن يقدم رافعوه خدمات متكاملة للمتمردين في واحدة من أخطر قضايا حربهم على المدنيين، خدمات لم تتوقف أي مرحلة منذ الاحتلال إلى التحرير والاحتفال:
١.عند احتلال المتمردين للبيوت نجدوهم بعذر الاحتماء من الطيران!
٢.وعند قتلهم بعض المدنيين أثناء عمليات الاحتلال، خففوا الإدانة بدعوى “تورط” المدنيين في المقاومة المحرمة!
٣.وعند رفضهم تنفيذ اتفاق الإخلاء، تفننوا في اختراع الأعذار لهم!
٤.وعندما اشتكى الضحايا من النهب، كان الاحتجاج بأن الانتهاكات لم تطرأ في هذه الحرب!
٥.وعندما تمسك الجيش بتنفيذ اتفاق الإخلاء، كان الاتهام بالمزايدة الذي شمل الضحايا أنفسهم طالما إنهم دعموا موقف الجيش!
٦.وعندما تقدم الجيش لتحرير البيوت، خدموا المتمردين بحصانة المدنيين، وردّدوا أن المدنيين يتضررون مع المتمردين!
٧.وعندما دمَّرت “مسيَّرات” المتمردين محطات الكهرباء، وتسببت في إظلام البيوت، كان “تخفيف” الإدانة بتجريم “مسيَّرات” الجيش التي تستخدم الكهرباء!
٨.وعندما حرر الجيش بعض المناطق واحتفل المواطنون، لم يشاركوهم الاحتفال!
٩.ثم تدخل بعضهم ليجردوا الاحتفال من أي مغزى، وليزعموا أنه يقتصر فقط على استعادة البيوت!
١٠.وذات السياسي الذي كان قد اعتبر ان استباحة مدينة مدني تقوي الموقف التفاوضي للمتمردين، عاد ليحتج، بعد تحريرها، على ما وصفه بشروط المنتصر التي يتمسك بها الجيش!

كما رأينا كان دعم المتمردين والتحامل على المواطنين هو الخيط الناظم الذي يصنع الاتساق في مواقفهم:
*لم يشاركوا المواطنين فرحة التحرير، لأنهم لم يشاركوهم غضب الاحتلال!
*كما أرادوا للمتمردين حمايةً عند الاحتلال “على حساب المواطنين”، كذلك أرادوا لهم حمايةً عند الشروع في التحرير بدعوى “حماية المدنيين”!
*وأرادوا لهم الاستفادة التفاوضية من الاستباحة، وعدم الخسارة بالتحرير!
*ولأجل تجريد الاحتفال من أي مغزى اعترفوا بمركزية قضية البيوت، وفصلوها عن الموقف من المحتلين والمحررين، وهي ذات القضية التي همّشوها قبل التحرير!
*على عكس نهج هؤلاء الساسة في اختلاق الاتهامات، لسنا في حاجة للاختلاق، بل للاكتفاء بالعناوين وعدم إحصاء التفاصيل الكثيرة لمخازيهم في قضية البيوت، لتجنب التطويل!
*وبرغم كل هذا، بل بسببه، يقدمون أنفسهم باعتبارهم الممثلين الشرعيين والحصريين للمدنيين، والأكثر إحساساً وانفعالاً بمعاناتهم!.



أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

ميليشيا الدعم السريع تعتقل الصحفي معمر إبراهيم في الفاشر

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

متابعات – السوداني  

اعتقلت ميليشيا الدعم السريع ليل أمس الصحفي معمر إبراهيم أثناء مغادرته مدينة الفاشر. وحمل العديد من الصحفيين الميليشيا وذراعها السياسي (تأسيس) المسؤولية الكاملة عن سلامة الزميل معمر إبراهيم، الذي كان يؤدي دوره المهني في نقل الحقيقة. 

ووجه الصحفيون نداءً إلى منظمات حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يوجد وفد التفاوض التابع للميليشيا، وكذلك مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسعد بولوس، بنداء لضمان سلامة الصحفي معمر واطلاق سراحه، ودعوا إلى الضغط واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية جميع الصحفيين وتأمين حرية الصحافة، مؤكدين أن الصحافة ليست جريمة.

وكان الصحفي معمر إبراهيم يمارس عمله الصحفي بمهنية ومسؤولية، موثقاً الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان الفاشر نتيجة الحصار، من موت وجوع وعطش.

أكمل القراءة

اخبار السودان

خطط جديدة في إثيوبيا – السودان الحرة

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

وكالات: السودان الحرة

وفق ما أشارت.

أعلنت وزارة المياه والطاقة في إثيوبيا، عن توقيع اتفاقًا مع منظمة “سويس” الدولية لإجراء دراسة تهدف إلى تحويل مياه الفيضانات إلى مصدر إنتاج يخدم الزراعة والطاقة.

وأفادت الوزارة بحسب تعميم، أنّه سيتمّ التركيز على مناطق في الجنوب هي الأكثر تضرّرًا من الفيضانات الموسمية.

أكمل القراءة

اخبار السودان

شملت فقدان حق إدارة المجال الجوي لجنوب السودان وتعديل نسب رسوم العبور.. تقرير استقصائي لـ(السوداني) يكشف مخالفات خطيرة للمدير السابق للطيران المدني

نشرت

في

أخبار | السودان الحرة

السوداني – خاص

أكدت وثائق رسمية حصلت عليها صحيفة (السوداني)، شملت تقارير من ديوان المراجع العام ولجنة تحقيق مشكلة بمجلس الوزراء بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 135 لسنة 2024 ومستندات أخرى، في تحقيق استقصائي حول أوضاع هيئة الطيران المدني السودانية.

أظهرت الوثائق، وجود مخالفات كبيرة وخطيرة ارتكبها المدير العام السابق للهيئة، حسين نايل، منها توقيع اتفاقات بصورة منفردة ودون موافقات من مجلس الوزراء ووزارتي المالية والعدل مع دولة جنوب السودان، مما أدى – بحسب خلاصة لجنة التحقيق الوزارية – إلى فقدان السودان حق منح أذونات العبور للطائرات فوق جنوب السودان، علماً بأن هذا الحق كان يتم بواسطة سلطة الطيران المدني السودانية بعد موافقة الجهات الأمنية والعسكرية، الأمر الذي سمح للطائرات المسلحة بالعبور إلى تشاد دون إذن السودان لمدة عامين سابقين.

أكدت لجنة التحقيق وتقرير المراجع القومي، حسب التقرير الاستقصائي الذي ستنشره (السوداني) لاحقاً، أن المدير العام السابق لسلطة الطيران المدني، الذي يواجه إجراءات قانونية بناءً على ذلك التحقيق، أبرم اتفاقات لتعديل نسب عائدات رسوم العبور الجوي.
وبحسب ما حصلت عليه (السوداني)، تورط المدير العام السابق في إجراءات تقضي بخصم مبلغ مئة ألف دولار شهرياً من إيرادات السودان المحصلة عبر شركة مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة دون إجراء صحيح أو موافقات رسمية من وزارة المالية، رغم أن هذه المبالغ ضمن رسوم العبور المستحقة للسودان.
كما شملت المخالفات جوانب مالية تتعلق بتراخيص شركات طيران وطيارين دون توريد العوائد لخزينة الهيئة، وهو ما أثبته تقرير المراجع العام الذي أوصى بإحالة الملف إلى النائب العام.

أكمل القراءة

ترنديج